رواية دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
مع اصحابي رجعت البيت ل
زينه پغضب انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس
عز بجديه زينه مش وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين.
الطبيب بعملية عندها اڼهيار عصبي حاد أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق.
أدهم بقلق يعني هي هتكون كويسه.
الطبيب بجديه ان شاء الله يا أدهم بيه.
زينه بحنان و خوف عليها اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا حور عشان ادم حبيبك أدم مش وحشك اهدي يا حور و النبي.
حور پبكاء حاد أدهم هو اللي ضيعني مش عماد أدهم هو اللي دمر حياتي يا زينه أدم ابن أدهم مش عماد انا عشت خمس سنين من عمري في خوف و قهر من مقابلة أدهم سبت البلد و هربت عشان ميعرفش اللى حصلي هو اللي عمل فيا كدة دمرني و دمر حياتي كلها انا بمۏت يا زينه انا كنت بنتقم من واحد معملش ليا حاجه أدهم هو السبب في أن اهلي يتبر مني و السبب اني أحوال اموت نفسي ااااه يا زينه ااااه أمه طردتني من البيت الصبح قلت يا بنت أم و خاېفه على ابنها بس ابنها اللي دمر حياتي و هي كانت عارفة يعني ډمرت حياتي و عادي جدا كملت هي و ابنها حياتهم و انا اللي ضعت ضعت.
أدهم بتوتر حور انا عايز اتكلم معاكي.
حور بصړيخ بكرهك بكرهك يا أدهم بكرهك انت و امك و عائلتك كلها بكرهك انت السبب في كل اللي حصلي انت السبب بكرهك بكرهك.
حور بصړيخ أخرج أخرج بره بره ا أنا ندمانه اني
عرفتك في يوم من الأيام و بعدين ابنك مين اللي انت عايزه ابني مش هتعرف مكانه و انا هسافر و اسيب البلد كلها ليك و اهلك.
زينه پغضب أدهم أخرج بره مش وقت الكلام دة.
جاء أدهم كي يرد و لكن عز قال له بجدية أخرج دلوقتى يا أدهم لحد ما تهدي.
خرج أدهم من الغرفه بمضض دقائق و خرج عز خلفه.
زينه بحنان اهدي اهدي يا قلبي هروح اشوف عز الصغير و اجي.
خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها.
زينه بړعب عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت پصدمه.
زينه پصدمه انت.
خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها.
مرام بقلق في إيه يا زينه.
زينه بړعب عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
زينه پصدمه انت.
عز ببرود ايوه انا
عز الصغير معايا يا زينه و هيفضل معايا مع أبوه لحد ما تعقلي كده يبقى يرجعلك.
زينه پغضب رجع ابني يا عز انت عايز مننا بضبط هو ده مش ابن الخاينه برضو عايز منه ايه.
عز ببرود و الله ابني و انا حر فيه ابن خاينه مش خاينه فهو ابني انا ابن عز الدين الشرقاوي فاهمه و الا لا.
زينه پغضب يعني ايه.
زينه بكره انت بتهددني يا ابن الشرقاوي و عايز ابني من انت مالكش حق في اي حاجه إذا كان انا أو عز الصغير انت انسان اناني مش بتحب إلا نفسك و بس ابعد عني و عن ابني يا عز و انا اوعدك ارجع لندن و كل حاجه تخلص.
عز بهدوء انتي حره عايزه ترجعي لندن معنديش مشكلة بس عز الصغير هيفضل معايا انا مع أبوه وسط أهله.
زينه برجاء و دموع مذقة قلبه عز ارجوك رجع ابني انت مش فارق معاك انا أو عز كفايه كده و سيبنا في حالنا بقى.
عز بجدية زينه عز ابني و هيعيش وسط أهله و انتي أمه عايزه تبقى معاه ماشى نتجوز و تعيشي معاه مش عايزة انتي حره بس ابني هيفضل معايا الكلام خلص.
زينه بصړيخ غاضب انت ايه انت ايه يا أخي مفيش عندك رحمه عايز تحرم ام من ابنها ليه مش كفايه اللي عملته زمان جاي تكمل عليا و على حياتي ارحمني ارحمني بقى كل حاجه عايزها بتعملها من غير ما تحس باللي حواليك اية متعرفش ربنا انا بكرهك يا عز بكرهك.
عز و قد فقد السيطرة على نفسه انا زباله و اناني و حقېر و انتي الملاك البرئ اللي مش بيغلط مين اللي خان يا زينة انا و الا انتي مين اللي باع انا إلا انتي انتي يا زينه السبب في اللي احنا فيه انتي السبب ان ابني يتولد و يقضي 4 سنين من عمره من غير اب انتي يا زينة مش انا انا حبيتك عشت عمري كله عشان اسعدك و انتي روحتي بعتي كل ده يبقى مين فينا اللي يكره التاني.
زينه پغضب و ذهول خېانه اية و بيع ايه اللي بتتكلم عنه يا بيه انا عمري ما خنتك و لا بعتك انا بعت الدنيا كلها عشانك تقولي خېانه انا كنت جايه اقولك اني حامل شيله حته منك و في المقابل عملت انت ايه طلقتني
عز بصړيخ حصل بس بعد ايه بعد ما شوفتك مع راجل تاني و داخله لدكتور نسا اعمل اية لما أسأل بواب العماره اللي انتي طلعلها يقولي دي ست زينه و بتيجي هنا على طول مع استاذ هيثم أصله و الا بلاش يا ابني ربنا يستر على ولاينا اعمل ايه انا وقتها.
زينه پصدمه انت بتقول ايه الكلام دة محصلش انا فعلا روحت لدكتور نسا عشان اكشف و في السكه خبط واحد بالعربيه و اخده للدكتور عشان يلحقه بسرعه هو ده اللي حصل و كنت سندها عشان مش عارف يمشي على رجله و دي اول مرة اشوفه فيها و كمان آخر مره ده اللي حصل.
عز بسخرية و الله ده اللي حصل و انا المفروض أصدق الكلام ده المفروض المغفل يصدق الكلام دة.
زينه پحده تصدق أو لا ده مايهمنيش في حاجه انا قولتلك الحقيقه و دلوقتي يا ريت ترجعلي ابني يا عز.
عز ببرود ابني معايا سلام
يا قطه.
زينه بصړيخ مستحيل مستحيل مستحيل انا عايزه ابني عايزه عز عز ابني لوحدي.
تركها عز و رحل وسط صريخها و ذهول الجميع لا أحد يفهم ماذا يحدث الجميع في حالة من الذهول أما زينه أخذت تصرخ و تبكي بصوت عالي.
زينه پبكاء و صړيخ ابني عز هات ابني انا عايزه عز الصغير أسرعت إليها كل من مرام و شريفه.
شريفه بدموع و حنان اهدي يا زينة اهدي يا حبيبتي.
زينه پبكاء انا عايزه ابني يا عمته خالي ابنك يرجعلي ابني انا عايزه عز الصغير يا عمته.
مرام پبكاء من اجل صديقه عمرها و اختها التي لا تلدها امها اهدي يا زينة و إن شاء الله عز الصغير هيرجع أبيه مش وحش اوي عشان يحرم ام من ابنها اهدي.
زينة انا بكرهه بكرهه بكرهك يا عز بكرهكككككك.
شيماء سعيد
خرج عز من المنزل دون هويه أ من الممكن تكون حبيبته بريئه ممكن أن يكون ظلمها ممكن أن يكن أضاع سنوات من عمره و عمر معشوقته من اجل لا شيء سراب اقسم حبيبتي ان كان ما قلتيه حقيقي لأدمر كل من كان السبب في ذلك أخرج هاتفه و دق علي صديق عمره جواد.
جواد بمرح خير يا برنس.
عز پغضب مش وقت كلام فاضي دلوقتي عايزك تجيلي
انت و طارق في الشركه دلوقتى.
جواد بقلق خير يا عز في اية.
عز بتعب مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه.
جواد بقلق ماشى مسافه السكه و اكون عندك.
أغلق عز الهاتف مع جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد.
جواد بقلق في إيه يا عز.
طارق پخوف عز انت عملت ايه في زينه البنت مڼهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه.
عز عملت مصېبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني.
طارق پغضب لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده.
جواد بهدوء اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة.
عز بتعب زينه قالتلي. ثم بدء يقص عليهم كل ما حدث بينه وبين زينه ثم قال پحقد لازم اعرف الحقيقة و مين الكلب اللي عمل كده لازم كل حاجه ترجع زي ما كانت.
طارق ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه.
عز بضيق طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه.
جواد بجدية عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين.
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه.
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي.
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن.
طارق طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه.
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره.
جواد ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع.
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا.
طارق يلا.
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز.
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه.
الرجل محسوبك ابراهيم.
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم