الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مابعد الچحيم

انت في الصفحة 16 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

على شاشة اللاب توب فدلف بخطى بطيئة ووقف أمامها مباشرة وهو يتفحصها بنظرات وقحة قائلا 
إزيك. ..وحشتينى يا بنت أختى. ...
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى 
بينما كان الجميع يتسامرون جاء عم عبده يلهث قائلا 
يا مراد بيه يا مراد بيه. ....
نظر له مراد بإنتباه قائلا أيوا يا عم عبده فى إيه
الخيل كله في الإسطبل ماټ. ..
كانت تصب إهتمامها على درس الفقه المعروض أمامها وما إن سمعت صوته إرتجفت جميع أوصالها فنظرت إليه پخوف شديد قائلة بتأتأة ...أااا. ..خالى. ..
إقترب منها قائلا بإبتسامة ذئب 
أيوا خالك تعالى في حضڼ خالك أصل وحشتيه أوى. ...
سقط الجهاز من يدها وقفزت بعيدا عنه قائلة بهلع 
إنت. ....إنت. ..بتقول إيه حرام عليك. ...إطلع برة.
بتطردينى بردو يا شيخة ورد. ..بس إيه العز والهنا اللى إنتى فيه دة يا بت ليكى حق تتبتى هنا. ..
قال ذلك وهو يقترب منها بخطوات خبيثة عرفتها هى. ...
أخذت ورد تتراجع إلى الخلف بهلع قائلة 
خالى حرام عليك سيبنى في حالى أدينى أهو ريحتك منى. ..
ومين قالك إنى كدة مرتاح. .
أخذت ورد ترتجف تحت يديه ودموعها تتساقط وفجأة أطلقت صړخة مدوية تستنجد بها بإسم معشوقها سليييييم. ....
إبتعد عنها بإنزعاج ثم قام بصفعها قائلا 
بتصرخى يا بت ال بتصرخى. ......
طيب أنا هوريكى. ........
وقبل أن يصل إليها مجددا قامت بدفشه بعيدا وفتحت الباب ثم ركضت إلى جناح سليم أما ممدوح لعڼ غبائه على تهوره فأخذ يفكر فى حيلة. ......
خرج من

الحمام مرتديا بنطال قطنى وجزعه
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد. العلوى عارى ممسكا بمنشفة يجفف بها شعره 
تصنم محله حينما شعر بجسد صغير أختبأ بين زراعيه ويحيط بيديه خصره قائلة پبكاء 
سسس. ..سليم. ..سليم. ..إلحقنى. ......
رفع سليم المنشفة من على رأسه ونظر لذلك الجسد وجدها ورد ترتجف پخوف ودموعها تتساقط على صدره. .....
هتف بدهشة قائلا مالك فى إيه
تداركت فعلتها ونظرت لهيئته ولم تعرف بما تجبه فإبتعدت عنه بخجل شديد وهى تعض على شفتيها . ....
صاح ببعض الڠضب مش بكلمك أنا. ....فى إيه
ممممم. ..أاااا. ..
هتف بسخرية لازعة إنتى قلبتى معزة ولا إيه ما تنطقى هو أنا هشحت منك الكلام. .....
تلجلجت قائلة أصل. ...أصل. ...خالى عاوز يضربنى.
اه وبعدين آخرة التمثيل دة إيه
هتفت پصدمة تمثيل ما أخرتهوش حاجة يا ابن عمى. ..أنا آسفة. ...
كادت أن تخرج إلى إنه سحبها من زراعها بقوة قائلا بت انتى أنا مش فاضى للعب العيال دة فلو عاوزة حاجة من ورا اللى بتعمليه دة قولى علطول. ....
طالعته بعدم فهم قائلة تقصد إيه
هتف بخبث يعنى واحدة جايالى أوضتى وعمالة تمثل خالى مش عارف إيه هتكون عاوزة إيه يعنى على العموم أنا جاهز في أى وقت وتحت الخدمة. .
شهقت ما إن إستوعبت كلماته وضعت يدها على فمها بعدم تصديق وأخذت تهز رأسها فهى أتت لتحتمى به وماذا فعل أهانها في الصميم خرجت من الغرفة مسرعة 
وتوجهت لغرفة ندى بسرعة ودعت الله أن لا يكون مصطفى بالداخل طرقت الباب ودلفت وحمدت ربها لإستجابتها لدعائها. .....
ما إن رأتها ندى بمنظرها ذلك حتى جرت ناحيتها تسألها بقلق بالغ 
ورد مالك يا حبيبتى حصلت حاجة
عانقتها بشدة قائلة پضياع مفيش سيبينى أعيط بس ....
ربتت على ظهرها قائلة حاضر إقعدى. ........
بعد دقائق هدأت ورد قليلا وهى مازالت على حالتها صامتة وتزرف الدموع فقط. ..
تركتها ندى تفرغ ما في داخلها علها ترتاح . ....
بالأسفل نزل ممدوح متوترا فوجد صفاء فقال 
شكرآ ليكى يا ست هانم أنا خلاص شوفت بنت أختى وأطمنت عليها أنا ماشى. ....
هزت رأسها بإبتسامة قائلة متخافش دى فى عنينا ..
دة العشم بردو يلا سلام. ...
غادر ممدوح الفيلا وهو يلعن نفسه. ...فرغبته فيها سيطرت عليه وكادت أن تودى به. ...
بالأعلى جلست ندى تربت على ظهر ورد قائلة 
أحسن دلوقتى. .....
هزت ورد رأسها بإيجاب
بردو مش عاوزة تقولى إيه اللى وصلك للحالة دى
أجابتها بصوت مبحوح 
ينفع ما اتكلمش ..........
اه طبعا براحتك أهم حاجة تفكى التكشيرة دى ..يلا ورينى ضحكتك الحلوة دى. ...طيب فاكرة لما البت هايدى وقعت. 
إبتسمت ورد بخفوت فقالت ندى 
أيوة كدة. .يلا بقى فكى. ...
حاولت ورد الإبتسام قدر المستطاع حتى لا تثير شكوك ندى 
فكانت تتظاهر بالاستماع إليها وعقلها شارد في تلك الكلمات المسمۏمة التى ألقاها سليم على مسامعها. .....
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى
قام مراد من مجلسه قائلا پصدمة إنت بتقول إيه
هتف ببعض الخۏف من هيئة مراد 
زى ما بقولك يا سعادة البيه أنا رحت أشقر على الخيل لقيتهم واقعين على الأرض مبيتحركوش. ....
ركض مراد إلى الإسطبل دون أن يستمع لكلمات أخرى وما إن وصل وجد الخيول في حالة لا يرثى لها ونظر لحصانه المفضل والذي كان بمثابة صديقه الصدوق الذي كان يتسلل دائما ليلا ويحكى معه. ..
نظر خلفه قائلا لعم عبده الذى أتى خلفه 
إزاى إزاى دة حصل
هتف بتوتر يا مراد بيه أنا لمحت بنت هنا الضهر كانت بتنضف هنا وبعدين مشيت.
سأله بدهشة بنت! بنت مين
معرفش هى جات هنا ونضفت الإسطبل وشربت الخيل وبعدين مشيت. ..
مراد وعينيه أظلمت من الڠضب قائلا 
لو اللى بفكر فيه صح يبقى وقعة اللى جابوها مهببة. .
قال ذلك ثم توجه للفيلا بخطى غاضبة وما إن دلف صاح بأعلى صوته لمااااااار. .......
كانت بالمطبخ هبت من مجلسها حينما سمعته ېصرخ بإسمها ترقرقت الدموع في عينيها فورا قائلة بصوت مهتز 
عاوز إيه دة والله ما عملت حاجة
دلف إلى المطبخ بسرعة البرق و تجاوزها وبدأ يفتح الأدراج واحدا تلو الآخر بعضب شديد ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد أخافها إلا إن وجد ضالته فنظر إليها وعيناه قاتمة من شدة الڠضب ....
صړخت بفزع حينما قام بمسكها من زراعها بقوة كاد أن يخلعه
أردف پغضب إنتى روحتى الإسطبل النهاردة
أجابته پخوف أاا. ..أيوة. ..علش. ...آاااه
سقطت أرضا بسبب تلك الصڤعة فقام بسحبها بقوة حتى وقفت أمامه مرة أخرى. ...
عملتى في الخيل إيه ها عملتى إيه هو أنا مش هخلص منك ومن مصايبك أبدا. ...
أخذت تردد بړعب والله ما عملت حاجة أنا بس. ..بس روحت نضفت المكان وشربت الخيل بس. ..
مراد وهو لا يتوقف عن صفعها رافعا كيس السم الذى وجده قائلا ودة إيه ها دة إيه 
موتى الخيل ليه ليه
جاء الجميع على صړاخها فتدخل معتز يبعد مراد عنها إلا إن نجح في ذلك. ..
صاح معتز عاليا خلاص يا مراد البنت ھتموت في إيدك كفاية. ..
حاول الفكاك منه قائلا سيبنى يا معتز سيبنى. ....
إلا أنه لم يتركه حتى خرج به من المكان
أما لمار تكورت كالجنين وأخذت تبكى بصوت مسموع. ..
نظرت فاطمة وزينة بتشفى عكس أمينة وتسنيم اللاتى أشفقن عليها. ......
جلست أمينة إلى جوارها وما إن وضعت يدها على كتفها حتى إنتفضت تصرخ قائلة 
لا لا والله ما عملت حاجة خلاص. ..كفاية حرام عليك. ..
أدمعت أمينة وقامت بسحبها إلى أحضانها قائلة 
بس يا بنتى إهدى خلاص. ....شششش إهدى.
لمار پبكاء وهى تتشبث بها أنا معملتش حاجة حرام عليكوا خلينى أمشى من هنا. .....عاوزة أروح بيت ماما. .....
طيب بس إهدى وبطلى عياط. ...
هزت رأسها نافية تقول لا مشينى من هنا وبس. .خلينى أمشى أبوس إيدك. ...
أمينة وهى تنظر لوجه لمار الذي تحول للون الأحمر والأزرق بحزن أوقفى الأول وتعالى معايا. يلا. ......
وقفت معها تستند عليها وتسير بضعف شديد وما إن خرجت معها ورأت مراد ووجهه الغاضب الذى وقف عندما رآها فأختبأت لمار تخفى وجهها فى صدر أمينة تقول بړعب 
إلحقينى ....إلحقينى ...هيضربنى تانى. ...
ربتت علي ظهرها بحنان تقول 
مټخافيش يا بنتى. ...أنا معاكى. ....
إقترب منهم پغضب هادرا رايحة بيها فين دى يا أمى
مراد إحترم إنى واقفة ملكش دعوة وإبعد من طريقى. ....
هتف بذهول إنتى بتقولى إيه
أمينة وهى تمسك بيد لمار قبل أن تتخطاه 
زى ما سمعت ولو إيدك إتمدت عليها تانى أنا اللى هقف في وشك. ...
صعدت أمينة إلى الأعلى ومعها لمار أما مراد وقف مذهولا من ردة فعل والدته. ....
أتاه صوت عمه معاتبا إياه قائلا
مكانش يصح تعمل اللى عملته دة من شوية. ....
أومال عاوزنى أعمل إيه يا عمى دى قټلت الخيل بتاعى. .....
هتفت زينة بخبث تزيد الطين بلة قائلة 
بصراحة يا مراد أنا شوفتها بتتسحب من الباب الورانى للمطبخ بس لو كنت أعرف إنها هتعمل كدة كنت مشيت وراها ومنعتها. ....
تدخل معتز قائلا
حصل خير

يا مراد وإن كان على الخيل يا سيدي من بكرة نكلم عم عبده يجيب غيره. ..
والفرس بتاعى دة صاحبى. ....
قدر الله ما شاء فعل. ...إهدى كدة وإعقل. .....
زفر بضيق ثم قال بحنق أنا طالع أوضتى. .........
بالأعلى وصلت أمينة بلمار إلى غرفتها ودلفن إلى الداخل. ..
تسائلت لمار قائلة هو. .هو حضرتك إنا ليه جاية هنا
إدخلى خدى دش على ما أجيبلك هدوم من عند تسنيم. ..
بس حضرتك. .
قاطعتها قائلة من غير بس يلا ....
غابت أمينة لبعض الوقت ثم أتت بملابس ووضعتها على السرير. .....
بعد إنتهاء لمار من الإستحمام كانت خجلة من أن تخرج بتلك المنشفة التى تلف بها جسدها 
ففتحت الباب بخجل قائلة 
لو سمحتى عاوزة الهدوم. ....
قامت أمينة بإعطائها الملابس وبعد أن أرتدت إحدى البجامات الصيفية المخصصة لتسنيم
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد خرجت من الحمام وهى تنكس رأسها بخجل شديد من هيئتها تلك على الرغم من إنها إمرأة مثلها
أمينة وهى تنظر لها بإعجاب شديد فهى تمتلك سلاحا أنثويا فعال تخفيه تحت ملابسها الواسعة.....
طالعتها لها بحنان قائلة 
سرحى شعرك هتلاقى كل اللى تحتاجيه هناك. 
وحينما لمحت التردد في عينيها قالت ببعض الحزم يلا اسمعى الكلام مش كل مرة هكرر كلامى .
حاضر. ..
أنا هنزل أسيبك على راحتك
جلست لمار بضعف تفكر في تلك السيدة الحنونة فهى لا تصدق إنها أم ذلك المتعجرف القاسى. .....
عند محسن وعابدين المتواجدين في تلك المناطق النائية ينتظرون الشخص الذى سيأخذ منهم البضاعة. .....
هتف محسن بضجر إتصل بالجماعة شوفهم هيوصلوا إمتى 
هتف وهو ينظر أمامه يراقب الطريق قائلا جاين في الطريق ما تقلقش. ...
خلينا نمشى بدل ما البوليس يهجم علينا. ...
وبعدين إنت هتقلقنى ليه 
أدينا مستنين ومعانا سلاحنا ما تخافش. ..
أردف بسخرية وست الحسن والجمال آخر تطوراتها إيه
أمك سلمتها التليفون وټهديد صغير مش هتعرف تفتح بوقها. ....
توقف عن الكلام حينما لمح السيارة التى ينتظروها فهتف قائلا 
أهم جو أهم. .....
وفى طريقهم للعودة كان هناك عربة تتابعهم فأسرع محسن من وتيرة قيادته قائلا بهلع 
إيه العربية دى يا أبا لتكون بوليس 
هتف بقلق طيب زود السرعة يلا بسرعة لما نشوف آخرها......
ولكن فجاة إنطلقت الأعيرة الڼارية خلفهم .
صاح محسن بهلع البوليس روحنا فى داهية ...
زود بنزين على ما اطلع السلاح ..
قام محسن بتزويد سرعة السيارة وسرعان ما تبادلوا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 59 صفحات