رواية غمزه الفهد حب بالمصادفه بقلم ياسمين هجرس
سلم يصعدها حرب من الأفكار الضاريه ټضرب رأسه حديث الضابط يعبث بعقله يؤكد له ظنه أن حريق المزرعه ما هو الإ تمويه للمخطط الرئيسى والمقصود به إصابة صخر فعلة خبيثه الغرض منها إيلامى لمعرفتهم الشديده بمدى تعلقى به
تهمهم بسخريه
الأصابع الخفيه بدأت اللعب من أول وهله لرجوعى بغتينى بوضع العثرات فى طريقى لتنالى منى وتشعرينى بعجزى فى مقاومتك وردعك
هيهات لم أعد الطفل الصغير ضعيف البنيان ما حدث فى الماضى لن أسمح أن يكرره الزمان افرحى قليلا بنشوة انتظارك المزيف وأهلا بك فى چحيم اليتيم
قبض على الباب يفتحه پغضب وضع صينية الطعام على المنضده ووقف يضع يده بخصره يزفر أنفاسه بضيق خلع عنه ملابسه إلا من بعضا منها ذهب لمخدعه يتسطح ليسطع بذهنه عدم تواجد أخيه سؤال راوده أين هو من هذه الكوارث التى حطت على العائله اعتدل قليلا وجذب هاتفه يحاول الاتصال به أدار الإتصال عدة مرات كلما حاول يأتيه الرد رنين طويل يتصاعد لنهايته بدون إجابه زفر بملل التعب والإرهاق أخذ منه الكثير اليوم منهك الجسد عينيه بها نعاس لا يقاوم ولكن لابد من طريقه للتواصل مع هذا المستهتر عبث بتطبيق الواتس آب يكتب له رساله لعل عندما يستفيق يقرأها بدأ يكتب ورأسه تترنح بثقل عينيه ترى الأحرف متداخله وأخيرا فاز جسده وغلبه النعاس ليسقط الهاتف من يديه دون إرسال الرساله
يتبع
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم
غمزة الفهد حب بالمصادفه
ياسمين الهجرسي
البارت العاشر
غمزة الفهد حب بالمصادفه
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
انتصف النهار وهى تجلس على وضعها شارده فى نقطه وهميه تسرح مع ماضيهم وأشياء تتراكم قى أعماق قلبها قرار اتخذته بعاطفيه كان نتاجه أن العائله ټنهار بالبطئ إن فتحت مجال للبوح به ستمطر سماء بيتها غيث يحصد الأرواح لن يجدى معه سد من الكلمات أن يوقف سيلها تفكيرها منصب على أنه حانت بداية النهايه لكشف مستور متوارى منذ سنوات يعتمل قلبها جمر خوف على من أحبتهم تحاسب نفسها الآن عندما أيقنت أن الماضى الذى استوطن بيتها تحول لغول يلتهمهم ولعتمة ليل حالك تبتلعهم
دلف سعد بعد عناء للاطمئنان على العالمين في المزرعة وجد والده الحاج الراوى والحجه راضيه
يجلسون في حديقة الدوار يستنشقوا بعض الهواء النقي لعله يساعده على الشفاء سريعا القي عليهم التحيه وانحني يقبل كف يدى والده واقترب من والدته طبع قبله على مقدمة رأسها وجلس معهم مهموم ملامح وجهه لا توحي غير بالقلق
مالك يا جلب أمك الهم راكبك ليه يا والدى اللي له تمن فداكم يا والدى
ابتسم لها ابتسامه هادئه هاتفا
تعرفي أن دا هو اللي يزعلني بردو ياما أنا اللي مزعلني أن ده حصل بعد ما فهد رجع خاېف يكون فى حد قاصد يوصلي رسالة معينة
اعتدالت في جلستها ترفع زراعها المزين بأساور الذهب تلوح بكف يدها علي المكان من حولها قائلة
هز رأسه قائلا
ربنا ما يحرمني منك يا حجه ريحتي قلبي
رفعت نظرها وجدت مكيده تقف تشاهدهم من شرفه غرفتها حدثت نفسها
ما هو اللي أنا سكت عليكي زمان كان خۏفي من رصاصة غدر تصيبي بها حفيدى يا بنت الأبلسه لكن ناويه تعيديه تاني مكنتش عامله حضڼي وكر أفاعي ليكي تعيشي فيه عشان تبقي تحت عيني وجايه دلوقتي توجعي قلبي اصبري عليا يامکيدة أما وريتك النجوم في عز الضهر مبقاش ست ناسها يا واكله ناسك
حول نظره لوالده هاتفا باستعلام
الظابط جالك ياحج عشان ياخد أقوالك
أجابه الحج الراوى بنبره متعبه
آه يابنى جه أخد أقوالى أنا وريان
أومأ له بتفهم تنهد بتعب واستقام يغادر معتذرا نظرا لأرهاقه واحتياجه للراحه
بينما الحج الراوى على نظراته يبادل الحجه راضيه باستفهام ماذا تخفى عنه أدارت وجهها للجهه الأخرى وتلعثمت هاتفه
هستأذن منك ياحج هدخل اشوف البنات جهزوا الغدا ولا لسه عشان تتغدى وتاخد علاجك
لم تمهله الرد ونهضت تخطو للداخل حتى تقطع عليه نظرات التساؤل فهى لو أباحت الآن بما يختلج صدرها حتما ستكون العواقب وخيمه
بعدما انتهى من استجاوب الضابط صعد غرفته كالثور الهائج هيئتها المتبجحه الرافضه له لا تبارح ذهنه طنين صڤعتها لازال يصفر بأذنيه وهج وجنتيه يضرم ڼار فى صدره يود الفتك بها أطاح بكل
ما تقابله يده أرضا حتى عثر على حقيبة الهدايا الخاصه بأخيه زاد صراخه وغضبه ليلقى بها على آخر زراعه لا يعطى لها أهمية فبالأخير هو يلقى كل اللوم على أخيه فيما هو عليه الآن زاد إصراره على الاڼتقام منها وبداخله يعزز فكرة معاقبتها على رفضها والتقليل منه عقله يشتعل بفكره واحده أنه مرفوض من الجميع لا أحد يرحب به فى حياته هل أنا نكره لهذه الدرجه الكل ينفر منى حتى من كان ملجأى فى يوم من الأيام خذلنى إلى هنا ظنه السئ هداه إلى فكره شيطانيه أخذ هاتفه وأدار اتصال بعامل المزرعه التى زوجته وضعت مولودها أثناء الحريق
تحدث بغطرسه
عاوز سبوع البلد كلها تتكلم عليه طبل وزمر وهيصه عاوزه يسمع البلاد اللي حوالينا ولو اټقتل قتيل في البلد محدش يسمع ودى هديه من عيله الراوى أصرف ولو احتجت فلوس أطلب
العامل بفرحه
ربنا يباركلك ياريان باشا الفلوس اللي حضرتك ادتهالي هتكفي سبوع عشر ليالي
أغلق العامل الهاتف وهو لا يعلم نية ريان الخبيثه بينما ريان ابتسم بشړ قائلا
أما وريتك يا بوسي وكسرت مناخيرك
انتهى دوام الفتيات وحان موعد رجوعهم للبيت كلا منهم عادت ولكن بداخلها مشاعر مختلفه غمزة حيره من أمرها بشأن معاملتها المندفعه مع فهد وبسنت قلق متخوفه من رد فعل ريان على صفعها له
تصادف الاثنتان على باب البيت تبادلوا التحيه مرتدين قناع الراحه لموارة ما يقلقهم استقبلتهم أنعام بابتسامه عذبه وهتفت بحنو
ماشاء الله بناتى
الحلوين جايين مع بعض يامحاسن الصدف يالا ياقمر منك ليها ادخلوا غيروا الغدا جاهز يادوب يتحط عالسفره
أومأ لها الفتيات بهدوء ودلفوا لتغيير ملابسهم
بما انها ساعة الغداء فالجميع متواجد على السفره فدوما عزت وأنعام يحرصون على تناول هذه الوجبه سويا للحفاظ على روح الترابط الأسرى بينهم
فى المطبخ لاحظت أنعام شرود كلا من غمزة وبسنت هتفت قائلا باستفهام
مالكم يابنات شكلكم مش عجبنى فى حاجه حصلت النهارده
سريعا هتفت غمزة
أبدا يامامتى مفيش حاجه بس چرح أيدى شادد عليا
عقبت عليه أنعام بحب
يابنتى انا قولت لك ريحني النهارده أنتى اللى أصريتى تنزلي عشان