قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي
فعل كهذا
حنين هو ايه اللى برافو
عمر تمثليتك اتكشفت ياحلوة سمر جات وقالتلى كل حاجه ازاى بتوقعى الرجاله الاغنيه وتقولى نفس الكلام اللى قلتيه حالا وده كان نفس السيناريو اللى عملتيه مع كريم واما عرفتى انه فقير اديته بالجزمه وكريم نفسه جه وقالى ان ده حصل واكد كلام سمر
حنين پصدمه ياه دا انا طلعت وحشه اوى
عمر تنكرى ان كريم طلبك للجواز تنكرى
عمر وهو قالى اسباب الرفض انه فقير ولا ايه
حنين وسمر قالت لك ايه كمان
عمر ايه البرود اللى فيكى ده انتى ايه
عاوزه تعرفى قالت ايه قالت انك طماعه انتى واهلك وبتجروا ورا الفلوس
حنين اخرس ماتجبش سيرة اهلى اهلى انضف منك
عمر اهلك ياهانم اللى انضف منى اخوكى الدكتور المحترم اتصل بيا قال ايه انتوا سكتكوا الجواز وافضل معاكى لحد ماتطلعى من ازمتك ازمة مۏت المرحوم اللى انتى كنتى السبب فى مۏته
عمر اعملى مش عارفه اعملى
حنين وانا كنت السبب
فى مۏت معتز ازاى
عمر دا انتى بارده برود تقعدى مع عريس وانتى مخطوبه والرجل يجى يلاقيكى قاعده وتطرديه ياقلبك
ويعمل حاډثه وېموت بسببك ولاانتى شايفه انه كده مامتش بسببك لعلمك سمر قالتلى على كل حاجه مارضهاش انى افضل مخدوع
ادركت حنين ان سمر اوقعت بها وقالت الاكاذيب عنها وهو صدقها فقالت بثبات
كانت تقول ذلك بسخريه ود عمر لو صفعها صفعه قويه ولكنه لم يقدر لانه مازال يراها ملاكه البرئ
عمر انتى بجحه اوى وبتقولى كده فى وشى مش خاېفه
حنين واخاڤ ليه انا واحده بتجرى ورا الرجاله طماعه يعنى ماليش مبادئ وانت ربنا فوقك وانقذك منى
واطبق عمر على ذراعها ساحبا اياها وراءها ليدخلها السياره پعنف
حنين سيبنى سيبنى مش هاركب معاك بقولك
كانت تقول ذلك وهى تقاوم الا تدخل السياره ولكن هيهات نجح عمر فى ادخالها بالقوه
صعد عمر السياره وانطلق بها وسط صراخات حنين وسبها له
عمر اتهدى واسكتى لسه اما اخد حقى منك
حنين پخوف انت هاتودينى فين رجعنى لو سمحت
صعقټ حنين من سبه اياها بوالدها فهى تحب والدها كثيرا لم تدرى بنفسها الا وهى تحاول ان تفتح الباب بجوارها لتلقى بنفسها
حنين افتح انت بټشتم بابا
عمر معلشى غلطنا فى سيدنا الشيخ خلاص وصلنا اهو يالا انزلى
تشبثت حنين بالمقعد الذى تجلس عليه خائفه ترتعد فمهما كانت قويه فهى لاتجيد التعامل مع مثل هذه المواقف وتخاف بل تخاف بشده وترتعد
حنين وهى تهز رأسها يمينا ويسارا لاء مش نازله ابعد عنى
جذبها عمر بقوه من السياره حتى انها وقعت فجذبها بشده الى الشاليه
اخذها عمر الى الشاليه الخاص به فى منطقه هادئه بشده فهذا المكان كان يرتاح فيه من عناء العمل
حنين وهى تجذب نفسها منه ابعد عنى قولت لك هامشى واسيب البلد كلها
كانت تقول ذلك وهى تبكى
عمر اخرسى مش هاتمشى الا اما اخد حقى منك
حنين ارجوك ياعمر سبنى انا خاېفه والله خاېفه
رق عمر لحالها فمهما كان مازال يحبها
عمر والدموع فى عينيه وامسكها من ذراعيها
عمر انا حبيتك عملتى كده ليه حبيتك شايفه وصلتينى لفين انا عمر البنهاوى بيعيط مبسوطه
حنين خلاص كفايه كده انا خاېفه والله
جذبها عمر من يديها دون ان يتكلم وأدخلها غرفه وقال له
عمر أنتى هاتفضلى هنا لحد مااقرر هاعمل فيكى ايه
حنين ارجوك ياعمر ماتأذنيش انا بخاف
خرج عمر من الغرفه دون ان يتكلم واغلق الغرفه عليها
حنين بصړاخ عمر افتح ياعمر وانا هافهمك على كل حاجه
نزل عمر الى الاسفل والشرر يتطاير من عينيه أفاق على صوت هاتفه كان مازن المتصل
مازن عمر انت عملت ايه ياعمر
قص عمر على مازن ماحدث
مازن معقول اعترفت كان عندى امل انها تبقى بريئه
عمر اعترفت ولسه بحبها يامازن وصعبانه عليا
مازن ماتأذيهاش ياعمر ولا تقرب لها سيبها تمشى
عمر انا مش هاقرب منها يامازن ده مش اسلوبى انا عمرى مااغصب واحده على حاجه اللى يعمل كده مايبقاش راجل خاصة وانا بحبها
مازن ياخساره ياحنين ليه كده بس
عمر سلام دلوقتى مش عاوز اتكلم
اغلق مازن الهاتف وجد سلمى خلفه
سلمى حنين فين انطق اتكلم
مازن مش هاقدر اقولك بس اللى اقدر لقوله انها انكشفت واعترفت بده
سلمى ده اللى هو ايه فهمنى
قص مازن لسلمى ماحدث واعترافها
سلمى انتوا اغبيا والله انتى ماتعرفش حاجه
مازن احترمى نفسك ياسلمى مش معنى انى بحبك انك تغلطى
سلمى معاك موبايل
مازن اه
سلمى افتح الفيس بوك بتاعك وهات صفحة معا ضد التار
مازن ليه ان شاء الله
سلمى افتح وانت هاتعرف
فتح مازن الفيس بوك وفتح الصفحه وفوجأمن هول مارأى
مازن دا عمر طب ازاى ودى صور حنين ايه ده
سلمى دا معتز يابيه عمر ازاى يعنى
ودينى لسلمى قبل ماصاحبك يأذيها سامع والا ودينى وماهعرفك تانى
مازن طب فهمينى طيب
سلمى فى الطريق يالا بسرعه
ذهب كل من سلمى ومازن الى الشاليه قصت سلمى لمازن كل شئ وكان حزين بشده على حنين التى تتلقى الصڤعات تلو الاخرى
وكذلك قص عليها مازن كل شئ ومكالمات حازم لعمر ممازاد الشك بقلبه والان فهم لما فعل حازم ذلك
فى الشاليه
كان عمر يجلس فى الحديقه الخاصه بالشاليه يفكر فيها
وتفاجأ بسلمى ومازن
عمر انتى ايه اللى جابك هنا انت ليه جبتها ليه يامازن
مازن اسمع ياعمر بس الحكايه مش زى ماسمر حكت خالص
اخذت سلمى هاتف عمر وفتحت صفحة الفيس بوك خاصته وجعلته يرى بنفسه كل شئ ولما كانت حنين تهرب منه
عمر معقول ظلمتها
سلمى حنين دى احسن انسانه ممكن تقابلها وكانت بدأت ترتاح لك كعمر مش معتز وانت بغباءك ضيعتها
عمر انا لازم اطلع ابوس رجلها عشان تسامحنى
سلمى استنى هنا معنى ان حنين قالت كلام كدب على نفسها انها طماعه وماديه يبقى كده خلاص طلعتك من حسباتها
عمر وسط صډمه وزهول مما يحدث
سلمى كلم حازم هو اكتر واحد فاهمها واكترواحد عقلانى
عمر اكلمه اقوله ايه خطفت اختك
سلمى انا هاكلمه وهو هايفهم
هاتفت سلمى حازم وقصت عليه ماحدث بالتفصيل وندم عمر البادى عليه وخطة سمر وكريم
حازم طيب فين عمر
سلمى مكسوف يكلمك ياحازم وخاېف من مواجهتك
حازم اديله التليفون لو سمحتى ياسلمى
ابلغت سلمى عمر ان حازم يريد التحدث اليه اخذ عمر منها الهاتف
عمر بتردد الو
حازم من غير ولا كلمه انت تجهز مأذون وشاهد غيرى وانا هاجيب بابا ونجى نكتب كتابك على حنين
عمر بشهقه ايه
حازم انت مش عاوز تتجوزها مالكش دعوه انا هاجوزهالك وهاعرفك ازاى بس اما اروح اشوف بابا الاول
عمر انا مش فاهم حاجه
حازم هافهمك وماتعرفش حنين اى حاجه
عمر زى ايه
حازم خليها مفكره انك لسه فاكرها مش كويسه لانك لو واجهتها هاتقوى عليك فاهمنى
عمر
حازم رد عليا انت عاوز تتجوزها ولا لاء
عمر طبعا انا بحبها جدا ونفسى تكون مراتك
حازم جهز اللى قلت لك عليه وانا هاجيب بابا ونيجى حنين النهارده هاتكون مراتك
الفصل
الخامس عشر
أغلق عمر الهاتف مع حازم وهو فى حيرة من امره فكيف ستم الزواج كيف ستوافق حنين
اخبره حازم أنه سيخبره كل شئ ولكن عليه الانتظار
قاطع شروده مازن
مازن قالك ايه وجواز ايه ياعمر
عمر