الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم شيماء النعماني

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وراء بابا لحد ما يوافق
داليا طيب وبعدين
حمزة مين اكتر حد ممكن يكون له كلمة مسموعة عندكم غير خالك حسين 
داليا مستفهمة ليه
حمزة بحماس عشان نوقفه فى صفنا داليا انا مستعد اجى لوحدى واطلبك من خالك بس لازم يكون لينا ضهر مستعدة تقبلينى لوحدى
داليا لسه بتسال ياحمزة طبعا مستعدة
حمزة طيب قوليلى مين ممكن يقف جنبنا
داليا مفيش غير ابيه سيف هو بيحبنى وممكن يقف معانا
حمزة كويس اوى اروحله واكلمه
داليا لا هو مش هنا ده مسافر يقضى شهر العسل
حمزة عقبالنا ان شاء الله
داليا بخجل يارب ياحمزة انا همشى بقى

عشان متاخرش
اتاها صوت من خلفها لا وعلى ايه ما تكملى القاعدة
التفا كليهما الى صاحب الصوت ليجدوا توفيق يقف خلفها اقترب منه حمزة پغضب وهو يحاول اخفاض صوته انت ايه جابك هنا
توفيق ايه جاى صدفة شوفتكم مش تعرفنى
حمزة ملكش دعوة بيا
ويلا من هنا
توفيق ايه يادكتور ده انا ابن عمك برضه
حمزة بقولك ايه يا توفيق قصر وخلى يومك يعدى على خير
توفيق بعناد ولو مقصرتش هتعمل ايه
حمزة ولا حاجة انا مينفعش انزل لمستوى منحط زيك واعمل كل بلاويك وارد عليك
الټفت الى داليا يلا عشان اروحك
خرجا سويا وتركا توفيق وحده يتوعد لحمزة هو الاخر حتى يزيحه من طريقه حتى يستولى على اموال عمه بعد ۏفاته وكان يرى ان وجود حمزة عائق ولابد من التخلص منه وفى اقرب وقت ممكن
استيقظت فرح من نومها لم تجد سيف بجوارها نادت عليه كثيرا ولكن لا يوجد رد مما اقلقلها قامت سريعا تبحث عنه فلم تجده اغتسلت وارتدت ملابسها وجدته يدخل من باب الغرفة اسرعت اليه قلقة
سيف كنت فين قلقتنى
سيف ايه ياحبيبتى ابدا اتمشيت شوية وجيت
فرح غريبة يعنى اول مرة تخرج من غيرى
سيف ياستى قلت اشوف بنت حلوة كده ولا كده اعكاسها
ضړبته بخفة فى ذراعه انت هتهزر معايا
يدك طولت يا فرح عيب كده ثم مهزرش ليه
فرح قول بقى كنت
فين
سيف يا سلام على الستات والزن بتاعهم احنا مسافرين ياستى ايه رايك
فرح بدهشة على فين هنرجع مصر
سيف اه اصل يوسف كلمنى وقالى الشغل محتاجنى وكده
تبدل وجهها بالحزن يعنى هنمشى بسرعة كده سيف معلش ياحبيبتى وكمان عشان نلحق كتب كتاب يوسف و عنان 
فرح طيب ما هو لسه كام يوم نستنى شوية ونسافر قبلها بيوم
سيف فرح خلاص بقى قومى جهزى الشنط وانا هساعدك الطيارة كمان ساعتين
فرح باستنكار ساعتين ازاى 
سيف انتى لسه هتتكلمى خلصى يلا
فرح ماشى ياسيف ماشى
بعد حوالى ساعتين كانا جالسين فى المطار حتى سمعا صوت الميكرفون ينادى على ركاب الطائرة المتجهة الى مرسى مطروح حتى قام سيف سريعا يلا يافرح 
فرح بدهشة يلا ايه دى طيارة مرسى مطروح احنا مالنا
ضحك سيف قائلا يلا وبعدين هقولك
فرح تقولى ايه انا مش همشى من هنا غير لما اعرف فى ايه
وهما متجهين الى الطائرة ابدا كل الحكاية حبيبتى عايزة تزور عمتها وقلت احنا فى اجازة نستغلها ونروح نزورها ولا ايه
ة بجد ياسيف هنروح نشوفها
سيف وهى دى فيها هزار برضه الطيارة هتمشى وتسيبنا يلا بقى
جلس حازم مع والدة چينا ووالدها يرتشف قدحا من القهوة وهو ينتظر قدومها حتى احسا والديها بالتوتر لتاخيرها المعتاد فى غياب زوجها
بعد فترة دخلت من باب المنزل وجدته امامها ينظر اليها غاضبا حاولت ان تتماسك وتقف بثقة امامه
حازم حمدلله على السلامة هى الهانم جاية بدرى ليه ما تكملى السهرة بره
چينا فى ايه ياحازم مالك
قام من مكانه ووقف امامها انا اللى مالى ولا انتى اللى مش على بعضك كنتى فين يا چينا
چينا اتخنقت قلت اخرج مع اصحابى اغير جو فيها ايه
حازم فيها ان ليكى راجل تستاذنيه قبل ما تخرجى من باب البيت مش سايبة هى
چينا انا قلت لبابا انى خارجة
حازم وجوزك ملوش كلمة عليكى عايشة حياتك ولا كان ليك راجل ليه وجود
رفعت يدها متتاففة يوووه ايه يااخى انت هتذلنى
قام والدها غاضبا احترمى نفسك بقى واتكلمى كويس مع جوزك ويلا لمى هدومك واتفضلى روحى معاه
چينا مش دلوقتى يابابا شوية كده اريح اعصابى
حازم تريحى اعصابك من ايه عندك ايه تعبك محتاجة حاجة ناقصك حاجة حد مضايقك طبعا مفيش
چينا لا فيه كلكم مضايقنى قرفت من العيشة عايزة ابعد اسكن بعيد تقدر تعمل كده هاتلى شقة بره البيت ده وانا ارجع معاك
والدها انتى اتجننتى
چينا لا متجننتش يابابا ايه رايك يادكتور
حازم رايى انا اخسرك ولا انى اخسر اهلى ياچينا واذا كان عليكى انا على استعداد بكره الصبح اتجوز والاقى واحدة تصونى وتراعى ربنا فيا
والدتها اهدى بس ياحازم هى متقصدش
حازم تقصد ولا متقصدش اودامك لبكرة يا بنت الناس لو مجتيش بعد بكره هتكونى طالق سلام
خرج حازم ووقف والدها يلومها ويوبخها حتى خرجت اختها نادين اتقى ربنا فى جوزك بقى ياچينا حرام عليكى كده
چينا ملكيش دعوة انتى يا ست الشيخة انا حرة مع جوزى
نادين جوزك جاب اخره منك حافظى عليه بدل ما يبعد عنك
چينا يووووه يبعد يعمل اللى هو عاوزه
تركتهم ودخلت غرفتها ونادين خلفها اغلقت الباب ووقفت فى مواجهتها اتقى ربنا وانسى سيف ياچينا
انتفضت چينا پغضب انتى بتقولى ايه
نادين مش هى دى الحقيقة من ساعة ما اشتغلتى سكرتيرة فى مكتبه وكنتى بتحبيه وهو مسالش فيكى وجه حازم وشافك واتجوزك يبقى تراعى ربنا فيه وتحافظى عليه حازم انسان محترم ومش هتلاقى زيه
چينا وانتى بقى بتدفعى عنه ليه ولا يكون فى حاجة بينك وبينه وانا معرفش
صړخت بها نادين غاضبة انتى اتجننتى
چينا لا مش مچنونة بس انا عارفة كويس انك كنتى بتحبيه وهو طبعا

مبصش ليكى مع انك كنتى اودامه من زمان فى المستشفى وجه خطبنى انا عشان عجبته بس انتى هيبصلك ليه وازاى وانتى بمنظرك ده
نضارة لازقة فى وشك وحجاب وحاجة تخنق
نادين ممكن صحيح
زى ما بتقولى اكون مش عامل ة زيك لا بلبس ولا احط ميك اب ولا بلبس ضيق ولبسة حجاب محترم مش زى اللى حضرتك لابساه بس على فكرة على الاقل انا بحترم نفسى وبقدرها ومسمحش لحد مهما كان انه يلعب بيا واظن انتى فاهمة
چينا تقصدى ايه اتكلمى على طول
نادين قصدى المحترم اللى كل يوم بتنزلى من عربيته ولو جوزك ولا بابا عرف هتبقى مصېبة لاخر مرة بحذرك ياچينا اتقى الله
فتح باب الغرفة فجاة لتتطل والدتها پغضب الكلام اللى اختك قالته ده صحيح
چينا بارتباك واضح اكد شكوك والدتها اكثرياماما دى كذابة
والدتها لا مش كذابة شكلك مش بيقول كده چينا من دلوقتى تجهزى شنطتك وعلى بيت جوزك ابوكى هيوصلك لحد هناك ومفيش كلام تانى ياكده يا بيتى محرم عليكى ليوم الدين
صل سيف وفرح مرسى مطروح واستقلا سيارة اجرة حتى وصلوا الى بيت عمتها سميحة وجدت زوجها اسماعيل يعتنى بالحديقة الصغيرة التى امام منزلهم اقتربت منه فرح عمو اسماعيل ازيك
التف اليها محتاولا ان يتذكرها انتى مين يابنتى
فرح كده ياعمو تنسانى انا فرح كمال عوف
ابتهج اسماعيل فرح معقول ازيك يابنتى عامل ة ايه وازى ابوكى واخواتك عامل ين ايه
فرح كلهم بخير ياعمو بيسلموا على حضرتك
اسماعيل اطلعى من دول يا بنت دى اخر حاجة اصدقها
اخفضت راسها خجلا من والدها وقطعه لصلة الرحم مع اخته وحاولت ان تغير مجرى الحديث اتجهت الى سيف
عمو اسماعيل ده باشمهندس سيف جوزى
