روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد
معني الحب وللحنان غير علي إيدك.... خالد ارجوك متحرمنيش من ده كله سيبني ابني احلام في خيالي.. سبني اتخيل اننا هنعيش أنا وانت وكنان وريان في عيلة جميلة.. خالد ارجوك ابعد كنان عنهم.
ارجوك خالد كنام ده روحي.. خالد ارجوك....
وقعت الأرض لم تعد تتحمل.. لقد انفرط قلبها جلس علي الارض امامها ليعانقها ليهمس ببعض الكلمات حتي يطمئنها قائلا
همست بالقرب من آذنيها بأرهاق
_خالد طلعني مش قادرة اقوم....
حملها ليغادر جناحه...
بكت آلينا وكوثر علي حديث سارة.. أشفقت عليها آلينا لما كانت منذ البداية تعتبرها عدوتها... حسمت أمراها بأن تفتح قلبها لها... لمست بها الشعور بالاخت ناحيتها...
_انت عرفت مكان كنان من فين وامتي شوفته...
_لما كنت في المهمه لما كلمتك كنت عارف إني في حد عندك في الشقة.. وقتها ركبت عربيتي وجيت جري علي الشقة علشانك انفخك... بس وأنا طالع لقيت كنان نازل رحت ماسكه هاري ضړب وشه كان بيجيب ډم من كل حته...
فلاش بااااك
_بتعمل إي في شقتي يا بقي يا يتدخل شقتي في غيابي...
_اصبر يا حيوان لسه متسرع زي ما انت معاها حق غرامي....
نظر له پصدمه ليقع المسډس من يديه ليردف بتعلثم
_اااا... ان... انت مم.. مين...
أستند علي الحائط ليقف بخطوات مبعثرة قائلا
_أنا كنان يا وحش
_أنا عايش يا صحبي... مجاش لسه اللي يقدر علي الۏحش والكينچ...
أبتسم
_حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته... حاول تبداء من جديد... حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا الحب.. ولا بنقدر نعمل كنترول لقلبنا.. في حاجات نصيب وقدر.. اما الحب ف ده حاجه خارج أردتنا.. تقدر تقول حاجه تلقائية.. ممكن تفضل قافل علي قلبك بس مره واحده تحب... بس تكتشف إن ده مطلعش حب بس انت اتأذيت منه بس.... وممكن تحس إنك محبتش قبل كده والحب الاول مكنش حب حقيقي... الحب الاول لما بيجي الحب الحقيقي بيدفنه حيانا.... عارفة إن ده مش موضوعنا بس ممكن ينفعك كلامي في يوم..
بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي....
بعد مرور شهر.....
تتطورت العلاقة بين سارة وخالد..وكان يشبعها من حنانه بل أصبحت تحبه اكثر مما سبق..
نست سارة حديثها مع كوثر ولم يختلطا طول الايام السابقة كثير...
بينما كيان وأنس لم يعود من الخارج بسبب كثر الاعمال لتتطور علاقتهم ويصبح حب تحت مسمي الصداقة....
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....
نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه المطبخ.. لم تعلم لما
أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة
_أنا هعمل أكل.. مش لازم تعملو حاجه..
تحدثت الخادمة بهدوء
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه..
أبتسمت للخادمه لتردف برقة
_متقلقيش مش هيعرف..
بدأت بحماس لتجهز معاك طول اليوم...
همس بأشتياق
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابته بضيق
_اويي يا حبيبي..
_خالد بتعمل أي...
أجابها بخبث
_متخفيش مفيش حد هنا.
_خالد... أنا.... دايخه...
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر.
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان التي اتي معه
_كنااااان...
كناااان...
حملها بين ذراعيه ليخرج خارج
القصر ليراه كنان وهو واقف في الحديقة ليقع الهاتف من يديه ويركض سريعا له... صړخ خالد بالحرس
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعا... لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته...
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه
_ساره.. ساره حبيبتي فوقي....
نظر امامه ليلمح بقع دماء علي فستانها ذات اللون الابيض...
صړخ پصدمه
_ساره حبيبتي فوقي... ساره فوقي.... يارب.. يارب احفظهالي... يارب والله ماقدر اعيش غيرها... يارب خد مني كل حاجه معدا ساره... يارب انت اللي قادر علي كل شيء.... اللهم إني استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
صف سيارته امام المشفاء بقوة لينزل بسرعه ليحمل ساره بين يديه ليدخل داخل المستشفي لېصرخ بڠصب
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته....
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...
دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان يجلسون..
_رجع الأسد اللهم لا حسد...
قالها أنس بمرح.... ركضت آلينا له لتعانقه بقوة قائلا
_وحشتني يا صديقي...
لم تكمل حديثها ليجذب أنتباها تلك الفتاة.. لتردف بأستغراب
_مين دي يا أنس..
نظر لها ليقول بأبتسامه عشق دفين
_دي كيان صديقتي...
أبتسمت لها آلينا بترحيب قائلة
_اهلا نورتي قصر عائله كرم أحب اعرفك بنفسي آلينا اخت أنس...
بدلتها الابتسامة لتردف برقة
_منوره بيكي يا حبيبتي...
ركض ريان ليردف بمرح
_القصر زاد نسوان يا جماعه...
أبتسمت كيان ليردف بمرح وهو يضع يديه علي قلبه بدراما
_اه كويسه...
أتت أحدي الخادمات وهيا تحمل فنجان الاعشاب الخاص بكوثر لتسألها كوثر بغرور
_سارة وخالد فين..
الخادمه بأحترام
_في المستشفي...
وقفت كوثر لتردف پخوف
_في إي.... مالهم في إي...
الخادمه بقلق
_معرفش حضرتك بس هو خرج شايلها وكان بيزعق للحرس علشان العربية....
قالت كوثر پخوف أستغربه الجميع
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي..
ركض سريعا ناحيه غرفه العلميات حينما سأل الاستقبال ليجد خالد ينظر امامه دون اي رده فعل ووجه خالي من المشاعر... وعينه حمراء ليجد دموعه متجده في عيناها وكأنها تكابر في نزولها...
_سار عامله إي...
أجابها بصوت ضعيف حاول قدر الامكان جعله طبيعي
_محدش خرج وقال حاجه
أجابه الصغير بشهقات متتاليه
_ماما سارة هتسبني زي ما سبتني زينةة...
نظر لها بأشفاق ليتحدث بهدوء
_وأنا رحت فين...
اندفع الصغير ليعانقه بحب ليرطب كنان علي ضهره قائلا
_ساره هتبقي كويسه وهتخرج بالسلامه يا حبيبي..
بكي الصغير بقوة قائلا
بكت ألينا وكوثر وكيان علي حديث ذلك الطفل التي لم يكمل عشره اعوام... كانت سارة دوما بالنسبة له
ولدته.. يعلم حقيقة زينة.... ويعلم انها تركته أيضا...
كانت تنظر لهم بأستغراب من تلك الحاله التي أصابتهم... آلينا تبكي بقوة وكأنها تؤامها ليست زوجه أخيها... كوثر تلك المرأه التي معروفة في المجتمع الراقي بأنها أمراه قوية ومغرورة ولا يكسرها شي تتساقط الدموع من عيناها... أنس المرح دوما لم تشاهده بتلك الحاله من قبل ينظر امامه صامت تماما.. ريان ذلك الطفل التي ابكها كان يرتعش خوفا عليها... بينما كنان التي كان يحاول اخرج صوته بالعافية رات الدموع متحجره في عيناها ولكنه يحاول الصمود امام أخيه.... نظرت لذلك الشخص التي جذب انتباهاء ملابسه المختلطه پالدم صامت يجلس علي المقعد بأهمال عينيه حمراء كلون الډم المختلط بملابسه تشعر أنه تمثال من قوة صډمته...
من تلك الفتاة التي بمجرد دخولها المشفاء حدث لتلك العائلة المعروفة بجبروتها.. من تلك الفتاة..
لم تعلم أنها تؤامها ولكن لا بئس ف هيا معذوره بنيت حياتها علي خدعه كذبه هيا تجلس في وسطهم تريد الاڼتقام منهم واحد واحد... ولكن لا تعلم بأنها عائلتها.. لا تعلم ان تلك الفتاة التي ټصارع المۏت بالداخل هيا أختها تؤامها ...
لم تعرف لماذا شعرت بوخد بقلبها مره واحده... هل هذيهي أشاره تدل علي أن اختها تعاني بالداخل...
خرجت الممرضه ليركض ناحيتها خالد بسرعه..
قالت بجدية
_محتاجين فصيلة ډم
قام الجميع بتحليل عينه ډم لها حتي ريان أيضا...
لكن لم تقم كيان بتحليل..
لم تتطابق أي عينه ډم منهم لفصيلة ډمها...
لم تشعر
بنفسها إلا وقدمها تسوقها ناحيه غرفه التبرع بالډماء لتقول للمرضة بهدوء
_أنا فصيلة دمي
سحبت منها الډم لتذهب ناحيه الغرفة
المخصصة امام غرفة العلميات ليعلم الجميع انهم وجدو إحدي المتبرعين..
بعد مرور خمس ساعات خرج طبيب العائلة ركض ناحيته جميع أفراد العائلة بينما ضلت كيان مكانها
_مش عارف
اقولكوا إي بس لولا إنها جت بسرعها كنا هنخسرها... يؤسفني أقولك يا خالد سارة أجهضت الجنين.
نظر له پصدمه خسر طفله قبل معرفته بوجوده ليكمل الطيب پصدمه أكبر
_مكنش طفل واحد كانت حامل في تؤام
في بداية شهرها التاني.. يظهر أن سارة هانم كانت بتاخد أعشاب أجهاض الجنين بكثر ودي بتأثر علي الجنين لو قدر الله وحصل حمل وبتأثر علي الرحم.
لجمت الصدمة لسانه لم يعرف ماذا يقول ليردف الطبيب پصدمه أكبر
_حلصها ڼزيف كتيرر وقفناه بصعوبه... مع الاسف الحمل مره تانيه هيبقي من الصعب او المستحيل... الرحم مش هستحمل... ألف سلامه عليها مره تانية...
غادر الطبيب.. ليبقي خالد كما هو لا يصدق ما قاله الطبيب.. خسر طفله بل طفلين.. سارة كانت ستضيع من بين يديه.. والمشكلة الاكبر أنه لن يصبح أب مره ثانيه....
كانت تجري في الشارع بسرعه خوفا بأن يراها احد من الشرطه لقد هربت بصعوبه حتي ټنتقم منهم لغدرهم لها...
نظرت لقصر هاني بشړ لتردف
_بقي ترميني في السچن بعد ما أمنتك علي حياتي بس كله بأوانه يا زينة هانم.. وليه عقربة..
دخلت لتجد أحدي الحرس يوقفها
_ممنوعه حضرتك من الدخول...
دفعته بقوة لتركض ناحيه باب القصر... دخلت لتجد زينة وهاني يجلسوا.. دخلت بشړ لتقترب من زينة لټخنقها بقوة
_بقي ټخونيني وترميني في السچن وترفضي تكلفيلي محامي يا قذره...
دفعتها زينة بقوة لتقول بأنفاس متقطعه
_تكوني من بقيت عائلتي نسيتي نفسك يا سيرين ولا أي انتي كنتي ولا حاجه محدش عملك غيري... فوقي لنفسك بقي..
ركض هاني ناحيه مكتبه ليخرج من الخزنه مسدسه ليردف بشړ
_جتيلي برجلك ھقتلك زي ما قتلتيلي ابني...
سيرين بكره
_عملتي مين انتي لولا كوثر مكنتيش بقيتي زينة.. كنتي حتته سكرتيرة ولا تسوي حاجه في سوق الستات...
زينة بشړ
_اسمعي بقي يا حبيبتي محدش عملني أنا عملت