الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

انت في الصفحة 1 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
كالعادة بأمنكم أمانة اللايك والريفيو اليومي لكل قارئة وخلي بالكم أنا أمنتكم ومش مسامحة اي حد هينسخ الرواية وينشرها في أي مواقع زي ما عملوا في بين الحقيقه والسراب وكمان مش مسامحة اللي هيقرا ويمشي ويتابع من غير تفاعل اللهم بلغت اللهم فاشهد اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي 

البارت الأول
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
عشقت أميرا في الحسن جان وفي الجاه ابن سلطان واسمه عمران 
ذو طلة رجولية وجماله آية يحكى عنه في جميع الأزمان 
خطفنى عشقه وأسرني صوته وصارت عيناي تبحث عنه في كل مكان 
أخبروا ذاك العمران أني في انتظاره ليخطفنى على مهرته ونعيش في أمان 
فأنا أعد له رحلة في العشق والغرام كي يشرب منها ويسكر من نهري الريان
خاطرة سكون الجندي
بطلة روايتي التانية
من نبض الۏجع عشت غرامي
في منزل عصري ذو أثاث منمق في إحدي قرى الصعيد تدلف ماجدة غرفة بناتها وهي تفتح النوافذ مرددة 
قومي يابت منك ليها انتوا كل يوم والتاني عاد تزهقوني علشان تقوموا من النوم وكل واحدة فيكم وراها هم مايتلم 
واسترسلت نهرها لهم وهي تنزع الغطاء من عليهم
وه كاني بكلم نفسي عاد ! قوموا يالا حضرت لكم الفطور قبل مايبرد 
تأففت كلا منهن فردت مكة الصغيرة وهي تداري وجهها كي لايصل إليه النور وتفيق
وه يا أمي عاد كل يوم تدخلي تفوقينا من أحلاها نومة أنا زهقت وهطفش من البيت ده واصل 
أما سكون قامت من نومها بابتسامتها المعهودة وهي تردد الصباح بإشراقة
صباح الخير ياأمي أنا هه قمت خلاص وسمعت الكلام الدور والباقي على المسخوطة اللصغيرة دي كل يوم والتاني تغلبك وتطلع روحك على ماتقوم 
ردت ماجدة الصباح عليها بابتسامتها المعتادة وأردفت وهي توجه حديثها لصغيرتها
الله الوكيل يامكة لو ماهميتي وقمتي من السرير لاهقندل عيشتك النهاردة 
قومي يابت وجعتيلي قلبي زي كل يوم 
قامت مكة من مكانها پغضب وهي تحمل معطفها كي تذهب الى الحمام هاتفة بسخط
كل يوم كلية وشغل كان مالى ومال الحوارات المتعبة دي !
ماله الجواز والسترة للبنت مفيش أحسن من إكده عاد !
ضحكت كلتاهن على تأففها المعتاد كل صباح وصارت كل منهن إلي وجهتها 
أما سكون أخذت حمامها وارتدت ملابسها وخرجت تنتظر قدوم والدتها وأختها كي يتناولا وجبة الإفطار في جماعة أمسكت هاتفها كالمعتاد وذهبت إلي صفحته الشخصية كي تتابع آخر منشوراته وكأنها بذلك تشفي قلبها العاشق له سرا ومن وراء حجاب دون أن يدري بها 
وفي أثناء تصفحها وقفت عند صورته التى تأثرها ودقات قلبها تتسارع داخلها وتخفق عشقا وهي تردد مع حالها
مېته هتحس بقلبي وبحبي ياعمران !
عاشقاك ورايداك وانت مش شايفني ولا دريان بيا ولا تعرف حاجة خالص عن محبتي ليك !
ياه اتوحشتك قوووي من آخر مرة جيت فيها المستشفي لصاحبك وكل يوم وطول ماني موجودة في المستشفى عيني تطلع لشوفتك علشان أملي قلبي وأهديه 
وتابعت حديثها وداخلها حزين 
تعبت من حبك وانت ولا أنت دريان ومش عايزة غيرك راجل يملى حياتي 
فاقت من شرودها على صوت والدتها تردد وهي تشير بيدها أمام وجهها
فينك يابتي اللي واخد عقلك يتهنى به لوين سرحانه قوي إكده ومش سامعانى وأني بتحدت وياكي 
حمحمت بإحراج من والدتها وهتفت بتلعثم
لااا وحاجة يا امي أنا كنت بفكر بس في حالة مريضة عندي وماخدتش بالي حقك عليا 
ربتت ماجدة على ظهرها بحنو 
ولا يهمك ياداكتورة يارافعة راسي وسط الخلق همى عاد ومدي يدك وقولي بسم الله علشان تلحقي شغلك 
أما مكة خرجت وهي تعدل من نقابها وتنظر علي هيئتها في المرآه وتردد بانزعاج
أيوة عاد ياست ماجدة مفيش بس غير سكون هانم هى اللي رافعة راسك وسط الخلق واني راس كرنبة اهنه!
وتابعت حديثها وهي تشير على حالها بفخر 
خلي بالك كويس ياست ماجدة اني بقولهالك بكل ثقة اني هبقي الإعلامية الشهيرة صاحبة القلم والكلمة الرنانة مكة جمال الجندي على سن ورمح وبكرة تتمنوا بس تقعدوا معاي ومهتلقونيش بسبب انكم دايما جايبين لي إحباط ومش شايفة عاد غير الداكتورة سكون بس يكون في معلومك إن إكده ظلم وتفرقة عنصرية 
ابتسمت كلتاهما على مشاغبتها الصباحية المعتادة وأردفت ماجدة وهي تلوي فمها بسخط
اكتمى يابت إنتي وتعالي يالا افطري مش ناقصين صداعك والفشخرة الكدابة بحالك كل يوم والتانى وإنتي ولا حد يعرفك اصلا 
ضمت حاجبيها باستنكار وأردفت بنبرة معترضة
إكده ياماي بټحطمي أمالى وتزعزعي عزيمتي طيب ياست الناس الأيام بيننا وبكرة تقولي مكة صدقت في الحديت 
أنهت كلماتها وجلست على السفره كي تتناول معهم طعام الافطار وهي ترفع نقابها اعلى وجهها كي تأكل براحة فتحدثت والدتها باعتراض
مش فاهمه ايه سر اصرارك على النقاب ده يا بتي انا مش موافقة عليه نهائي وإنتي مصممة تلبسيه ڠصب عني 
مطت شفتيها بامتعاض وأردفت بزهق
وه ياماجدة كل يوم والتاني نتحدتوا في نفس الموضوع عاد وأقول لك نقابي أنا عمرى ماهتخلي عنيه واصل واني مرتاحة فيه وبحبه وعمرى ماهفكر أقلعه
أبدآ مهما حوصل فمتحاوليش معاي وتتعبي أعصابك 
هنا قامت سكون من مكانها وهي تحمل حقيبتها مردده لاختها باستعجال
طب يلا كفايه وكل وقومي علشان ألحق أوصلك في طريقي بدل ماهمشي وهسيبك تتبهدلي في المواصلات عاد 
بأعين ونصف هتفت مكة باستنكار
بتذليني اياك علشان بتوصليني كل يوم للجامعة ياست سكون 
وتابعت وهي تدعي ربها 
ارزقني يارب من عندك أشتري عربية زيها وتبطل تذلني بتوصيلها كل يوم 
وصارت كل منهما تشاغب الأخري مشاغبتهما المعتادة وبعد دقائق هبطت كل منهن إلي وجهتها سكون إلي المشفى التى تعمل بها ومكة الي كلية الصحافة والإعلام 
فماجدة لديها ثلاث بنات مها ابنتها الكبيرة أخذت معهدا بعد الدبلوم وتزوجت ولديها طفلان وسكون دكتورة نساء وتوليد في عامها الأول في العمل بعد الامتياز أما مكة الصغيرة في كلية الصحافة والإعلام في السنة الأخيرة وتتدرب في جريدة منذ السنة الثانية لها في الجامعة ولكنها تغوى مجال الإعلام وليس الصحافة ووالدهما مټوفي منذ سنوات وترك لها ثلاث أمانات قامت بتربيتهم وحدها على أكمل وجه 
في منزل مجدى زوج مها استيقظ مجدي من نومه كي يذهب إلى عمله كالمعتاد كل صباح وتحدث وهو يهز مها زوجته مرددا
مها همي حضري لي الفطور علشان اروح شغلي مش كل يوم هصحيكي تهتمي بيا وبأحوالى قبل ما اروح الشغل 
قامت مها من مكانها مرددة باستنكار
هو انت بردوا رايح الشغل النهاردة اياك 
وتابعت بسخط
أني زهقت من الروتين اللي عايشة فيه من يوم ماتجوزتك كل عشية توعدني إنك هتقضي معانا اليوم ويصبح النهار وتروح وعود الليل اللي عمرك ماوفيت بيها 
ضړب مجدي كفا بكف وتحدث مؤنبا حاله
تصدقي بالله اني اللي جبت ده كله لنفسي إني فكرت أقومك تعملي لي فطور عاودي لنومتك ولاحلامك يامها وأني هفطر في الشغل معايزش منيكي حاجة واصل 
نزعت الغطاء من عليها وأردفت بحدة 
هو إنت ايه ياشيخ ! آلة متحركة متجوزاك من بقالي عشر سنين ومخرجتنيش فيهم
يوم ولا سهرت معايا مرة ولا بليت ريقي بكلمة زينة حياتك كلها شغل ومصالح أنا طهقت ياخوي وقرفت من العيشة الهم دي 
أردف متعصبا وهو يشير بسبابته أمام عينها 
اني إللي قرفت منيكي ومن نكدك اللي مبينتهيش يوماتي 
واسترسل حديثه باستنكار
إنتي ناقصك إيه إنتي علشان تنقمي من النعمة اللي معيشك فيها مليون ست غيرك تتمني عيشتك اللي بتتبطري عليها دي بتلبسي أحسن لبس في الصعيد كلياته وبتاكلي أحسن وكل وولادنا نفس الشئ وأي حاجة بتطلبيها بتلاقيها رهن اشارتك عاد 
بهتت ملامح وجهها من كلامه وهتفت باعتراض
هي كل حاجة عنديك الفلوس والخلجات الزينة والبيت المهندم !
فين أني وشعوري وإحساسي كزوجة من حقها جوزها يحسسها بوجوده من حقها تحث بأنوثتها اللي قربت أنساها !
وتابعت بتهكم من حالهما 
ده إحنا مش بنتقابل زي أي راجل ومراته على السرير ده إلا لما يهفك الشوق كل فين وفين لما قريت أطق من جمودك معاي 
ذهب ناحية الحمام وهو يشير اليها بيداه ويعطيه ظهرها بلا مبالاة
لااا ده إنتي باينك اتجنيتي عاد وفجرتى بكلامك الماسخ ده وانا مفاضيش ليكي ولا لهبلك 
ألقى كلماته وتركها تتآكل غيظا من جموده وبروده منذ أكثر من عشر سنوات وهي تعيش جسدا بلا روح مع ذاك الكائن المتحجر في مشاعرها ونامت على تختها تبكي دموع الحرمان والقسۏة من ذاك الزوج الذي يعشق العمل أكتر من نفسه ويفضله على زوجته وأبنائه الذين لم يشعرون يوما بأبوته 
أنهى حمامه وارتدى ملابسه ذات الموضة القديمة فوقته لايسمح أن يشتري تلك الملابس العصرية وان اشترت له زوجته ملابسا جديدة لايحبذها ويظل مدخرا لها بخلا على حاله وأخذ مفاتيح سيارته وأشياؤه وذهب إلي عمله فهو يعمل مأمورا في الضرائب لدي أحد المصالح الحكومية وبعد الظهر يذهب إلي المكتب المشترك فيه هو واثنان من أصدقائه وكعادته يرجع ليلا منهك من العمل طيلة النهار ولم يعرف شيئا عن زوجته وأبنائه 
أما هي فور أن غادر بكت كثيراعلى حالها وکرهت نفسها بشدة وبعد مدة أمسكت هاتفها وظلت تتصفح فيه وقلبها يلح عليها أن تحادثه وعقلها ينهاها وينهرها وظلت هكذا بين قلبها وعقلها ولكن استسلمت لضعفها وأرسلت إليه قائلة 
صباح الخير انت موجود ولا فينك 
وصلت رسالتها لذاك الآخر وتهللت أساريره وعلى الفور أجابها 
ياصباح الهنا على عيونك ياقمر فينك من زمان اتوحشتك قوووي يابوي 
قفز داخلها سعادة عندما رد على رسالتها سريعا ولم يمهلها وقت كي تغلق هاتفها وهي تؤنب حالها بشدة ككل مرة
رأى انها استلمت رسالته وكعادتها لم ترد عليه فأرسل إليها معاتبا
هو أنا موحشتكيش زي مانتي وحشاني عاد ولا إنتي نسيتيني ونسيتى لحظاتنا الحلوة مع بعض 
رجف قلبها تأثرا من كلامه ومن اهتمامه 
وأرسلت إليه بروح منهكة 
أنا كل لما امنع نفسي من إني أتحدت وياك ألاقيني ببعت لك ومش بحرم من المرة اللي فاتت أنا بجد في
حرب شديدة بين قلبي وعقلي 
تفهم كلماتها وأردف يهدئها بكلماته المعتادة
يعني حتى الرسايل عايزة تحرمينا منيها ! مش كفاية المكالمات واصل إكده إنتي بتصعبيها علينا قوي ياحبيبتي 
بكت ألما من كلماته فالذي تتمني منه الحب والكلمة الطيبة لن يشبعها ولو بقطرات بسيطة أما من حرم عليها وانساقت وراء مشاعرها يغدقها بوابل من الحنان والاحتواء والمشاعر الفياضة فردت على كلماته 
إحنا اللي بنعملوه حرام وميرضيش ربنا والمفروض إني لما أبعتلك تصدني وتقاوم أي مشاعر بينا لو انت بتحبني صوح 
حزن لحزنها فهو في نفس النااار إن انكشفوا سيرون الچحيم بأم عينيه علي الأرض وستقوم رياح شديدة عاصفة تبتلعهم أرضا ولكنها حرب المشاعر الاحتياج ستؤدي بهم إلي چحيم سعير ولكن القوة التى تكمن داخلهم لصد ذاك الحړام وكبح تلك التى جعلتهم أمام أنفسهم
في
مستوى كبير من الانحطاط قوة واهية لا أساس لها تستند عليه ولكن أردف يهدئها ولأنه يشعر بها وبحزنها وكأنه يراها أمامها الآن 
طيب ممكن تهدي ومنتكلمش دلوك وبعدين نشوف الموضوع ده بس البعد التام مهقدرش عليه ياحبيبتي إنتي اكده بتموتيني بالحيا يامها 
قرأت سطور رسالته بحزن عميق لاهي تشعر بالارتياح في وجوده ولا هي تشعر بالسعادة في ابتعاده ولكنها ڼارا مشټعلة داخلها لاتخمد منذ سنوات في علاقتهما المحرمة تلك 
وها هي الحياة بنكباتها التى يعيشها بني آدم في صراع شديد بين الحق والباطل وبين الفضيلة والرذيلة شتان مابينهم في كل شيئ ولكن بني الإنسان لنفسه ظلوم جهول ولم يشفق على حاله 
أوصلت سكون شقيقتها إلى الجامعة ثم دلفت الأخرى في وقار يليق بشخصيتها المتدينة الخلوقة فهى معروفة في الحرم الجامعي بالأخلاق العالية ونظرا لأنها من أوائل دفعاتها كل عام وتحضر ندوات وتقيم معسكرات وتنظم رحلات فهي رئيسة اتحاد الطلبة لدى قسمها 
صارت تبحث بعينيها على صديقاتها المحبيين إلي قلبها فهي تصاحب مجموعة من الفتيات وترفض بشدة أن الاختلاط وصداقة أي شابا ولو حتى من منطلق العمل الملزمين به في المعسكرات والكل يعلم ذلك 
وجدت صديقاتها وذهبت إليهم وهي تبتسم لهم بأعينها من تحت نقابها وعندما وصلت ألقت تحية الإسلام في وقار 
السلام عليكم ورحمه الله كيفكم يابنات عاملين ايه اتوحشتكم قوي 
ردوا عليها سلامها بحب وأردفت سمر إحدى صديقاتها تخبرها أخر الأنباء
شفتي اللي هيحصل يامكة 
أشارت إليها مكة أن تكمل وتابعت سمر
بيقولوا إن المطرب أدم المنسي جه هنا يقيم حفلة منظماها الجامعة والمفروض إن بعد مايخلص يتعمل معاه حوار صحفي 
فتحدثت احداهن وتدعى ميرام 
يانهار أبيض والله مامصدقة نفسي واصل أكن المز ده هياجي الجامعة دلوك واشوفه عيني عينك إكده وأطلع له وش لوش وممكن كمان أتصور وياه ! ده باين النهاردة العيد يابنات وأحسن كمانى 
هنا سخرت منها مكة مرددة باستنكار
ليه إياك هتشوفي سيدنا النبي عاد عليه الصلاة والسلام والله ماعرف شكله حتى آدم ده وبعدين اش يكون هو مين أهو راجل زي أي راجل من الواجب علينا نغض البصر ومنطلعش فيه 
شهقت رقية پصدمة من كلام مكة وهتفت باعتراض
بتقولي ايه يامخبولة إنتي كانك متعرفيش آدم المنسي اللي نص بنات مصر بتتمنى نظرة منيه ده إنتي اتجنيتي في عقلك عاد 
رفعت شفتيها بامتعاض واردفت بحدة إليهن 
والله انتو اللي مخبولين وتافهين والله لو شفته معدي من قدامي ولا هتحرك من مكاني ولا هعرفه من الاساس اتحشمي منك ليها إحنا اصلا مننفعوش نتغزلوا في راجل ولا نتكلم عنيه أيا كان مين هو 
هتفت سمر وهي تضحك على حديثها وأردفت 
أمال لما تعرفي إن اللي هيعمل معاه الحوار الصحفي هو إنتي ياموكة هتعملي إيه عاد 
اتسعت مقلتيها بذهول وأردفت
مين قال إكده معايزاش أعمل حوارات صحفية مع الملزق ده أنا يوم ماعمل حوار صحفي أعمله مع عالم أو راجل دين أو حد إكده له منفعة مش مغني متنازلة عنيه لواحده فيكم ياناقصات
دين انتوا 
حركت رقية رأسها برفض
مش بخطرك توافقي ولا ترفضي ده قرار من عميد الكلية أن الأولى في الترم الاول لسنة رابعة ورئيسة اتحاد الطلبة هي اللي هتعمل الحوار ومفيش غيرك ياموكة ومفيش تراجع ومتحاوليش عشان لامفر 
تحدثت ميرام بحالمية
يابختك يامكة هتقعدى وياه في أوضة مكتب العميد المكيفة وهتاخدي وتدي معاه في الحوار وهتشوفيه وجها لوجه ياه ده أنا لو مكانك هدوب من نظرته 
شردت مكة في ذاك القرار وقررت أن تصعد لعميد الكلية فهو يعرفها عن ظهر قلب وتركتهم وتوجهت إلي مكتب العميد
السابق
صفحة 1 / 126
التالي

انت في الصفحة 1 من 126 صفحات