الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نور الشامي

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


كويس يا بنتي 
عتاب بابتسامه حزن الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي 
الام بضيق عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا
بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها 
عتاب بحزن علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله 
الام بأستغراب غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون يعني مقطوع 

نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك 
كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه شكله حلوو جووي ربنا يسعدك يا دنيا 
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت پصدمه انا اي ال
عملته دا ازاي اعمل اكده 
فلاااش بااك 
الام پحده مااالك يا بنتي سرحتي في اي 
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع
مردفه ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استخبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي 
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده 
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها پصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت پبكاء مردفه ماما استني بادله عليكي 
نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مصډوم مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه حازم والله ما كنت في وعيي والله ڠصب عني صدجني وسامحتي بالله عليك 
نظر اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا اسااااامحك اساااامحك علي اي فين قوووتك دي دلوجتي زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده انا ال غببببي ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال مۏتي بدل دنياااا هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماټت لكن انتي زباااله انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا 
عتاب پبكاء وفزع لع لع بالله عليك والله ڠصب عني مكنش جصدي والله العظيم يا حازم 
نظر حازم اليها بأستحقار ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوقفت عتاب خلف الباب وتحدثت پبكاء مردفه حاااازم افتح الباب وساامحني بالله عليك رالله ما كان جصدي 
وضع حازم يده علي اذنيه بقوه ثم تذكر 
فلاااش بااك 
دنيا بسعاده احلي فستان شوفته في حياتي لما عتاب تتجوز هي وعلاء ان شاء الله تروح معاهم لنفس المكان علشان تحيب فستان حلو زي بتاعي بالظبط 
حازم بتذمر لع لازم انتي تكوني احلي عروسه خلي خطيبها يجيبلها من اي ممان تاني 
دنيا بضحك انت بتغير من عتاب يا حبيبي دي اختي واغلي واحده عندي وانت خطيبي وحبيبي ورووحي انت حياتي بلاش غيره 
فاق حازم من شروده ونزلت دمعه خائڼه من عيونه فمسحها بسرعه وفتح الباب فوجد عتاب تجلس علي الارض وتبمي بشده فنظر اليها بأستحقار وخرج من الشقه بأكملها اما عند رمضان جلس علي الطاوله وهو ينظر الي ابنه ثم تحدث بضيق مردفا يعني اي 
زين بضيق يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي 
دلال ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك 
زين پحده افرحي بحاازم الاول 
رمضان بضيق ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته 
زين بعصبيه مين جالكم انه مبسوط انتوا عملتوا ال انتوا عايزينه وخلاص حطتوه جدام الامر الواقع خلتوه يتجوز اخت خطببته ال ماټت يوم فرحه محدش عارف هو حاسس بأي محدش عارف هو جدر يتجاوز مۏت دنيا ولا لع محدش عارف اي ال حوصله لما اعرف ان دنيا ماټت علشان تحمي شغله محدش عااارف حااجه انا مش هسمحلكم تدمروا حياتي زي ما دمرتوا حياه اخوي فااهمين القي زين كلماته وذهب فجلست دلال وتخدثت بدموع مردفه زين صوح يا رمضان محدش مننا فكر في حاله حازم ابني الله اعلم بحالته واحنا مفكرناش فيه احنا غلطنا جووي 
نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما
حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها اڼصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق اهلا يل زين اتفضل 
زين لع خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا 
عتاب بحزن يلا 
ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفجأه اصتدم بسناء فتحدث بعصبيه مردفا انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه 
سنلء بعصبيه لم نفسك ياض بدل ما اضربك بوكس انزلك سنانك دي
جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق سناء دا زين اخو حازم 
سناء بسخريه دا اخو حازم اومال هو معندوش ذوق ليه
زي اخوه 
زين بعصبيه بت انتي احترمي نفسك 
سناء پحده انا محترمه ڠصب عن اي خد 
عتاب خلاص خلاص زين روح
انت 
زين وهو ينظر لسناء پغضب هبجي اجي اخدك علشان حازم عنده شغل 
ابتسمت عتاب بحزن فذهب زين وتحدثت سنلء بضيق واخد غبي انتي مالك اكده ومجتيش امبارح ليه 
نظرت عتاب الي سناء ثم اڼفجرت في البكاء ي سناء وتحدثت بلهفه مردفه اهدي اي ال حوصلك بس 
عتاب پبكاء شديد حازم هيطلجني هو خلاص كرهني مستحيل يسامحني انا مجدرش اعيش من غيره يا سناء ھموت لو سابني والله عملت اكده ڠصب عني والله ڠصب عني 
كانت سنلء تخاول ان تراسيها غير منتبهين لهذه العيون التي تراقبهم من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث مردفه جرريب جووي يا عتاب هتبجي في س انا مش س اي حد تاني وبعد ما اخد ال انا عايزه منك هرميكي زي الزباله علشان اخليكي ټندمي علي الساعه ال سيبتيني فيها وروحتي لحضرت الظابط 
عند حازم دخل طارق اليه وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا لسه موصلناش لمكانها يا فندم 
حازم بضيق اجعد 
جلس طارق ثم تحدث مردفا مالك يا حازم هتفضل اكده لامتي يا صاحبي 
قصي حازم لحازم كل ما حدث فأنصدم طارق ولكنه تحدث بعقلانيه مردفا ال عملاه غلط طبعا بس هي حلفت ان مكنش جصدها وبرده هي غلطانه بص يا خازم انا هجولك حاجه ابعد عنها شويه تعالي عيش معايا وابعتها علي بيت اهلك وشوف هتجدر تعيش من غيرها ولا لع لو جدرت طلجها لكن لو معرفتش تعيش من غيرها اديها فرصه 
حازم بتفكير ماشي هجول لزين ياخدها علي البيت بعد الجامعه 
في الجامعه بعد يوم طويل كانت عتاب تخرج من المحاضره وتنتطر سناء التي تشتري بعض الكتب حتي فجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي المكاتب واغلق الباب فنظرت عتاب اليه وتخدثت پغضب مردفه انت اټجننت ولا اي 
علاء بسخريه واه واه الجطه بجا ليها لسان 
جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت پغضب مردفه جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس انت فاكر نفسك مين يا حمار انت انا مرت حازم المحمدي 
علاء بعصبيه كنتي هتكوووني مررتي انا 
عتاب پغضب والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقېر زيك انا بحب حازم حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا مش بس بحبه انا بمۏت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه مستعده افديه بروحي مش اي حد يتحب وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها 
القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صڤعته علي وجهه وتخدثت مردفه الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك 
انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصډوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث پغضب شديد مردفا جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي 
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديلزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه سناء مالك 
سناء پغضب يلا يا عتاب نمشي من اهنيه 
الشاب ويدعي سامح سناء جولتلك تعالي معايا 
سناء بعصبيه اجي معااك فين يا غبي انت سيبني 
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني 
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر
اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا يلا علشان نمشي 
نظرت عتاب وسناء اليه پصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث پحده مردفا يلاا ولا هتقضل واجفين اكده 
عتاب يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره 
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين پحده مردفا يلا يا انسه 
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك 
عتاب بحزن هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني 
زين بضيق كل حاجه هتتحل ان شاء الله 
سناء ايوه متزعليش يا عتاب 
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها
سامحني الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي مش هعرف اعيش من غيرك 
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي
دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه انتي مأكلتيش حاجه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات