الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

مواجهتها 
وكان معها نجوى ولميس وطاهر الذى كان يرد على هاتفه مع فيصل ليغلق الهاتف 
وينظر
لهن مبتسما يقول فيصل هنا فى اتى معاه مجدى هيطمن عليه من الدكتور ويحيبه هنا 
لينظرن أليه فرحات
دخل فيصل الى غرفة نغم ي مجدى مبتسما وهو يرى نغم قد فاقت ولكنها مازالت واهنه احبة ال 
وكان معها لميس ونجوى
ووالده ونيره التى أستغرب وجودها فمتى عادت من الخارج ولكن كل ما يهمه هو سلامة نغم 
لي منها ويعطيها مجدى الذى عاد لتعود معه للحياه مره أخرى 
14
دخلت فجر الى تلك الغرفه بالمى بتلهف 
لتجد والداها كاد ان ينتهى الطبيب من تضم جرحه 
لتقول بابا أنا بتصل عليك مش بترد عليا 
ليبتسم منصور ويرد عليها أطمنى أنا كوي وينظر لها نظره فهمتها انه لا ير التحدث أمام الطبيب 
لتصمت 
بعد قليل إنتهى الطبيب من تضم جرحه وخرج وتركهم بالغرفه وحدهم 
لتقول فجر الدكتور خرج قولى أيه الى حصل الموضوع دا مش لازم يعدى بالسهل 
ليبتسم منصور قائلا الموضوع بسيط 
لترد فجر بتعصب ايه هو الى بسيط 
ليرد منصور عليها ويفهمها قائلا أنا عرفت طريق الى كانوا خاطفين أبن فيصل
العفيفى وأخدت إتنين من الحرس وبلغت الشرطه وأتصلت على فيصل وسبقتهم على المكان والخاطفين يظهر حاسوا ان حد حواليهم وكانوا هيهربوا الشرطه ما توصل فاضطريت أتعامل أنا والحرس معاهم وأنصبت فى كتفى بالغلط أثناء الاشتباك مع الخاطفين
لترد فجر واحنا مالنا بابن فيصل ما يرجع ولا ان شاءالله ما رجع 
ليرد منصور بتبسم وخبث لأ مالنا رجوع ابن فيصل على ى هيخليه يبقى فى صفنا واحنا محتاجينه الفتره الجايه 
لترد فجر علشان الانتخابات يعنى هو مش منافس لك 
ليرد منصور بتفهيم هو مش منافس بس له أرضيه واسعه هنا عند الناس دى نص البلد بتشتغل عنده فى مصانع المواد الغذائية بتاعه غير الفلاحين الى بيشتغلوا عنده فى مزارعه 
ومتنسيش أننا تقريبا ما بنفضلش هنا فى الاسماعليه دائما معظم وقتنا قاعدين فى القاهرة إنما فيصل هنا دايما وقريب من الناس وكمان أنا سمعت ان على مهيب ناوى فى
الانتخابات الجايه ينزل فئات مش عمال وفلاحين وهو له أرضيه هنا كبيره فا برجوع ابن فيصل فيصل هعمنا 
بالمى أيضا 
كان مجدى بن نغم التى تضمه اليها وكانت تجلس جوارها على ال نيره 
وكان طاهر ونجوى جالسان على مقعد كبير ولميس على احد المقاعد بالغرفه بالغرفه وفيصل يقف قريب من ال التى تنام عليه نغم وكان الجميع فارحون برجوع مجدى سالما 
ليسمعوا طرقا على الباب 
ليذهب فيصل لفتح الباب يجده أحد العاملين لديه اتى بطعام لمجدى ليأخذه فيصل
عليا وقالت أن فيصل لاقي مجدى
ليرد فيصل وهو ينظر الى نغم 
مش أنا الى لاقيته الى لاقاه هو منصور الفهدى بعد ما خلى رجالته يمشطوا المنطقه وعثرواعلى مكانه وأتصل عليا
لتقول نغم بصوت واطى لم يسمعه سوى نيره التى تطعم طفل أختها 
ما لازم يخدمك مش حبيبة قلبك بنته كل المشاعر متبادله 
نظرت نيره لها وتبسمت لتبتسم نغم لها فالاهم لديها هو عودة طفلها اليها دون أن يصيبه مكروه 
رأى فيصل ملامح نغم التى تغيرت وكذالك همسها التى تمتمت به رغم انه لم يسمعه ولكنه توقع فهى مازالت تشك أنه لا يحبها ويت منها من أجل ابنهما فقط ولكنه عزم أمره أن يبرهن لها أنها هى حبيبته ومالكة قلبه الوحه
بعد قليل وقف الجد قائلا المثل بيقول يا بخت من زار وخفف أنا همشى 
لترد لميس مكنش لازم تجى يا جدو علشان صحتك 
لترد نغم أيضا أنا كنت هخرج من اتى واجى لعندك فمكنش له لازمه ورك يا جدو 
ليرد الجد أنتى أما هتخرجى من اتى هترجعى على بيت جوزك أنا كنت مستضيفك أنتى وأبنك مش أكتر ودلوقتي عندك بيت جوزك أرجعى عليه مدة أستضافتك أنتى وأبن حفى عندى أنتهت 
لتنظر إليه نغم پصدمه دون رد 
لترد نيره أنا هاخد نغم ونروح اى أوتيل هنا نقعد فيه لغاية ما نغم صحتها تتحسن وهترجع معايا فرنسا تانى أنا اتفقت أنا وهى أنها ترجع فرنسا معايا 
ليرد فيصل بتعصب مين
الى هترجع فرنسا 
مجدى ابنى وأنا مش هسمح ببعده عنى تانى 
قال هذا وغادر صاڤعا الباب خلفه بقوه 
لينظر طاهر إليهم معاتبا هتروحوا تقعدوا فى أوتيل وبيتى مفتوح لكم أنتم مش ضيوف أنتم بناتى مش بنات مراتى 
لترد نيره انتا عارف مقامك عندنا يا عمو طاهر بس انت عارف الى حصل كده بين نغم وفيصل وكمان أنا بفكر نروح نقعد فى نصيبنا فى بيت عمى حتى علشان يعرف إنى مش بهدده وأنى هنفذ الى قولت له عليه لو معطناش حقنا فى البيت 
ليبتسم طاهر قائلا مفيش كلام فارغ من ده هيحصل انتم هترجعوا معايا بيتنا 
لتحاول نغم الاعتراض لكن طاهر قال بجزم وحزم 
هترجعوا معايا
ومتنس علشان نجوى ترعى مجدى واشبع أنا من حفى 
لتنظر نجوى أليه بأمتنان رغم أنهن لسن بناته ولكنه لم ينهرهن يوما وعاملهن أفضل من عمهن بصرف النظر عن ما حدث بين فيصل ونغم فلم يكن بيه أى شىء وكان هذا قدرا محتوم حدوثه ليزيح الغشاوه من على قلب عاشق 
دخل الى عرفة نغم بالمى مجدى الزهيري وبرفقته عصام غمرى 
ليجد نيره ولميس فقط معها بعد أن غادر طاهر ونجوى لراحة نجوى الذى أخذت معها مجدى للأهتمام به أيضا
ليبتسم قائلا 
أنا عصام كان أتصل عليا بالليل علشان أنشر صوره لأبنك وجنبها مكافأة ماليه كبيره للى ل عليه على المواقع الرسميه المملوكه للمؤسسه الاعلاميه بتاعتنا 
وقالى أنك هنا باتى فجيت من القاهره مخصوص علشان أزورك وأطمن عليكى وعرفت كمان ان أبنك رجع حمد لله على سلامته وسلامتك انتى كمان 
لتبتسم له نغم وترحب به لميس 
قائله بمزح لأ طمرت فيك عشرة أربع سنين جامعه مع أننا كنا مختلفين عن بعض دايما 
لخل على مزاحها فيصل الذي عاد مره أخرى أليها ليطمئن عليها دخل بعد ان طرق الباب مباشرة دون انتظار رد 
وسمع رد وجدى الزهيري حين قال بود 
الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود أنا كنت بختلف مع نغم على طريقة تحفظها وعدم أختلاطها بالأخرين كتير لأنها دايما مش بتتعامل غير من فئه مه وبصفتها دارسه أعلام لازم يكون عندها أختلاط بجميع الفئات ورغم كدا كنت معجب بأفكارها الجده والمميزه دايما وكان نفسي أتشارك معاهافى مشروع التخرج بس أنتم الإتنين رفضوا وعملتوه لوحدكم 
كانت نظرات أعجاب وجدى لنغم واضحه جدا وملاحظه 
ليتنحنح عصام قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك متجوزه فيصل الى من جدى أمبارح
لترد نغم عليه شكرا الله يسلمك 
ليقول وجدى تغراب هو فيصل العفيفى يبقى جوزك يا نغم 
ليرد فيصل أيوا 
ليمد وجدى ه بالسلام لفيصل قائلا
أنا بقالى سنتين بتعامل معاك فى الاعلانات التسويقيه لمصانعك ومعرفش أنك متجوز الأ النهارده وكمان من أكتر واحده تقدر تعملك ه دعايه ضخمه ولا باب النجار مخلع 
لتضحك لميس قائله فعلا باب النجار مخلع 
لتضحك نغم قائله فيصل بيحب يعتمد على الخبراء وأنا أفكاري مش مناسبه للدعايه عنده 
وبعدين كويس إنك فتحت سيرة الشغل أنا عرفت أن المؤسسة بتاعتك لها فرع فى فرنسا أنا عايزه أشتغل فيه لأنى مسافره فرنسا بعد أيام 
لينظر وجدى تغراب ليه هو فيصل بيه قرر يعيش فى فرنسا 
لترد نغم لأ بس أحنا هننفصل وأناهرجع فرنسا 
تبسم وجدى للحظه فهو يوما كان عاشقا لنغم ولكنه حين أ من البوح علم أنها عقد قرانها لغيره 
ربما يحالفه القدر 
لكن فيصل كانت الغيره تنهشه وهى تتحدث مع وجدى براحبه
أنها نفسي الى برتاح لها فى كل وقت 
وقت تكون أختى
وقت تكون مامتى
وتقول بمزح ووقت تكون عدوتى اللدوده
ليضحك عصام قائلا أنا كده هغير من أنها جزء كبير من حياتك أتمنى أكون أنا فى يوم مكانها 
لتنظر أليه وتهمس لنفسها اما أشوف هيكون رد فعلك أيه أما تعرف أن كان فى فى حياتى زوج غيرك يا ترى هيكون أيه 
بس مش دلوقتي كل شىء فى وقته حلو 
فى ااء
عادت نغم الى البيت التى خرجت منه يوما كان قلبها ألما ها لتعود ومعها طفل كان نتيجه لتلك الليله البائسه التى كادت تودى بحياتها
بداخل أحد الغرف كانت نغم نائمه متكئه بال و برفقتها نيره ونجوى
ولميس التى وقفت تقول أنا لازم أمشى أنا سايبه جوانا طول اليوم
مع تهانى وهروح اطمن عليها وبكره الصبح هكون هنا 
لتبتسم نيره ونغم
لتقول نيره أبقى هاتى معاكى عروسة أبنى أشوفها دى وحشتنى 
لتبتسم لميس قائله بمزح أخيرا وافقتى تجوزى العيال حرام عليكي طول عمرك قويه ومفتريه اقولك العيال بيحبوا بعض تقولى لى أنا ابنى لازم يتجوز بنت عنيها سمرا عرها أسود وبيضه أقولك بنتى تقولى لى لأ بنتك شعرها كستنائى زى نغم
يلا النصيب حكم ڠصب عنك
ليضحكوا جميعا على مزاح لميس 
لتميل لميس ت وجنة نغم قائلة ربنا ييكى 
ثم ت نجوى قائله علشان تعرفى أني ضره قلبها أبيض ثم ت نيره قائله سلام بقى يا حمات بنتى بس خفى من الغيره من بنتى شويه بلاش ك حموات 
ليضحكن جميعا على مزحها 
لتتركهن وتغادر 
لتتبسم نجوى پألم قائله والله لميس صعبانه عليا وكمان بنتها مش عارفه الحقېر شاهر هيوافق على الاعتراف بها من غير مشاكل ولا لأ 
لتقول نيره هى لسه معرفت انها عندها بنت منه 
لترد نجوى لأ عرف بس لسه مقالش قراره المفروض هيقول لها عليه بعد بكره وعلى ضوء قراره هى هتعرف عصام ان عندها بنت وكانت متجوزه كده
ولو بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنه ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها وي بها ويعوضها 
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير 
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكا ي الطفل الذى يقاوم ال وير اللعب 
قائلا عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش 
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهي فى شعره منه 
ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى 
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه 
بعد ما اولد أن شاء الله 
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب 
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه 
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أ من حد بتعامل مع الحيوانات 
لينظر طاهر الى نجوى قائلا
وإنتى أيه 
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه أنا كنت فى اتى انا كمان ولسه دايخه 
لينظر طاهر الى مجدى قائلا أنا عمرى ما
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات