روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد
تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
تحدث پألم
_ساره أاانااا.
صړخت
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه...
صړخت پغضب منه
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي...
ضحكت بسخريه
_اي سكت عارف انها صعبه... اخرج برا لو سمحت....
خرج خالد... لتتحدث له احدي الممرضات قائلة
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه...
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء
_أنا كنت حابب اقبلك من
انعقد حاجبيه بأستغراب
_حاجه اي...
دكتور يوسف
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر...
ليكمل حديثة پصدمه اكبر
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو......
يتبع
سمية_أحمد
مازن مين....
أجابته پخوف من رب عملها
_مازن بيه صحبك يا بيه.... هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا...
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله... لم يصدقها لېصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها...
آتت
عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا..... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها..
كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك
علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه.... يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي... اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه... اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه ټنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها... عمرك شفت بنت جايه ټنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها... وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين.... اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي... وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا... معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها.... بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام... وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها... اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي
ساره... بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي.... شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسړقت منك أي... أنا خدت حقي وكده متعادلين... اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي....
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ېنزف.. نظر له پألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد...
فتحت
عيناها تدريجيا لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح
_خالد فين...
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها ټصارع المۏت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه الڼار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الاڼتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت
_مفيش مشكله يا حبيبي... هو أنا هطلع امتي..
الينا
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه
_الله يسلمك يا انس...
نظرت خلف انس حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماټت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها....
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الشعرون
_انس أنا لما جيت وظهرت في حياتك علشان انتقم.... أيوه علشان انتقم من اخوك وسارة وعائلتك كلها.. بس لقيت نفسي بحبك... لقتني حبيت هزار ضحكك خفه دمك عصبيتك كل حاجه حبيتها فيك... امتي وازاي معرفش بس أنا فعلا حبيتك... بس أنا مش هقدر اعيش واحب واحد اهله السبب في مۏت اهلي صدقني مش هقدر هيتولد كره ناحيتهم هبعدك عنهم لأني بكرهم وهدمر حياتك... انت لما عرضت عليا الجواز كنت مبسوطه بس في حاجات مينفعش تكمل زي مثلا اني اتجوز قاټل اهلي....
نظر لها پصدمه ليشعر بضيق بقلبه لم يعلم ماذا سيقول وكأن الصدمه لجمت لسانه... تلك الفتاه البريئة التي كان يظنها قطعه من الجنه كانت غايتها ټدمير عائلته شعر وكأن الحياة سلبت منه ليشعر ناحيتها بكره شديده نعم انس مرح.. لكنه يعشق عائلته بشده... لم يجيبها ليتراجع للخلف ويشير لها ناحيه باب مكتبه كعلامه لطردها...
عرفت كيان إنه لا يرغب بالحديث نعم هو يكن انس سوا ضجيه للوصول لغايتها لكنها اعترفت لم ټأذي احد من عائلته.... حملت حقيبتها لتسير في الشوارع دون وجهه لقد شعرت بألامان بجواره بالدفئ وجدتت به كل شيء كانت بحتياجه لتقع في غرامه.... ولكنها خذلته فضلت الاعتراف وقول الحقيقة لم تكن باليوم بالشخصية الخادعه لتعترف وتترك كل شيء... لتكن كيان سوي ماضي في حياة أنس فقط....
خرج من مكتب الطبيب ليذهب لغرفتها ليجدها فارغه شعر
بالقلق لېصرخ علي الممرضه...
الممرضه خالد بيه ساره هانم مشيت مع كنان بيه.....
ضغط علي أسنانه پغضب دماغي من غير مارجعلك لغيت شخصيتي في بدايه جوازنا وقولت ماشي سمحتك وغفرتلك تحت مسمي اني بحبك غير كده معنديش... من اللحظه دي يا خالد زيك زي انت مش احسن مني في حاجه... شوف نفسك عملت اي يا ابن الناس انا مش بمشي غير لما اللي قدامي يتخلا وانت اتخليت...
خالد پغضب اعمائه انا متخلتش سامعني انا كنت متنيل بحاول ادور علي طريقة علشان اقولك.... خاېفة عليكي وعلي مشاعرك
.. مضغوطه نفسيا وجسديااا تعبت منك ومن المشاكل اللي مش عارف القيها منين.... وانتي جايه تكملي عليااا.... عارفه يا ساره أنا بعدت ليه... عاااايززززههه تعرفي صح علشاااان انتي يااا سااااره.....
_خااااالددد......
صړخ بتلك الجملة كنان عندما شعر بأن خالد سيخبر ساره بكل شي..
نظر خالد لساره پغضب ليذهب لمكتبه.. أقتربت كوثر من ساره قائله خالد بيحبك
يا ساره هو مسبكيش يومين إلا وفي سبب قوي.. تصرفات خالد كل حاجه أتغيرت من وقت دخولك حياتنا القصر اللي مكنش بيدخله في السنه تلات مرات علي بعض بقي ما بيصدق يخلص شغله علشان يجيلك جري... خالد لو خسرتيه مستحيل ترجعيه تاني... خالد مش من طبعه النداله ويسيب حد في نص الطريقة ما بالك بقي روحه لو بېموت مش هيسيبك قربي منه كزوجه حاوله تحنني قلبه عليكي استخدمي اسلاحتك كزوجه بلا خيبه بنات اخر زمن...
أبتسمت سارة علي حديث كوثر معاكي...
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
جذبها ليجلسها علي الاريكه ليجلس بالقرب منها...
ليبداء بسرد حديثة قائلا ساره في حاجات كتير أنتي متعرفهاش بس لازم تعرفيها أنا تعبت من أني اشيل الحمل