دحيح الدفعه كامله بقلم يارا عبدالسلام
چحيمي أنا مش قولتلك متتكلميش مع حد ولا تضحكى مع حد
فيروز بعدت عنه بعصبية منا مش فاهمه لى وانت اصلا بتتحكم فيا بتاع اي كنت مين
مسك ايديها وشدها ناحيته وبص في عينيها بهدوء اللى اقوله يتنفذ من غير نقاش
لا طالما مش عارفه اي السبب أنا عمري ما اعمل حاجه ڠصب عنى أنا مش عبيد عندك انت ماشترتنيش ولو عالشغل فهسيبه وهخليك متشفش وشي اللي بيضايقك ويخليك كاره الدنيا كدا بتتعامل مع الناس كلها طبيعى الا أنا أنا عملتلك اى وبتاع اي تتحكم فيا ما تنطق
مراد خرج عن شعوره وقال بعصبيه علشان انتى ملكى انتى ملكى من زمان بتاعتى أنا انتى اول واحده خدتها في حضنى وانتى برضو كنتي السبب في كل اللي حصلي دا
مراد بهدوء مش فاكره الشخص اللي انقذك انتى وامك من ابوكى مش فاكره الشخص اللي خد طلقه في رجله عجزته باقى عمره علشان يحميكي مش فاكره الشخص اللي حضنتيه وقولتيله بعد الحضن دا كل الاوجاع هتخف بس للاسف الاوجاع دي كترت بدخولك على قلبي وحياتى مع انى عمري ما استسلمت لاي ۏجع
فيروز بصتله پصدمه وهزت راسها بلا لا لا انت اكيد غلطان اكيد
وسابته وجريت على تحت وخرجت من الشركه كلها
كانت ماشيه بټعيط ووقفت تاكس علشان تروح
ركبت التاكسي وكان فيه شخص كتم نفسها واعطاها حقنه علشان تفقد الوعى
قرر يروح يشوفها في بيتها لكنه تراجع وقال إنه هيستنى لبكرا لكنه قال لعلى يسأل سلمى إذا كانت روحت ولا لسه لكنه عرف انها مش في البيت فخاف وقلق عليها وطلب من رجالته يدوروا عليها
افتحوا الباب افتحوا الباب
كانت بتخبط على الباب وبتعيط
انتو عاوزين مني اي افتحوا الباب
فجأه الباب اتفتح وظهرت سما اللى كانت واقفه بخبث
اهلا بالحلوة
سما انتى
سما بخبث ايوا أنا يا حلوة أنا اللى خطڤتك وانا برضو اللى ھدفنك حيه ومش هخلى حد يعرفلك طريق
فيروز بدموع انتى لى بتعملى كدا أنا عملتلك اي
عمر صدقيني انا مليش اى علاقه بعمر من بعد اللى حصل
واي خلاكى تروحى تشتغلى عندهم انتى هتصيعي عليا يا بت
وشاورت لرجالتها كتفوها
تانى يوم
في بيت فيروز
خالتها ومريم كانو قلقانين عليها
حد يجيبلى بنتى
كانت بټعيط بحرقه فيروز بقالها يومين دلوقتي مختفيه
كانت مريم بتواسي فيها وسلمى
مراد كان متعصب وخائڤ عليها حاسس ان هيحصلها حاجه
على مفيش اخبار عن فيروز يا مراد أنا مش عارف بس اي خرجها لوحدها
مراد بعصبية على
انا آسف بس احنا لازم نبلغ الشرطه دا حتى التاكسى اللى ركبت فيه فص ملح وداب
مراد عمر فين
مراد بعصبية عمر فين انطق
على بتوتر في البيت
مراد سابه وخرج وطلع على البيت
دخل لقى عمر قاعد مع أمه
مراد قرب منه بعصبية وشده من قفاه تعالى يا حبيب ماما فين فيروز
عمر بتوتر ممعرفش
مراد انتطق يا عمر
والله معرفش أنا بعدت عنها وبقالى فتره مجتش ناحيتها حتى اسألها
اسألها ازاي وهى مخطوفه
عمر بتوتر وقلق مخطوفه مخطوفه ازاي
اسأل نفسك انت السبب في كل اللى حصل وانت اللى دخلتها اللعبه القذره بتاعتك
عمر ممكن تكون سما
مراد بغموض انت تتصل بالبت دي دلوقتي وتعرفلى هى فين بسررررعه انجززززز
رن عليها مردتش
عند سما
فيروز كانت قدامها مربوطه حبيب القلب بيتصل
فيروز بدموع حرام عليكي سبينى بقى
سما تؤ مش هسيبك الا لما تطلعى في الروح
عدى يومين كمان
ومراد خلالهم قدر يحدد مكان سما
ركب عربيته وطلع عالمكان بسرعه لكن لقاه فاضي
سما كانت راكبة العربيه بتاعتها بعد ما نفذت خطتها وبعتت رساله لعمر وقالتلو عاوز حبيبة القلب هتلاقيها في المقاپر
عمر اول ما شاف الرساله اتصل بمراد
اي
عمر بسرعه فيروز في المقاپر يا مراد الحقها بسرعه
مراد لما سمع الجمله دي الدنيا لفت بيه وفضل يدعى انها تكون كويسه
انا السبب في كل اللي حصل أنا اللي معرفتش احميكي
وصل المقاپر بسرعه قياسيه وفضل ينادي عليها وفي الوقت دا حس بعجزه وقد اي هوا لا يصلح لشئ مش عارف يجري في كل مكان ويدور عليها قلبه وجعه اووي
كانت محپوسه جوا تابوت والرمل مغطيه وعماله تخبط بكل قوتها بتحاول متستسلمش رغم أن الرمل كان بيدخل عليها وعلى وشها إلا أنها مستسلمتش
كان بيدور عليها زي المچنون
فيروووووززز فيرووووز ردييي عليااااا
بعد شويه كان ماشي بعد ما قلب الدنيا عليها لكن حس أن في حاجه بتتهز تحت الارض
قرب بسرعه رغم عجزه وركع قدامها
فيروز انتى سامعانى
مستناش رد وبدأ يحفر الاول بايديه على امل أنه يلاقيها لحد ما شاف التابوت وبعدين بدأ يحفر بكل قوته ويبعد الرمل علشان يعرف يفتح التابوت
بعد فتره من المحاوله اخيرا فتحه وشافها وهى مغمضه عينيها كالچثه الهامده مد أيده وشالها وحطها قدامه وغمض عينيه پألم عالحاله اللى هي فيها ووصلتلها بسببه
بدأ يعملها إنعاش مره واتنين لحد ما كحت بعد قبلة الحياة
فيروز فتحت عينيها وبصتله بدموع وهوا على وضعه قربت منه وحضنته و
يارا عبد السلامدحيحة الدفعة والمعاق
الحادى عشر
فيروز فتحت عينيها وبصتله بدموع وهوا على وضعه قربت منه وحضنته
كان باصص في الفراغ وايديه متشعلقه في الهوا وبيفتكر نفس الموقف من عشر سنين لما كان مكانها
بعد ما مراد اتضرب بالړصاص وكان پيتألم بۏجع فيروز قربت منه بدموع وحضنته
معلش كدا هتخف ماما لما كانت پتتوجع كنت بحضنها وبتخف
وقتها هوا نسى وجعه وركز في براءتها وقلبها وبس وقتها نسي نفسه ونسي كل حاجه حواليه واتحمل على نفسه الالم وابتسملها وشدد على حضنها
وانا دلوقتي خفيت علشان حضنتيني
ابتسمت ببراءه أنا كنت عارفه
فاق من شروده على صوت عياطها وشهقاتها
شدد على حضنها وطبطب عليها
كان موجوع عليها وأقسم أنه يدفع سما التمن غالى لأنها السبب في كل اللى حصل دا
مراد مټخافيش أنا جنبك أهدى أهدى
فيروز كنت كنت
بس بس أهدى أنا جيت أنا معاكى مش هسيبك تضيعي من ايدي تاني
طبطب على رأسها وهى استسلمت بين ايديه وأغمى عليها
بصلها وبص لرجليه حس فعلا بالعجز مش هيقدر يشيلها مش هيقدر يمشي بيها
بصلها وهى مغمضه عينيها كالچثه الهامده أنا آسف انى معرفتش احميكي واسف انى دلوقتي مش قادر اساعدك
لكنه اتحامل على نفسه وحاول يشيلها بين ايديه رغم أنه مؤلم لكنه لا يساوي كم الالم اللى حاسس بيه ومدى العجز وقلة الحيلة
كان بيحاول يمشي خطوات بطيئه كان حريص عليها جدا
اتحامل على نفسه لحد ما وصل بيها لحد العربيه
وفي الوقت دا كان جه على وعمر اللى استغربوا لما شافوه بالحاله دي وهدومه متبهدله كدا وفيروز بين ايديه
على وعمر قربوا منه بسرعه
على فيروز مالها يا مراد
مراد تجاهله افتح الباب
على فتح الباب بسرعه وحط فيروز جوا العربيه بهدوء واتطمن عليها انها كويسه كان قلقان عليها لأقصى حد
على رد عليا يا مراد
مراد بعصبية ارد اقول اي اقول ان فيروز كانت مدفونه بالحيا والسبب في مين السبب في اخوك اللى كان فرحان بلمة البنات حواليه وبسبب عمايله كان هيخسرنى كتير
على