اقبل عليه اسماعيل اهلا اهلا يابنى الف مبروك مع انها متاخرة بس نعمل ايه بقى اتفضلوا
سيف ربنا يخليك واعذرنا لو جينا من غير معاد
اسماعيل متقولش كده ياابنى ده انتم نورتونا والله
صعدواجميعا الى المنزل البسيط الذى احسوا بالراحة عند دخوله فتح اسماعيل الباب ووقف ينادى
و معايا ضيوف
خرجت سميحة مستفهمة مين ياحج
دخلت فرح بسرعة انا ياعمتو
لم تستيطع سميحة تمالك نفسها امسكت بفرح تضمها اليها بفرح ة وسعادة حبيبتى يابنتى فرح وحشتينى اوى كده يافرح وانا اللى قلت هتسالى عليا من يوم ما قلتى انك اتجوزتى متكلمنيش
فرح ڠصب عنى والله ياعمتو بس انتى وحشتينى اوى
سمحية وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى اوى
انتبهت لوجود سيف معلش يااستاذ مخدتش بالى مين يافرح 
فرح ده سيف جوزى ياعمتو
سمحية مرحبة اهلا اهلا ياابنى يامرحب بيك اتفضل 
وجهت حديثها لاسماعيل كده ياحج تسيبه واقف
سيف انا مش ضيف ياامى
سميحة ضيف ايه ده انت صاحب مكان اتفضل ياابنى نورتنا والله
جلسوا جميعا يتبادلون اطراف الحديث حتى فتح الباب ودخلا منه شاب وفتاة فى مقتبل العمر
سميحة ايمان وليد تعالوا شوفوا مين عندنا
وليد مين ياست الكل اهلا وسهلا فرح انتى فرح 
فرح ايه ياوليد نسيت اللى غلبتك فى الشطرنج ولا ايه
وليد انساكى ازاى حد ينسى القمر ده
امتقع وجه سيف ولاحظته فرح وسميحة ما تتلم يا واد باشمهندس سيف جوز فرح 
وليد انا اسف والله مخدتش بالى اهلا وسهلا مبروك
سيف الله يبارك فيك
رحبت ايمان بفرح بحب حبيبتى يافرح وحشتينى اوى كده متساليش علينا
فرح معلش ياايمى ظروف والله عامل ة ايه وحشتينى وفين ابيه حسام وامنية
سميحة حسام وامنية فى عمرة ربنا يرزقنا جميعا
الجميع مرددا اللهم امين
سميحة انتوا بقى لازم تعملوا حسابكم مش هتمشوا من هنا دلوقتى
سيف معلش ياامى احنا
________________________________________
جينا نطمن عليكم ولازم نرجع مصر عشان كتب كتاب اختى
سميحة عشان خاطرى ياسيف ولا مليش خاطر اقعدوا معانا شوية
فرح معلش ياعمتو اصل كتب الكتاب يوم الخميس ولازم نكون فى مصر قبلها
وليد تاهت ولقيناها النهاردة الاتنين امشوا يوم الاربعاء قبلها بيوم
اسماعيل اظن ده حل كويس ولا ايه ياباشمهندس
سيف خلاص اللى تشوفوه
فرح اومال فين رامى ياعمتو
نظروا جميعا الى بعضهم البعض
وليد بلاش تسالى احسن البيت ده بالنسبة له زى الفندق
فرح ربنا يهديه
اعدت لهم سميحة غرفة رامى ليستريحوا فيها دخلا سويا القت فرح جسدها على السرير بارهاق شديد
جلس سيف بجوارها ايه ياحبيبتى مالك
فرح حاسة ان جسمى مكسر اوى وعايزة اناااام
سيف طيب استريحى انتى شوية وانا هخرج اقعد مع عم اسماعيل شوية
قامت فرح بتعب ما تخليك جنبى
اقترب منها وهو يزيح عنها حجابها تصدقى وحشتينى
ابتعدت فرح بخفةسيف بس بقى احنا مش فى بيتنا ياحبيبى
سيف ماشى يافرح هعديهالك عشان عندك حق المرة دى
خرج سيف وجلس فى اسماعيل فى الحديقة ونامت فرح وظلت سميحة وايمان يعدون لطعام العشاء
اتى رامى وجد والده يجلس مع سيف لم يعرفه فدخل مباشرة المنزل واتجه الى غرفته مباشرة دون ان يطمئن على والديه واخواته كعادته
عندما دخل الغرفة وجد فرح نائمة ظل ينظر اليها وهو يعتقد انها ايمان شقيقته
عندما اقترب منها وجدها فرح 
احست بيد على جسدها اعتقدت انه سيف 
سيف بس بقى عايزة انام
رامى ومين سيف ده يابنت خالى
انتفضت بړعب وهى تنظر اليه ظلت تصرخ وهو

يحاول ان يسكتها لكن صوتها كان وصل لكل المنزل اسرع الجميع خصوصا سيف 
اطلع بره يارامى
رامى بره فين
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات