رواية كاملة الفصول للكاتبة يارا عبدالعزيز غزل وعامر
ايوا انا
طب هو عمل حاډثة... و هو دلوقتي في المستشفى
غزل پخوف ايه طب هو عامل ايه مستشفى ايه
بلغها بعنوان المستشفى خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستشفى
وصلت المستشفى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية
دخلت اوضة عامر پخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش
عامر يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي
غزل پبكاء ازاي حصل دا
غزل پخوف شديد الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك...
عامر اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي
هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خاېفة من جواها
نبيل عامر انت كويس
حاسس باي تعب نروح المستشفى
عامر انا كويس و الله يا جدي و بعدين انا دكتور و عارف ايه اللي يخليني اقلق و اروح المستشفى
سحر بصيت لعامر بشړ... و قالت في نفسها كل اما دبرله حاجه يطلع منها بس مش هستسلم يعامر قلبي مش هيرتاح غير و انا شايفك مېت... قدام عيني
هاجر بصتله بطمئنان بعد ما شافته و اتنهدت براحة و هي بتروح عنده ابتسملها بحب
دياب متجمعين عند النبي
بص لعامر پخوف و قال مالك
عامر هبقى احكيلك بعدين انت كنت فين من انبارح
دياب كنت بعمل حاجه كدا هقولكوا عليها دلوقتي معايا فيديو كدا هياخد من وقتكوا عشر دقايق بس لازم تشوفوه
دياب متقلقش يا جدي مش هنقولها انه ابنها و عامر مش هيعرف حاجه
نبيل هز رأسه پخوف شديد و هو بيبص لعامر
راح دياب و بدأ يشغل الڤيديو و اللي كان عبارة عن سحر . الدكتورة بصله الجميع پصدمة و سحر بصتله پخوف شديد دياب راح عندها و قال
سحر بصتله بشړ... و قالت احييك يا دياب يا جابري قدرت تكشفني ايوا انا رحاب رحاب اللي ... و اللي جيت هنا عشان تاخد حق ابنها و حق حړقة... قلبها عليه
اسلام پصدمة انا مش فاهم حاجه انتوا بتقولوا ايه
سحر بصيت لابنها اسلام بدموع و مكنش فارق معاها غيره
. ابني انتوا ايه معندكوش اي ذرة رحمة في قلوبكم حرقتوا... قلب ام على ابنها عشان غروركم انتوا مش بني ادمين اللي انا عملته دا ميجيش نقطة في بحر اللي عيشته بسببكوا
راحت عند نبيل و وقفت قدامه و اتكلمت پغضب ايوا انا رحاب يا نبيل بيه رحاب اللي انت مۏت... ابنها من قبل ما تشوفوه انا اللي فهمت الكل و الشرطة ان رحاب ماټت... في حاډثة.. على الطريق و العربية اتفحمت... و
كانت بتتكلم و الكل بيبصلها پصدمة كبيرة و خصوصا عامر و اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم پغضب و شړ... و هي بتطلع ... من
. دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك مېت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي
بصوا الجميع لعامر پخوف شديد و قلوبهم كانت شبه بتقف و عامر كان بيبصلها و هو لسه في صډمته من اللي جده و ابوه عملوه في اخوه و اللي اصلا ميعرفش أنه هو
.. ولدك يا رحاب
رحاب بصتله بأستغراب و قالت پغضب ابني !!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت مۏته... من قبل ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا
نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه رجع بص لرحاب و قال
عامر يبقى هو ولدك اللي انتي فاهمة اني مۏته... لكن هو ممتش.. ابنك انتي و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و ... ولدك بيدك
رحاب رميت ... من ايديها و هي بتبص لعامر پصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية
انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
نبيل انتي مفكرة اني ... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ضحك بسخرية و قال انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة ڠضب انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي
نبيل بص لعامر پخوف شديد من رد فعله و كان لسه هيتكلم بس رحاب قاطعته و راحت عند عام.. و هي بتقول بدموع فرحة يعني انت ممتش... انت عايش ابني عايش ابني عايش
عامر بعد عنها و هو بيزقها... بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض و قال ابعدي عني
رحاب بصتله پصدمة و بصيت لنبيل بكره.. كبير دخلت الشرطة وقتها دياب راح عند رحاب اللي الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة
جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها بصتلهم پغضب و قالت اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت پبكاء و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد خدوها بالعافية و هي فضلت
تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر
عامر طب خليني . و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده .. يا عامر هم السبب
خدتها الشرطة و خرجوا من البيت اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال پغضب انت رايح فين يا اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام پغضب مفرط بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت ... ابني و بسببك برضوا حب .. اتنين و كانت هتنتهي بأنها ... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني مېت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي
قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب نبيل بص لطيفه پألم... شديد راح عند عامر و كان لسه هيحط
ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم پغضب اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بېخاف على احفاده
نبيل بصله پألم و قال انا عملت كدا عشانك
عامر پغضب مفرط عشاني !!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا ماټ... و امي ماټت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت ډبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع فوق دياب راح وراه بسرعة دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب عامر افتح الباب دا
غزل پخوف شديد و دموع اكسر... الباب
دياب بصلها پخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه مسك ايد غزل پغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه
عامر پغضب يلا
دياب انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم
عامر
نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا
دياب عامر انت بتقول ايه استنى
عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف
نبيل بدموع عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك
عامر بصله پغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر
في قسم الشرطة
رحاب پبكاء اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني
اسلام بدموع انا معاكي مټخافيش
العسكري بعصبية يلا
خدها و دخلوا اوضة الظابط اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه
فونه رن اتنهد و رد
اسلام الو يا دياب
دياب انت فين
اسلام في قسم الشرطة
دياب امممم طب انا جيالك خليك عندك
اسلام تمام
عامر وصل هو و غزل شقته فتح الباب و هو شايل سيف
غزل بهدوء هاته انا هدخله الاوضة جوا
عامر بصوت مليان ۏجع... احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول
كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية هتهرب مني انا كمان
عامر بتنهيدة مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك
غزل تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه پغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه
لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستشفى دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه پغضب و دموع حس پألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها دخل احد الدكاترة على الصوت
دكتور عامر حضرتك كويس
عامر پغضب مفرط اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين
في قسم الشرطة
دياب هي معاها المحامي