روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد
هيا وكيان وريان لتفتح الباب وهيا تجر حقيبتها هيا وكيان لتجد امامها وووووو....
يتبع
سميه_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثاني_والعشرون
نظرت سارة امامها پصدمه لم تكن تتوقع انه خالد... اخفت الحقيبه خلفها..
نظر لها بأستنكار
_رايحه فين...
سارة بتعلثم
_مش رايحه حته..
خالد بهدوء
_عايزة تقنعيني إنك مش رايحه حته وانتي ماشيه ومعاكي شنطتك الساعه 5الصبح...
_اي اللي حصلي كل ده واي اللي حصلي... خالد أنا تعبت منك ومن حياتك ومن حياتي ومن نفسي محتاجه ابعد فترة... خالد أنا خسړت كل
حاجه مفيش حاجه ينفع اخسرها اكتر من كده...
خالد بحزن
_طب وأنا يا سارة...
سارة بالم
_غصب عني أنا لو فضلت هنخسر بعضنا سبني أحاول من الاول لعل وعسي ابقي احسن...
_امشي يا سارة بس صدقيني...خالد دلوقتي مش هيبقي خالد بعدين...
لم يكن امامها سوا اختيار واحد لتغادر وتتركه خلفها ترقرقت الدموع من عيناه ليدفع ثمن كل كذبه وخادعه لها.. ليدفع ثمن الماضي التي ليس له علاقة به... لم يكن سوا شخص يريد الحفاظ علي محبوبته يخشي عليها من ظهور الحقيقة خوفا من خسرتها.....
منذ ذلك اليوم التي ذهبت به سارة هيا وكيان وريان لم يعرف احد لهم طريق وكأن الارض انشقت وابتلعتهم..
اما خالد فهد تغير كثير اصبح شخص اكثر هدوء اقترب الي الله اكثر من السابق حاول نسيان
سارة التي تركته ولكنه لم يستطيع كلما أشاق إليها يتذكر حديثها بأنها لا تطيقة ولا تطيق حياته لينهي كل شيء حينما تعود... يريد ان ينهي حب بين السطور.. او ربما لن ينتهي...
اما انس لم يترك مكان إلا وبحث فيه عن كيان لتتصل به ذات يوم حينما اشتاقت له ليعرف مكانها ويذهب كل يوم ويلتقي بيها... دون معرفه احد سوا سارة فقط...
في منزل صغير في احدي الشوارع الشعبية خرجت سارة من الحمام وهيا تضع يديها علي بطنها پألم...
كيان سارة مالك مينفعش لازم تروحي لدكتور....
تسألت كيان بشك سارة هو انتي بتجيلك الكتكوته....
سارة بأرهاق لا بقالها تلات شهور غايبة...
كيان پصدمة سارة انتي حامل..
سارة بحزن بطلي هبل مستحيل يحصل حمل... ايوه حصل بيني وبين خالد حاجه قبل ما اجي
بس من الصعب اني احمل اصلاا.. انتي مسمعتيش الدكتور قال اي...
سارة بتفائل يارب يا كيان.... ريان فين....
كيان نايم.... هصحيه وهلبسه ونوديه المدرسة وبعدها نروح الشغل وبعد ما نخلص نكشف عند دكتوره جيهان...
سارة بأرهاق جيهان اي يا بنتي انتي كدبتي الكدبه وصدقتيها بقولك مستحيل...
كيان بأبتسامه ومين قالك انه مستحيل لعلكي دعيتي وربنا استجاب.. ده حتي ربنا بيقول للملايكة اقضي حاجته عبدي..
سارة ونعم بالله... هسمع كلامك ونشوف وياستي أنا اكره داني اتمني بس اعتقد خالد مش هيتقبل وجودي في حياته مره تانيه...
كيان وليه بقي... بصي سبيها علي الله دلوقتي نشوف شغلنا وبعدين نفكر في سي خالد....
في المساء انتهاؤ عمل سارة وكيان وصعدت سارة برفقه كيان للطبيه جيهان..
جيهان بأبتسامه اهلا دكتوره سارة...
بدلتها سارة الابتسامه اهلا بيكي... أنا تعبانه بقالي كام يوم وعندي مغص...
جيهان بشك جتلك الشهريه بتاعتك!
سارة لا بقالها تلات شهور...
جيهان طب اتفضلي نكشف ونشوف..
تسطحت سارة علي السرير...
جيهان بشك سارة انتي حملتي قبل كده..
سارة حملت وبعد ما نزل البيبي الدكتور قالي مستحيل تحملي تاني حصل مشكله في الرحم وبقي من الصعب إن يحصل حمل...
جيهان طب تمام هتعملي التحاليل دي وهتصوريلي الاشاعات دي وهنشوف..
خرجت سارة وكيان من غرفة الطبية لتردف سارة قائلة بأرهاق هنعمل التحليل ونصور الاشعه ونيجلها بكره علشان بجد تعبانه...
كيان بحنان تمام يا حبيبتي يلا نمشي علشان اتأخرنا علي ريان وزمانوا قارف طنط سعاد.
وصلت سارة وكيان الي المنزل لتجد كيان انس يقف امام العماره ويتكي بجسده علي سيارته...
اشرقت أبتسامه جميلة علي وجهها لتذهب ناحيته ليعانقها أنس بحنان..
أنس بحب وحشتيني..
كيان بخجل وانت..
انس بخبث وأنا اي....
كيان بخجل انس بقي...
انس ماشي هعديها بمزاجي...
أقتربت منهم سارة كانت تتمني ان تكن هيا محل كيان ويكن خالد محل انس لقد اشتاقت له كتير لم تكف عن البكاء ليلا سرا... تتمني لو ان تراه مره واحده ولكنها تحاول قدر الامكان ان لا تشتاق له.. تعلم إن ذهبها سوف يكسر ولكنها لم تهتم....
سارة عامل إي يا انس واخبار خالتو والينا وكنان وتيته كوثر..
لتقول دون قصد وخا....
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول...
انس بحزن خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن
تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول....
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه... لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط....
طرقت علي باب جارتها سعاد لتقول عامله اي يا طنط..
سعاد بأبتسامه بشوشهبخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد...
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان
كيان اتت من بعد سهرتها مع انس...
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خاڤتة فقط...
ينظر للسقف ويتذكرها يتذكر حينما اعترفت بحبها يتذكر حينما اتت له اول مره تطلب حمايته..
لتنزل دمعه اشتياق علي خديهه ليزيحها پألم...
تحدث پألم وهو يحاول تصبير نفسه اكيد هترجع بس هيا محتاجه وقت بس تقريبا مش هترجع... خدت روحي معاها سبتني من غير روحي ولا قلبي عايش علشان اليوم اللي هتيجي فيه...
منذ ان تركته في ذلك اليوم
وهو كل يوم يجلس نفس الجلسه ويصبر نفسه انها ستاتي كل يوم...
في الفترة التي تركته فيها سارة تعرض هاني ومازن اثناء هروبهم من حرس خالد لحاډث مؤلم لتحترق السيارة وهم بداخلها....
انتهاء الماضي وكل شيء ولكنه خسر كل شيء.....
نزلت الي الاسف لتجده يجلس في غرفة المعيشة وهو يعبث بهاتفه...
اقتربت من لتردف بمشاكشة بتعمل اي....
رفع راسه ليبتسم لها بحب كل ده علشان تنزلي بقالي ساعه بعتلك ماسدج...
سجلت بجواره قائلة أنا كنت نايمة علي فكره وقولتلك اني صاحيه علشان حسيت من صوتك إنك متضايق فا
جيت اقعد معاك... اخدت وقت عبال ما صحيت واستوعبت وكده..
أجابها بأعتذار اسف يا حبيتي علشان صحيتك من النوم...
آلينا ولا يهمك يا حبيبي أنا عيوني ليك والله.....
كنان بغزل يسلملي عيون القمر...
أبتسمت برقة...
لتجلس هيا وكنان يتحدثون حول حياتهم وماذا سيفعلوا في المستقبل كأي شاب واي فتاة تتخيل حياتها في المستقبل مع حبيبها وزوجها....
في صباح اليوم التالي نزل خالد الي الاسفل ليجلس علي السفره كانت العائلة بأكملها موجوده...
تناول طعامه بهدوء لم يتحدث مع احد اصبح هكذا مؤاخرنا منذ مغادره سارة القصر...
كنان بحزن هتفضل كده كتير...
ترك المعلقة من يديه ليردف بعدم فهم كده ازاي.....
كنان خالد انت اتغيرت مش انت خالد اللي اعرفه....
لم يجيبه ليترك الطعام ويغادر القصر.... اصبح لا يحب التجمعات ولا يحب النقاش اصبح يحب وحدته يعشق ان يجلس مع نفسه ويتذكر سارة ويتذكر نفسه معاها....
من قال إن الرجال لا تعرف معني العشق بل إن
العشق يكسرهم... ومن قال إن المرأه ساتنسي مع الأيام من قال اننا ننسي نحن الي الآن نجدهم في ذكرتنا عاقلين في مخيلتنا لن ننسي حتي لو تأقلمنا وتعودنا.... الحب يا ساده يدمر الطرفين الرجل والمرأة لا يتدمر طرف واحد فقط بل كلتا الطرفين كلهما يدفعان ثمن اللحظه التي دق قلبهم للاخر....
سمية_احمد
ذهبت سارة وكيان الي المشفي التي يعملان بها..
ذهبت سارة لتباشر عملها وكيان أيضا...
احدي المړضة دكتور ساره...
سارة نعم...
الممرضه دي التحاليل بتاعت حضرتك بتاعت امبارح....
اتصلت سارة علي اختها ليتقبلا امام غرفه الطبيبة...
سارة بتوتر كيان أنا خاېفة....
كيان بهدوء خاېفة ليه... متخفش وادخلي واطمنئني ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا....
دلفت للداخل لتنظر الطبيبة للتحاليل والاشعة ابتسمت الطبية لتخبر سارة بهدوء اولا الكلام اللي قولتيه امبارح غلط.. انتي تنفعي تحملي بنسبه في المية حالتك اللي شخصها الدكتور شخصها غلط...
نظرت لها سارة پصدمة..
لتكمل الطبية وكده نقدر نقولك مبروك يا دكتور ساره حضرتك حامل في الشهر التالت...
ابتسمت كيان بسعادة بينما سارة لم تصدق ما سمعته الي الان...
سارة بتعلثم حضرتك متاكده...
جيهان التحاليل قدامك اهي وانتي دكتوره وعارفه...
نظرت الي التحاليل لتجد حديثها صحيح لتبكي بسعاده...
قاطعها طرقات الباب...
صړخت الممرضه علي سارة دكتور ساره محتاجينك في الجراحه بسرعه في حاله حرجه....
ركضت ساره سريعا الي الاسفل لتقترب من ذلك الشخص الجريح...
نظرت له ساره پصدمه لتردف قائلة خا... خااالد......
يتبع
سمية_أحمد
في بارت تاني هينزل بليل.. أسفه علي التأخير حب_بين_السطور
البارت_الثالث_والعشرون
نظرت سارة لخالد بعين دامعه..نعم تركته تريد فتره تسترجع بها نفسها ولكنها آتت بعد فوات الاوان..
صړخت بصوت هزر ارجاء المشفاء لتتحرك بعشوائية وپخوف عليه..
سارة بتعلثم
_هاتي جهاز اتنفس... هاتي جهاز الصدمات... هاااتيي اي حاجه اي حاجه تخليه يفوق ...
لتكمل حديثها پبكاء وجسد يرتجف
_خالد علشان خاطري متسبنيش... انا والله كنت حابه ابعد فترة.. خالد متعقبتيش بفراقك.. أنا كنت ناويه ارجع ومعايا هدية هتفرحك.. جايز اكون جيت متاخر بس بلاش تتدمرني خالد فوق...
كانت تصرخ عليه ولكن لا حياة لمن تنادي هو علي فراش المشفي يصارع المۏت وهيا تصرخ لعله يسمعها.. نظر الجميع لساره بحزن وشفقه والبعض بأستغراب من ذلك الشخص...
لم تستطيع سارة الدخول لغرفة العمليات لتقوم بها كيان..
أتي الجميع نظروا لسارة بعدم تصديق ولكنهم كل ما يهمهم هو خالد..
ذهبت سارة لمسجد المشفي تناجي ربها إن يحفظه إن يكون سليم معافي...
لتقول بدعاء
_اللهم إني استودعتك خالد.. استودعتك حبيب عمري وزوجي اللهم احرصه بعينك التي لا تنام...اللهم
إني استودعتك اياه إنك احن علي عبادك يا الله...
سجدت لتصلي والدموع تترقرق من عيناها... خرجت من المسجد بعد ساعتين من الدعاء والبكاء استندت علي حائط المشفي بإرهاق وحاولت السير.
خرج خالد من غرفة العمليات ليتم نقلة لغرفة عادية.. تجمعت العائلة بأكملها حاوله ينتظرون ان يستيقظ ولكنها كانت تقف في ركن الغرفة منكمشه علي نفسها.
لتتذكر ذلك اليوم حين تلقت ولكن لكل شخص عمر وحينما يريد الله أنا يسترد امانته سيقبض اروحنا حينها....
شعرت بحركه بالغرفة لتجد الجميع يبتسم بفرحه لتخمن انه استيقظ...
قالت آلينا بسعادة واضحه
_ألف سلامه عليك يا حبيبي..
حاول كنان تلطيف الجو قائلا
_اي يا وحش كده تخضنا عليك.. مكنش العشم يا ابن خالتي...
ابتسم
خالد ليتاوه بالم.. لمح طايفها خلفهم حاول التركيز ولكنه لا يتنسى رائحتها تعم المكان هناك شي بقلبه يقول انها هنا.... ازاح كنان بيدة ليجدها في ركن الغرفة تنظر له پخوف وقلق بأن واحد... خرج جميع من بالغرفة حينما شعروا إنهم بحاجه ان يتركوهم وحدهم.
نظر