الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


لأ طبعا... جورى حبيبة مالك من زمان.
عز واما انت عارف انها تخص صاحبك.. سامح لنفسك ليه انك تعجب بيها وتبص عليها.
ادهم ومين قال انى ببص عليها هى .
عز ماهو مافيش حد غيرها.
اغمض ادهم عينيه پألم. بالطبع لن تخطر جنيته على بال والده.. ليست من سنه ولا حتى تتاسبه.
فتح عينيه بحزن وتحرك للهبوط لاسفل دون التفوه بحرف. وترك عز المحتار خلفه يعد ويحصى افراد منزل يونس  ولم يجد احد. اتسعت عينيه وقالنهار اسود... شهد .. لأ لأ دى اكبر منه... بس مش كتير دولسنين ولسه ملفوفه و... صمت وهو يقول استغفر الله... مش كنت توبت ايه اللي بقوله ده.. نهار اسود لو يونس  عرف.. ده بيغير عليها مۏت.. لا لا انا اكيد بيتهيئالى .. بس امال ايه اللي حصل خلاه لسه قاعد في مصر... ده يونس  العامرى هيعمله كفته.

ثم اتجه للنزول للافطار هو الآخر.

فى فيلا العامرى 
اتجه ناحية عرفتهم فوجد تاج تخرج من الغرفه ابتسمت وقالت بمديحوااااااو.. ايه الجمال والشياكه دى يا ابيه.
مالك مبتسما حبيبتي انتى الى جميله.
تاج طبعا جميلة مش اخت مالك العامرى .
مالك وهو يهز رأسه بيأسه تفضلى طول عمرك بكاشه... رايحة فين كده.
قالها وهو ينظر لملابسها تبدوا ملابس للخروج. فقالت اعمل ايه الدروس بدأت وما ادراك ما تالته ثانوى .
مالك بدأت امتى انتو لحقتوا.
تاج احنا بنريح شهر ولا شهر ونص بالكتير ونكمل تانى .. اسكت ماتقلبش عليا المواجع.
مالك خلاص صعبتى عليا.
تاج بجد...طب ما تخليهم يزودولى المصروف.
مالك ههههههه.. انتى لسه ياعينى ماحدش زودلك المصروف... ده انتى من السنه اللي فاتت.
تاج بعويلريقى نشف ولسانى طلع فيه شعره من كتر المحايله.
مالك انتى يا اوزعه انتى بتجيبى الكلام واللماضه دى منين.
تاج والله ماعرف... شكلها جينات ولا ايه... المهم ماتغيرش الموضوع.. هتكلمهم يزودولى المصروف. اشمعنى جورى يعنى .
مالك اا. احممم.. هى فين صحيح.
تاج شوف انا بقوله ايه يقولى ايه.. والنبى كلمهم يزودولى المصروف انا واخوك حمزه الغلبان
مالك بسخرية حمزه غلبان.. عموما اعتبرى الموضوع ده منتهى ومصروفك انتى وهو زاد.
تاج بفرحة بجد.... روح الهى تنستر.
مالك ههههههه.. انستر.. انتى مش معقول بجد.
تاج بانتباهايه الهديه الحلوه دى لمين... ليا.
مالك بحرج احمم.. لا دى لجورى .
رفعت تاج حاجبها وقالتياسلام.. وده من امتى .. ده هى الشرق وانت الغرب.
ابتسم بسخرية على ماترسخ فى ذهن الجميع وكان بيده كل هذا وقاللو تبطلى لماضه...
قاطعته هى اموت..يرضيك يا اخ مالك .. على العموم يا برنس هى فى الوضه خلصت لبس وهترج ناو.. اطير انا بقا الحق الفطار حمزه مش بيرحم.
ذهبت سريعا وهو ينظر لاثرها بحنان كم يحب اخته الشقية تلك.
استدار وتقدم خطوتين وتوقف امام غرفة حبيبته. ارتفعت دقات قلبه مع دقاته على الباب.
ثوانى وفتح الباب وهل القمر في تمامه.
وجهها مثل البدر ترتدى فستان من الاخضر وحجاب اوف وايت هادى ملفوف بطريقة بسيطة تناسب حر الصيف.
نظر لها بوله يؤنب حاله بشدة 
فقد كبرت بعيدا عنه والسبب فى كل ذلك هواجسه وخوفه.
أخرجه من تفكيره صوت جورى بابتسامة بشوشهصباح الخير... ايه الشياكه والجمال ده.
قالتها بعفوية وصفاء نيه لا تدرى ماذا فعلت بذاك الرجل الذي لم يعشق فى حياته غير مره واحده رغم البعد ورغم الهواجس اللعېنة .. رغم محاولات العديد من الفتيات لكنه لم يكن يرى غيرها..كان دوما يبحث عنها بينهم
لكن ظلت هى القلب.. هى العشق وهى النبض والشريان.
ابتسم بوله وهو يشبع عينيه من ملامحها وقال انتى الى جميلة ياجورى .. كلمة الجمال اتخلقت عشان توصفك.
ماهذا.. القلب دق دقه... لا لا. احمم.. انه مالك .
ابتلعت ريقها وقالت بخجلشكرا... ربنا يخليك.. واضح ان شغلك علمك تبقى مجامل.
قالتها بتوجس وذكاء تريد أن تتأكد من أنه يثنى على جمالها حقا ويقول من جديد.
وبالفعل تحدث وقال اتعلمت كل حاجه ممكن تتخيليها فى الشغل الا المجامله... انتى فعلا جميلة ياجورى .
ارتفعت حراره وجهها واحمر بشده وقالت الجو حرر كده ليه.
ابتسم بحب واقترب اكثر قائلا ممكن ادخل... هوريكى حاجة بس.
نظرت له بحرج فهم عليها وقالخلاص مش مهم... خلينا 

هنا.
ثم قام بفتح مابيده وقالاتفضلى .
نطرت لما بين يديه وقالت الله... ده اللون الى بحبه.
مالك بحبلون الجورى الاحمر.. مش هيليق على حد غيرك.
ابتسمت له بحب وقالتمش عارفة اشكرك ازاى .. انا فعلا كنت ناويه اروح اشترى فستان جديد لعيد ميلاد زين ه ... وفرت عليا المشوار واللف.
مالك يعني عجبك.
جورى عجبنى ! ده تحفه... بس هدخل اقيسه اشوف المقاس.
مالك هيطلع مظبوط... انا متأكد
احمر وجهها ثانية بحرج فمسك يدها وقبل باطنها بحب وهو ينظر بعينيها ورسالة عشقه واضحه جدا.
. أما هى متسعه العين.. يستحيل... مافهمته من نظرة عينيه مستحيل.. بالتأكيد تتوهم.. او انها تريد ان يكون هذا حقيقى فيصور لها عقلها هذا.. عودى لرشدك جورى .... هذا ماحدثت به نفسها.
ترك يدها مرغما وقال دخلى الفستان ويالا عشان ننزل نفطر سوا.
بزهول وبلاهه ادخلت مابيدها للغرفة ثم خرجت له. وقفت بجانبه ليسيرا لاسفل لكنه فاجئها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات