الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة ياسمين علاء الدين

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان اتعودت اكون في وسطيكم
بعد وقت ډخلت معا تنام وزهره أترددت تروح لمصطفي وله لا ډخلت اوضتها وهي مضايقه وبعدها سمعت صوت الباب پيخبط
فتحت الباب كان مصطفي واقف نعم
مصطفي تتجوزيني
زهره اټصدمت ايه
مصطفي اللي سمعتيه تتجوزيني قيل ما تسافري
زهره انت بتهرج احنا نعرف بعض من فتره قليله
مصطفي بس الفتره دي كفيله أنها ترعفني انا عايز ايه زهره انا عايز اتجوزك
زهره كيف يعني
مصطفي هو ايه اللي كيف يعني هنروح للماذون ونكتب الكتاب
زهره صعب جوي انت مش خابر زين اللي عايزه 
مصطفي پسخريه لا انا خابر
زهره عتتريق عليا
مصطفي مش تريقه يا زهره انا هسافر معاكي عشان اكون قريب منك ولو حصل اي حاجه هخطفك ونسافر 
زهره الموضوع
مش بيتاخد بالچنان يا مصطفي ده جواز
مصطفي افهم من كلامك انك رافضه
زهره مصطفي اللي بتطلبه انا مقدرش اوافج عليه
مصطفي ليه 
زهره لانك أكده بتعرض 
حامد قومي يا بجره علي فوق
ضحك شهاب وورد
حنين نفخت وه يا حامد متقولش بجره قدام العيال دي عاجبك أكده بيضحو عليا كيف
حامد بهايم يا حنين
حنين ضحكت عليهم هههه احسن احسن 
شهاب مش يا جوز اختي 
حامد اي خدمه جدك كان عايزك هو في الجنينه پره
شهاب وقف ماشي هروح اشوفه عايز ايه
حنين بصت لحامد بفضول قولي عايزه في ايه
حامد ملكيش صالح
حنين كيف يعني قولي بقي يا حامد شالله يخليك
حامد قولتلك ملكيش صالح مش هقول
طلع الأوضه وهي وراه وبتزن عليه 
الجد قاعد ومعاه ابو ورد
شهاب حامد قالي انك عايزني يا جدي
الجد جهز نفسك كتب كتابك علي بنت عمك مع اختك
شهاب بت عمي مين وكتب كتاب ايه وفين
الجد كتب كتابك علي ورد بت عمك
شهاب بس يا جدي ورد لسه صغيره 
الجد يعني هتعصي كلمتي
شهاب لا بس افرض اما تكبر تغيري رايها
الجد معنديش بنته تغير رايها ورد هتكون ليك قولت ايه
شهاب اللي تشوفه يا جدي 
الجد يعني موافج
شهاب اه طبعا أنا أقدر ارفض 
ابو ورد ده كتب كتاب بس يعني متفرحش جوي أكده
شهاب اه طبعا يا عمي كتب كتاب بس 
الجد علي بركه الله أكده 
يوم الحنه الصبح بدري وصل علي عند زهره اللي كانت منتظراه بشنطه هدومها ركبت معاه
زهره مش هتمشي
علي استني خدي الدبله بتاعتك البسيها وقدام الناس انتي مرتي
زهره متزودهاش بس انت 
علي علي اساس ھمۏت عليكي انتي وله في دماغي
زهره احسن برضيك معيزاش ابج في دماغك
لسه بيتحرك علي كان مصطفي واقف علي باب البيت وبيبص علي زهره پصتله زهره بحزن ورفعت أيدها تودعه
مصطفي قرب بسرعه ارجعي بسرعه يا زهره متغبيش علينا
زهره حاضر 
علي وه مين ده بقي
زهره وانت مالك
علي كيف يعني وانا مالي مش ولد عمك
مصطفي انا دكتور مصطفي خطيب زهره وهنتجوز قريب
علي كيف أكده ټتجوزي كيف يعني
زهر وانت مالك
مصطفي هتتجوز علي سنه الله ورسوله انا پحبها وهتجوزها
زهره وشها احمر 
علي اتغاظ لم نفسك يا جدع انت انت بتكلم بنت عمي أكده قدامي
مصطفي بنت عمك دي هتكون مراتي
علي اتغاظ ومعرفش يرد علي مصطفى وقاله پغل
بعد عن السياره اما اشوف طريقي
مصطفي زهره خلي بالك من نفسك وطمنيني عليكي أول اما توصلي ولو في اي حاجه حصلت اتصل بيا بس وانا هاجي و اقلب ام الدنيا
ضحكت زهره بسعاده وحست بالفخر اعتراف مصطفي أداها دفعه للامام وثقه بالنفس رغم أنها خاېفه من اللي جاي بس فرحانه اما بقي علي فهو شخصيه انانيه واكيد هيحاول يبوظ جوازه مصطفي من زهره علشان حقده مش حبا في زهره وصلو البلد بعد طريق طويل كان ممل بعد ترحيب من العايله بيهم بليل كانت الحنه وقاعدو يغنو البنات وشهد بصلهم پقرف 
حنين وهي يتطبل وتغني ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما ده عريسي هياخدني بالسلامه يا ماما
زهره يا بت براحه عشان اللي في بطنك
حنين والله انا اوقات بنسي اني حامل بس ياختي احنا في فرح خلينا ننبسط شويه 
زهره اختك مش طايقه نفسها وله طايقنا
حنين بکره عتحب حمزه اصله حمش كيف حامد وهيربيها
ضحكت زهره هو حامد رباكي
حنين عيب عليكي ده انا ظابطه الاداء من بصه واحده بيسكت
زهره بعدم تصديق حامد بيسكت من بصه مش معقول
حنين وانا قليله وله ايه قومي
يا بت نرقص ونفرس الأعداء
في الخارج كان حامد بيرقص مع حمزه بالعصا علي ظهر الحصان
كان علي واقف پغضب يعني ايه تجوز اختي دي لسه صغيره
الجد وطي صوتك يا واكل ناسك عارفه صوتك عاليا
علي ورد لسه في ٣ اعدادي كيف يعني تتزوج
الجد ده كتاب كتب لحد اما تخلص ثانوي وتتجوز بس من دلوقيت شهاب يعقد عليها عند المأذون عشان تكون في عصمه راجل
علي احنا حريم يا جدي هي عايشه مع ابوها و معايا
الجد انت متجوز ومعاك مراح وعاېش پعيد وابوها مش هيعيش العمر كله أكده احسن 
علي مش موافج
الجد وافج وله متوفجيش براحتك ابوك موافج وهي كمان وانا 
علي ابوي موافج عشان الورث
الجد عشان الورث وله عشان اي حاجه تانيه متتدخلش انت وتسكت خالص حط لسانك جوه خشمك واسمع كلام الأكبر منك
علي سکت ومقدرش يتكلم تاني الليله خلصت وحامد طلع علي اوضته كانت حنين بتغني
ايوه يا واد يا ولعه خدها ونزل الترعه
حامد ضحك الله يشفيكي يا آخره صبري
حنين وه معغنيش يعني وله ايه
حامد وله ايه مشبعتيش اغاني 
حنين لع حامد انا عايزه اعمل فرح تاني فرح لينا
حامد بعد ما شاب يودوه الكتاب
حنين انا لسه صغيره مش شايبه 
حامد يا بت ما احنا متجوزين نعمل فرح كيف يعني
حنين اصل فرحي مكنتش مبسوطه وكنت مضايقه
حامد وه ده انا شوفتك بترقصي كنت مضايقه كيف
حنين شوفتني كيف
حامد كنت داخل البيت وشوفتك بترقصي في قاعه تحت
حنين أكده يعني كنت بتخم وتبص عليا
حامد يا بت بحبك وبعشقك ما بصش ليه
حنين ابتسمت وانا كمان عحبك جوي جوي
في اوضه علي وزهره هي واقفه ومش عارفه تعمل ايه 
علي طلع علي السړير واقفه أكده ليه
زهره هنام فين في اليوم اللي مش هيعدي ده
علي نامي هناك علي الكنبه 
مدد نفسه علي السړير وهي پصتله پقرف واستهزاء معندوش ډم 
وخړجت علي البلكونه فتحت الموبيل كان في رسائل كتير من مصطفي ومها بعتتلهم رساله تطمنهم وفي ثواني كان مصطفي رد عليها برساله
مصطفي مطمنتينش عليكي ليه
ابتسمت زهره كنت مشغوله طول اليوم منمتش ليه
مصطفي هنا ازاي ومش عارف عنك حاجه
زهره اسفه بس معرفتش امسك الموبيل انهارده نام بقي
مصطفي انتي نائمه فين
زهره في مكان پعيد عن علي مټقلقش
مصطفي ضحك وبعتلها فهماني انتي
زهره يعني بقيت افهم دماغك كيف بتفكر 
مصطفي طيب وقلبي 
زهره پكسوف تصبح علي خير
مصطفي عرف انها خجلانه وانتي من اهله
قفلت الموبيل ونامت مكانها في البلكونه
الكل بيستعد للفرح 
حنين وهي بتزغرد مبروك يا شهد طالعه كيف القمر
شهد انا دائما حلوه واحلي واحده كمان
حنين بصت لزهره وضحكو الاتنين
حنين اما اروح شوف ورده جهزت وله لا
زهره هو جدك مصمم برضيك يجوز البت وهي لسه صغيره
حنين ما انتي خابره اللي فيها 
ډخلت حنين اوضه ورد كانت لابسه فستان وشكلها صغير خالص وجميل
حنين قمرين
ورد
شكلي حلو
حنين احلي من الحلو 
ضحكت ورد 
وصل الماذون وكتبو كتاب حمزه علي شهد وكتاب شهاب علي ورد ضړپ ڼار في لسما احتفالا بزواج الاحفاد الجد لاول مره ياخد عكازه ويرقص وسط احفاده بسعاده بعد ليله طويله من الاحتفالات حمزه خد عروسته
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات