رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
باين عليه.
. ادهم لأ.. لا مش مقتنع ومش موافق.
عز بقوه بس انا مقتنع وموافق... رائيك خليه لنفسك.. انا ابوها وولى امرها.. وانا موافق.. والأهم من كل ده هو رائيها هى ... هو الفيصل فى الموضوع ده
تنهد ادهم بعدم رضا فقالت ماهى انا هروح لشهد صاحبتى شويه.
نظر لها عز وقال شهد صاحبتك برضه.. ولا تاج.
ماهى الله وفيها ايه.
لوحدك عاقلة وبنت ناس.. وهى لوحدها عاقله وبنت ناس.. لكن مع بعض.. ربنا هو الستااااار.
اما البنك الذى يعمل به كريم وزينه.
وقفت على الرصيف لايقاف تاكسى . أثناء خروج باقى العاملين فوقف هانى زميل لها منذ الدراسه ومتدرب مثلها.
هانى بشهامه زينه... تعالى يالا اوصلك.
هانى عارف ياختى .. بس اعمل ايه.. حكم الاخوه بقا.. تعالى يالا تعالى .
كان كريم يخرج من الباب الرئيسى وهو يرى ذلك المشهد. لا يعلم لما قادته عيناه وقدماه إليهم. توقف أمامهم قائلا فى مشكله ولا حاجة .
هانى باحترام لأ مفيش حاجة يا استاذ كريم.
كريم احمم.. يابنى قول لو محتاجين مساعدة ولا حاجة ... ااا. هى زينه جايه معاك ليه.
هانى لأ ابدا بس البلد دلوقتي زحمه جدا فى التوقيت ده.. مش هتلاقى ولا تاكسى .. فقولت اخدها معايا.
نظر لها كريم وهو يراها صامته وتترك هذا الشاب يتحدث عنها فقال طب اتفضل انت يا هانى .. انا هوصل زينه.
بعد دقائق كانت تجلس بجواره وها هو أحد أحلامها الورديه تتحقق. فارس أحلامها الجميل يوصلها بسيارته الى بيتها. حلم لا تريد الاستيقاظ منه.
قطع الصمت حديث كريم اتمنى ما اكونش سببتلك احراج.
زينه باستغراب احراج.. ليه
كريم احممم. يعني لا يزعل أن انا الى هوصلك.. او تكونى مرتبطة مثلا ويضايق.
كريم بارتياح لحديثها لأ مش مسببالى إزعاج ولا حاجة .. انا اصلا نقلت قريب من المنطقة بتاعتكوا.
زينه معقوله.. طنط ملك ماجبتش سيره.
كريم لا انا اشتريت شقه خاصة بيا انا.. حبيت استقل بعيشتى لوحدي.
كريم عارف... بس انا عايزها تعيش لنفسها بقا.. كفاية كده.. وعمى طارق كمان ده حقه.
زينه بس باين عليه طول عمره بيحبك.
كريم لأ انا عارف انه بيحبنى زى ابنه واكتر.. وهو له فضل عليا بعد ربنا كبير.. ده غير انى اتأثرت جدا بشخصيته مش هنكر. بس برضه انا بقيت راجل كبير وبحس أن ماما بتتحرج منى وبتعملى حساب وده ماينفعش يستمر بقا خصوصا انى كبرت خلاص
زينه فاهمة فاهمة .. انت عندك حق.. وفعلا ده احسن للكل.. خصوصا إنك خلاص كبرت فعلا.
كريم بالظبط.. هى صحيح الوحدة وحشه شويه.. بس ادينى بتعود وكمان مش بقعد كتير لوحدي يعني مابين شغلى وصحابى ساعات مش برجع غير على النوم... ومين عارف يمكن اتجوز واستقر ويبقى عندى اسره خاصه بيا قريب.
قالها بغموض شديد وهو ينظر لها نظرات ذات مغزى فر حين هى تبتلع غصه مريرة بحلقها فهاهو يفكر بالزواج وسينتهي أملها به الى الأبد تعلم أنه حلم مستحيل ولكن طوال ماهو اعزب كانت تمنى نفسها. اما بزواحه سينتهي الحلم.
هبطت من سيارته وصعدت بلا كلمة حتى وهو يوعها ابتسمت بصعوبه.
مسحت دموعها بسرعه وهى تستمع لطرق الباب فسمحت للطارق
بالدخول ولم يكن غير زين توأمها.
جلس لجوارها بسعادة وقال زينه.. عندي ليكى خبر حلو اوى .. وطبعا لأنك توأمى لازم اول واحدة تعرفى .
نظرة باستغراب للسعادة التى بعينيه والتى لم تراها منذ ان اسټشهد والدهم اللواء فاضل خير يازين.
زين انا روحت خطبت.
زينه مش فايقه لهزار جاية تعبانه.
زين والله مابهزر.. روحت قابلت أهلها.. واول ما ماما تيجى من عند خالتك هاخدكو كلكو وتروحوا.
زينه بزهول ده انت بتتكلم بجد بقا... بقا انت تتجوز.
زين بامتعاض وماتحوزش ليه يعني.
زينه لأ انت مش بتاع جواز.. انت بتاع بنات وخروج لكن جواز لأ.
قبل يدها بسرعه قائلا زينه حبيبة اخوكى .. ابوس ايدك ماتقوليش للعروسه حاجة .. استرى عليا وانا والله ناوى استقيم.
زينه بزهول من لهفة اخيها هى مين العروسه
زين بحب وهيام حنين.
اتسعت أعين زينه وقالت احممم.. حنين.. حنين مين
زين هو احنا نعرف كام حنين.. حنين عز الفيومى .. صاحبتك.
اعطته زينه اليد الاخرى وقالت بوس دى كمان عشان ما اقولش.
اتسعت عينيه وهو يندب حظه على ما فعل وما سيحدث.
فى سنتر احد الأحياء الشعبية
جلس حمزه لاول مره فى هذا