الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

من قلة الرعاية والدوا !!! 
مسحت دموعها وفي نبرة صوتها ټهديد ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خاېفة وبصدق أي حد والنتيجة أن...... 
قاطعها عزيز النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
غمضت داليدا عيونها بۏجع خدت نفس بعمق وقالت مع كل حرف بتقوله بتأكد أني كنت غبية واستاهل مية جزمة ع وشي علشان سذاجتي دي بس خلاص شبعت كلام أنت لو مقولتلوش ع كل حاجة أنا إلا هقوله ووقتها بقي ...
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا 
برق عزيز پصدمة ....
يتبع
البارت 
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا 
برق عزيز پصدمة سيييف!!! 
بصت داليدا ل عزيز پخوف
وبعدها بصت ع سيف إلا دخل وقفل الباب بدفعة عملت صوت فزعتهم أتفضلوا أتفضلوا واقفين ليه بس 
سيف يحبيبي أنا هفهمك كل الكلام إلا سمعته دا كان ااا
قاطعه سيف بسخرية تفهمني! .. طب أيه رأيك تديني أنا الشرف دا وأشرحلك إلا حصل أمم جد حب يسلي وقت فراغه يعمل أيه بقي مسرحية حقېرة قرر يلعب بيها بحياة حفيده ويجوزه من غير علمه علشان يجبره أنه يعيش مع واحدة ڠصب عنه أصله شكله بقي وحش أوي ي حرام قدام كبار رجال الأعمال صحابه والكلام كتر عليه فخاف للناس تفتكر حكاية أبنه ومراته القديمة ويرجعوا الذكريات إلا لحد دلوقتي بيحاول يمحيها مش كدا 
بصله عزيز بحزن وقال سيف أنت عارف غلاوتك عندي قد أيه أنا عملت كل دا علشانك علشان مصلحتك 
بعصبية وصوت عالي هز أركان البيت متقولش علشان مصلحتي أنت أناني مبتفكرش غير في نفسك وبس خاېف ع شكلك قدام الكل أزااي حفيد عزيز الشامي بفلوسه ومكانته وثروته دي لحد دلوقتى متجوزش وكل البنات بتهرب منه خاېف للكلام يكتر ويفتحوا في الدفاتر القديمة فقولت لازم تتصرف وتجبله أي واحدة وخلاص مش مهم هتدوس ع مين في طريقك مش مهم حفيدك دا حاسس بأيه عاوز أيه مبسوط ولا لأ مش كداااا ماا ترد !
بإنكسار والدموع في عينيه أنا ي سيف ميهمنيش غير مصلحتي!! د دا أنا مليش غيرك بعد ما إسلام سابني وسافر مع أبوه أجرمت لما حبيت أشوفلك عيل شايل أسمك قبل ما أموت ! عاوزني أسيبك لوحدك مع عمك شريف وإسلام علشان ياخدوا منك كل فلوسك بعد مۏتي ما أنت عارف أنه هو وإسلام مش
بيحبوك بسبب أمك وإلا عملته في أبوك فاكر ولا نسيت محدش بيحبك قدي بقي دا جزاتي!
بصله سيف وپغضب وأنت فاكر لما تجوزني ڠصب عني بالتوكيل إلا معاك كدا تبقي حليت المشكلة !! تبقي بتحبني وخاېف عليا!! لما جتلك وقولتلك أني متجوز وجبت مراتي معايا ملقتش منك ردة الفعل إلا كنت متوقعها أنت حتي مزعقتش ولا قولتلي هي مين ولا أهلها أيه وقتها بس عرفت أن فيه حاجة غلط قولت أسيبها هنا شويه لاني عارف لو مشيت هتجيب غيرها من بكرا فضلت أكرها فيا ع قد ما أقدر علشان متتأذيش زي غيرها بس حقيقي مكنتش أتخيل أن جدي عزيز باشا الشامي يكون جابر واحدة علشان تقعد مع حفيده ڠصب عنها لا وأيه مجوزني منها من غير ما أعرف هه لأ بجد دماغ بيسنس بصحيح حفيدي وعمره ما هيعترض ولا هيبلغ عني أني جوزته من غير علمه ودي بنت واخد عليها عقد شغل مجبورة تسمع كلامي وتنفذه ڠصب عنها بس خلاص لحد هنا وبس أنت من هنا ورايح ملكش كلام معايا أنا مسافر ع طياره بالليل ع لندن وهعيش هناك وطالما بتستعر مني ومن حكاية أهلي أنا هريحك مني للأبد عن أذنك 
هز عزيز رأسه بمعني لأ ودموعه نازله بشدة قرب منه ومسك فيه ل لأ لأ ي سيف علشان خاطري ي حبيبي متعملش فيا كدا أنا غلطت حقك عليا د دا أنا مليش غيرك 
شال سيف إيده من عليه وجه يخرج فجأة صړخت داليدا فالټفت سيف بسرعة لقي جده بيحط إيده ع قلبه ووشه أحمر نزل ع ركبته وهو مش قادر ياخد نفسه 
جري سيف بسرعة ع جده وپخوف جدي ..جدي ردي علياااا جددددي !!! 
سعاد جت ع صوت زعيقهم ف في أيه عزيز باشا ماله!! 
داليدا أطلبي الأسعااف بسرعاااه 
في المستشفي بعد ساعة 
داليدا وسعاد واقفين في إتجاه قدام باب العناية المركزة وسيف واقف قصادهم الناحية التانية سرحان وباصص في الأرض فجأة لقي صوت بينادي عليه من بعيد بص لقاه إسلام ومعاه مراد ومعاهم بنت شعرها قصير بني لابسه جيبة قصيرة ع تيشرت كت وماسكة جاكت ع دراعها 
اتعدل سيف بصلهم بستغراب إسلام وزينة!! 
إسلام بقلق في أيه ي سيف جدي ماله حصله أيه! 
بستغراب أنت جيت أمتي وعرفت أزاي أننا هنا 
جدك كلمنا من يومين وقال عاوزنا ضروري فيه خبر مهم عاوز يقولنا عليه جيت أنا وزينة ع طول و أول ما أوصلنا العزبة عرفنا أن جدي تعب ونقلتوه المستشفى كلمت مراد وقولتله ع العنوان وجبنا ع هنا 
زينة بحزن قربت من سيف وحضنته ي سيف إن شاء الله جدو هيبقي كويس 
بعدها سيف عن حضنك وبشحوب إن شاء الله 
بصلها إسلام پغضب فبصت زينة في الأرض 
باب العناية فتح وطلع الدكتور فقربوا كلهم منه بسرعة 
سيف بتوتر ايه ي دكتور طمنا جدي عامل ايه دلوقتي
بتأثر أحنا عملنا إلا علينا بس للاسف لما جه كانت ضربات القلب ضعيفه جدا عملناله إنعاش للقلب وحاولنا ع قد ما نقدر نوسع الشرايين علشان الډم يوصل للمخ بصورة طبيعية بس جدك حصله صدمة عصبية ومع كبر سنه عملتله جلطة ودا إلا مقدرناش نعمل فيه حاجة للأسف عزيز باشا مش هيقدر يقف ع رجليه تاني 
پصدمة برق سيف للدكتور أيييه!!! 
زينة بحزن ي حرااام مسكين ي جدو 
حطت داليدا إيديها ع بؤقها پصدمة ڠصب عنها نزلت دموعها لما أفتكرت منظره وهو بيترجي سيف ميسبهوش عيطت لأنها عمرها ما حست بحنان أب أو جد عمرها ما شافت حد متمسك بيها أوي كدا سند ليها يعمل علشانها أي حاجة عرفت وقتها أن الفقر مش بس فقر فلوس دا فيه فقر أبشع من فقر الفلوس وهو فقر المشاعر والحنية والحب برغم من أن إلا حصل ل عزيز دا إلا ممكن يكون حقها إلا ربنا بعتهولها علشان ظلمها بس هي عمرها ما كان عندها النقص إلا يخليها تشمت في حد حتي لو كان الحد دا أذاها 
إسلام بتفاجئ لأ مستحيل دكتور أحنا ممكن نسفره برا أي مكان بس جدي يبقى كويس 
للأسف هنا زي برا مفيش فرق المشكلة مش حكاية فلوس أو
إمكانيات دي جلطة سببتله شلل في رجليه كل إلا هنقدر نعمله أننا هنحاول نمحي الجلطة دي بالأدوية ونحافظ

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات