الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


على بعض
عمر واجيبلك دباديب وكده
حنين مافيش مانع الدباديب بتعمل شغل برضه
عمر انتى بتهرجى صح يعنى انتى مراتى بس اتعامل معاكى على انك خطيبتى
حنين ده اللى عندى موافق ولا لاء
عمر موافق بس بشرط 
حنين ها
عمر جاوبينى على السؤال ده
حنين اسال
عمر وهو يشاور باصبعه ناحية قلبها فيه حاجه هنا ليا
حنين بابتسامه فيه 

عمر قولى وربنا
حنين وربنا
حملها عمر ودار بها وحنين تضحك من طفولته
حنين بعدما انزلها عمر عمر دوختنى
عمر انا اسعد واحد النهارده ربنا يخليكى ليا يارب بحبك اوى
حنين اوك
عمر مش هاتقولى لى بحبك وكده ولا ايه 
حنين صدقنى هتلاقينى جايه أقولها لوحدى ماتستعجلشى
عمر حاضر مش هاضغط عليكى بس ممكن نخلى الخطوبه دى كتب كتاب
حنين انت ناوى على ايه بالظبط
عمر يعنى انتى عارفه الخطوبه وكده وانما كتب الكتاب عشان تقعدنى معايا براحتك ونتكلم وكده
حنين هو ايه اللى وكده دى على العموم أنا موافقه نكتب الكتاب أهو حتى خروجنا مايبقاش حرام
ضحك عمر من كلامها بشده
عمر يابت يابت انتى مراتى موافقه على ايه بس
حنين بهزر معاك ياعمورى ولا ماهزرش
عمر عمورى وتهزرى ااااااه قلبى الصغير لايحتمل كل هذه السعاده
حنين ربنا يسعدك كمان وكمان يالا بينا بقى عشان مانتأخرشى
عمر يالا ياحبيبة قلبى مازن وأبوه سبقونا هايقعدوا فى فندق اسمه رمادا عندكم
حنين اوك يالا بينا
انطلقوا سويا فى طريقهم الى مدينة المنصوره الساحره
كل منهم يهيم فى أفكاره عمر لايصدق نفسه انها أصبحت أخيرا موافقه على تلك العلاقه وتتكلم معه بطريقه جيده
حنين كانت تفكر به اڼهارت حصونها وقلاعها وقررت الاعتراف بالحب ولكن عليها ان تتمهل لتتأكد من نفسها
فى بيت سلمى
سلوىوالدة سلمى ها ياسلمى كلمتى حنين ولا لاء
سلمى كلمتها ياماما هما طلعوا فى الطريق انما مازن وباباه قربوا يوصوا هايقعدوا فى رمادا وهايجوا بليل
سلوى يارب حنين ترضى تصالح أهلها 
سلمى حنين شخصيه متسامحه ومش بتشيل فى قلبها ودول أهلها وانتى عارفه هى بتحبهم اد ايه
سلوى نوفل اصلا ممكن يصالح الكفار على بعض ماانت عارفه أبوكى سياسى اد ايه
سلمى ماانا عشان كده حكيت له كل حاجه وهو كلم حازم واتفقوا على كل حاجه
سلوى ربنا يقدم الى فيه الخير يابنتى روحى بقى اعملى ماسك حلو على وشك
سلمى حاضر ياماما
فى بيت عبدالسلام
صفيه حنين جايه النهارده وحشتنى اوى اوى
حازم ووحشتنى جامد برضه خاصة انى عارف انها زعلانه منى
صفيه هاترضى تسامحنا
حازم انتى عارفه حنين اكتر منى ياماما متسامحه خالص دا الحيوانات بتصعب عليها يبقى احنا مش هانصعب عليها تسامحنا
صفيه انت لازم توضح لها كل حاجه 
حازم انا متفق مع عم نوفل انه هايخلينى اقعد معاها لوحدنا من غير مايقولها وانا هافهمها كل حاجه وبعدين انتم تيجوا وهانشوف رد فعلها ايه بس لازم انا اتكلم معاها لوحدنا الاول
صفيه ربنا ييسر لنا الاحوال يارب
فى سيارة عمر
كانت حنين وعمر يتحدثان
فى امور كثيره
جلب لها عمر بعض المأكولات والمشروبات من احدى الكافيهات المتواجده بالطريق
كلاهما كان يأكل بشهيه غير عاديه يتجاذبون اطراف الحديث سويا اكتشف عمر انها لها حس فكاهى لم يعهده من قبل
عمر أول مره أعرف ان بتهزرى كده دا أنتتى عسل ضحكتينى خالص
حنين طب احكيلك حاجه بس اضحك بصوت واطى عشان السواق مانتفضحشى
ادامه
عمر قولى هحاول اسيطر على نفسى
حنين مره انا والبت سلمى كنا فى الثانوى وكنا رايحيين درس الفرنساوى وكان يوم شتا جامد خالص وطينه بقى وكده المهم سلمى واحنا ماشيين اتزحلقت وقعت وانا ماشيه عادى عماله اتكلم مع نفسى ببص ورا لاقيتها متغرقه طين بصيت لها وفطست على نفسى من الضحك ماعرفتش اسيطر على نفسى رحت قومتها وانا ايه مش قادره من الضحك البت اول ماقامت بصتلى كده وهى ايه مش
مصدقه قالتلى هدومى اتوسخت اوى قلت مش مهم الهدوم ياسلمى اهم حاجه الكوتشى بتاعى اللى انتى لابساه مااتقطعشى
أصلها كانت واخده الكوتشى بتاعى كان عاجبها لونه وكان لايق مع الطقم
ضحك عمر بصوت عالى جدا حتى ان السائق ابتسم من ضحكه
عمر لا انت مالكيش حل البت واقعه ومطينه وراحه تقولى لها الكوتشى بتاعى ماديه
حنين لا انا كنت بقولها كده عشان تضحك وتنسى الموقف على مانروح
عمر احكيلى كمان
حنين هو انا بحكى لك حواديت
عمر والله احلى من الحواديت
حنين لا انا عايزه انام بقى مانمتش حلو امبارح
عمر اتكلمى معايا شويه مااحنا هانروح الفندق هانريح شويه قبل مانروح مشوارنا بليل
حنين امرى لله احكيلك موقف تانى
عمر بتلهف احكى
ظلت حنين تسرد له المواقف المضحكه التى مرت عليها هى وسلمى خلال الدراسه
كان عمر مستمتع فى الحديث معها أيقن عمر انه حينما اتجه الى الله وانتظم فى الصلاه ودعا ربه ان تفتح له قلبها ان ربه استجاب له
كانت تتحدث عن كل شئ الا معتز هذا مالفت انتباه عمر الذى بداخله الكثير من الاسئله حول معتز وعن طبيعة علاقتها به ولكنه سينتظر الوقت الملائم
وصلنا للحلقات الأخيرة من الرواية 
دماء علي فستان الزفاف
للكاتبة الجميلة امل الهلاوي
حلقة ٢ ٣ والاخيرة
لحظات توقفت فيها الانفاس من الخۏف حنين على الارض وعمر فوقها يحميها بنفسه ليتلقى عنها اى ړصاصه ممكن ان تصيبها
أفكار تذهب وتجئ فى عقل حنين ذكرى اليمه تعاد من جديد
توقف دوى الړصاص رفع عمر رأسه المستنده على حنين
فيما ركض حازم باتجاههم 
عمر حنين انتى كويسه حاجه جت فيكى
حنين بقلق بادى وصوت متحشرج من الخۏف انت كويس ياعمر طمنى عليك وهنا شهقت حنين من الډم الذى ينزل من عمر على صدرها
عمر وقد تسطح ارضا متأوها من الالم
عمر اااااااااه
حنين وهى تنحنى عليه وتأخذه عمر قوم ياعمر انا بحبك ماتسبنيش بالله عليك انا مش حمل ۏجع والله هاموت المره دى مش هاقدر اعيش لو حصلك حاجه
لا اراديا اندفعت الكلمات من فمها وقلبها حتى حازم تعجب فالتزم الصمت لانه راى ان اصاپة عمر سطحيه فهذه اعظم فرصه لكى تعترف
عمر بصوت خاڤت انتى قولتى ايه
حنين والدموع تنهمر من عينيها بحبك والله بحبك والله بحبك ماتسبنيش يارب ماتاخدوش يارب سيبهولى يارب
حازم وهو يتفحص عمر ماتقلقيش ياحنين انا طلبت الاسعاف الاصابه سطحيه جت فى كتفه 
حنين وهى تشدد على عمر فى احضانها انت بتكدب عليا رد ياعمر كلمنى انت كويس
عمر والله كويس ياحبيبتى اهدى انتى بس عشان خاطرى
بدأت حنين فى البكاء بشده والارتجاف
حنين ماتسبنيش انا بحبك ماتضعيش منى 
عمر متحاملا على نفسه انا كويس ياعمرى اهدى انتى بس انتى بتترعشى اهدى طول مانا شايفك كده مش هابقى كويس
وهنا وصلت سيارة الاسعاف صعدت حنين بجوار عمر ممسكه بيديه بقوه غريبه بينما اخذ حازم سيارة عمر وسار ورائهم
وصلت السياره مشفى الطوارئ الجامعى بالمنصوره وسط اهتمام من الجميع فحازم طبيب معروف بكفاءته
دخل عمر الى غرفة الطوارئ بينما ظلت حنين بالخارج
خرج لها حازم بعد مايقرب من الساعه
حازم اهدى بقى والله بقى كويس چرح سطحى واتخيط كام غرزه 
حنين والله كويس ياحازم
حازم مااحنا طلعنا بنحب اهو كان لازم الرجل يضرب بالړصاص عشان تنطقى دا انتى جبله
حنين انا هادخل اطمن عليه دا انت كلامك سم
حازم ع العموم هو هايخلص المحلول ويخرج بس عارفه ده مش بيحبك ده بېموت فيكى دا رمى نفسه عليكى عشان مافيش رصاص
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات