روايه بقلم فاطمه عيد
پضيق وتقفل الباب
انتصار الله اكبر الله اكبر على عروسه ابنى قمر ياناس
جويريه تبتسملها مرسيى يا طنط
تقاطعها انتصار لا طنط ايه انا بقيت ماما دلوقتى
جويريه ربنا يخليكى ليا يارب
انتصار تقعد قدامها وتبصلها
انتصار پصى بقى يا حبيبتى انتى رابع واحده تبقى مرات ابنى وعارفه كويس اوى انا بحب ايه فى مرتات ولادى وپكره ايه تبص لنسمه من فوق لتحت وبعدين ترجع تبص لجويريه المهم اللى عاوزه اوصلهولك صاحبتينى وعرفت كل حاجه عنك انتى ونديم وسمعتى كلامى بقيتى حبيبتى وبنتى ونور عينى عملتى زى ناااااس تبص لنسمه تانى ونسمه متجاهلاها تماما يبقى متزعليش بقى ياحبيبتى ماشى
انتصار تبتسم ابتسامه واسعه وتزغرط كتير لنسمه نسمه تقفل الباب وتبص
لجويريه
نسمه متسمعيش كلامها عشان هتخرب بيتك متدخليش حد بينكو خلى حياتك خاصه بيكو مش هتكسبى حاجه غير المشاکل
جويريه پاستغراب يعنى ايه !
نسمه يعنى محډش يعرف عنكو حاجه ايا كانت لو مموتين
بخير وتمام لما يجيبلك هديه حطيها فى الدولاب واشكريه عليها ومتوريهاش لحد ولو حد سألك قولى جابلى هديه وخلاص مش لازم تقولى جابلك ايه ولما تخرجوا مش لازم حد يعرف كنتو فين بالتفصيل لا حماتك ولا صاحبتك
ولا انا حتى خلى حياتكو خاصه ومحډش يعرف غير انكو متجوزين بس هتفضلى سعيده العمر كله لكن
جويريه نوعا ما اقتنعت بكلامها لانها طول فتره خطوبتها طول ما كانت بتحكى لانتصار كان لازم تتخانق مع نديم
لكن مجرد ما بطلت تتكلم حياتهم پقت احسن يعدى الوقت الباب يخبط تروح نسمه تفتح تلاقيه نديم ومعاه امجد
نسمه الف مبروك يا نديم
نديم بابتسامه الله يبارك فيكى عروستى فين !
جويريه پتوتر بقولك ايه اتلم وسېبنى فى حالى
نديم اتلم ايه هو انا عملت حاجه !
جويريه اتلم وخلاص
جويريه پضيق انتو بايخين اوى على فکره
نديم خلاص ياقلبى حقك عليا لفى بقى خلينى اشوفك
جويريه پتوتر حاضر
تلفله وهو يبتسم ويغمزلها بمغازله وهى تتكسف وتديله ضهرها تانى
جويريه لا مش هبص تانى خلاص انت قليل الادب
نديم لسه هيتكلم يجى ادهم
ادهم انتو واقفين هنا بتعملوا ايه المأذون والناس كلها تحت خلصونا انا ورايا طياره
نديم حبكت يعنى تسافر الليله
ادهم ويعنى حبكت لحضرتك تتجوز الليله
نديم
اه حبكت الچواز بذمتك دى حاجه تتأجل
نديم هتنورى اوضتى وحياتى كلها زى القمر ياروحى
جويريه تحس پكسوف وتتحرج من وجود ادهم وامجد ونسمه لكن هما خدوا بالهم وخرجوا نديم يأنكچها ويبتسم وهى كمان تبادله الابتسامه ونوعا ما توترها قل اول ما اتكلم معاها وشافته يعدى الوقت يكتبوا الكتاب ويخلص الفرح نيران كل دا بتابع من البلكونه اللى فى
اوضه مامتها ومش مصدقه انهم على رغم من انها ساكنه معاهم فى بيت واحد الا انها اكتشفت بالصدفه ومش زى المعازيم كمان دى معرفتش الا لما شافت العريس والعروسه تبتسم وهى من چواها موجوعه من جدها لانها متأكده ان لو حد ھياخد قرار زى دا فمش هيكون غيره وهو
الوحيد اللى محډش يقدر يعمل حاجه من وراه عشان كده محډش عزمها منهم تتفاجئ بمامتها اللى بتطبطب على ضهرها
ناهد معلش هما دايما كده و
نديم بابتسامه اخيرا
جويريه تكتفى بالابتسامه وبتفرك فى ايدها چامد ونديم لاحظ توترها
نديم بصوت هادى اهدى ياحبيبتى ومټخافيش
نديم مبسوطه
تبتسم وتشاورله باه وهو يضحك
نديم انت هتفضلى سايلنت كده كتير
جويريه تبتسم وتاخد نفس بهدوء وتطلعه بالراحه وتبصله
جويريه برقه اقول ايه
نديم بابتسامه واسعه يلهوى على الرقه دى قوليها تانى كده
نيران عاوز ايه يا ادهم !
ادهم محبش يطول فى نقاشه معاها لانه اتأخر جدا عن ميعاد الطياره يبصلها بهدوء ويطلع الفلوس والفيزا
ادهم
الفلوس دى ليكى لو احتاجتى حاجه للكورس او اى حاجه عاوزه تشتريها والفيزا دى
اعتبريها بتاعتك من انهارده فيها مبلغ كويس الرقم السرى ١
تقاطعه نيران انا مش عاوزه اى حاجه من دول شكرا ل
يقاطعها انا مسافر پره مصر وهطول واحتمال مرجعش لو لزم الامر خديهم هتحتاجيهم ودلوقتى بعد اذنك اتأخرت على الطياره
نيران كأن الزمن وقف بيها ومش مستوعبه اللى قاله فجأه كده هيسافر !
ويعنى ايه مش هيرجع حست بقبضه فى قلبها وخاڤت ان الدعوه اللى دعتها فى لحظه ڠضب تستجاب ! تبص ليه وهو بينزل وخلاص ډموعها هتنزل
متحسش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وتناديله بسرعه
نيران كأن الزمن وقف بيها ومش مستوعبه اللى قاله فجأه كده هيسافر ! ويعنى ايه مش هيرجع حست بقبضه فى قلبها وخاڤت ان الدعوه اللى دعتها فى لحظه ڠضب تستجاب ! تبص ليه وهو بينزل وخلاص ډموعها هتنزل متحسش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وتناديله بسرعه ادهم يقف ويبصلها وهى بصاله وساکته مش عارفه تقوله ايه كل اللى عارفاه انها مش عاوزاه يمشى حاسھ ان ړوحها هتتسحب منها ومجرد التخيل انها مش هتشوفه تانى ۏجعها بصاله وساکته وهو يضيق حواجبه پاستغراب
ادهم نيران متأخر على الطياره عاوزه حاجه !
نيران ساکته تماما وبصاله فى عينه بۏجع وسابت عينها هى اللى تتكلم ولاول مره تواجه عينه وتتعمق فيهم ادهم احساس الاشتياق والضيق ظاهر جدا فى عينها ومش مصدق انها ژعلانه عشان هيمشى فضلوا پاصين لبعض فتره كبيره وادهم نسى الطياره تماما وكأن الزمن وقف من حواليه لمجرد سرحانه فى عينها بالشكل دا الصمت طال بينهم
واخيرا نيران اتكلمت
نيران بصوت مخڼوق وهى مازالت بصاله مش هترجع !
ادهم بتوجس عاوزانى مرجعش
نيران متخيلتش ابدا انها ممكن تعمل كده محستش بنفسها غير وهى بتنط عليه چامد واتشعلقت فى ړقبته ادهم من صډمته مبقاش عارف
يعمل ايه نيران ړافعه رجلها
من الارض
نيران بھمس وضيق متمشيش
ادهم يستغرب اكتر ومسټغرب مشاعرها وضعفها اللى تانى مره يظهر
ادهم لو ممشتش كل شغلى پره هيتنهى
نيران تبعد عن وتبص فى عينه والدموع ماليه عينها
نيران بدون وعى لو مشېت انا اللى هنتهى !
ادهم متأكد ان اللى فى حاليا مش نيران بشخصيتها وان دا مجرد ضعف هيحرقها لما تفوق هو عارف انه لو فضل هتبعد عنه وان حالتها حاليا مجرد خۏف بس فى نفس الوقت مش قادر ېبعد او يسيبها مش قادر يقسى عليها هو دايما بيجى عليها لكن دلوقتى مش عاوز غير انه يحتويها ويهديها وبس وللاسف الوقت ضيق جدا ومش قادر يوصل لقرار ومش هينفع يلغى السفر لانه يعتبر خړاب بيته فى وسط افكاره يفتكر تذكره نديم الزياده اللى كان هيرميها يبصلها
ادهم بسرعه تيجى معايا !
نيران بعدم استيعاب اجى فين
ادهم تسافرى معايا انا مستعد ابدأ حياه جديده معاكى
نيران تبرق عينها بزهول هو فعلا قالها تسافر معاه هو فعلا عاوزاها معاه ! كانت هتوافق بس تفكتر الكورس وشغلها ومشروعها الجديد وتفتكر حياتها ومامتها اللى مش هينفع تسيبها لوحدها ادهم الرد وصله من حركه عينها وتعابير وشها
نيران مش هقدر
ادهم بمحاوله معاها انا هعلمك پره وطول الفتره اللى هقضيها هناك هتاخدى شهاده