رواية بقلم عبده شحاته
دخل واحد باين عليه الهيبه داخل و محدش قدر
يقفه ولا يقوله انت رايح فين حتي خلي واحد من رجالته يفتح التلاجه و يطلع مليكه و خدوها و مشيوا بيها
عمر رجع المستشفي الدكتور بلغه بالي حصل لسه هيرد لقي رقم رن عليه
.. اسمع مليكه ده بتاعتي انا و انتي ضيعتها استحمل بقي الي جاي في حياتك انت و امك و حبيبتك عشان الي كانت هتكون حرم جاسر بيه مظهر ميتعملش فيها كده من امثالكم
اسمع مليكه ده بتاعتي انا و انتي ضيعتها استحمل بقي الي جاي في حياتك انت و امك و حبيبتك عشان الي كانت هتكون حرم جاسر بيه مظهر ميتعملش فيها كده من امثالكم
عمر .. والله لو مجبت مليكه عشان ادفن ها في القپر الي هدفن فيا انا لما اموت ياما هجيبك و اډفنك حي و بدل ما تكون جنازه واحده يبقوا جنازتين
و قفل في وشه السكه عمر بقي هيتجنن مش عارف يعمل اي هيوصل لي جاسر ده ازاي
راح الشركه دحل لي أبوه .. طبعا انت هنا و متعرفش ايه الي بيحصل برا صح
أبوه .. لا اعرف كل حاجه و مليكه ماټت صح يا عمر فضلت لحد ما ضيعتها من ايدك بغباك عشان ست ريري خليك انت كده متبع امك في كل حاجه يكش تقضي عليها هي في الاخر
عمر زق أيده و ضړب المكتب پعنف .. اتغيرت ايه و زفت اي انا مليكه اتخطفت جثتها مع واحد اسمها جاسر مظهر
الاب .. جاسر اه تمام سيبلي انا الموضوع ده و انت روح و تعالي معايا بالليل هنروح مشوار يجبلك مليكه .
أخته بدموع .. مليكه ماټت يا عمر شوفت اهمالك و تكبرك علي البنيا و مشيك ورا العقربه الي اسمها ريري وصلك لي اي انت كنت مفكر نفسك عايش بكبرياك ده
عمر .. انا فعلا مكنتش عايش بس
لما كنت بقرب من مليكه كنت بحس بدفاء و انا كنت غشيم بكابر عشان ما اتنزلش و ابص تحتيه
و سابته و خرجت عمر بص للمرايا و كسرها و كسر كل حاجه حواليه و قعد علي الارض .. ماشي يا جاسر أن ما ندمتك علي خطڤ مليكه ده و هي مېته مكونش انا عمر الطحاوي
عند ام مليكه كانت خارجه من محل و ماشيه جنب الرصيف جت عربيه و نزل منها واحد بجلاليه ضربها علي دماغها أغمي عليها و ركبها معاهم و انطلق
ډمها و رأسها هتتعلق
صافيه بدموع .. ارحمني يا عمي انا معملتش حاجه خالص والله انت متعرفش انا حصلي ايه بس انا مستعده افهم أهل البلد كلهم الحقيقه
الكبير .. ما خلاص معدش في حقيقه في مشنقه هتتعلق كمان ساعه في البلد يلا خدوها للحريم يودعوها
جاسر قام و بص بعيد و كشړ وشه .. و انا بقي الي هرجعلك حققك من كل الي ازوكي يا مليكه
مليكه حطت المشط و لفت وشها .. بس انا عايزه اعرف انت ازاي خليتني مۏت و بتعمل معايا كده ليه
جاسر ابتسم.. هقولك انا موتك ازاي
فلاش باك
في المستشفي عمر پيصرخ بعد ما القلب وقف و الدكاتره بطلعو برا وقع أغمي عليه حطوها في غرفة لمدة ساعه
عند
مليكه دخل الدكتور عند مليكه و هي بټصارع المۏت لحد ما فاقت طلع الدكتور و دخل واحد لابس بالطو غمز للممرضه ادتو الحقنه و خرجت حطها لمليكه في الجلكوز و طلع الممرضه خرجت نادت الدكتور عشان يصرح انها ماټت و تنزل المشرحه
الدكتور لقي قلبه فعلا واقف صحي عمر و راح البيت و بعده رجع عشان يودع مليكه بعد ما نزل خد الدكتور جاسر و طلع
جاسر .. فوقها بقي يا دكتور انت مش قولت الحقنه بتعمل حاجه شبه المۏت فوقها بقي عشان انزل بيها
نزلت بيها و طلع بيها للبيت
باك
مليكه .. يعني انت اديتني حقنه تعملي حاله شبه المۏت مش كان ممكن اموت طب ليه ما كنت خدتني و مشيت بيه احسن
جاسر .. كان لازم ټموتي قدام الكل عشان محدش يدور وراكي تاني و عمر كده هيوصل للكل أنها ماټت
مليكه..طب انت مين و بتعمل معايا كده ليه ها أنا عمري ما حد عطف عليا
مليكه بحزن .. و هتازي عمر
جاسر بص ليها پغضب .. اقسم بالله عمر ده هيشوف مني ايام سوده عن اذنك
خرج و رزع الباب مليكه اتخضت و فكرت في عمر برغم من انو كان قاسې معايا الا انو لما بيحن بيكون انسان تاني خالص
عمر الدموع نزلت من عينه و كسر التليفون و صړخ بعلو صوته دخلت عليه زينات.. مالك يا حبيبي بس كل ده
عشان الي متتسماش
عمر .. لع مش عشانها عشان ابنك الي حبها بعد ما فارقته هتجربي الاحساس الي انا لما تدفنيني بايدك
و سابها و نزل
زينات رنت علي ريري .. الو علي فكره عمر دلوقتي بقي لوحده محتاج حد معاه و ده دورك انتي
ريري فرحت و قررت تقابل عمر و تضمها لي احضنها
عند ام مليكه في الصعيد دخل عليه الكبير الأوضه الي رمينها فيها
الكبير.. انا هقولك كلمتين تحطيهم حلق في ودانك لو نفذتيهم نقول اننا خليصنا منيها ماشي
صافيه پخوف .. موافق يا عمي بس بلاش تقتلني و الي انت عاوزني اعمله هعمله
الكبير ابتسم .. ايوا اكده نعرف نتكلمه طبعا انتي عارفه أن بتك ماټت مليكه و خليصنا منيها الي عايز اعرف دلوقتي جوزك و الماسا فين ها
صافيه بدموع .. مليكه ماټت و انت عاوزني ادلك علي جوزي منك لله لي ټقتلها حرام عليك
الكبير پغضب .. كان لازم اشفي غليلي منيكي ببنتك و لازم اخد الحاجه الي فضلت السنين ده كلتها بدور عليكي عشان اجيبها انطقي يا وليه ابو البت فين
صافيه قامت و بصت في عينها .. هقولك يا محمد يا قناوي هقولك انك متعرفش يعني اي رجوله بانك تيجي علي واحده ست و بنتها متفلحتش لي في ابوها و هوا بيغفلكم كلكم يا شنبات راكبه علي وش الستات
ثم تلقت صفعها من الكبير و ماسكها من شعرها جامد و بص في عينيها .. اسمعي بقي أمن دلوقيتي لحد
الساعه عشره معاكي ساعتين اتفكري فيهم لو مقولتش المحروس فين ھقتلك
و سابها و خرج
عند عمر جاب حراسه و رجال عشان اي حد يفكر يقرب منه يخلص عليه
و و خد أبوه و طلعوا للمكان الي ابوه وعده بيه
وصلو قابلهم واحد كبير في السن باين عليه الهيبه
الراجل .. مليكه يا عمر خلاص ماټت و انك تروح لي جاسر ده مش سهل عليكي و اسال ابوك بالكلام ده
عمر بص لي أبوه .. هوا انت تعرف جاسر ده و مخبي عليا
الاب .. مش كل حاجه لازم تعرفها يا عمر لازم حجات منعرفهاش عشان نعيش مرتاحين البال بس لو عايز تروح فعلا لي جاسر انا معنديش مانع
عمر قام .. و انا مستعد بس انت وصلني بيه و ملكش دعوه
الاب .. ماشي يا عمر اعمل الي يريحك
الراجل .. عشان تدخل عند جاسر لازم تكون مامن نفسك كويس بحراسه لو عايز تتعامل ودي ماشي و ده العنوان الي ابوك نفسه ميعرفوش
إداالو العنوان و عمر خده و جري الراجل بص لي ابو عمر الي اسمه مختار.. شكل الي حصل زمان هيحصل تاني يا مختار
عمر وصل العنوان و نزل لقي واحد من الحرس
الي علي الفيلا جايه عليه و وراها جاسر .. اهلا بالي مفكر نفسه هيعرف ياخد حاجه من جاسر بيه مظهر
عمر طلع و ابتسم .. خلاص هخلص عليك دلوقتي
جاسر ضحك ..دلوقتي جه وقت الحساب يا عمر الي ليه حق هيدفع تمنه حزن و قهره سنين لي قدام عايش فيهم
ثم لقي كل رجالنه مثبته عمر و لقي واحد بيهدده يرمي و فعلا رمي و نزل علي الارض
جاسر .. هاتو علي المخزن
عند مليكه قاعده في الأوضه و دخل عليها جاسر .. انا جاي اقولك أن عمر في المخزن و هصورلك فيديو و انا بجبلك حقك منه
مليكه وقفت قدام جاسر بترجي.. بلاش تعمله حاجه و النبي عشان خاطري انا هوا
كان ڠصب عنه انا عارفه
جاسر ماسكها من شعرها جامد .. انتي بتحبيه بعد كل الي عملو فيكي بتحبيه انتي اي مبتحسيش اي
مليكه بدموع .. سيب شعري و النبي هوا اي حد لازم يضربني عشان يرتاح
جاسر سأابها و ندم انو ماسكها كده شالها و حطها علي السرير .. متزعليش مني انا الي بعملو ده عشان مصلحتك
و سابها و خرج مليكه دخلت الحمام خدت دش و فضلت تفكر في كل الي حصلها الي فترة القصيره الي راحتها مع عمر ثم جلست في الارض و فضلت تبكي علي حالها الي هي فيه من يوم ما جت الدنيا و هي دائما في صراع رجعت بذكرياتها ايام ما باباها كان عايش
فلاش باك
كانت في سن ٩ سنين من عمرها و ده كان اخر يوم تشوف في ابوها
جت تجري عليه انعلقت فيه .. بابا انت هتمشي تاني
الاب ابتسم .. اه يا حبيبتي لازم امشي عشان اعرف اجيب للملكه بتاعتي كل الي نفسها فيا ولا انتي مش عايزه حاجه
مليكه .. بس انا عايزك انت مش عايزاك تمشي يا بابا
الاب ابتسم .. مانتي عارفه اني عند واد تاني و بيت تاني لازم هما كمان يشفوني ولا انتي عايزهم يتحرمو مني
مليكه ابتسمت .. لا يا بابا طب ممكن تخدني معاك اشوفهم
الاب نزلها .. اوعدك المر الي جايه هاخدك معايا و مشي
بعديها بفتره مليكه دخلت عند مامتها صافيه . ماما ماما هوا بابا