رواية قطرات الغيث بقلم فاطمة الالفي
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
كفني علي يدي في كول مأموريه بطلعها مش حامل هم المۏت لان چلبي ماټ اصلا من يوم ماحچرتي عليه وبعدتيني عن الانسانه اللي چلبي اختارها وشاور عليها
انسابت دمعه هاربه من مقلتيه ثم ترك المنزل حاول غيث ان يلحق به ولكن فضل حمزه ان يختلي بنفسه داخل شقته وقال لشقيقه
خلي شچن تتصل بوچدان وتقولها بلاش تيچي عشان قلبها هي گمان ما يتچرحش
استمع لصړاخ والدته تهتف باسمه
ركض كل من غيث وحمزه ليجدو زوجه غيث فاقده للوعي
علم حمزه بانها تتصنع التعب من أجل جلب الطبيبه لفحصها ولذلك هز راسه نافيا لشقيقه ولكن وجد الفزع بعينين شقيقه وهو يحاول هز شجن ولكن دون استجابه
بالفعل اتصلا بوجدان وجدها امام المنزل ودلفت بخطوات مضطربه
حمل غيث زوجته ووضعها بالغرفه ودلفت خلفه وجدان قائلا بهمس
شچن
هتف غيث بقلق اكشفي عليها هي غميانه صوح مش تمثيل
اقتربت منها بقلق ثم فتحت حقيبتها الطبيه واخرجت السماعه الطبيه وبدات في فحص نبضات القلب تحت نظرات غيث القلقه .
كيف بخير ولسه مافچاتش
مبرووك شچن حامل لازمها راحه الفتره دي وتتابع معايا في المستشفي وكمان نعمل سونار ونطمن علي الجنين
لم يصدق ما سمعه هتف بعدم تصديق صوح شچن حامل صوح
اه والله حامل وسمعت نبض الجنين ولم تيجي المستشفي هنطمن عليه اكتر بالسونار اهم حاجه تهتم باكلها وصحتها وراحه تامه في السرير عشان شجن ضعيفه وجسمها محتاج راحه والحمل يثبت وربنا يكملها علي خير والف مبروك كمان مره
غادرت الغرفه وعلي وجهها ابتسامه عذبه اقتربت من زاهيه قائله مبروك يا حاجه شجن هتجبلكم ولي العهد
هتفت بفرحه ثم اقتربت تختضنها الله يبارك فيكي يا بتي
جحظت عين حمزه پصدمه عندما اقتربت والدته واحتضنت وجدان اما عن وجدان بادلتها العناق بمحبه .
أومت لها براسه بالايجاب
هتفت زاهيه بجديه خودي ميعاد من بوكي وخبريه ان حمزه زهران وعيلته رايدن نزوركم ونشربو عنديكم الچهوة
فتحت فاها بدهشه قائله ها
ابتسمت زاهيه وقالت وها ماعندكوش چهوة اياك
ابتسمت وجدان برقه ثم قالت لا طبعا عندنا
قبل راسها بحب ثم قال ودي تيچي يا ست الكول واني موجود .
اشار بيده الي وجدان قائلا بمرح قدامي يا بنتي قبل ما تغير رأيها ههه
ضحكت برقه وسارت جواره ثم استقلت السياره جانبه وكل منهما يشعر بالسعاده التي افتقدوها ببعادهم الفتره الماضيه الان سيتحقق حلمهم اخيرا وسوف يحظي كل منهما بقرب الاخر ستكون زوجته التي حلم بها وسيكمل كل منهما الاخر سيصبحون كيانا واحد ويتشاركون الحياه معا .
فتحت عيناها بهون لتجده يتطلع اليها بحب دنا منها يطبع قبلته الدافئه اعلي وجنتيها ثم نظر لسحر عيناها البنيه التي مثل القهوة يذوب بها عشقا ثم قال بصوت حاني مبارك يا ازغيره هتبچي أچمل أم وأنتي في عمرك الازغير ديه
جحظت عيناها پصدمه ثم وضعت كفها اعلي احشائها وهي تهتف بعدم تصديق أني هبچ أم وأچيب نونو أزغيره اكيده
جذبها لصدره بحنان وهمس بجانب اذنها بمشاكسه نونو وهتچيب نونو وهيبچي عندي منيكم اتنين ههههه
ضړبت ظهره پغضب طفولي ثم ابتعدت عن احضانه قائلا بمكر مش هتحدت امعاك تاني لا اني ولا
ابني
ابتسمت برقه قائله لاع مايهونش
نام بجوارها وحمل راسها بخفه لتتوسد صدره وهو يداعب خصلاتها السوداء الناعمه همس بعشق انتي نبض لچلبي والضي لروحي من غير ضيك تضل حياتي عكمه انتي نوارة حياتي يا شچني وفرحي وآهاتي
غيثك لا يرتوي الإ بعشچك الساكن لچلبي
صغيره في محراب الهوى اوقدت جمره لهيب قلبه وتسللت داخله لټنهار حصونه المنيعه ويدق الهوى بابه وتفتح له دروب العشق .
تمت بحمد الله
قطرات الغيث
فاطمة الالفي