رواية صغيرتي الفاتنة الجزء الأول كاملا بقلم الكاتبة ولاء علي
الفارس الذي حصل كميه حقد
تكفيه لسنوات قادم
في شقه رهف ويوسف
كانت رهف قد وصلت هي وفارس أمام باب الشقه
انا هدخل ارتاح شويه يا روفا وبليل نحكي ف
اومات له ودخل كل منهم لشقته
في مكان آخر
الو اسمعني كويس عايزك ترابها عينك عليها
أي مكان تروحه تشوفها بتعمل ايه وتقابل مين
وانا هبعتلك صورتها دلوقتي
بتعملي ايه يا نيفين وبتكلمي مين
ابدا يا بيبي دي صاحبتي كانت عايزانى عشان اشتري من الكولكشن الجديد بتاعها وانها حجزته
ليا بس انا اعتزرت منها اني مش معايا سيوله دلوقتي فقولتلها تلغي الطلب
وليه ما طلبتيش مني يا حبيبتي
لا يا يوسف انا عمري ما اطلب منك فلوس تاني كفايه
الا دفعته قبل كدا اردفت بها بكل خبث
ايه الكلام دا يا حبيبتي انا كل مالي ملكك انتي مراتي وحبيبتي
انتي شيفاني ندل أوي كده اني اخضعك واضحك عليكي عموما قوليلي انتي عايزه وانا هثبتلك اني بحبك
نتجوز رسمي وتطلق البت الا متجوزها دي مش انتي بتحبني يا يوسف يا حبيب قلبي
اردفت بتلك الكلمات برقه مصطنعه
لا يعلم لما شعر بغصه عند سماعه كلمه طلاق لتلك الصغيره ولكنه اردف
قوليلي بقى عايزه كام يا قلبي
جاتكم القرف إنتو الجوز موعتوا نفسيتي
في المساء على سطح عماره الدالي
انتي قاعده هنا يا هانم وانا بقالي ساعه بخبط علي الشقه
سوري يا فارس بس كنت مخنوقه فطلعت اقعد وسط الورود الجميله دي منظر بيهدي الأعصاب مع منظر السما الصافيه والبحر
ما عرفش يمكن في الشغل
ايه المشكله يا رهف عيونك بقت حزينه حتى عمتي توقعت انك هتكلميها بس دا محصلش
ابتسمت بۏجع
مين قال ما حصلش يا فارس انا كلمتها فعلا بس كانت في اجتماع اهم مني يدوب بقولها محتاجاكي معايا هنا
قالتلي انا مش فاضيه لدلعك دا
فنظرت له ودموعها مهدده السقوط
تعرف قالتلي إيه
أنا مش عارفه يوسف مستحملك إزاي واتجوزك وساب البنات دي كلها غريبه الا المفروض انها امي شيفاني قليله وان زوجي كرمني لما ساب البنات كلها واختاري
شوفت بقى السعاده فنظرت له
فوجدته ينظر لها بحزن وۏجع فاقترب منها
واخذها في حضنه فشعرت بالدفئ في ذلك الحضن الأخوي
انا اسف لو ۏجعتك يا حبيبتي من غير ما اقصد
انا مش مصدق قسوتهم دي
فخرجت من حضنه ومسحت دموعها بظهر يدها
ليه بتهربي ومش عايزه تحكي انا متأكد ان فيه حجات
تانيه كتير
ادعي ان الا في بالي يطلع صح وانا هكيلك كل حاجه تصبح على خير يا اخي العزيز فاهدته
بسمه بسيطه لتطمئنه وهبطت الي الاسفل
ولم يشعروا لمن التقت له صورا وهم في أحضان بعضهم
بعد مرور يومان بدون أحداث تذكر لبطلتنا غير سفر فارس القاهر لعمل هام ورجوعه في مساء اليوم
استيقظت بطلتنا وهي تشعر بشعورين
فاليوم ستتاكد من ظنونها وايضا لا تعلم لما
تشعر ان اليوم ستتغير فيه حياتها بشكل غير متوقع وايضا تشعر بالخۏف لان اليوم أيضا ستخضع
عمتها للجراحه فدعت الله أن تخرج منها سالمه ومعافيه
فبعدما ادت فرضها وانتهت من ارتداء ملابسها
ذهبت إلى خارج الغرفه فوجدت السكون يعم المكان كما المعتاد فقلبها برغم كل شي مازال ينبض لذلك القاسې فتنهدت ودعت الله أن ينير بصيرتها ويوجهها الي كل خير فمضت في طريقها
للمشفي مع قلب ينبض بالخۏف لما هو قادم
فاستمعت لصوت هاتفها فوجدت فارس المتصل
فارس اخبارك ايه يا ريت تيجي انهارده انا محتجاك أووي
ههههه اهدي يا روفا وخدي نفسك عموما انا هرجع انهارده
بسعاده بجد يا ريت ما تتأخرش انا حاسه
بالخنقه والوحده وكلكم وحشتوني وبابي ومامي وعمتو وخالو
الا يسمعك يقول مش عندك كميه تسجيلات لينا
مع بعض تسلي نفسك وتتفرجي عليها
اوبسس ايه دا مش معقول تصدق ان انا لحد دلوقتي ما شلتش الكاميرات الا ركبتها يوم ما جيتو
هههههه سيباها دا كله ليه يا بنتي دليل إدانه علينا ولا ايه
فضحكت برقة
انت أكتر شخص بيخرجني من مودي عموما لما أرجع أبقى أشوفها
أنت خارجة فين دلوقتي!
مشوار مهم أووي يا فارس وبعدها هكيلك كل حاجه لاني بجد تعبانه ومش قادره اشيل كل دا
في قلبي
حاسس انها حاجه كبيره بس انا معاكي في أي حاجه يا قطقوطه
في شقه حسن
يا حبيبي هتخرج تروح فين وانت لسه تعبان
يا فوفا لازم انزل ضروري الورق دا انا إلا عارف مكانه ولازم اسلمه لسياده اللوا بنفسي وزين هيوصلني وجاسر في إدارته جنبي يعني مش هتعب ولا هعمل اي حاجه تتعبني وهكون هنا قبل رهف ما تيجي
اقول ايه يا بني ربنا يحفظك من كل
شړ
تسلمي يا قمر سلام فنزل من بيته ووصل الي ورشه صدىقه
ايه يا زينو اتاخرت عليك
طول عمرك يا
ابو علي بتتاخر دا الطبيعي يله بينا
فركبوا السياره سويا مالك يا حسن
بتنهيده وحزن واشتياق
نفسي اخدها في حضڼي يا زين ومش عارف صعبه عليك تكون بعيد عن اختك وتلاقيها قريبه من
ابن عمتها شعور الغيره مسيطر عليا أووي نفسي اقلها انا اخوكي انا أقرب منه ومن أي حد تاني بس خاېف من رده فعلها وحتى من صډمتها لما تعرف مهما كان اكيد هتكون مع والدتها وفي صفها وهتبعد
ارمي حمولك على ربنا يا صاحبي وقول يا رب وهو وحده مقلب الأحوال من حال لحال
أمام المشفى
نجد بطلتنا تقف أمام المشفي ودموعها تنساب على وجنتيها وتنظر بالورقة التي بين يديها بمشاعر متضارب السعادة والخۏف والتوتر ولكن الغالب عليها إنها سعيدة أجل فشعورها كان صحيحا
فحسن هو أخيها من أبيها يا الله على كرمك وفضلك عليا
فقررت أن تذهب له الآن لان الواضح إنه يعلم إنها شقيقتة
فقامت بالاتصال على ندا لتعلم إذ كان بإمكانه الحضور الآن لكنها أخبرتها أن حسن قد خرج من وقت طويل لشئ هام لعمله فطلبت منها ان تعطيها رقم هاتف فأعطته لها ندا فشكرتها رهف وأغلقت معها
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز
الفصل
التاسع
9
وكم من خيبة أمل عنوانها هو ضعفنا وكم من خيبة أمل عنوانها هو مسح كل نسمة أمل حتى نجد أن المۏت هو حل لها لن نجعل كل خيبة
أمل تمر بنا تكون هي بداية ضعفنا كما أن
هنالك خيبة هنالك أمل مشرق ينتظر كل من يحاول الوصول إليه
عندما ترمي بك الأيام لتستفيق على واقع
مرير يتخطى حاجز توقعاتك ولم يكن يوما بالحسبان
نزار قباني
كانت رهف قد صعدت إلى شقتها والسعادةة مرسومه
على ملامحها الفاتنة
فدخلت إلى الشقة وهي تدندن بعض الأغاني ولكنها فزعت عندما وجدت يوسف يقف أمامها وملامح لا تبشر بالخير
مطلقا فشعرت بالرهبة والخۏف وشعرت أن القادم أسوأ
يوسف ف
وقبل أن تكمل حديثها كان قد رفع كفه
ولطمھا على وجهها بقوة أدى لڼزيف
شفتاها ووقعت أرضا وقبل أن تنبث
بشفى حرف وتستوعب ما حدث معها
أمسكها ذلك ما القاسې من خصلاتها بقسۏة
وغغمغم بنبرة شيطانية وتوعد وعيون
يملئها الكره
بقى عيله زيك قدرت