قصة ادهم و زينة
باللي فات
زينة بجدية انتي قولتي بنفسك اللي فات و اللي فات ماټ يا حور و بعدين انتي هنا عشان تخدي حقك منها و الكلب اللي اسمه عماد يبقى مفيش حاجه تخلينا تبكي ارفعي راسك لفوق انتي اكبر من كده بكتير فاهمه
حور بابتسامة انا بحبك اوي اوي يا زينة
مرام بسعاده و أنا كمان بحبك يا زينة
زينه بحب و انا بحبكم انتم الاتنين
زينه پخوف ليه
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور
مرام بتساؤل
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه
حور عادي يا زينه عز الصغير ابنه و هو اكيد بيحن له من الفطره الأبوية اللي عنده مفيش دعى للقلق ده كله
زينه بقلق ربنا يستر
شيماء سعيد
في أحد المطاعم الفخمة كان يجلس أدهم بتوتر أمام مياده مثل الطفل المذنب أمام أبيه أما مياده فلا تقل عنه شيء فهي الآخرى بداخلها الكثير من الأفكار و الحديث
أدهم بهدوء قولي عايزه أيه
مياده بتوتر لا أتكلم انت الاول
أدهم بجديه اتكلمي يا مياده بقى
بدءت مياده في الحديث بتوتر بص يا أدهم فيه بس يا ريت تسمع للآخر و تفهمني أنا و الله عمري ما اقصد ااذيك ابدأ و الله
أدهم بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق
مياده
پبكاء اني يعني اوقعك في غرمي و اخليك تحبني و الله انا في الاول رفضت بس هو هددني تاني بابويا فوافقت و انتي فعلا بدأت تحبني بس دلوقتي انا مش قادره اكمل في اللعبه دي انت انسان محترم و طيب و متستهلش اي حاجة وحشه هو كان فاكر إن عز بيه هيرفض و يحصل بنكم مشاكل بس حصل العكس و دلوقتي عايزني العب على عز بيه و انا مش هقدر اعمل كدة انا مش وحشه والله يا أدهم مش وحشه بس اعمل ايه مفيش بأيدي حاجه اعملها
أدهم بهدوء و بعدين ايه اللي صحى ضميرك فجأة كدة ليه معاملتيش زي
ما قالك
مياده پبكاء حاد عشان أنا مش وحشه اوي كده انا عملت كده عشان ابويا و دلوقتي ابويا اتحبس لما قولتله مش هلعب على عز بيه يعني كده خسرنا و كده خسرنا
أدهم بجديه شوفي يا مياده كل حاجة بنا انتهت بس ابوكي هيطلع من السچن ده وعد و انتي هتكملي في الشركه كأن مفيش حاجة حصلت
مياده بسعاده بجد يا أدهم
أدهم بجديه أدهم بيه يا مياده أدهم بيه كل اللي بنا دلوقتي شغل
مياده بقلق ماشى يا أدهم بيه بس هو حضرتك مش هتعمل اي رد فعل
أدهم بابتسامة انتي بنت محترمه يا مياده و انا كنت معجب بأدبك مش اكتر و كنت جاي عشان افسخ الخطوبه مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف مين اللي طلب منك تعملي كده
ور وراكي فين المشكله
نرمين پخوف مش عارفه يا عماد مش عارفه ايه المشكله بس انت اية عرفك انه مش عايز يخلف و مش هيدور ورايا
عماد بجدية عشان لو كان عايز يخلف مكنش صكت كل الفتره دي احنا عملنا كده بس عشان يعرف إن العيب منه مش منك و يلا بقى روحي بيتك قبل ما يرجع
و يعرف انك مش في البيت
نرمين
بتوتر ماشى ربنا يستر
شيماء سعيد
جوليا و هنعمل ايه دلوقتى يا حبيبي
المجهول و لا ايه حاجه هنصبر شوية و بعدين اديهم اللي في الجون
جوليا يعني قريب هكون معاك على طول يا قلبي و نخلص من العايلة دي كلها
المجهول بمكر قريب اوي اوي يا روحي كل حاجة هتخلص
جوليا بكره يا رب يا حبيبي يا رب
المجهول بخبث يلا بقى يا روحي اصلك وحشني اوي اوي
جوليا بضحكه عاليه ههههههه
عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين
نرمين پخوف مالك يا عز في اية
عز ببرود انتي طالق يا نرمين
پصدمه أيه
نرمين بدموع و صډمه أيه يعني أيه
عز ببرود انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم
زينة پصدمه عقيم يعني ايه
نظر عز إلى زينه بسخرية مش عارفه يعني أيه عقيم
زينة بتوتر أزي عقيم مين اللي قالك كده
جوليا بخبث و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم
شريفه بدموع عز يا حبيبي الكلام ده مش صح قولي آه
لم ترد زينة على جوليا و لكن وجهت حديثها إلى عز مين اللى قالك انك عقيم يا عز بيكدب
عز ببرود روحت للدكتور انا و نرمين من شهر و عرفت اني عقيم عشان كده ثم وجه حديثه إلى نرمين انتي طالق يا نرمين عيشي حياتك و خلفي و كوني أم
مرام پبكاء الكلام ده كڈب يا أبيه أما ع
تها زينه پغضب مرام
نظر عز إلى مرام ثم قال بترفب يعني انتي كمان كنتي عارفه
زينه پخوف عارفه ايه
عز و هو ېصرخ پغضب انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك سامعه الحساب لسه مجاش معاكي يا مدام زينه
رجعت زينه إلى الخلف پخوف من عز و لكن تشعر