رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
اما هى تناظرهم ببرود ولا مبالاه.
نظر يونس تجاه ابنه. علم انه قد خطط لكل شئ ودعى والدته فمهما كان ومهما حدث هى والدته وهذا حقها.
تقدمت مروه واحتضنت ابنها وباركت له وشهد تلقائيا تتمسك بذراع يونس لاثبات تملكها له. وكم تراقص قلبه لذلك فصغيرته مهما كبرت ستظل كما هى. تملكها له يعطيه شعور بالزهو والفخر.
ثوانى وانتبهت شهد على مايحدث.. فابنتها ترتدى فستان زفاف.
نظرت ليونس مستفهمه مش قولت خطوبه وبس.
يونس بهدوء مريب للاعصاب شهد... اهدى. اسمعوا كلكو... دلوقتي مالك كتب كتابه على جورى.
الفتيات وشهد وماهى بزهول اييييه.
ثم تصاعدت الهمهمات المتفاجئه. فقال يونس مكملا وكمان ادهم وتاج.
زهول من الجميع ومن وسطهم نطقت ماهى اللله... مبروك يا حبيبي... كده تاج هتيجى تعيش معايا.
عز بس طيبه والله
يونس مانا عارف.
اما على الناحية الأخرى توجد تلك التي سترقص پجنون من فرط الفرحه. و لكن تحاول التماسك. والفتيات ينظرن لبعضهن بزهول فقالت تاج ده ازاى... وامتى... بابا... انت ما اتفقتش معايا على كده.
ادهم تاج... ليه رافضه... انا... قاطعته هى پغضب انت ايه.. فى حد بيتجوز حج بالطريقة دى.. انا مش عايزه اجرح فيك بس انت الى اتعديت حدودك واتعديت على حقى وخصوصيتى.. انا الى زيى بيذاكر عشان عنده ثانويه عامه مش بيتكتب كتابة ويتجوز وكمان من وراه... كل ده وانا لسه لاتكلمت ولا جيبة سيرة الفروقات إلى بينا فى كل حاجة... وحضرتك يابابا.. مش قولتلى انها خطوبه بس ومؤقته كمان.. واحدة في سنى تتجوز ليه وازاى. انا مش موافقة ومش هوافق
تقدم منه مالك وقال اهدى.. اهدى يا ادهم.
ادهم پغضب ماتقوليش اهدا... ماحدش يقولى اهدى. اهدى ازاى.. معناه ايه الكلام ده.
يونس معناه ان جوازكوا مش كامل لا شرعا ولا قانونا.. لا وافقت على الجواز ولا حتى مضت على العقود.
ادهم لأ.. لا.. تاج بقت مراتى.. انا اعتبرتها كده اصلا من زمان.. وكتبت كتابى عليها وانت كنت وليها وفى شهود.. يعنى بقت مراتى وهتيجى تعيش معايا في بيتى.
تقدم مالك پجنون وڠضب تاخد مين يابنى.
اشتبك معه بالأيدى وقال مراتى.. هاخد مراتى.
تدخل زين وكريم للفصل بينهم.
زين اهدوا.. المشكلة ماتتحلش كده ابدا.
مالك ده اټجنن خالص.
ادهم وانت لو مكانى هتعمل ايه... انا عايز مراتى.
مالك وهو يصيح به پغضب مش مراتك... هو انت اطرش مابتسمعش.. لا وفقت ولا مضت.. تبقى مش مراتك لسه.
نظر له ادهم وكأنه انار له بصيرته. نفض مالك عنه ثم التقطت اوراق الزواج وهو عازم على جعلها له ولو كلفه الامر أعوام.
غادر ادهم پغضب ولم يلتفت لنداء اى منهم.
وفورا اتجهت الأنظار إلى جورى التى كادت ان تنسى امر زواجها بسبب ما فعلته تاج.
همت للحديث ولكن مالك تحدث نعم ايه اللي هتوافق ولا لأ... هتوافق طبعا... اتفضلى أمضى.
استشاطت ڠضبا منه ومن عجرفته فقالت وهى تجاهد لكبت سعادتها الچنونية أوافق ايه... لا... لا طبعا مش موافقة.
ثم استدارت تتصنع العضب ولكنها تقابل أوجه جنين وزينه وهى تبتسم پجنون وسعادة وهم يكبتون ابتسامتهم.
يونس زى ماتحبى يا جورى بس..
قاطعه الاخر پغضب زى ماتحب ايه... مش بمزاجها اصلا... اتفضلى أمضى يا هانم والا مش هيحصل كويس.
لا تعلم لما ېخونها جسدها دائما امام أوامره. ولكنها تجاهد عاة على عدم التحرك فى حين تحدث يونس پغضب هو ايه اللي اتفضلى امضى... هو بالعافيه... لو هى مش موافقة ومش عايزه مش هيحصل.
والأخرى تتسع عيناها...فهل سيلغى الزواج... هل بالغت بالرفض.. نطرت باستنجاد لرفيقاتها فقالت حنين بسرعه خلاص بقا ياجورى... لازم جوازه فيكو تتم عشان الناس اللي برا
زينه مكمله على هوا وحديث صديقتها اه ياجورى والا هتبقي ڤضيحه والناس لسانها مابيرحمش وعمو يونس رأس ماله سمعته.
جورى وهى تتظاهر بالتردد ااممم.. اااعشان عمو يونس بس.
مالك وهو يهم للاشتباك معها ولكن اوقفه زين دى بتقولك عشان عمو
بس... سامعين..
يونس حقها.
مالك ماشى... وماله... اتفضلى... اتعطفى واتكرمى ياست جورى هانم.
تقدمت بكبرياء تحاول مدارات جسدها الذى لولا الملامه لرقص الان من جنون فرحته.
بكل كبرياء وتأفف وقعت على عقود الزواج التى سبق ووقع هو عليها.
استدارات بقلب يرتجف فرحا وقالت هطلع اشوف تاج.
يونس جورى... رايحه فين... لازم تطلعوا تلبسوا الدبل قدام الناس.. ده إعلان جواز... وعشان كمان حنين وزين. وزينه وكريم يلبسوا الدبل معاكوا.
حنين هنطلع نشوف تاج ونرجع.
خرج الجميع. والان فقط استفاقت شهد التى كانت تنظر لما يحدث بمنتهى البلاهه وكذلك ماهى اما مروه فالامبالاه فقط.
تحدثت شهد ليونس قائله هو ايه اللي حصل... لأ ماعلش من