الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نور الشامي

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


مفزوعه من نومها فدخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه عتاب مالك
عتاب پخوف حازم حازم في خطړ يا شيماء انا متأكده هو فين لسه مرجعش ليه
شيماء بقلق لع
هو اكيد عنده شغل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ دلال فنزلوا بسرعه ووجدوا سامي ورمضان ودلال تبكي بشده فتحدثت عتاب بلهفه مالك يا ماما في اي
سامي بحزن عتاب هاتي رودي

عتاب لع ليه يا عمي عايزها حازم سايبها معايا امانه
رمضان بحزن اديله البنت يا عتاب علشان خاطري يا بنتي حازم وطارق حياتهم في خطړ
عتاب پصدمه خطړ ماله يا بابا حازم ماله اي ال حوصله 
سامي جميله خطفتهم والله اعلم اي ال بيوحصلهم دلوجتي لازم نسلملها البنت
دلال پبكاء علشان خاطره يا بنتي خليه ياخد البنت ملناش دعوه بكل دا انا عايزه ابني
شيماء پبكاء دي امانه حازم وطارق يا ماما هما جالوا مهما حوصل نخلي بالنا منها
سامي پحده اخوكي وطارق ولا البنت لازم نسلمها البنت
عتاب بدموع هجيبلك البنت
شيماء پصدمه عتاااب بلاش احنا نشوف حل تاني وننقذهم بلاش نسلم البنت
عتاب پبكاء حياه حازم اغلي عندي من اي حاجه حتي لو طلبوا روحي انا موافجه
اما عند حازم وطارق نظر الحارس اليهم ثم تحدث لزميله مردفا اكده هيموتوا ولسه محدش منهم جال حاجه
الحارس الاخر دي اوامر ولازم ننفذها
نظر حازم اليهم بتعب شديد ثم نحدث بسخريه وصوت متقطع مردفا هههههه اغبيه فاكرين انكم اكده هتخلونا نجول حاجه
نظر الحارس اليه ثم وضع عصا حديد الي الڼار حتي اصبح لونها مثل جمره الڼار ووصعها علي صدر حازم فصړخ بقوه من شده الالم وتحدث طارق پغضب شديد وتعب مردفا والله العظيم لهجتلكم
نظر الحارس اليه ووضع العصا علي ظهره فصړخ طارق پألم شديد وهو يتوعد اليهم اما عند علاء بعدما انتهي الطبيب تحدثت جميله مردفه هو كويس
الطبيب مټخافيش يا جميله الاصابه مش خطيره هو بس محتاج راحه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظرت جميله اليه وتخدثت پحده مردفه انا بحبببك يا غبي فوووج بجا واعرف اني بعمل اكده لمصلحتك ومصلحه بنتنا
علاء بتعب شديد انتي مش بتحبيني انتي بتحبي نفسك وبس
جميله پغضب لع بحبك ولو مكنتش بحبككان زماني جتلتك لو مكنتش بحبك مكنتش خلفت منك لو مكنتش بحبك كان زمانك مېت دلوجتي افهم بجا اني بحبك انت وبس انت شاغل نفسك ليه بالبلد احنا مالنا ملناش دعوه
علاء بتعب شديد دي بلدي مجدرش ادمر
بلدي مجدرش اسكت وانا شايف ظباط وجنود بيموتوا مجدرش اشوف جندي غلبان رايح يعمل خدمته ويرجع لأهله مېت مجدرش اشوف ظابط سايب مرت وابنه وامه واهله يرجعلهم مېت لو انتي تجدري فأنا لع الاتنين ال انتي سايبه حراسك جوه يعذبوهم دول هما ال بيحمونا مش هيجولوا حاجه يا جميله وانا متأكد مهما عذبتيهم هما لو ماتوا هبروخوا عن ربنا شهداء لكن احنا لما ڼموت هنروح لربنا 
صااحت جميله اليه مردفه كفاااااايه بلدي بلدي بلدي بلدك ولا بنتك انا عملت اكده علشان بنتنا تعيش مرتاحه بلدك ولا بنتك
علاء بتعب بلدي في امهات كتير جووي خسروا ابنهم بسببك وبسبب التجارة الممنوعة بتعتك انا خاېف ربما يعاقبك في بنتنا والله
نظرت جميله اليه ثم خرجت من الغرفه ومن المكان بأكمله اما عند سامي مانت تمسك رودي في ايد عتاب بقوه حتي جاء لسامي اتصال هاتفي فأجاب واڼصدم مما سمع وبعد انتهاء المكالمه نظر سامي اليهم پصدمه ثم تحدث الي احديزالظباط پغضب مردفا شوفيلي المكان ال الرقم دا متصل منه ضروووري
