قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي
رسيت على الحوار على طول وسايرتك والبت سمر تقولى سامحه يامستر مازن انا كمازن سامحتك
ضحكوا الاثنان بصوت عالى
عمر الا اما انت خدتها عشان اقف مع حنين قولت لها ايه
مازن ماتفكرنيش ياعم مالاقتيش كلام اقوله قعدت اقولها شايفه السما ياسمر ياااااه سبحان الله البت فكرت دا انا بعاكس والاغرب انها جارتنى وكانت مبسوطه
مازن ماهو ده الفرق بقى بين واحده زى سمر وواحده زى حنين
عمر واضح ان عيلة حنين ناس كويسه
مازن اه واضح
عمر بص انا هاعمل كل حاجه عشان اخليها تحبنى وتثق فيا
مازن وانا واثق انها هاتحبك انا هاروح بقى الجناح بتاعى عشان انام
عمر ماشى ياحبيبى معلش تعبتك
مازن احنا اخوات ياعمور
فى الاتوبيس السياحى
ثم نامت دون ان تشعر من فرط تعبها
وصلت حنين المنصوره ووصلت الى بيتها دقت الباب وفتحت لها والدتها غير مصدقه فحنين لم تخبر احد انها ستأتى
صفيه بفرحه حنين وحشتينى اوى
حنين وانتى كمان وحشتينى اوى ياماما ووحشنى البيت واخواتى وبابا فين
صفيه كلهم هنا ياحبيبتى
خرج الكل عندما سمعوا صوت حنين فى الخارج
بعد السلامات والاحضان
حازم عامله ايه ياحبيبتى
حنين الحمدلله ياحزوم وحشتنى
عبدالسلام البيت من غيرك وحش اوى الود ودى اقولك اقعدى من الشغل ده
حنين اه يابابا حازم عنده حق
كان حازم يعلم ان الامل الوحيد امام حنين لاسترجاع فرحتها يكمن فى تلك المدينه البعيده شرم الشيخ لذلك كان يشجعها وبشده على العمل
حنين أمال حسام فين
صفيه بيحجز التذاكر عشان هيسافر اجازته خلصت
حنين طب كويس انى جيت عشان اسلم عليه
حنين لا ياماما انا مقتوله نوم جعانه نوم انا كلت فى الاتوبيس وانا جايه
عبدالسلام قومى يابنتى نامى واستريحى المشوار لوحده يتعب
دلفت حنين الى غرفتها ووجدت حازم ورائها
حازم ها
حنين ها ايه
حازم احكى كل حاجه حصلت مش هاسيبك الا لما تحكى
حنين عاوزه انام ياحزوم
حازم هاتحكى ولا ها
قصت حنين على حازم كل شىء حدث معها فى شرم الشيخ منذ ان قبلت بالعمل مرورا بمهاجمة النزيل وانقاذ عمر لها وانه أخذها الى جناحه وكلماته الجارحه لها امام الفندق كل شىء حدث
حنين ده كل اللى حصل
حازم
حنين طب سكت ليه طيب انا غلطت فى حاجه هو اللى وقح
حازم لا انتى غلطتى ولاهو غلط
حنين بدهشه نعم
حازم هو اتصرف معاكى باسلوب حياته ببيئته المنفتحه وانتى اتصرفتى برده معاه كبنت الاستاذ عبدالسلام المربى الفاضل
حنين بس دا جرئ انا مش متعوده على الاسلوب ده ياحازم دا حتى معتز الله يرحمه ماكانش كده نظراته كلامه ايحاءته
حازم وهو انتى عرفتى رجاله فى حياتك غير معتز وهو انتى سكتى دا انتى ربتيه وعلمتيه الادب دا هو المدير وبتتشرطى عليه
حنين انا مش عارفه هو عاوز منى ايه ياحازم
حازم مش محتاجه سؤال ياحنين الاجابه واضحه وانتى عارفاها انتى ذكيه مش غبيه
حنين عارفاها وبكدب نفسى ياحازم انا حاليا مش فى وضع انى احب او اتحب نهائى معتز الله يرحمه لسه مېت بقاله شهرين ونص تفتكر ينفع
حازم السؤال الاهم انتى بتشوفيه معتز الله يرحمه ولا عمر
البنهاوى فى معظم الاحيان بشوفه عمر وانا بكلمه مش بيجى فى بالى انه بكلم معتز بس فى اوقات تانيه بحس كان معتز ادامى لما بيقول كلمه معتز كان بيقولها مثلا
حازم يبقى فيه امل انك تحبيه وانا واثق فيكى وعارف انك مش هتعملى اى حاجه غلط
حنين حب ايه ياحازم انت مكبر الموضوع اوى بس ازاى ياحازم يبقى فيه اتنين شبه بعض كده معقول فيه كده
حازم لولا انا متأكد ان خالتك عمرها ماطلعت من المنصوره ومتاكد برضه انها ماتجوزتش الا عمو سامى كنت قلت لك دول ممكن يكونوا توأم بس عادى يخلق من الشبه اربعين
ماشفتيش برنامج العندليب من يكون شوفى كام واحد طلعوا شبه عبدالحليم حافظ
حنين اه فعلا وشادى شامل هو اللى كسب وعمل المسلسل
جايز برده بس شوف الصدف اللى جمعتنى بيه
حازم مش صدفه ده قدر وانا شايف انك لازم تدى نفسك فرصه انا هاسيبك بقى عشان تنامى
حنين اوك ياحبيبى تصبح على خير
حازم وانتى من اهله
حازم كان يعلم ان عمر بالطبع جرئ ووقح فى بعض المواقف ولكن رغما عنه لابد ان يشجعها ان تدع قلبها يحب مره اخرى فهو السبيل لنجاتها ويعلم ايضا ان عمر يحبها فهو رجل ومن خلال مواقف عمر معها تأكد انها يحبها أو على الأقل فى طريقه ان يحبها ومن يرى تلك الأميره امامه ولايحبها وايضا كان يثق ثقه عمياء فى أخته وفى تربيتها ويعلم انها لن تفعل شئ خاطئ وعندها المقدره ان توقف أى شخص عند حده
فى صباح اليوم التالى يوم الجمعه
فى شقه عبدالسلام بالمنصوره
شعرت حنين بيد توقظها وهى نائمه
حنين يوه ياماما سيبنى انام
حسام ماما تصدقى انا لايق عليا انى صفيه
حنين وقامت سريعا واحتضنته حسام حبيبى وحشتنى اوى ياعمرى انا جيت امبارح لاقيتك بره
حسام وانتى وحشتينى يااميره مااقدرتش اسيبك نايمه اكتر من كده كنت عاوز اصحيكى بليل لاقيتك مېته فى النوم قفلت عليكى النور
حنين حجزت على امته
حسام بعد يومين كده
حنين مش هالحق اشبع منك يعنى
حسام انا معاكى اهو ياقلبى مش هاسيبك
حنين ومراتك وبنتك فين
حسام هايجوا بليل عند مامتها ماهو احنا متفرقين فى القبائل انا عند امى وهى عند امها
حنين ملك العكروته وحشتنى اوى
حسام وانتى وحشتيها اوى بتعود تقول عمتو نين فين
حنين نين نين اى حاجه منها حلوه
جلست الاسره يتحدثون فى جو اسرى جميل ذهب الرجال للصلاه انتهت الصلاه وأكلوا سويا وجبة الغذاء
ارتدت حنين جلباب أسود وحجاب من نفس ذات اللون وتوجهت الى المقاپر لزيارة معتز
فى المقاپر أمام قبر معتز
تقف حنين امام قبر معتز تبكى فى صمت وقالت بصوت منخفض اقرب الى الهمس
حنين معتز ياحبيبى انا اسفه انى فوت جمعتين ماجتش ليك بس كنت بروح عند الصخره كل جمعه وبدعيلك واكلمك وانا عارفه ان اكيد دعائى وصلك خلاص ماعدتش هافوت ولا جمعه ياحبيبى انا سافرت عشان اشتغل لو كنت فضلت هنا يامعتز يااما كنت اټجننت يااما كان حصلى اى حاجه تانيه وحشتينى يامعتز وحشتنى اوى مش قادره كاتمه فى نفسى وساكته ومش ببوح لحد عن حزنى عليك بضحك وانا من جوايا بمۏت حاسه انى تايهه ساعات بحس انى مش سامعه اللى بيتكلم ادامى من كتر مانا جوايا تايه ومشوش
عارف يامعتز اول مره شفتهتقصد عمرقلت دا انا اټجننت خلاص وبيجلى تهيئات وانا صاحيه بس دا ماطلعشى تهيئات دا طلع حقيقه أنت فاكر انه سهل عليا أشوف نسخه منك أدامى انا ببقى بتقطع من جوايا ببقى كأنى بحارب وبجاهد عشان أبان قويه بس من جوايا هشه بحوش عينى بالعافيه عشان مابصلوش
ليه ماقتلنيش معاك ماكنش عارف يضرب ړصاصه