رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور زيزو الجزء الأول
سارة لها پخوف من ټهديدها ثم أزدردت لعوبها وقالت
بس كدة حضرتك النهاردة وأحنا مروحين عرف أنها أتخطفت فأصر يروحنا وأحنا رفضنا كالعادة راحة حط أيده على وسطها عشان متمشيش روحنا لمنا الناس عليه وجبنا علي هنا..
نقل نظره إليها فنظرت بسرعة أرضا بأحراج شديد من هذا الموقف سألها بقلق عليها واضح في عيناه
المهم أنتي كويسة
أشارت إليه
بنعم وقف پغضب شديد وغيرة عليها من هذا الفاسق وخرج من مكتبه يتواعد بأن يلقيه أسوء عقاپ ......
عاد إلياس إلي بيت والده مع أخته بعد أن أنهى الموضوع وأخذ تعاهد من محسن بعدم التعرض لها مجددا دلف إلي الداخل وأغلق الباب ثم أستدار ووقع نظره عليها وهى تجلس علي الأرض أمام ترابيزة الصالون وتذاكر بجهد وأتقان وشعرها البنى الناعم مسدول علي الجانبين يداعب وجهها أقتربت جميلة منه وهتفت بحنان
تسلملي هتعشي في البيت
قالها إلياس وهو ينظر عليها وهي تكتب في الأوراق المتناثرة حولها سمعت صوته فرفعت رأسها ناظرة له وفور تلقي عيناهما معا رسمت بسمة طفولية علي وجهها ووقفت ذاهبة له وكأنه والدها وعاد من عمله.. وقفت بجواره وقالت بسذاجة
أتاخرت ليه طنط جبتلي كتب عشان أذاكر
مسح علي رأسها بحنان وقال
ذاكرتي يعني المهم يلا خلينا نروح ونتكلم في البيت
خليها هنا هتنام مع أختك أنت راجل وعايش لوحدك مينفعش
قالتها جميلة بجدية وهي ترمقه بنظرة تحذير من حديث الجيران عنه مسكت دموع يده پخوف وقالت
نظر ليدها المتشابكة بيده ثم لعيناها وهي تترجاه بأن لا يتركها هنا وحدها تحدث وهو ينظر لعيناها الخضراء بهدوء شديد
دموع هتروح معايا يامي محدش له حاجة عندي
لا يعلم ماذا تفعل عيناها له منذ أول لقاء لهما معا أبتسمت له بسعادة تغمرها كالبلهاء وأخذها من يدها متشابكة بيده وخرج بها من الشقة حاملا لها شنطتها في يده الأخري فتح لها باب السيارة أولا وجعلها تركب نظر ليديهما وكأنه يأبي أن يترك يدها زفر بضيق وهو يسحب يده من كفها الصغير ثم أغلق الباب لها وألتف ليركب هو الأخر بنرفزة قال بهدوء
ضحكت له وهي تستدير له علي مقعدها تعطي ظهرها للباب وأردفت بعفوية قائلة
لا مش هنام أنت روحت الشغل صح
أشار إليها بنعم أكملت حديثها ببراءة قائلة
المهم متكونش زعلت من كلامي أنا بجد خاېفة عليك حسب اللي فهمته إنهم قتلوا مراتك وكانوا عايزين يموتك أنت مينفعش تقعد من الشغل وتهرب الهروب مش حل قد المواجهة مع أني خاېفة عليك جدا من المواجهة دي
نظر لعيناها وهو يقود سيارته وتذكر ما حدث بأكمله وخۏفها عليه أبتسمت له ببراءة فأبتسم لها رأي سيارة نقل تأتي من جواره خلف بابها بسرعة قصوي علم بأنها ستقتلهما معا جذب رأسها بهلع وأخباها بصدره وهي مبتسمة بدهشة من فعلته وبسرعة البرق صدمت السيارة سيارته من جانبها وأنكسر زجاج نافذة الباب بظهرها وأنقلبت سيارته نتيجة الصدمة القوي وهي بين صدره ............
البارت السابع تحت عنوان دقة قلب
نظر لعيناها وهو يقود سيارته وتذكر ما حدث بأكمله وخۏفها عليه أبتسمت له ببراءة فأبتسم لها رأي سيارة نقل تأتي من جواره خلف بابها بسرعة قصوي علم بأنها ستقتلهم جذب رأسها بهلع وأخباها بصدره وهي مبتسمة وبسرعة البرق صدمت السيارة سيارته وأنكسر زجاج نافذة الباب بظهرها وأنقلبت سيارته نتيجة الصدمة القوي وهي بين صدره ثم فرت سيارة النقل هاربة بعدم صدمهما تنفس الصعاد بتعب وألم في كل أحناء جسده ودماء تسيل من رأسه وهو مثبت ذراعه الأيسر في المقودة بقوة ويحمي رأسها بين ذراعه الأيمن وصدره ثن نادها ليطمئن عليها
دموع
لم تجيبه مرة وأخرى حاول فك حزام الأمان پخوف عليها وهو يتاوه پألم ثم خرج من نافذة السيارة وأخرجها معه فاقدة الوعي جلس على الأرض بتعب ووضعها على قدمه وحاول أفاقتها وهو ېصرخ بهلع
دموع.. دموع
فتحت عيناها ببطئ شديد وأنفاس متقطعة رأته أمامها وعيناه تكاد تبكي من الخۏف نطقت بصعوبة وصوت مبحوح
عمه
وغابت عن الوعي من جديد نظر عليها وهى بين ذراعيه ملوثة بالډماء بالكامل وتذكر جملتها أنا خاېفة عليك وقف بصعوبة من الألم وحملهاعلي ذراعيه لكنه لم يقوى على الحركة فسقط على الأرض أخرج هاتفه وأتصل بسيارة الأسعاف من ثم ضم رأسها لصدره وحدثها پخوف شديد
دموع خليكي معايا متموتيش متمشيش زي تيا وتسبيني لوحدي دموع
خليني أعمل حاجة صح مرة في حياتي وأدخلك المدرسة أنتي مالكيش ذنب في كل ده مش لازم ټموتي المفروض أنا مش أنتي ولا تيا
أنتفض جسدها فجأة بين ذراعيه ثم توقف قلبها عن النبض تماما .. صړخ پصدمة وهو يضمها بقوة
اااااااااه ليه كدة ليه......
أستيقظ حبيب على صوت رنين هاتفه فألتقته وأجاب عليه
آلو .. أيوة أنا.... إيه طب هو كويس جراله حاجة
فتحت جميلة عيناها بتذمر وهتفت قائلة
في إيه ياحبيب على المساء أنت مش هتبطل تليفونات
طيب طيب أنا جاي حاجة مستشفى إيه .. ماشي سلام
قالها حبيب وأغلق الخط أعتداء في حديثها وقالت بقلق
في إيه ياحبيب وراح فين دلوقتي
أجابها وهو يقوم من سريره بقلق مستحوذ عليه بعد هذا الخبر قائلا
أبنك عمل حاډثة هو ودموع في العمليات
صړخت بهلع مصاحبا أنتفاض قوي قائلة
أبني
خرج علي مسرعا من باب العمارة بعد أن جاءه الخبر وركب سيارته ثم قاد كالمچنون إلى المستشفي رأه يقف أمام غرفة العلميات ورأسه محاطة بشاش طبي وذراعه الأيسر معلق في رقبته أسرع نحوه ثم هتفت مردفا
حصل إيه ودموع جرالها إيه
لم ينطق إلياس بشئ فقط أبقي كما هو متكي علي الحائط بظهره ويفكر بها وصوتها يتردد في أذنه ممكن تخرجني من هنا عمه بس انا بثق فيك لأن بحس معاك بالأمان أنا بجد خاېفة عليك بجد هتوديني المدرسة فكل لحظة قابلها بها وكانت أمامه كنت بسمتها البريئة ترسم علي شفتيها وتميل رأسها نحو كتفها بعفوية ويميل شعرها الحرير معاها ضړب الحائط بقبضته اليمني بقوة وهو عاجز عن ما حدث ولا يعلم ماذا يحدث بها في الداخل وإلى أي مدي سأت حالتها بعد أن توقف قلبها بين يديه ...
وصلوا أسرته إلي المستشفي وقف حبيب أمامه وسأله بفضول عن الحاډثة ناظرا لغرفة العمليات
حصل إيه ودموع جرالها إيه
صړخ به بعد أن نفذ غضبه وقلقه عليها قائلا
معرفش معرفش
وقفت أثير بجوار والدتها تنظر علي أخاها بعد ما حدث له في الأوان الأخيرة وهل عمله سبب كل هذا وقع نظرها علي علي الواقف بجواره يربت علي كتفه بمؤاساة وأنتفض قلبها پخوف عليها فأذا وقعت في حبه هل ستكون تماما ك تيا وسيظلوا يحاولوا قټله هزت رأسها پخوف وهي تشيح نظرها عنه بعيدا...
دلف معتصم إلي ڤيلته منهك من كثرة العمل ويحمل جاكيته بيده
بابي
قالتها أريج وهي تركض نحوه بسعادة جثو علي ركبته بسعادة يعانقها ثم قال
عصفورة بابي صاحية لحد دلوقتي ليه
أبتسمت له ببراءة وهتفت بطفولية
مستنياك تلعب معايا
قهقه من الضحك بسعادة أقتربت كارما منه مبتسمة وهتفت مردفة
حمد الله بالسلامة ياحبيبي روحي يا أريج لنانا بابي تعبان
أوكي
قالتها أريج بطفولية