الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه ملاك في رداء شيطان كاملة بقلم الكاتبه ايزيس

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ماعشهاش واتحرم منها
مراد
طلب من الخدامين يطلعوا الحاجة فوق وطلع هو بعد ما ركن عربيته
فضل واقف وساند علي باب الأوضة بيراقبها ويبتسم لفرحتها وبعدها راح لجميلة اوضتها وطلب منها تاخد بالها من تاليا طول ماهو في المصنع وتلبسها هدوم من اللي جابها لها جميلة استغربت من اهتمامه وحبت تسأله بس هي عارفاه كويس لو حابب يحكي حاجة هيقولها غير كده ماحدش يسأله عن حاجة لانه مش هيجاوبه
خرج تاني وراح شغله وتاليا فضلت طول النهار مع جميلة وحكت لها تقريبا كده كل حاجة من لما هربت لغاية اللحظة ما مارد اخدها وجابها
القصر معاه 
في نص الليل 
مراد
مراد بص لانجل پصدمة وبقي بيرمش بعينيه اكتر من مرة بيحاول يفتكر مين دي 
مارد بص للبنت بعد ما افتكرها وقال پغضب انجل ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
مراد مسح وشه بزهق وشاور بإيده وقالها طب يلا روحي عند ماما جميلة ونامي
انجل پغضب قلت هنيمك مدام پتخاف انت ليه مش بتسمع الكلام
مراد ابتسم ابتسامة خفيفة بس بسرعة أخفاها وبص للبنت اللي كان جايبها وطلع فلوس من جيبه وإدهالها وشاورلها بإيده عشان تمشي
مراد هز راسه بعشوائية وضحك علي لماضة انجل وقال للبنت امشي انتي
ومسك ايد انجل وقعدوا ع السرير
انجل ببرأة أنا وماما جميلة كنا قاعدين في البلكونة وشفتك نازل مع البت دي ولما سألت ماما جميلة قالتلي انك پتخاف تنام لوحدك
مارد سرح في كلامها وافتكر لما كان صغير
فلاش باك
مارد لما كان طفل
لا والنبي يا جميلة أنا عايز أنام جمبك أنا بخاف أنام لوحدي ومامي بتطفي النور وتقفل الباب
جميلة والدموع في عينيها مش هينفع يا مراد يا حبيبي مامتك هاتتضايق مننا لو شافتك نايم هنا يلا قوم روح اوضتك
جميلة وهي بټعيط م مراد قولي يا ماما
بص لها باستغراب وما ردش
جميلة تابعت ايه رأيك لما نكون لوحدنا تقولي يا ماما وقدامهم قولي يا جميلة اتفقنا
مراد ابتسم اتفقنا يا ماما وفجأة تدخل فريدة هي مين دي اللي
ماما يا مراد مافيش ماما غيري انا وبس ويلا علي اوضتك معاد نومك
وجرجرته ڠصب عنه لغاية ما وصلت اوضته نيمته في سريره وغطته وطفت النور وقفلت الباب ومشت
عودة من الفلاش باك
انجل بتهز مارد مارد وشوشني رحت فين
مارد ضحك بسخرية هو مين فينا الكبير
انجل ياعم اتلهي هو فيه حد كبير ېخاف ينام لوحده دانت علي الله حكايتك
مارد شد انجل وبقي يزغزغها ويقول لها انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي طفلة انتي
وهي كانت مسخسخة ضحك وبتصرخ كفااااااية كفاية يا وشوشني همووووت
فريدة كانت برا مبرقة عينيها ومش قادرة تتخيل ازاي مارد بيعمل كده مع طفلة
وبعد فترة
في الصبح
بعد ما صحي
واخد شاور وانجل كمان صحيت أخدها عشان ينزلوا يفطروا وهو نازل ع السلم شاف عزيز المالكي والده علي رأس السفرة مسك ايد انجل ونزل ببروده المعتاد
مارد صباح الخير حمدالله ع السلامة يا باشا
عزيز وهو مركز عينيه علي انجل قال بجمود مين دي
مارد بص لفريدة وبعدين بص لعزيز وقال دي تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي
انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا
فريدة قاطعت كلامه او عشيقتك
عزيز پصدمة عشيقته انتي بتقولي ايه
مارد مستغرب ليه يا باشا تلميذ سعادتك
عزيز خبط علي السفرة بإيده وقال لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار
وهو داخل المكتب قال لمارد خلص فطارك وحصلني ع المكتب
مارد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود اوك
خلص مارد فطاره دخل المكتب
عزيز
عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها
اممم عملت احسن منها إنما قولي يا باشا انت مهتم اوي كده ليه المرة دي
عزيز بعملية اصلها هتكسبنا كتير اوي
عزيز بيبص للفراغ بابتسامة المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي
مارد بص له بشك ووقف وقال أنا باصنع أسلحة اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسموش لاهد المعبد ع اللي فيه
عزيز بسخرية تعجبني وطنيتك اوي
مارد بسخرية اكبر ابن الوز عوام يا والدي
وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي
فريدة بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح
انجل هزت راسها بفرحة طفولية وقالت ماشي
فريدة جزت علي أسنانها وما اتكلمتش
عزيز خرج من المكتب شاف جميلة طالعة ع السلم ومعاها انجل اتحجج لفريدة أنه طالع يجيب حاجة من أوضته فوق وطلع وراها
جميلة كانت بتفتح الباب مسك عزيز أيدها وقال وحشتيني
جميلة بضيق عزيز انزل لو سمحت بلاش فضايح ع الصبح انت عارف أنه فريدة زمانها طالعة ع السلم
عزيز قرب من رقبة جميلة
جميلة بحزم عزيز أنا مش هافضل في نظر ابني الست الخاېنة
عزيز جبت الحاجة المهمة اللي طلعت عشانها
عزيز كور أيده وضغط علي أسنانه ورسم ابتسامة علي وشه وقال ايوا كنت هاجيبها بس كنت بسأل جميلة عن البنت دي بنت مين
فريدة اسأل مارد هو اللي جابها من الشارع
جميلة سابتهم بيتناقشوا ودخلت هي وانجل وقفلت الباب
وفي يوم
في
اسلام صاحب مارد موري اصحي ياباشا يا ابني انت البت سوزي عينها هتطلع عليك
اسلام بسخرية الله هو مارد باشا بطل ياخد بنات معاه القصر ليه شكله كده عزيز باشا ادبك
مارد مسك الكأس اللي ف أيده ورماه علي اسلام وقال پغضب ماحدش يقدر يفرض رأيه علي المارد ولا يمشي كلامه عليه
قام ظبط قميصه الاسود اللي مفتوح اغلب ازراره وقرب علي سوزي مسك أيدها وخرج بيها علي عربيته علي طول وساق لحد ما وصل القصر
طلع بالبنت قدام عزيز وفريدة
عزيز وقف وقال پغضب ماااارد اطلع برا انت والبت دي انت ماحدش مالي عينك ولا ايه مافيش اشكال ژبالة زي دي هتدخل هنا تاني
وساب عزيز هيتجنن
بص لقي جميلة واقفة قدام باب أوضتها قربت من مارد وقالت بحزن
ليه بتعمل كده يا ابني
اسكت اسكت وعيطت
مارد مسك ايد سوزي ومشي علي طول علي أوضته
دخل لقي انجل مستنياه زي كل يوم
انجل بطبيعتها العنيدة انا مش قلت ما تجيبش راقصات هنا تاني
مارد قرب من انجل پغضب چحيمي ومسكها من شعرها جامد وقال لها بصوت كله ټهديد لو نطقتي نص كلمة تانية هانسي انك طفلة غوري من وشي
انجل بدموع وعند لا مش هاخرج دا سريري
مارد حسس علي جيوبه بإيديه كان بيدور علي فونه بس مالقهوش جري عشان يدور عليه في العربية بس جميلة وقفته وقالت أنا هاتصل علي جاسر
وكلمت الدكتور جاسر صاحب مارد
بعد فترة وصل جاسر لقي مارد قاعد جمب انجل
واول مرة يكون قلقان علي حد بالطريقة دي بدأ جاسر يشوف شغله وقال ل مارد مين البنت دي
مارد بقلق بنتي
جاسر بنتك انت دي
مش اقل من عشر سنين انت خلفت وانت عندك ١ سنة ولا ايه 
مارد ممكن تسكت وتطمني عليها
جاسر هي كويسة بس انا اديتها منوم و مسكن عشان ما تحسش بالۏجع فمش هتصحي الا الصبح
مارد تمام
جاسر وهو بيلم حاجته وماشي قال هاسيبك دلوقتي لأنك شكلك شارب بس لازم افهم حكاية بنتك دي ايه
مارد هز راسه يعني ماشي
خرج
جاسر وجميلة
اطمنت علي

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات