رواية كاملة بقلم الكاتبة ميرال
هيتصلح... و مش هنطلق... ولا هسيبك لوحدك... انا بحبك و مازلت بحبك
تصبح على خير
سيبته و دخلت نمت و هو رجع نام
تاني يوم ..........
صحيت لقيته لسه نايم... سيبته و روحت افطر... جرس الباب رن... استغربت مين هيجي في الوقت ده... بصيت من العين السحرية... لقيته ياسين !!
حاولت امسك نفسي و بصيت على آسر... قولت لا... مش هكرر نفس الغلط و اللي يحصل يحصل
فيه ايه
جرس الباب رن
ايوة يعني هعمل ايه... مين على الباب
ياسين
فتح عيونه اوي و قال بعصبية
يا ابن ال ... انا هوريك !!
منعته و قولت
مش انت عايز تعرف كل اللي ما بينا انا و ياسين
اللي هو ايه بالظبط
انا هفتح و أنت خليك في الأوضة و اسمع كويس اللي هيتقال ده !!
اللي هو ايه بالظبط
انا هفتح و أنت خليك في الأوضة و اسمع كويس اللي هيتقال ده !!
لا انا مستحيل اسيبك تقابليه تاني
انت هتكون جوه و لو حصلت حاجة غلط هنادي عليك... خليك واثق فيا
فضل ساكت شوية و يفكر و بعد كده قام و قال
ماشي انا هروح جوه...
كنتي نايمة ولا ايه
اه كنت نايمة
معلش صحيتك... ممكن ادخل
اتفضل
دخل و قفلت باب الشقة
شايفة جوزك المتخلف عمل في ايدي ايه
انت غلطت لما جيت ساعتها على بيته و معملتش حساب انه موجود
ولا هعمله اي حساب من الأساس
طب انت جاي ليه دلوقتي
والله ياسين طلعني من دماغك و ارتاح حتى انا كمان ارتاح
لا... مستحيل اعمل كده... انا بحبك و انتي عارفة كده كويس... و اهو خلاص انتي مشيتي من بيته... كمان شوية و هيطلقك... لان آسر عمره ما حبك اصلا... تلاقيه بيتحايل على ابوه زي العيال الصغننة عشان يوافق يطلقك
هتجوزك... هعيشك ملكة... هتشوفي كل مشاعري ناحيتك اللي انتي مش شيفاها... و هخليكي تحبيني... و نقرب من بعض و نكون اسرة
طب انا لو موافقتش اتجوزك... ايه اللي هيحصل يعني
ولا حاجة... اخدك ڠصب عنك على شقتي و نكتب الكتاب
طموحك وصل للسقف ما شاء الله... بس تعرف يا ياسين... مع اني يعتبر متربية معاك... بس انا اخترت آسر... تعرف ليه
ليه
لأن آسر متربي و عارف حدوده مع كل الناس... و انت بتقول عليه بيتحايل على ابوه زي العيال الصغننة عشان يوافق... ده مش ضعف... ده اسمه تربية نضيفة هو طلع عليها... و بيحب ياخد رأي ابوه في اي حاجة... آسر عمره ما ضحك على وحدة... اما انت كل افعالك عصيان لوالدك... انا عمري ما شوفتك نفذتله كلمة... ولا بتحترمه حتى قدامي اساسا... و ما شاء الله عليك يعني عمرك ما سبت بنت في حالها الا وضايقتها... و دلوقتي بتضايقني عشان انا رفضاك و انت مش راضي تت الرفض ده... ف بالعقل كده... ازاي انت هتبقى ابو عيالي و انت اصلا مش محترم والدك... عايز عيالي يطلعوا زيك ولا ايه
اتنرفز اوي و قال
انا بحبك مش بضايقك
والله بجد ياسين انت بتضايقني من ايام ثانوي و مازلت بتضايقني لحد الآن... بتتحكم فيا بطريقة مريضة... متمشيش مع دي و البسي ده و متتأخريش في الدرس و متكلميش حد... بسببك انا حتى معرفتش اعمل صاحبة ليا لحد الآن... تدخلك في حياتي خلاني من غير ما افكر ا فورا اتجوز آسر... و ده اكتر قرار صح اخدته و مش ندمانة عليه... آسر مش بيتدخل فيا و لا طول الوقت شاكك فيا زيك... اصلا آسر مش جوزي بس ده صديق مقرب ليا اوي... اي نعم حصلت مشاكل فرقتنا... بس عمري ما هنكر اد ايه ان آسر هو نموذج مثالي للزوج الصح...
ضحك و قال
بعد كل اللي عمله فيكي بتقولي عليه كده
اه طبعا... مش عشان كام مشكلة يبقى انكر و امسح فضل وجوده عليا في حياتي
حتى بعد ما عرفتي ان عنده عشيقة
اتفاجئت و قولت
انت عرفت ازاي... انا فاكرة كويس إني مجبتش سيرة لحد على الموضوع ده...
ما انا مش اي حد... بعدين اللي اتصلت عليكي و قالت كده... ده كله تخطيط
مني عشان اخليكي تسبيه !!
اټصدمت من كلامه... بقا ياسين هو سبب كل اللي حصل ده
و الحمد لله... خطتي نجحت و افترقتوا دلوقتي
قرب مني و قال وهو باصص ل عيوني
و لا عشرة من آسر ده هيمنعوني اني اتجوزك... بقيتي ليا و بس !!
تبقى مچنون لو فكرت اني ه بيك
رأيك مش مهم... طالما انا عايزك هتبقى ليا برضاكي او ڠصب عنك !!
فضل يقرب و انا ارجع لوراء... خۏفت بس كنت مطمنة ان آسر جوه... فجأة ايد اتحطت على كتف ياسين... لف و شاف آسر !!
لما مسكت ايدها ضربتهالك بالړصاص... دلوقتي تحب اخزقلك عيونك اللي بتبصلها دي ولا اكسر رجلك دي لانك بتقرب منها بجد حيرتني !!
ياسين رفع ايده عشان يضربه بس آسر سبقه و ضربه برجله تحت الحزام... وقع ياسين وهو پيتألم
ما انا قولت برضو انت مش هتفهم غير بالطريقة الشمال دي !!
قعد آسر على ركبته و قرب من وشه و قال
مين اللي هتبقى ليك بالظبط عشان انا مسمعتش كويس... عايز اسمعها منك انت
تبقى بتحلم لو طولت ضفر من رنا و انا موجود... تبقى عبيط بجد لو فكرت حتى مجرد تفكير ان حتى لو افترقنا هسيبهالك... فوق لنفسك و اعرف ان رنا عمرها ما هتبص لواحد زيك !!
اعمل اللي تعمله... مش هخاف من حمار زيك
و اياك تيجي اي مكان تبقى رنا موجودة فيه ولا تحط عينك في عينها حتى... هتحاول بس هتلاقيني قدامك... و خلي عندك كرامة بقا... دي المرة الكام اللي ضربتك فيها... مش فاكر والله... اصلهم كتير اوي
مسكه آسر من قميصه و قومه و فتح الباب
الشقة دي لو عديتها تاني... هقطعلك رجليك الاتنين و ارميك في السچن... يلا لم كرامتك شوية و اطلع بره
زقه آسر بره و قفل الباب... بصلي بحزن
لو سمحت يا آسر... متعديش المسافة اللي بيننا
وقف و قال
انا آسف...
دخلت الأوضة قعدت على ... جه قعد على طرف و قال
انا مش عايز اسيبك... و مش هسيبك... بس ياريت تدي جوازنا فرصة تانية... احنا الاتنين اتخدعنا... و احنا الاتنين بعدنا عن بعض كتير... يعني... اتجرحنا و جرحنا بعض بما فيه الكفاية... على الأقل ارجعي معايا البيت
لا... انا عايزة اقعد هنا... مش طايقة البيت اصلا... كله مشاكل و قرف
طب تعالي عند بيت ابويا
لا يا آسر... انا عايزة اقعد هنا...
طب هتقعدي لغاية امتى
معرفش... بس انا مش عايزة اسيب الشقة دي... انا مرتاحة فيها
تمام... خليكي هنا و انا كمان هعقد معاكي
آسر... انت هتمشي
ليه... عيزاني اسيبك... افرض جه تاني... ده واحد كلب و ممكن يجي تاني
امشي... انا عايزة اقعد لوحدي
مقدرش امشي... بس هقعد بره في الصالة طالما عايزة تبقي لوحدك
قام و قفل الباب وراه... اترميت على بتعب و قولت
مش عايزة نقرب تاني... خاېفة تحصل مشاكل تاني و انا طاقتي خلصت بجد و مش هقدر استحمل... بعدين مستحيل نرجع زي الاول... هتبقى برضو فيه حواجز سببها كل اللي حصل ده... بس صح... هو آسر رجع ليه بقالي شهر كامل هنا و فكر يجي دلوقتي... هو ايه اللي اتغير خلاه يجي
الفضول قتلني من كتر التفكير... خرجت عشان اكلمه... لقيته بيتكلم في التليفون... استنيته يخلص و لما خلص قال بلهفة
ايه قررتي ترجعي صح
لا... كنت جاية اسألك على حاجة
اسألي
قعدنا على الانتريه... فضلت ساكتة شوية و هو نظرته ليا بتقولي اتكلمي... اخدت نفس و طلعته و قولت
انا بقالي شهر هنا... و انت جيت امبارح... ده معناه ان رأيك اتغير و جيت... ايه اللي غير رأيك
ابتسم و قال
الحكاية كلها اني كنت بحاول اموڤ اون منك... بس فيه حاجة وضحتلي اد ايه ان انا غبي لاني كنت بحاول انساكي
اللي هي ايه
انا اقولك... امبارح ب يوم بالظبط...
فلاش بااااك .....
يا رنااااا
يا رناا انا جيت
متأخرتش عشانك اهو
دخلت الأوضة... لقيتها فاضية و رنا مش موجودة فيها... قعدت و اتنهدت بتعب
كل ما اجي من بره بنادي عليها و بعد كده اشوف الأوضة فاضية بالمنظر ده بفتكر انها مشيت... انا اللي قولتلها بنفسي امشي و هي مشيت... يبقى ليه لحد الآن بنادي عليها و بجري على الأوضة على اساس ان هي موجودة
معقولة لسه بحبها طب لو انا لسه بحبها مكنتش هسمح بأنها تمشي... بطلت اسأل عليها اصلا... و معرفش عنها اي حاجة... يبقى ازاي لسه بحبها
هكمل ازاي حياتي كلها من غيرها و هي محور تفكيري
دخلت الحمام اغسل وشي عشان افوق... بصيت على المراية و بدأت اتخيل احنا الاتنين مع بعض
مسكت ايدي و اخدتني على الأوضة
عايزة اوريك حاجة
ها
فتحت الدولاب و طلعت علبة مكعبة منه لونها اسود... اخدتها و فتحتها و لقيت جواها اسوار اسود محفور عليه اسمائنا... لبستهولي و قالت و هي بتوريني ايدها
جبت واحد ليا انا كمان !!
ده قمر اوي... انا مش هشيله من ايدي ابدا
و
لا انا
بس ده بمناسبة ايه
بمناسبة ان زوجي القمر تم 29 سنة النهاردة !!
الابتسامة اترسمت على وشي اد الطبق
تصدقي نسيت... بس فرحتيني لانك افتكرتي
مقدرش انسى اليوم الجميل اللي اتولد فيه زوجي... بجد ربنا بيحبني اوي عشان بقيت مراتك
و بيحبني انا كمان عشان رزقني بيكي
يا عم
و انا اقول انتي ليه محسساني اني محور الكون النهاردة كل ده عشان يوم ميلادي !!
ده على اساس اني بضړبك بالشبشب بقية الايام ولا ايه مش فاهمة
لا لا اوعي تي... يلا ناكل سواء و تغنيلي
اه طبعا هغنيلك... ده انا هقرفك بصوتي دلوقتي... بص هصدعك من الآخر
و انا موافق !
افتكرت ده كله ابتسمت... بصيت على ايدي ملقتش الاسوار... طلعت على الأوضة ادور عليه... و الحمد لله لقيته في الدرج... لبسه في ايدي و قولت
في حاجات تانية لسه معملتهاش معاكي يا رنا... مش هعقد حياتي كلها على ذكريات معاكي كانت لمدة سنة و نص بس... مش هصحى من النوم و انتي مش موجودة جمبي... و مش هنزل اتفسح لوحدي من غيرك... انا لو سيبتك هيبقى بسيب حياتي معاكي... هقف في النص و متحركش ابدا و مفيش شىء
هيبقى جديد في حياتي... انتي مش جزء من حياتي... انتي حياتي كلها !! مستحيل اسيبك ابدا
بااااااك.....
بس كده هي دي كل الحكاية... انا ايقنت اني لو سيبتك يبقى كده بسيب عمري و حياتي معاكي... انتي مهمة