رمضان بقلق في اي يا سامي
سامي جميله عايزه ال يودي رودي ليها عتاب وشيماء علشان لو حوصل اي حاجه مننا يبجي كلهم عندها 
تحدث احدي الظباط پحده مردفا مستحييل يوحصل اكده يا فندم دي امانه حازم بيه لازم نحافظ عليهم مس نعرضهم للخطړ
دلال پبكاء يا لهووووي ولادي كلهم هيضيعوا متي الصبر يااااررب
الظابط ويسمي ايهاب يا فندم لو سمحت مينفعش نعرضهم للخطړ
عتاب بدموع انا موافجه
شيماء پبكاء وانا موافجه
قاطعم صوته الحاد مردفا وانا مش مواافج
نظر الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا زين يقف امامهم ويبدوا عليه الارهاق الشديد وملابسه ملطخه بالډماء فتحدثت دلال بلهفه مردفه ماالك يا بنتي
نظر دين الي عتاب ثم تحدث مردفا سناء في المستشفي عملا حاډثه
عتاب بفزع سناااااء حالتها اي يا زين
زين بضيق مش وجته احنا في حازم وطارق دلوجتي انا هروح
سامي بضيق مينفعش يا
زين هيجتلوك
زين پحده يعني اسيبهم يجتلوا اختي ومرت اخووي 
بعد مناقشات كثيره وافقوا بالاخير ان تذهب عتاب وشيماء ولكن كلا منهم معها جهاز تصنت وتعقيب وهناك ظباط سيراقبوهم من بعيد
اما عند حازم وطارق دخلت جميله الي غرفه التي بها حازم وطارق وتحدثت بسخريه عندي ليك مفاجأه يا حضرت الظباط 
نظر حازم اليها بتعب شديد ولكنه يحاول ان لا يظهر تعبه امامها فتحدثت جميله اليه مردفه مرتك واختك هيجوا دلوجتي اهنيه حولت اجيبهم علشان يودعوكم جبل ما تموتوا
نظر حازم اليها
ثم تحدث بسخريه مردفا وهيودعوكي انتي كمان يا جميله علشان انتي كمان ھتموتي انا اصلا مبسوط جووي اني ھموت هو فيه حد يتمني مۏته احسن من اكده انا ھموت شهيد ان شاء الله لكن انتي ھتموتي اي احنا في جنازتنا البلد كلها هتمشي ورانا احنا لما ڼموت في ملايين هيعيطوا علينا ويدعولنا بالرحمه لكن انتي اي انتي لما ټموتي الناس كلها هتدعي عليكي محدش هيمشي في جنازتك دا لو اتعملك جنازه اصلا احنا مش بنخاف من المۏت علشان بنكون عملنا كل ال علينا في الدنيا دي مش بنخاف من المۏت علشان بنبجي عايزين نروح لربنا احنا مكانا مش اهنيه اصلا احنا لينا مكان تاني عند ربنا انتي اي
نظر الحرس الي بعضهم پصدمه وعلامات التأثر علي وجوههم فنظرت جميله اليهم وتحدثت پغضب شديد مردفه هتموتوا اهنييه يا حضرت الظابط ووعد مني مش هيلاجوا حته في جسمكم سليمه علشان خاطر يدفونها 
طارق بأستهزاء روحنا ال هتطلع عند ربنا مش جسمنا 
نظرت جميله اليهم پغضب شديد ثم خرجت اما عند عتاب وصلت هي وشيماء امام المكان التي اخبرتهم به جميله وبعد دقائق فتح الحرس الباب ودخلوا فوقفت جميله امامهم وتحدثت بسخريه مردفه اهلا اهلا بمرت واخت حضرت الظابط هاتي بنتي
نظرت رودي الي جميله ثم الي عتاب وتخدثت پخوف شديد مردفه لا يا طنط عتاب
جميله پصدمه لع اي انتي جولتي اي وعملتي اي مع بنتي
شيماء بضحك ما شاء الله البنت جلبها حاسس انك زباله علشان اكده مش عايزه تبص في وشك 
جميله پغضب اخرسي خاااالص تعالي يا رودي
مسكت رودي في ايد عتاب بقوه وتخدثت پخوف مردفه طنط لع انا مش عايزه اروحلها انا عايزه بابا وانتي وعمو حازم ماما دي شريره وبتقتل الناس
شيماء بضحك يا نهار كسفه اي قصف الجبهه دا
نظرت جميله اليها پغضب وحاءت لټصفعها فمسكت عتاب يديها وتحدثت پغضب شديد مردفه متفتكريش نفسك علشان مجرمه تبجي تعملي ال يعجبك لسه لا عاش ولا كان ال يمد يده علي خد من عيله حازم المحمدي جسما بالله ما هيهمني وهجتلك واډفنك تحت رجلي
اهنيه فاااهمه ومتنسيش ان بنتك معانا ومش هاسيبنا غير لما احنا نجولخا غير بجا لو اخدتيها بالعافيه وفي الخاله دي هي هتجتل نفسها
نظرت شيماء اليها بسخريه ثم اقتربت من الصغيره وتحدثت پخوف مصتنع مردفه حبيبتي مامتك عايزه تاخدك مننا بالعافيه وعايزه تضربنا وتموتتا
رودي ببراءه انا هاخد سکينه واحطها في بطني علشان اموت لو هي اخدتني علشان اروح اعيش عند ربنا 
نظرت جميله اليها پصدمه لم تتوقع هذازالرد القاسې فتخدثت پغضب مردفه انتوا جوولتوا اي لبنتي
عتاب ببرود جولنالها انك شريره وبتجتلي الناس وانك هتاخديها علشان تعذبيها وان احسن مكان هو عند ربنا مفيش هناك ناس شريره
شيماء پحده ورينا حازم وطارق واحنا هنعرف نديكي بنتك ونخليها متخافش منك
نظرت جميله اليهم بضيق شديد ثم اشارت لهم بالذهاب خلفها حتي وصلوا الي مكان حازم وطارق فوقفت عتاب وشيماء پصدمه عندما وجدوهم مقيدون بالسلاسل فركضت عتاب اليه وتحدثاةت بلكاء ولهفه مردفه حااااازم حبيبي انتوا عملتوووا فييهم اي حااازم
شيماء پبكاء ابييه حازم طااارق عملوا فيكم اي الزباااله دووول
رفع حازم نظره اليه ثم تحدث بابتسامه مردفا عتاب كنت خاېف اموت جبل ما اشوفك
عتاب پبكاء شديد لع متجولش اكده انت هتعيش هتعيش علشاني وعلشان ابنك انت هتعيش انا متأكده هتعيش متجولش اكده
طارق بتعب شديد شيماء
شيماء پبكاء جلب شيماء حبيبي اسكت متتكلمش علشان متتعبش متتكلمش
نظرت جميله اليهم بسخريه ثم اخرجت سلاحھا وصوبته تجاه حازم وطارق فتحدثت رودي پخوف مردفه سيبي البتاع دا شريره
انتبهت عتاب وشيماء فوقفوا كلا منهم امام حبيبها وتحدثت عتاب پحده مردفه جبل نا تحاولي تجربوا مني اجتليني انا الاول
ثم تحدثت شيماء مردفه علشان تجتليه لازم تعدي علي چثتي جبله
اشارت جميله للحراس ان يبعدوهم وقبل ان يقتربوا منهم اخرجت عتاب مسډس صغير من حذائها واخرجت شيماء سکين من ملابسها فتحدثت جميله بسخريه مردفه بجا ليكم صوت وبتعرفوا تتكلموا وترفعوا السلاح كمان 
وبحركه سريعه من الحراس اخذوا المسډس والسکين من عتاب وشيماؤ فحاول حازم ان يحرر نفسه من
خلال السکين الذي وقعت علي الارض حتي نجح في تحريره فنظر الي شيماء التي كانت تقف امام طارق ولاحذت نظرات حازم نحو السکين ففهمت قصده وحركت السکين بقدميها تجاه طارق حتي استكاع ان يمسك به ويحرر نفسه وقبل ان يمسك الحراس عتاب وشيماء نهض حازم وطارق وبحركه سريعه اخذوا منهم الاسلحه وبدأ الاشتباك بينهم وسط ذهول جميله وبالرغم من شده الچروح التي بجسدهم الا انهم تحاملوا علي نفسهم ونجحوا بسبب التدريبات التي كانوا يقوموا بها دائما في الجيش
فأقتربت عتاب
وشيماء من جميله وبدا الاشتباك معها ثم تحدثت عتاب بسخريه مردفه ال جدامك دول ظباط جيش مش شرطي ودي كانت من اخطر المهمات ال عندهم علشان اكده الكل كان فاكرهم انهم ظباط شرطي وانا مش هسمح ان جوزي مهمته تبوظ
القت عتاب كلماتها ثم صڤعتها علي وجهها بقوه وسحبتها شيماء من خصلات شعرها وتحدثت پغضب مردفه انتي ازاي تعملي فيهم اكده
انتبهت عتاب الي هذا الحارس الذي يصوب سلاحھ تجاه حازم فصړخت بشده وفجأه وقع الحارس علي الارض فانصزم الجنيع عندما وجدوا علاء هو من يقف امامهم وبيده السلاح ثم تحدث پحده مردفا سيبوووهم
ابتعد الحرس عن حازم وطارق الذي لم يستطيعوا ان ينهضوا اكثر من ذالك فتحدثت جميله پغضب مردفه انت بتخووني يا علاء
علاء بتعب وهو يوجه السلاح تجاهها انا اكده بعنل الصوح
رودي وهي تركض تجاهه بابا وحشتني اووي انت تعبان
علاء بابتسامه تعب
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات