الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

أمام تلك الغرفة وبجانبه ورقة آخره
أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
الفضي لتجد تلك الورقة الآخر.
لنبداء من جديد لنكمل 
جلست أمامه لتعانقه بحب 
_سارة من غير خالد ولا حاجه. 
_بس خالد صعب. 
أجابته مؤكده 
_بس مع سارة غير. 
أجابها بحب 
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته. 
أجابته وهما علي نفس وضعهم 
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه
_مفيش غيرك. 
أبتسم بعشق ولمعت عينيه 
_بحبك. 
أجابته بعشق 
_وأنا بعشقك. 
أجابها بعشق 
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا. 
أجابته بأبتسامه هادئه 
_هتعمل أكتر من كده إيه....
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم 
_ماما فين. 
أجابتة بأحترام 
_في الصالون 
_كل مره أنت طماع بقي...
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد پصدمة 
_سرين..........
سمية_أحمد
توقعتكم البارت_الخامس_عشر
حب_بين_السطور
_انتي هنا بتعملي إي.... 
قالها خالد بثبات.... أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف 
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف... لا بد من وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعېنة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب 
_جوزك... قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر 
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي... 
قالها خالد بتعلثم.... بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر 
_سيرين... متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخادمات تهتف بأسم سارة... ركض سريعا للخراج بقلق.. ليجد سارة تجلس علي الدرج وتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها
تفرك قدمها 
_هيا السنيورة بدات من اولها في المحڼ.
أجابتها كوثر بمكر 
_انتي وشطارتك والله اصل بصراحه سارة مش سهله ابدا.. وهتخلي خالد يطردك انتي وابنك...
سيرين بغل 
_مبقاش أسمي سيرين لو مطلعتها بره القصر بقي الجربوة دي تطلعني بره.
صړخت بكبرياء علي الخادمة.. 
سيرين 
_طلعي حاجتي الجناح بتاعي القديم.
الخادمة بأحترام 
_مينفعش يا سيرين هانم الجناح بتاعك بقي خاص بريان بيه.
رفعت حاجبيها بأستعجاب 
_ريان بيه.... ريان مين.. 
كوثر بمكر لوصولها لمبتغاها 
_اخو سارة اصلها كوشت علي كل حاجه.
ركضت سيرين للأعلي سريعا پغضب..... 
لتقول كوثر بسعادة 
_مش انا اللي هعمل حاجه... سيرين هتعمل كل حاجه هدمرك يا سارة.... 
وضعها علي فراشها
برقه ليرتب الوسادات من خلفها حتي تسريح جيدا... 
_ليه.... ليه يا خالد.... 
رفح حاجبيه بأستغراب 
_ليه إيه يا ساره...
_مقولتيليش الحقيقة ليه يا خالد.. 
قالتها سارة پألم مصحوب پبكاء وشهقات متتالية..
دثرها بالفراش جيداء ليجذب أحدي المقاعد ليجلس عليه مقابلها قائلا بهدوء طاغي 
أقولك إي يا ساره..... انتي مسألتيش حاجه تخصني
انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي... مدام انتي مسألتيش....
سارة بتعب
_ليه خبيت عليا جوزك...
خالد بثبات مزيف 
_سارة دي كانت فترة في حياتي وعدت... وماضي بالنسبالي... أنا مخبتش عليكي انتي مسالتنيش....
وقفت سارة لتصرخ پغضب 
_لازم أسال علشان أعرف إني جوزي كان متجوز قبلي وعنده ولد...
بدأت قشره هدوء تذوب ليهدر پغضب 
_مش مسموحلك تسألي وتعاتبيني علي ماضي مكنتيش موجوده فيه.... مش مطلوب مني احكي حاجه عدت وأنتهت من حياتي... مينفعش اصلاا تأخدي بنأدم طبيعي فين الخېانة.. في كده فين....
صړخت بعضب 
_الخيانة إنك تخبي عليا...
_خبيت عليكي إي.. انتي مسألتيش...
قالت سارة دون واعي لما تبوح به 
_احنا علاقتنا غلطه من الأول...
شعر بشي أخترق قلبه ليردف بهدوء مزيف 
_غلطة..
أجابته مؤكده
_أيوه غلطه... غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول....
لم يصدق ما يسمعه.. ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم.. كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لم تسأل... كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم... ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط.....
أجابه ببرود بعد مدة لا بئس منها بالصمت 
_معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت.
أجابتة بتعلثم 
_اااا.... قصدك إيه...
خالد ببرود 
_يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك... هنطلق....
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر.. لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها... لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابق لتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي.
خرج خالد صافقا الباب كالاعصار. 
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل. 
_خالد بيه..... سيرين هانم.... 
خالد بهدوء 
_سيرين هانم.... 
الخادمة بتوتر 
_طردت ريان بيه برا الجناح....
سيرين بڠصب 
_هرميك برا أنت واختك....
لم تكمل حديثها حينما جذبها خالد من شعرها بقوة ليخرج خارج الجناح نزل للأسفل ليلقيها علي الأرض....وقعت سيرين علي الأرض شعرت بأن 
قالت بهدوء غير عادتها 
_شكلك ناوي تتدخلني في متاهه تانيه.... بس ليه لا... وليه مقولش إنك بدأت تدخل قلبي.. بس
ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن... وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار... مشاعر متلغبطة..... كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين... خاېفة أخوض التجربة تاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني.... بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه.. مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق علي أتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب.... كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه.. كان بيستخف بيا وبحلمي... كان بيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله... وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي ماشي يا ست الشيخه انا مش شيخه انا زيي زي أي شخص بغلط بس بحاول علشان نفسي.... بينما كنان غيره جدا.. كنان محاولش يتواصل معايا ولما جاليجالي مره واحده بس... بيبعت ورد كل يوم مع جواب بيخليني أحس إني محبتش قبل كده.... كنان معجب بشخصيتي وبيحبها... كنان شايف إن احلامي جميلة هو قالي احلامك جميلة شبهك... كنان مكنش مستخف بيا... بس مازن مان مستخف بيا وبأحلامي.... كنان مأمن بيا وده الفرق بين الاتنين... يعني ده ميتسهلش
أحاول علشانه.
كانت تتحدث بينها وبين نفسها لتشعر أنها في بئر عميق لا تستطيع تحديد مشاعرها....
خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين. 
_أنس كرم فين.
أجابها العامل بأحترام 
_بيتمشي علي البحر.
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة 
_مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا.
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان
لشعرها....
أجابها بعشق دفين 
_والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل.
أبتسمت برقه 
_يا سلااااام... هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس... 
أنس بسخرية 
_بسسس.....
أكمل حديثة بجدية 
_انتي عايشة الوحدك صح
اومات بهدوء.
أنس بجدية 
_طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك... متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
.. 
ضحكت علي مزاحه 
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش... ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني.... 
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة.... طرقت الباب ليأذن لها بالدخول... 
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف بهدوء 
_خالد أنا.... 
قاطعها ببرود 
_إي خرجك 
_سارة اخرجي بره...
خرجت سارة من المكتب
ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج.. ركض سريعا ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي.....
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_السادس_عشر
_طمنيني علي 
_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل...
عانقته لتقول پبكاء 
_انت لو 
قبل جبينها 
_خايفة ليه... أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة.
_عايز تتطلق يا خاېن..
أطلق ضحكه رجولية رنانه 
_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا..
سارة بقلق 
_مرقبنا...
أجابها بهدوء 
_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير.
أترعشت پخوف 
_خالد... الناس دي مش ساهله.
غمز بعينيه قائلا بكبرياء 
_وخالد برضو مش سهل.
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر 
_عرفت حاجه جديدة.
الطرف الآخر
_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة.. 
خالد بهدوء 
_بيخططوا لأي.
أجابه بهدوء 
_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير.
خالد بهدوء 
_بسبب... 
أجابه بهدوء 
_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته...
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت سارة بهدوء 
_ في إي يا خالد...
أجابها بهدوء 
_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ.
_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي..
خالد بهدوء 
_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش.
_زي إي...
_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه.
فلاش باااك..
تحدثث عندما وجدت صمته 
_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك..
تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق 
_سارة في حاجه لازم
تعرفيها...
أجابتة بهدوء 
_أعرف إي.
_سارة أنا كنت متجوز قبل كده... وقبل ما تتكلمي سبيني
اكمل كلامي للأخر.. سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما شفتك بسنة

وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب... سارة أنا لما شفتك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي.. كنت براقبك زي المراهق... اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا... كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل ... هيا تربيتها وعداتها كل حاجه غيري.. حاولت أغير منها بس معرفتش... لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه.. في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها... سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين.. قولت أكيد في حفلة كالعادة.. طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها... أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مقبلش الخېانة انها تخوني في شرفي.. لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان... 
روحت جري... كان في جزء مني مصدق وجزء بيقول لا مهما كان ف هيا مستحيل تخوني بس ليه لا.. تيجي من سيرين واحده اتربت غلط معندهاش لا مبادئ ولا قيم ولا تعرف حاجه عن دينها هتعتبرها حاجه عادية...بينما هيا من المعاصي والمحرمات اللي أتحرمت اللي هيا الزنه....
طلعت الأوضة وخبطت وقتها اټصدمت لما لقيت عدوي قدامي لقيتها
پتخوني مع معتز أبن عمك يا سارة وقتها مكنتش شايف قدامي كل اللي فاكره إن مفقتش غير لما سيرين ومعتز كانوا بينزفوا.. بعد ما فقت ولقيت بابا ورايا مشيت وأنا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات