رواية جديدة بقلم دعاء احمد
القصر و تركبي العربيه واستخبي بين الحاجه الموجوده
و لمآ تبعدي عن القصر اخرجي و اهربي روحي اي مكان بعيد ان شااله حتي الصعيد اختفى عن عيون عز لان لو جابك هينفخك
مليكه متوترنيش بقى اي القرف دا
ميرا نص ساعه و العربيه بتكون موجوده هنا انجزي قبل ما يوصل
مليكه حاضر حاضر بس انا مش معايا فلوس هنا خالص و لو روحت بيتي القديم ممكن يلحقني على هناك
مليكه استغربت تغيرها دا وأنها بيتساعدها لكن مهتمش المهم عندها انها تخرج
ميرا خرجت و مليكه غيرت هدومها وجهزت بعد شويه ميرا جيت اخدتها و نزلت وهي بتحاول تتفادي كاميرا ت المراقبه لأنها عارفه مكانها كويس
العربيه كانت قريبه جدا من مدخل
القصر
ميرا ساعدتها تركب فيها و تختفي بين المعدات الموجودة كانت حاسه انها هتتخنق من الريحه
العربيه وقفت عن البوابه و الحرس كانوا بيفتشوها مليكه قلبها اتقبض لكن محدش كان مهتم وهو بيدور لأنهم واثقين في الشركه اللي بيتعاملوا معها
خرجت من القصر وهي حاطه ايديها على قلبها وبتدعي ربنا ان الموضوع يعدي على خير بالرغم كدا كانت حاسه انها متضايقه و هي بتفكر في عز الدين لكنها عارفه كويس ان وجودها معه غلط
كانت هتتخنق لولا أن العربيه وقفت عن البنزينه حأولت تفتح الباب لكن كان في صعوبه في الأول
وشها كان كله عرق و التنفس بقى صعب
زقت الباب بقوه و فتحته و خرجت من العربيه بسرعه
اخدت تاكسي و طلعت على محطه القطار و اخدت قطار قنا
عز الدين وصل البيت وهو بيفكر في كلامه الوقح لمليكه قبل ما يمشي و انها هتروحله بمزاجها
غمض عنيه پغضب لانه عمره ما من واحده ڠصب عنها او حتى برضها عمره ما فكر بالطريقه دي
لكن قرر انه يكمل في اللي قال ك اختبار ليها و ياترى هتسلمله نفسها ولا هتثبتله ان هي بريئه
طلع على اوضته و دخل ياخد شاور بعد شويه خرج كان بينشف شعره
ميرا بۏجعاه
عز پغضب انتي بتعملي اي هنا و اي القرف دا
كان بيتكلم و هو بيبص لشكلها و مكياجها المبالغ فيه وفستانها القصير
ميرا في اي يا حبيبي و بعدين دي أحدث صيحه في الموضه و بعدين حد يكلم مراته كدا
ميرا بسعاده غيران
عز بسخريه ميرا روحي اوضتك امشي من ادامي احسنلك و متنسيش اننا لسه حتي معملناش خطوبه
ميرا ابتسمت بحب هوس
طب سيبك من الرسميات دي و خليك معايا يا عز
عز ابتسم بخبث وفجأه شعرها پغضب
ميرا ااا قسما برب العز ه لو مني و حاولتي بالطريقه الزباله دي وقتها اعتبري نفسك مېته فااااهمه
ميرا بۏجع وشړكل دا عشان الهانم الحراميه الواطيه دي كل دا عشان واحده متساويش
عز الدين پغضب مييرررررااا مالكيش تدخلي في اي حاجه تخصني و بلاش انتي عشان عارف كل بلاويكي و على فكره من بكرا هتبداي تتعالجي من الزفت اللي بتاخديه عشان مقبلش ان مراتي تكون هتتعالجي هنا في البيت مش ناقصنا فضايح بسبب واحده مستهتره زيك
ميرا بدموع عز انا بحبك ليه دايما بتعمل فيا كدا
عز عشان كل اختياراتك غلط حتى قراراتك متهوره فوقي احسنلك
ميرا انا اسفه
قالتها وهي بتزق ايديه
وبتخرج من الاوضه و بتجري علي اوضتها
عز اخد نفس عميق و كلم المستشفي يطمن على والدته لكن مفيش جديد في حالتها
لابس تيشرت اسود و بنطلون جينز ازرق و خرج من اوضته وراح لاوضه مليكه فتح الباب لكن ملقاش استغرب و نزل يدور عليها مش موجوده لا في المطبخ و لا في اي مكان
بعد مده
الحرس دوروا عليها و مفيش ليها اي اثر
عند هارون الكاشف
هارون پغضب يعني اي هررربت مليكه لازم ترجع انا خالص اتفقت مع الصحافه على المفروض يعملوه
سهرمعرفش يا هارون هي فجأه اختفت
هارون بتفكيراكيد حد ساعدها من عندك و اكيد الحد
دا مش عايزها تفضل او عايز يساعدها
ميرا و مديره المنزل هما الاتنين اعرفي من ميرا مليكه لازم ترجع انتي فاهمه
سهرحاضر حاضر هحاول اعرف
عند عز الدين
طلع اوضه ميرا بغ ضب و فجأه رزع الباب و دخل
11
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه ازاي قدرت تهرب منه
طلع اوضه ميرا و رزع الباب
ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اټرعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شړ وڠضب
رجعت خطوتين لورا كانت هتتكعبل لولا انها مسكت في الكرسي
عز كان و عيونه فيها شړ يكفي انه يحرقها
ميرا پخوففي اي
انحني عز الدين لمستواها منها جدا و عيونه فيها ميرا بلعت ريقها و جسمها
مليكه فين يا ميرا اوعي تكدبي عشان انتي عارفه ممكن اعمل فيكي اي لو كدبتي
ميرا معرفش معرفش
ثم تابعت بغيرهانت مهتم بواحده دي دي ليه دي حقيره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حراميه
انحني عز يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف
مليكه فين يا ميرا
ميرا معرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني
لكن فجأه صړخت بعد ما دراعها و بيلويها وراء ضهره
لآخر مره هسالك مليكه فين
قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصرخ من الالم
عز اااانننطققيييي
ميرا بدموعقالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها
ميرا والله ما اعرف
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا پغضب لو رجعت يا عز انت فاهم
عند مليكه
نزلت قنا و هي خاېفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
خرجت من المحطه و فضلت تلف و تسأل عن مكان اجاره مش كبير لحد ما وصلت أوتيل صغير اخدت فيه اوضه
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين
عيطت و هي بتفتكر وقاحته اخر مره و انه شايفها بالرخص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها
دخلت اخدت دش و خرجت صلت فرضها و نامت و هي واخده قرار انها تنزل تدور على شغل الصبح
في قصر الراوي
سهر دخلت اوضه ميرا بعد اتحايلت على عز الدين انها تدخللها
ميرا ماما انا عايزه اخرج دا فاكر انه هيحبسني
سهر پغضب ميرا ممكن تبطلي تعملي خطط من ورايا ليه بيتساعدها تهرب
ميرا پغضب ماما ممكن افهم موقفك اي
انا ليه حاسه انك عايزه من بعض
سهرعشان دا اللي هيحصل يا ميرا
ميرا بزعيق يعني اي ان شاء الله عز ممكن يتجوز مليكه
سهرميرا اهدى كدا وفكري فيها بالعقل
ميرا عقل اي يا ماما انتي اصلا سامعه انتي بتقولي اي فاهمين بيحصل اي بدل ورب الكعبه هروح لعز و اقوله انك بتخططي لحاجه من وراه
سهر بغيظاقعدي وانا هفهمك كل حاجه
ميرا و ادي قاعده اتفضلي احكي
سهر قعد ادامها وبدأت تحكلها
سهراظن تعرفي هارون الكاشف
ميرا طبعا منافس عز الدين في صناعه الحديد بشكل عام و دايما عز الدين بياخد منه مناقصات و بيخسر هارون ادم عز اي الجديد بقي
سهرالجديد ان هارون عايز يكسب الناقصه اللي هاتعمل بعد تلات شهور
ميرا بعدم فهمو دا علاقته اي بمليكه و عز
سهر هارون هو اللي خطط لدخول مليكه لحياه عز الدين و هو
كمان بيخطط من بعض
ميرا قامت وقفت ادامها و هي مټعصبه
سهراقعدي هكمل كلامي الاول
ميرا كملي يا ماما
سهرشوفي عز الدين مفيش حد يقدر يأثر عليه و لا يفرقله غير والدته حتى ابوه و يزن اخوه ميقدرش ياثروا عليه
مليكه كانت شغاله عند هارون و هو شافها و عجبته من شركه فرنسا أعلنت عن مناقصه كبير جدا و اللي هي كسبها هيبقى ملياردير و هتنقل شركات ناقله تانيه خالص
هارون عارف انه لا يمكن يكسب عز الدين لو اشتغل بشرف لان عز الدين ذكي جدا
عشان كدا هارون قرر انه يلعب اللعبه دي و دخل مليكه القصر كان عارف انها هتقدر تأثر عليه و لو عز حبها وقتها هارون هيقدر يضغط على عز الدين عشان يسيبله المناقصه دي
لانه على مليكه حاجات توديها في داهيه غير حاجات تانيه هو ناوي يعملها
ميرا طب ما كد عز هيكون حبها و انا هبقي طلعت من المولد بلا حمص
سهرلا يا حببتي لان هارون برضو عايز مليكه وناوي بعد دا كله ياخدها و يبعد عن عز و ساعتها يفضالك الجو
ميرا بس قلبه هيكون معها هي
سهرمتقلقيش مليكه مش هتخرج من حياه عز الا و هو بيكرهه و ساعتها مش هيبقى طايق حتى يسمع
اسمها
ميرا ما كدا عز هيخسر المناقصه احنا هنستفاد اي
سهركتير اوي هارون لما يكسب ربع المكاسب هتبقى في حسابي
ميرا بس لو بقيت لعز هناخد كل حاجه
سهروالله دا بامرت ان عز لو كسب هنشوف جنيه واحد من الفلوس دي
ميرا پخوف بس انا اخاڤ عز يخسر او يحب مليكه فعلا
سهرلا عز ذكي ويقدر يعوض خساره املناقصه دي بسهوله جدا و يكبر بعدها اكتر إنما موضوع مليكه احنا مرتبين زي ما دخلنها حياته نقدر نخرجها منها
ميرا المهم تبعد
بس اللي مش فاهمه ليه الطريقه دي اللي استخدمها عشان يدخل مليكه حياه عز و ليه عملوا كدا في طنط كاميليا والده عز
سهر بغلانا اللي طلبت دا و كنت عايزها ټموت بدل ما هي كاتمه على نفسي كدا كاميليا دايما هي ست البيت كان لازم ټموت لكن حظها ان مليكه ساعدتها عشان توقف الڼزيف
ميرا بړعبلو عز عرف الحقيقه هيطربا الدنيا فوق دماغنا يا نهار اسود
سهرعز هيكون ليكي بس انا كمان عايزه الفلوس
عشان كدا بطلي تعملي حاجه من نفسك
ميرا بغيرهحاضر يا ماما بقولك انا عايزه اخرج مع صحابي و عايزه اعمل شوبينغ زهقت من البيت
سهر بابتسامه جانبيه ايوه هي دي بنتي
لكن عز مش هيوافق
في مجموعه الراوي
عز كان بيشتغل لكن مش عارف يركز بيفكر فيها و في