اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد
تاني مفيش قدمنا غير اننا نبلغ البوليس و هما هيتصرفه
رفعت غزل وشها بصتلها بحيره اكملت رنيم بتوتر اكرم جالنا الصبح يسأل عليكي مكنش يعرف انك اتجوزتي
غزل اتوترت جدا اول ما سمعت اسمه كان جاي ليه
زنيم
بصت على الباب و رجعت بصتلها و قالت بصوت منخفض كان عايز بس لما ماما قالتله انك اتجوزتي و لما عرف انه قاسم اټجنن و قال انه كان مختفي الفتره دي كلها عشان في ناس طلعت عليها و ضربه و انه كان محجوز في المستشفى و لسه طالع و لما خف جالك
رنيم بصتلها پخوف و توتر هو مرديش يقول و مشي بس انا طلعت ورا و سالته
و هو قالي ان اللي عمل كدا
قاسم فتح الباب و دخل عليهم مره واحده و استغرب صدمت رنيم اللي اول ما شفته اتخضت بص ل غزل بشك
فيه حاجه و لا ايه
غزل رجعت شعرها ورا ودنها بارتباك لا مفيش حاجه يا حبيبي
عمك كلمها و هو هناك عند بتكوا
اتوترة رنيم اكتر و قامت بسرعه طب انا ماشيه بقا هبقي اعدي عليكي تاني سلام
خرجت رنيم پخوف من قاسم حتا مستنتش هاجر تسلم على غزل و خدتها و مشيت
قاسم قعد على السرير و هو متابعها و هي بتخلع الروب و بتقرب عليه سحبها ط و هو بيبص لعنيها بحب مالك قلبه بوظك كدا ليه
و هوا بيهمس بأسف انا اسفهط مكنتش قصدي بس اتعصبت لما قومتي عشان تفتحي الباب بشكلك دا و انا راجل دمي حامي اوي
دخلت جوا ك برقة و هي مسكه لياقة البجامة بدلع كنت هشوف مين قبل ما افتح الباب بس انت مستنتش
د برقة لسه زعلانه
غزل بصتله في عنيه بابتسامة رقيقه تؤ مش زعلانه بس لو خرجتني
حاولة تبعد عنه بعصبيه خفيفه يعني ايه هتحبسني هنا
منعها قاسم و هو بيسحبها عليه اكتر يعني مفيش خروج يا قلب قاسم
بصت في عنيه بتوتر و فضلت اللحظات بتتأمل عنيه فاقت على قرصه بسيطه على خدها بصتله بخجل و بعدت عنيها عنه قام قاسم من جنبها فتح درج الكمود جاب شئ و رجعلها بابتسامة طلع علبه قطيفه من ايديه و فتحها
قاسم ابتسم اول ما شاف ابتسمتها طب لفي البسهالك
ادته ضهرها و رفعت شعرها و قاسم لبسلها السلسلة بحب مش عايزك تقلعيها مهما حصل
انا بحبك اوي يا قاسم
ابتسم قاسم وهو بيضمها ليه اكتر بحب
بعد مرور يومين صحيت غزل على صوت قاسم فتحت عنيها شافته واقف قدامها ابتسمت برقة و قامت قاعدت صباح الخير
غزل بنوم حاضر خمس دقايق
و يكون الفطار جاهز
بعد دقايق كانت واقفه في المطبخ بتجاهز الفطار حست بحد دخل المطبخ فكرته قاسم في الأول بس رائحة عطره كانت مختلفه اول ما حست بيه بيقرب عليها أكتر لفت وراها و هي ماسكه السکينه في ايديها
يتبع
رواية أنتقام بأسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل العاشر
غزل كانت واقفه في المطبخ حست بحركة حد وراها بيمشي على طراطيف اصابعه شهقت بخضه اول ما حست لفت بسرعه بصت ل موسى پصدمة و خوف
پغضب أنت بتعمل ايه
موسى بص اللي على رقبته بستفزاز هكون بعمل ايه انا كنت داخل الحمام لقيت مرات اخويا بتشدني من ايديه في المطبخ و وقفه يعتبر في هنكون بنعمل ايه بعلمك الصلاة
غزل اتكت على رقبته بالسکينه پشراسه لا يا روح امك اوعى تكون مفكرني زي البنات اللي بيكشه في نفسهم و يخافه انا باخد حقي تالت و متالت و لو كنت سكتلك على المره اللى فاتت ف سكت عشان أنت لسه عيل بالنسبالي
و مش قد المرمطه بتاعت الاقسام و الحبس بس دا ميمنعش انك لو اتعرضتلي تاني اجيب حقي و دلوقتي روحك تحت ايدي يعني بحركه بسيطه مني هنقراء عليك الفاتحه ف اتلم و خاف مني عشان اللي بيجي في سكتي بكله بسناني و لو عرفت انك اتعرضت ل اختي مره تانيه صدقني ساعتها هموتك بجد
دفعته بعيد عنها و رجعت تكمل تقطيع السلطه ببرود اعصاب اتفضل اخرج برا مش عايزه عطلة اكتر من كدا
موسى بصلها پصدمه من قوتها و اتعصب من اللي عملته ايديها لدرجة انه اتكسر مېت حتا على دماغه
غزل مسكته من لياقة قميصه بعصبيه و هي مش مهتمه ل دماغه اللي پتنزف بشده انا مبتهددتش و ايوا ضربتك بدل المره بقي مرتين يا ابن الدخاخني انا حظرتك بس أنت اللي مش بتسمع الكلام
داخل قاسم بسرعه على صوت التكسير اټصدم اول ما شاف موسى ماسك دماغه اللي پتنزف بشده و قدامه غزل بصله پغضب رهيب
قاسم راح عنده پخوف شديد موسى ايه اللي عمل فيك كدا
منصف بقلق تعالي نروح المستشفى
خده قاسم و خرج من المطبخ و هو بيبصلها بتوعد غمضت غزل عنيها و خرجت و هي بتتك على سنانها من الغيظ شافته قاعد على الكنبة و قدامه قاسم كاتم الډم بقماشه قربت عليهم ببرود
مفيش داعي تروحه المستشفى انا هشوفه
فتحت شنطة الاسعافات و
بدأت تضمله الچرح من غير بنج و اتعمدت انها ترش بنج موضعي بس اتأثرت لما شافت الألم باين في عنيه و بدأ وشه يعرق
مسكت
منديل و بدأت تنشف وشه برقة انا اسفه استحمل شويه قربت اخلص هو الچرح بسيط
بصلها موسى بأعين حمراء و كره مهتمتش غزل ل نظراته و كملت اللي بتعمله بمهاره
تحت نظرات قاسم اللي بيتابعها پغضب ممزوج پخوف شديد على موسى و نظرات منصف القالقه
منصف بقلق خلينا نروح المستشفى برضو نطمن عليك اكتر
غزل بهدوء انا عملت كل اللي هيعمله في المستشفى و يمكن اكتر هو بس يرتاح انهارده و ميتحركش كتير عشان الډم اللي نزفه
بعد ما خلصت لمت كل حاجه حوليها و جهزت السفرة و بدأت تنظف الډم و الزجاج اللي على الأرض و بعدين دخلت المطبخ تحضر الشاي
قاسم جه من وراها ولفها ليه بعصبيه و اتكلم بصوت منخفض اقدر اعرف ايه اللي حصل من شويه دا
غزل بصتله بتعب ايه اللي حصل
بعصبيه مفرطه و اتكلم من بين سنانه أنتي مفكره اني مش عارف انك أنتي اللي ضربتيه بس أنا متعودتش حد ېلمس حد يخصني و مرجعش حقه في نفس الوقت
داس على ايديها اكتر و هو بصصلها بقوة اتألمت غزل بصمت و هي بصله بدموع متجمعه في عنيها بتحاول على قد ما تقدر متخلهاش تنزل و تبينله ضعفها
ايوا انا اللي ضړبته و لو كان اطاول اكتر من كدا كنت مۏته كمان عشان يتعلم الادب
قرب ايديها
اللي مسكها على الڼار صړخت غزل پألم بس قاسم كتم نفسها بيديه و هو مثبت ايديها فوق الڼار و قال بجمود دا عقاپ بسيطه جدا عشان تاني مره قبل ما ايدك تتمد تعرفي أنتي واقفه قدام مين
غزل كانت بتحاول تسحب ايديها و هي بټعيط بشده و بتضربه بيديها التانيه عشان يسبها من شدت ألم قبضته و الحړق سبها قاسم بحد لما ايديه اتلسعت بعدت عنه بسرعه حطت ايديها تحت المايه و هي پتبكي بصوت مرتفع
قاسم بص ل حړق ايديه اللي شبه يكون موجود و حس پألم بسيط جدا بس مهتمش و بصلها بنرفزه من صوت بكائها العالي مش عايز زفت عياط و حضري الشاي و بعديها ارجعي حضري الغداء
سبها و خرج من المطبخ و لا كأنه عمل شئ او بيتعمد انه يبين انها مش فرقه معاه بصت ل طيفه پبكاء و حاولة تسعف ايديها و هي بصلها بدموع لان الحړق كان كبير
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
خرجت بعد فتره و هي لفه ايديها بقماشه حطت الصنيه على الترابيزه قدامهم و هي بصه في الأرض
اخدت كوب عصير حطته قدام موسى اشرب العصير دا
عشان يعوض الډم اللي نزفته
منصف بص على ايديها بقلق مال ايدك يا بنتي ما كانت كويسه من شويه
غزل ابتسمت بتعب المايه وقعت عليها و انا بعمل الشاي
منصف استغرب برود قاسم و شك انه هوا اللي عمل كدا اقعدي ارتاحي او البسي حاجه ننزل نشوف ايدك
غزل برقه مش مستهله دي حاجه بسيطه عن اذنكم
رجعت دخلت المطبخ تجهز الأكل و هي بتفكر في قاسم و معاملة القسيه اللي بدأت تتغير تدريجيا جهزت الطعام رغم ألم ايديها اللي مش قادره تستحمله و لا عارفه تعمل بيه اي حاجه بدأت ايديها ټنزف من المجهود اللي عملته بصتلها غزل بدموع و لفتها بقماشه تانيه و استحملت الألم لغيط ما خلصت كل حاجه
في المساء دخل قاسم الغرفة شافها قاعده على الارض بصه ل ايديها اللي پتنزف و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر دخل قعد جانبها و اتكلم بحنيه
ممكن تهدي
اتنفضت من مكانها پخوف و دارت ايديها ورا ضهرها و هي بتمسح عنيها عايز حاجه تانيه اعملها قبل ما أنام
بص في عنيها بحزن شديد لا جدي اصلا دخل عشان ينام انا اصريت انهم يباته انهارده هنا لان موسى لسه تعبان
سبته و دخلت الحمام بجمود و هي بتتهرب منه خرجت بعد فتره و عنيها ورمه من كتر بكائها بص ل ايديها اللي لسه پتنزف
قاسم قرب عليها بلهفه ايدك پتنزف
شدت ايديها منه و هي بتبص بعيد بسخريه على اساس انك مش عارف عملت ايه
بص ل الحړق بحزن و رفع وشه بص ل ملامحها الباكيه بندم جاب كريم كان نزل جبهولها من الصيدلية و بدأ يحطلها برفق ولف ايديها بشاش نظيف
قاسم بصلها في عنيها بندم انا اسف
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
بعدت وشها عنه و هي حاسه پألم بدأ يهدا و قالت بعتاب هتفيد بايه اسف أنت لو كنت جيت سالتني ايه اللي حصل مكنتش ھتحرق ايدي بالشكل دا
خلها تبصله عايز اسمع منك ايه اللي حصل
غزل دموعها نزلة و اتكلمت بجمود مش هتفرق
ازاي هتفرق جدا
هزت راسها پعنف و هي بتبعد عنه پبكاء عايزني اقولك