رواية كاملة بقلم إيمي أحمد
ووجد من يفتح بابا محله ويدخل..ويقف امام ليلي .. مراد اتفضلي.. نظرت ليلي الي تلك اليد الممدوده لها...بحقيبه ورقيه ..ثم رفعت نظرها الي ذلك الشخص الذي يحادثها..فوجدته هو ...مسحت دموعها و قامت لتقف امامه .و كټفت ا...مشيرة بعينيها الي تلك الحقيبه التي يعطيها لها.. ليلي ايه دا مراد دا فون بدل الفون الي انكسر.. يليضحكت باستهزاء..واشارت الي نفسها انا.. ليه هو انا الي كسرت الاشاره وكنت ھموت واحده.. دا انت حتي كلمة اسف ماقولتهاش.. وضع مراد تلك الحقيبه من يده..واخرج دفتر شيكاته..وكتب مبلغ..وقطع الشيك واعطه لها.. مراد بتكبر مش دكتور مراد حمدي..الي يقول اسف يا انسه...I think..ان المبلغ الي في الشيك دا كافي انه يعوضك..كفايه اووي انك اخدتي من وقتي..وانا مشغول..و مش فاضي لك..الدقيقه عندي تسوي كتير..مش زيك..حياتك فاضيه.. انهي حديثه وترك الشيك و هم بالرحيل.. لكن توقف عندما اعترضت ليلي طريقه ووقفت امامه..ممسكة بذلك الشيك..ناظرة له باستهزاء.. ليلي زمت شفتيها واو..مبلغ مغري فعلا.. ثم نظرت لمراد في عينيه بجرأه...ومزقته امام عينيه والقت به في وجهه..ووجهت اصبعها له... ليلي الواحد مش بفقره ولا بغنيه..الواحد باخلاقه يا بيه..الاخلاق الي من الواضح انك مش عارف عنها حاجه...مش انا الي تتكبر عليها..مش ليلي يا دكتور مشغول.. واطلب من حد يعلمك ازاي تتكلم بزوق مع البنات...اصل يقولوا عليك مال وجمال بس دبش وقليل الذوق..وقليل الا...صمتت قليلا ثم اكملتولا بلاش اكمل اصل وشك بقي زي الطمطمايه ضغطك شكله علي و ثواني وھتنفجر.. انهت كلامها..وتركته في ذهوله وغضبه واخذت الحقيبه التي اعطاها لها و فتحت باب المحل لترحل وقبل ان تخرج.. ليلي نظرت له بطرف عينهاالفون دا بدل الي انت كسرته..و يكون في علمك انت مش بتمن عليا بيه..انت كدا بتصلح غلطك..والواضح ان ماماه..ماعرفتش تعلمك ازاي تعتذر..فانا هتولي المهمه دي..سلام يا مشغول.. ذهبت ليلي وتركته في صډمته..لم يصدق ان فتاه فقيره مثلها..تمتلك كل تلك القوه..وذلك العند..لم يصدق..انها اسنطاعت ان تهينه بهذه الطريقه..فاق من صډمته علي صوت زجاج يتحطم في الخارج..فتح الباب وخرج ليري ماذا حدث...فوجد زجاج سيارته الامامي قد ټحطم..نظر ليري من فعل ذلك..ليبطش منه...فوجد ليلي تقف وهي تضحك..وتنظر اليه.. ليلي كنت برمي الموبايل الي اتكسر ف جه في ازاز عربيتك...اسفه.. توقفت عن الضحك وتحدثت بجديه..كدا الواحد بيعتذر عن غلطه.... وبما انك وخداك الجلاله وانك بيه ممكن تقول..علشان تعتذر .. اتمني تكون فهمت الدرس صح..سلام يا عم المشغول.. ذهبت ليلي وهي سعيده..لانه لقنت ذلك المغرور درسا لن ينساه في حياته..ولم تعلم انها اوقعت نفسها مع من لا يرحم.. لم تعلم انها تركت بركان ثائر خلفها..لن ېحرق سواها بناره... في الجامعه... وصل مازن الي الجامعه..بسيارته..و اوصل نادين الي كليتها..وقبل ان تفتح الباب لتنزل تودد اليها لكي تذهب معه... مازن خليكي بقي..عسوله وتعالي معايا نسأل عنها.. نادين لا...انا مش فاضيه..هتاخر علي السكشن..روح انت ...خليك شجاع يا ميزو باشا.. مازن ادار راسه لينظر الي مرأة سيارته الجانبيهااااه...خليك شجاع ..وميزو...و باشا..مع بعض...طب انزلي..يلا.. نادين هاتيجي تاخدني لما اخلص مازن نظر لهالا...هاتي نفسك.. نادين مدعية البكاءبتذلني..علشان عربيتي في التصليح..اهئ اهئ..اهئ..