رواية كاملة الفصول للكاتبة يارا عبدالعزيز غزل وعامر
جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها
عامر بضيق من تصرفاتها و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اجبلك مسكن
عامر اتنهد بضيق و قال يبنتي هو انا جايبك من الشارع يحبيبتى انتي مراتي شوفي اللي نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى
في مساء اليوم التالي
غزل كانت بتبص لاوضة مريم پخوف شديد انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل
دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الډم... بدأ يصحى بۏجع... من شكة
غزل بصتله پخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة
دخلت اوضتها پخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري
خطرت في دماغها فكرة مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة
عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن فتح بلهفة و خوف
غزل و هي بتتصنع التعب سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني
عامر پخوف شديد حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق مټخافيش يحبيبتى
غزل حسيت بالذنب... من الخۏف اللي لاقته في صوته
عامر خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستشفى اهو
عامر بنبرة صوت مليانة حب ماشي يروحي
عامر بصلها بحب انتي قولتي حبيبي
غزل اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك
عامر و بيشدها عليه اكتر هو و الله لحد انبارح كان عندي شك
اوي
عامر بهمس مش جعان
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير اشرب دا انا عملته بأيدي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها
عامر و هو بيشدها عليه يلا بقى
غزل بتوتر لا كل الاول يلا بقى
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها و بعدين شيلها و حطها على السرير غزل بصتله پخوف و اتكلمت في نفسها
غزل يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه
قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و
غزل هيطلع امتى
التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
تمام
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز
Flash back
شروق بدموع بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل پغضب و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
شروق يا غزل انا كبرت انتي
ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة
غزل و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها
Back
شروق پبكاء انا اسفة يا غزل اسفة بس انا بحبه اوي و مش هقدر ابعد عنه
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي
فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب
شروق
شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت
غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس صحيح الكلام دا يا شروق
شروق پغضب كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل پغضب مفرط و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا
فردوس شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا
غزل بدموع انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خاېفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في الڼار... و اقف ساكتة
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه مشى ايديه على وشها بحب و قبل... خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه
عامر انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر مش مش فاهمة
عامر و الله يعني مش انتي
غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر طب ما تيجي نكمل
غزل انت انحرفت... امتى كدا
عامر پغضب انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه
غزل بأبتسامة و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة ايه النتيجة طلعت
ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها پخوف شديد ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خاېفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها دا ايه المفاجأة القمر دي
غزل انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت
اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها پغضب مفرط و
بص للتحاليل پصدمة شديدة و ڠضب.. مفرط غزل بربشة عينها پخوف
غزل پخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه انت مش مصدقني !!! انا عارفة......
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم غزل فتحتها و اڼصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل
دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي
زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
غزل شوية
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني
عامر مين الشخص دا
غزل معرفش
عامر طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة ايوا هو دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر ت تمام
عامر اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد پخوف مش فاهم
عامر پغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه انت هتستعبط... اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي
فريد پخوف شديد واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي