الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

انت في الصفحة 37 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


قالوا...
بغرفة يونس يجلس وهو عاقد ذراعيه حول صدره.. لقد تاخر في إتخاذ قراره.
ذلك اللئيم ابنه وضعه أمام الامر الواقع.. جهز قائمة بكل المدعوين وأرسل لهم دعوات على هذه الخطبه منذ أسبوع على ان المرسل هو يونس العامرى.
رغم أنه والده.. يحمل نفس جيناته.. لكنه الان لا يعلم بماذا يخطط ابنه.
قطع شروده خروج حبيبته من غرفة الملابس وهى ترتدى فستان من الازرق مخصص للسهرات.. 

خطفت لبه واطاحت بعقله وهى تتهادى بخطاواتها عن قصد وتتجه لمرأتها تقف بدلال تضع عطرها الذى يذيبه عشقا وهى تعلم تلك الخبيثة الفاتنه.
تتوقعه.
حاول التظاهر بأنه لا يهتم ولكن مع احمر الشفا هذا لا يستطيع. اڼفجر پغضب وقال انتى بتعملى ايه يا هانم.
الټفت له قائله ايه... بحط روووج.
يونس روووج... ورايحه فين بالروج ده يا هانم.
شهد الله مش خطوبة بناتى... حقى افرح بيهم ومعاهم.
يونس وهو الفرحه ماتحصلش غير بالروج.. ولازم يكون احمر.
شهد والله هو عاجبنى.. ومش عايزه امسحه.
شهد بدلال منديل.
خرج رامز من مبنى السفارة الخاصه بكيرا وهو ينظر لها مستغربا... حتى هى مستغرب
نظرت له وقالت ماذا فعلنا نحن.
رامز اذا لما جئتى معى ووقعتى على عقد الزواج.
كيرا پجنون لا اعلم.. لا أعلم.. ربما شعرت مع بدفئ افتقدته.. ربما لانى نمت فى بيتك الدافئ دون خوف من ان تمسنى بسوء.
رامز بسخرية مره هه.. اى بيت دافئ كيرا.. بيتى لازع البرودة حتى فى عز الصيف... وانا... ههه انا لا اترك اى انثى دون اخد ما أريد... ولكن انتى من اضفتى دفئ لبيتى شعرت به لاول مره... انتى اول فتاه لم اطمع بها رغم شدة سحرها لكنى اردت حمايتها بروحى.. كل هذا اعجاز لا يحدث لى ابدا... لذا وبكل تهور لم اتردد ثانية ان اخذكى معى واعقد زواجى عليكى... لن اضيع طاقه النور التى انارت فى طريقى المظلم.. ربما انتى من كنت ابحث عنها
كانت تستمع له بزهول تشعر لأول مرة بصدق ما يقول.. لاول ليله تنسى ادهم.. طوال وهى معه وفى بيته تنسى ادهم ولعڼة ادهم التى حلت عليها منذ سنوات.. كانت تتمنى دائما ان تجد من تنساه معه.. صادقت العديد والعديد من شباب لندن حتى انها صادقت عرب ومصريين لربما تجد من وسطم من ينسيها ادهم.. ولكن وحده ذلك الشاب الذي لا تعرف عنه شئ هو من نست وهى الى جواره فارس احلامها الورديه.. هه.. ابتسمت بسخريه فهى لاتعرف شئ عن من تزوجت منه.
كان ينظر هو لعيناها وهو يشعر بتهوره ولكن لن يترك فرصته كى يحيا مثل باقى الخلق تضيع من يده.
وهى غارقة فيما حدث وما تريد.
تحدثت بعد ثوانى وقالت وماذا عن ديانتى
رامز كما رايتى.... انا مسلم يسمح لى دينى بالزواج من غير المسلمه والا لكنا واجهنا مشاكل فى اتمام عقد الزواج... إذا ارادتى الاستمرار على دينك لا مانع لدى.. ولكن اطفالى فهم طبقا للشرع والقانون هم على دينى.
ابتسمت بحنان قائلة أطفال
رامز مبتسما بحنان هو الآخر نعم... دعينا ننجب كثيرا... ما رأيك ان نصنع لنا اسره كبيره تعوضنا عن اى شئ فقدناه فى هذه الدنيا.
استصاغت الفكرة بشده رفعت عيونها له قائله ماذا تعمل انت.
هز راسه بحب فهى الان فقط تذكرت ان تساله فتح لها باب السيارة واغلقه بكل ود ثم استدار وجلس لجوارها وقاد متجها لبيته وهو يخبرها انه ضابط شرطة وماهى رتبته ولم ينسى ابدا ان يقص لها عن بعض المهام التى خاضها بقوه وضراوه وهى تستمع له بانبهار وحماس تشعر بضئالة ادهم امامه فهو بطل اكثر منه وهى تشعر وكأنه بطل احد أفلامها الأكشن المفضله.. سعيدة جدا إنها حظيت به. مستعدة للعيش معه تشعر بحماس شديد.
فى غرفة يونس كان يحتضنها بحب وتملك لا يزول وهى تتحدث بحب ماكنش قصدى يا يونس.. بس انا عارفه انك بتحبنى وفاهمنى
يونس بمكر يصطنع الحزن لا انتى زعلتينى اوى.. اوى.. لا ايه ده انا وعلان اوى.
رفعت انطارها له پصدمه وقالت بغيظ وانا الى افتكرتك صالحتنى.. طب اوعى بقا..
اوعى.
نظرت له بحزن وقالت طولت اوى فى زعلك منى.. كنت بتنام بعيد عني لاول مره من ساعه ما اتجوزنا.. وانت المفروض فاهمنى اكتر من نفسى وعارف انى ما قصدش.. بس انت مش ادهم... وانا مش تاج... انا طبعى غير.. عارفه انك بتغير وبراعى ده وبراعى انه حقك والى مساعدنى انى منقبه من زمان وانا اصلا بيتوتيه. لكن تاج لأ.. تاج غير.. تاج منطلقه وبتحب الحياة.. دى حتى لسه ما احجبتش.. بتحب تصاحب كل الناس وتحب الضحك والهزار.. وادهم مش انت.. انت راجل محترم ومالكش لا فى العك ولا السكه الشمال لكن هو انت عارف هو بيعمل ايه... العلاقه دى غلط... هى جيل وهو جيل.
تنهد مطولا وقال انا طول الايام اللي فاتت بفكر في كلامك.. هو صح.. بس..
قاطعته متنهده بيحبها.. صح
يونس ماشوفتيش هو مچنون بيها ازاى... ادهم ده مافيش ولا واحدة
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 48 صفحات