الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة فاطمة محمد

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


دي من غيري يا او
ليردف رامي من خلفه ما انت اللي بقالك فتره مش مضبوط و مبتقعدش معانا من ساعه ما اتلميت علي البت اللي اسمها اسيا
ليردف طارق بغمزه الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكايه بالضبط
معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها 
معتز و هو ينظر للفتاه نظرات وقحه حكايه ايه بضبط
رامي هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقا مكمل معاها

معتز بضحك شكلي كده طبيت
رامي پصدمه بتهزر مش كده معقول حبيتها
معتز حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع
طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه طب وسع بقا كده
معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاه جرا ايه يا طارق
طارق باستغراب الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته
الفتاه بدلال مصنع انتو هتتخانقو و لا ايه
لينهض معتز ليدخل معها احد الغرف الحب حاجه و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي
ليغلق الباب في وجهه طارق و معتز و الفتاه الاخري
لينظر رامي للفتاه بنظرات قد فهمتها لتنهض معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده
ليردف و هو ينهض حتي يغادر كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليله
بمنزل اسيا
و خاصه في غرفتها
اسيا پصدمه يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه
ميرفت بحيره من امرها والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام
اسيا بايماءه حاضر
ميرفت
و هي تمسد علي وجها بحنيه ربنا يسعدك يا بنتي
لتقبل اسيا يد والدتها ربنا يخليكي ليا يا ماما
ميرفت و يخليكي ليا يارب
في صباح يوم جديد
في الجامعه
تقابلت اسيا مع معتز بعد انتهاء محاضراتهم ليقص عليها ما حدث ما والده
اسيا بتسئاول طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
معتز مفيش اتمشيت شويه علي البحر عشان كنت مخڼوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت علطول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح
يا اسيا انا كنت مڼهار
اسيا ان شاء هتتحل
معتز بتسئاول و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك
اسيا مهو انا كنت عاوزه اكلمك في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك
معتز بصرامه انا مش صغير يا اسيا انا كبير كفايه عشان اعرف اخد قراراتي بنفسي
اسيا طب انا هديك رقم بابا و انت ابقا كلمه و حدد معاه معاد و اوعي تقوله اننا بنشوف بعض في الجامعه ها
معتز بابتسامه متقلقيش
في نفس الوقت كانت أيه تخرج من كليتها برفقه صديقتها لتنتبه علي صوت صديقتها
امنيه بت يا ايه مش ده معتز ابن عمك
لترفع ايه وجها لتري معتز يقف مع فتاه اقل ما يقال عنها جميله
لتعشر بنغزه في قلبها
امنيه بتسئاول متعرفيش مين دي يا أية
أية بنفي لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه يلا
ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد اسيا و اخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود
عبدالسلام يعني انت لسه بتدرس
معتز و هو يبتلع ريقه ف عبد السلام كان شديد الصرامه ايوه حضرتك
عبد السلام طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم
معتز هو الحقيقه والدي معارض الموضوع و
عبد السلام بصرامه معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب
معتز حضرتك انا هق
قاطعه عبد السلام بصرامه الزياره انتهت اتفضل
معتز پصدمه يعني ايه حضرتك انا دخلت البيت من بابه
عبد السلام و انا معنديش بنات للجواز اتفضل
Back 
دخلت اسيا من الشرفه و اتجهت ناحيه فراشها لتنام فذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مره اخري
بمنزل معتز
دخل معتز منزله ليجد ايه بانتظاره
أيه اتأخرت كدا ليه يا معتز
معتز بسخريه ايه هو المفروض اخد الاذن من الهانم و لا ايه
أية بتبرير لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك
معتز و هو يقترب منها لا متقلقيش عليا و خشي نامي عشان انا الحقيقه مش طايقك كل ما بشوفك بفتكر اني كنت مجبر عليكي
لتلمع الدموع بعينيها و تدخل بغرفتها و تبكي بقهره من معاملته لها لا تعلم لما يعاملها بتلك القسۏه و ذلك الكره
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا من نومها و خرجت من غرفتها و هي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحيه غرفه نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده
تجمد سيف مكانه بروئيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق 
اسيا بانعقاد حاجبيها سيف انت جاي بدري كده ليه
سيف و هو لا ينظر اليها حبيت افطر انهارده معاكو 
لتلاحظ انه لا ينظر لها في حاجه و لا ايه
سيف هنزل انا و اسيا و انتي غيري و حصلينا
لينزل للاسفل لتستغرب افعاله و تتجه ناحيه غرفتها لتتذكر ما ترتديه لتبرق بعينيها فكيف لم تلاحظ انها كانت تقف بقميص نومها امامه
اسيا غبيه غبيه كان لازم تفهمي يقول عليا ايه دلوقتي لتدبدب بقدميها علي الارض پغضب كالاطفال كتعبير عن ڠضبها من نفسها اوووووف
وصلت المستشفي برفقه سيف لتنزل من السياره و تسير بجانبه
اسيا كويس انك جيت الصبح انا عربيتي سبتها هنا امبارح وروحت معاك برضو
سيف و هو ينظر لها و ده سبب تاني خلاني اجيلكو الصبح و افطر معاكوا
اسيا بابتسامه انت تيجي اي وقت يا سيف
ليبتسم لها سيف و كاد يرد
فقاطعه صوت غير مالوف بالنسبه له و هو يتحدث لاسيا خاصته
معتز و هو يرمق سيف بنظرات حاده دكتوره اسيا ممكن اتكلم معاكي شويه
لينظر له سيف بتمعن و يقترب منه و هو يردف انت مين
Part 3
سيف انت مين
جاوبه معتز و هو يجز علي اسنانه دكتور معتز
اسيا سيف ده دكتور معتز من ضمن فريق الاطباء الجديد
سيف و هو يثاوره الشك اها
ثم نظر لمعتز مره اخري تخصصك ايه
معتز جراحه
ليرفع سيف حاجبيه و بعدها نظر لاسيا ليري بعينيها التوتر ليتأكد من شكوكه تجاه معتز فمن الواضح انهم يعرفون بعضهم من قبل
سيف تمام يا اسيا هسيبك تشوفي شغلك و انا هشوف العمليات اللي عندي
اؤمات
له اسيا ليغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها ليقترب منها معتز
معتز بغيره مين ده يا أسيا
ليلتفت سيف مره اخري لتلتقي عيناه ب أسيا التي مازالت تتابعه بعيناها ليبتسم لها ابتسامه ساحره لتبتسم له ابتسامه لم تصل لعينيها
معتز بغيظ من ابتسامتها له أسيا انا بكلمك
أسيا بانعقاد حاجبيها دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي مينطقش منك من غير القاب فاهم يا
دكتور
ثم تركته و دخلت مكتبها لتغلق الباب في وجهه ليغتاظ معتز و ضم قبضه يديه پغضب و جز علي اسنانه ليلحق بها و يدخل مكتبها دون ان يستأذن و كانت اسيا تجلس علي مكتبها لترفع عينيها لتري ان معتز هو من اقتحم مكتبها بتلك الطريقه
نهضت من مكانها پغضب و ضړبت بيديها علي سطح المكتب لا انت زودتها انت نسيت نفسك يا دكتور
لتجز اسيا علي أسنانها و حاولت الفكاك من حصاره لها و ظلت تضربه علي صدره و لكنه لم ستحرك من مكانه و ظل يحاصرها
معتز انتي ايه اللي غيرك كده يا اسيا انتي مكنتيش كده
اسيا بصرامه البركه فيك بقا
لينظر لها پغضب و يضرب الحائط من خلفها انا اللي قولتلك روحي اتجوزي انتي مش متخيله عملتك المهببه دي عملت فيا ايه
اسيا و هو ينظر له پغضب يا بجاحتك يا اخي و مين كان السبب في اللي حصل ده مش انت يا استاذ انت اناني يا معتز زمان فكرت في نفسك و في مصلحتك و مفكرتش فيا و دلوقتي عاوزني اول ما اشوفك اترمي في حضنك و اققولك وحشتني يا معتز
معتز بعند ايوه يا اسيا مكنتش متخيل انك هتجوزي و بعدين اللي انا عملته ده كان لمصلحتنا احنا الاتنين مش انا بس
اسيا باندهاش لا يا معتز انا مكنش ليا مصلحه في اللي انت عملته اللي انت عملته انت الوحيد اللي استفدت منه و بعدين انت فكرت ازاي انت فاكر انك كنت هترجع هتلاقيني لسه مستنياك و بندب حظي لتصمت قليلا و بعدها اكملت بسخريه انا اسفه يا معتز ان كنت خيبت ظنتك و خۏنتك بس اصل ربنا رزقني ببني ادم بيحبني و يتمنالي الرضا ارضي ارفض بقا عشان واحد باعني في اول الطريق
معتز و هو و يضع جبينه علي جبينها و يقول بكذب انا مبعتكيش يا اسيا انا كنت مخلص ليكي ليكي انتي و بس عمري مفكرت ابص لواحده او اني اتجوز غيرك بس
انتي قدرتي يا اسيا قدرتي و صدمتيني و جرحتيني
لتبتعد عنه اسيا انت اللي ابتديت يا معتز و البادى اظلم
ظل معتز واقفا بمكانه يتطلع للمكان التي كانت تقف به ليجز علي اسنانه و يقلب عينيه بملل ليلتفت لها و هو يغير ملامحه ١٨٠ درجه فكان الندم و الحزن هما الباديان علي وجهه
معتز بتمثيل انا اسف يا أسيا عشان جرحتك من غير احس اني جرحتك بس صدقيني عملت كده عشانك انتي قبل ما يكون عشاني و صدقيني هبطل اضايقك او زعجك بس برضو مش هقدر ابطل احبك فاسمحيلي ان افضل احبك احبك و بس يا اسيا
صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يري وجهها
معتز بعد إذنك هروح اشوف شغلي
ليخرج معتز لتعتدل اسيا و تتجهه ناحيه مكنبها و تظل تبكي باڼهيار
اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك
ليغادر من امام مكتبها و الخبث و المكره علي وجهه
اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الاطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الاطباء
يطرق الباب ليأذن سيف للطارق بالدخول
سيف اتفضل
ليدخل محمد برفقه الطباء ليركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن
محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستشفي و دكتور جراح ليرحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز ليبدء محمد في تعريفهم لسيف
دكتور ده دكتور سامي ليؤما له سيف بترحيب و ده دكتور فادي
 

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات