الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحت امر الحب لشيماء صبحي من الفصل الأول للأخير

انت في الصفحة 30 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

يا داليدا مفيش وقت 
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتاروح فين انتي مجنونه 
دنيا بصتلها وهيا بتقول برجاءعلشان خاطري انا يا داليدا دا شكلة تعبان فعلا خلينا نروح ولو مش علشاني علشان خاطر رشاد دا
ملوش غيرة 
داليدا فضلت بصالها وهي بتفكر ف كلامها لحدما وقفت وهيا بتقول طيب هدخل اغير هدومي 
دنيا هزت راسها وقالتوانا هنزل اوقف اي تاكسي يوصلنا 
داليدا دخلت اوضتها بسرعه وهيا متوتره لانها مكنتش متوقعه ان دا يحصل ولاكن مجبرة علشان خاطر رشاد 
دنيا نزلت بسرعه وهيا بتدور
علي اي عربية توصلهم ولاكنها ملقتش فكان سيد داخل العمارة ولما شافها قال بتساؤلمحتاجة مساعده يا انسة 
دنيا هزت راسها وقالتتاكسي محتاجة اي تاكسي بسرعه 
سيد هز راسه وقال بس كدة ثواني ويكون عندك 
دنيا هزت راسها وهيا قلقانه وسيد مشي بعيد عن المكان ورجع بعد دقايق وهو معاه تاكسي 
دنيا طلبت من السواق يستني لحدما هيا تجيله وطلعت بسرعه لشقة داليدا اللي كانت بتربط رباط جزمتها دنيا قربت منها وساعدتها وبعدها قالتيلا بينا التاكسي تحت 
داليدا هزت راسها واخدت شنطتها وخرجت وقفلوا الباب كويس وبعدها نزلوا وركبوا التاكسي 
كان سيد واقف بيتابعهم لحدما شاف داليدا اللي نازله وكان واضح عليها التعب جري عليهم بسرعه وهو بيقول بقلق داليدا انتي كويسه 
داليدا بصت عليه باستغراب وقالتايوا كويسه بتسأل ليه 
دنيا بصت لسيد وقالتانا متشكرة جدا انك ساعدتنا بس احنا مستعجلين ولازم نمشي 
داليدا فهمت ان هو اللي جابلهم التاكسي فبصتله وقالتانا بخير يا سيد متقلقش ولاكن عندنا مشوار مستعجل 
سيد هز راسه ودنيا شاورت لسواق التاكسي يتحرك وبعد وقت كان خرج من المنطقة 
في القصر كل الخدم انتبهوا لصوت رشاد العالي فقربوا منه بقلق وهما بيقولوا محتاج مساعدة يا رشاد باشا 
رشاد هز راسه وقالايوا ساعدوني اطلع عمار باشا لأوضته 
الخدم قربوا من عمار وساندوه مع رشاد وطلعوه لأوضته بعد معناه لان عمار جسمة
تقيل وغير انه كان فاقد للوعي 
التاكسي وقف قدام القصر خرجت دنيا مبلغ من شنتطها وادتهوله وبعدها مسكت ايد داليدا وخرجوا !
داليدا كانت بتبص علي القصر وهيا خاېفة لانها مش عارفة اللي كانت بتعملة دا صح ولا غلط دنيا قربت من الحرس وقالتالدكتورة داليدا مرات عمار باشا 
داليدا بصتلها بضيق والحارس ابتسم وهو بيقولطبعا يا انسه الدكتورة غنية عن التعريف 
دنيا ابتسمت ومسكت ايد داليدا ودخلوا للقصر وكان احد الخدم في استقبالهم وقالرشاد باشا منتظركم في جناح عمار بيه 
دنيا هزت راسها وقالتممكن تاخدنا ليه 
الشاب هز راسه ومشي وهما اتحركوا وراه وبعدما وصلوا للجناح داليدا وقفت وهي بتبص لدنيا برفض وبتقولاللي انا بعملة دا مش صح 
دنيا هزت راسها وقالتلا يا داليدا انتي بتنفذي روح ودا ملوش علاقة باي حاجة تانيه حصلت 
داليدا بضيقوهو مفيش دكتورة في البلد دي غيري 
رشاد فتح الباب وقالانا اسف يا داليدا بس مكنش قدامي غيرك 
داليدا بصتله وسكتت وهو قالارجوكي شوفيه هو فجاه وقع من طولة مش عارف ايه السبب 
دنيا مسكتها من ايديها وهيا بتهزها وبتقولادخلي يا داليدا علشان خاطري 
داليدا وقفت تبصلهم شويه وبعدها هزت راسها ودخلت
للغرفة وكان عمار نايم علي السرير وكان واضح انه مش في وعية فعلا 
قربت منه وهيا بتبص لملامحة وبتفتكر قد ايه كان قاسې عليها اخر مره فدموعها نزلت وهيا بتقولمكنتش اتوقع اني احمل منك بس للأسف كله كان ڠصب عني 
قالت كلامها وهيا بصاله بحزن ولاكنها لما انتبهت لنفسها مسحت دموعها اللي نزلت وقربت من شنطتها وفتحها علي السرير الضخم واخدت منها جهاز قياس الضغط وقربت عليه وهيا بتقيسله الضغط وبعدما لقت ان ضغطة واطي خرجت حقنه من شنطتها وادتهاله في الوريد وهيا بصاله وساكته وكان عيونها اللي بتعاتبه 
عدي دقايق وكان رشاد واقف برا مع دنيا وهو بيقولداليدا اتاخرت ليه ! 
دنيا بصت علي الباب بتفكير وهزت راسها ورشاد كان هيدخل فدنيا مسكت ايديه وقالتاستني يا رشاد لما هيا تخرج الأول وتطمنا 
رشاد بصلها وهيا هزت راسها بمعني يسمع كلامها وهو هز
راسه ووقف جمبها تاني 
وفي الجناح كانت داليدا لسا واقفه مكانها وهيا بصاله وساكته لحدما عمار بدأ يستجيب مع العلاج ويفتح عينيه ببطئ واول حاجة شافها كان جسم داليدا اللي واقفه قدامة وبتبص عليه قال بتعب داليدا انتي جيتي 
داليدا انتبهت ليه وبصتله لقته مفتح عينيه ولاكنه مكنش لسا فاق هزت راسها بضيق وقالت بتساؤل وهو انت كنت مستنيني ولا ايه 
عمار ضحك وهو بيهز راسه وبيقولانتي كل يوم بتيجي ومش بتفارقي عقلي بس مش عارف ليه !
داليدا استغربت كلامه وبصتله وهيا بتسمع بقيت كلامه وهو قال انا مكنتش عايز اقولك كده بس انتي اذتيني زي مهيا عملت بالظبط 
داليدا ضمت حاجبها بتساؤل وقالت وهيا مين اللي آذتك 
عمار بان علي ملامحة الحزن وقال شبهك بالظبط نفس الملامح بس انتي اجمل منها بكتير 
داليدا حست بقلبها بينبض أول ماسمعت كلامه فقررت تكمل كلامها معاه وقالت وهيا بتتجاوب معاه بس انا معرفش هيا مين اللي انا شبهها دي 
عمار غمض عينيه وهو بيقول باستغراببس انتي ازاي بتتكلمي 
داليدا مردتش عليه وهو قال كل مره بتيجي بتفضلي تبصلي وانتي بټعيطي بس عمرك متكلمتي 
قربت منه وهيا بتبص لعينيه اللي كانت مليانه بالدموع وقالت لاني حقيقية ياعمار مش مجرد خيال 
عمار ضحك علي كلامها وكانه مش مصدقها وقالاتمني انك تكوني حقيقية ياداليدا بس مش هينفع 
وليه بق ان شاء الله قالتها بغيظ وقالعلشان انا آذيتك وانا عارف انك قوية ومش هترضي تقربي مني تاني 
داليدا عجبها كلامه عنها وقالتيعني انت شايفني قوية 
عمار هز راسه وقالمن اول مره شوفتك فيها 
رشاد خبط علي الباب وداليدا اتخضت وبصت لعمار اللي لامس خدها پصدمه شالت ايديه من علي وشها پغضب وقربت من شنطتها وقفلتها واتحركت علي الباب وفتحته 
رشاد بصلها بقلق وقالعمار ماله طمنيني عليه 
داليدا بصتله ببرود وقالتكويس بس كان ضغطة واطي شويه وانا اديتله
حقنه هتخليه يفوق 
رشاد هز راسه وقالطيب هو فاق ولا لسا 
داليدا بصت لدنيا ورجعت بصت لرشاد وقالتمش اوي هوا فتح عينيه بس ولاكن لسا مفقش تماما بس هيكون بخير لما مفعول الحقنه يشتغل 
رشاد هز راسه وقرب علي عمار اللي كان مبتسم وكان فعلا مش في وعيه 
حط ايديه علي دماغه بحب وقالقلقتني عليك 
عمار غمض عينيه ووقتها نزلت الدموع المحپوسه في عينيه ورشاد لما انتبه ليها مسحها بحنيه وقال بهمساكيد حسيت بيها ! 
عمار نام تاني ورشاد قام وهو بيغطيه وبعدها خرج وهو بيبص لداليدا ودنيا وبيقولشكرا علي وقفتكم معانا 
دنيا ابتسمت وداليدا هزت راسها وقالت انا لازم امشي 
رشاد بص لداليدا وقالاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري 
الفصل 20
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
رشاد بصلها وقال بلهفةاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري 
داليدا هزت راسها وقالت لو الكلام دا عن
علاقتي انا وعمار انا متأسفة 
رشاد بص لدنيا ورجع بصلها وقال خلينا بس نخرج في الجنينيه ونتكلم براحتنا 
داليدا هزت راسها ونزلت ورشاد نزل وراها ودنيا فضلت واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه فقررت
تنزل تقعد في الصالون تستناهم لحدما يخلصوا كلامهم
رشاد وقف وهو باصص لداليدا وبيقولانا عرفت كل حاجة حصلت وعرفت انك ضربتيه 
داليدا بصتله بتوتر وقالتانا مكنش قصدي
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 59 صفحات