السبت 23 نوفمبر 2024

دحيح الدفعه كامله بقلم يارا عبدالسلام

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

چحيمي أنا مش قولتلك متتكلميش مع حد ولا تضحكى مع حد
فيروز بعدت عنه بعصبية منا مش فاهمه لى وانت اصلا بتتحكم فيا بتاع اي كنت مين
مسك ايديها وشدها ناحيته وبص في عينيها بهدوء اللى اقوله يتنفذ من غير نقاش
لا طالما مش عارفه اي السبب أنا عمري ما اعمل حاجه ڠصب عنى أنا مش عبيد عندك انت ماشترتنيش ولو عالشغل فهسيبه وهخليك متشفش وشي اللي بيضايقك ويخليك كاره الدنيا كدا بتتعامل مع الناس كلها طبيعى الا أنا أنا عملتلك اى وبتاع اي تتحكم فيا ما تنطق
مراد خرج عن شعوره وقال بعصبيه علشان انتى ملكى انتى ملكى من زمان بتاعتى أنا انتى اول واحده خدتها في حضنى وانتى برضو كنتي السبب في كل اللي حصلي دا
فيروز بدموع انت انت كداب الكلام دا مش حقيقي انا عمري ما شوفتك أنا معرفكش
مراد بهدوء مش فاكره الشخص اللي انقذك انتى وامك من ابوكى مش فاكره الشخص اللي خد طلقه في رجله عجزته باقى عمره علشان يحميكي مش فاكره الشخص اللي حضنتيه وقولتيله بعد الحضن دا كل الاوجاع هتخف بس للاسف الاوجاع دي كترت بدخولك على قلبي وحياتى مع انى عمري ما استسلمت لاي ۏجع
فيروز بصتله پصدمه وهزت راسها بلا لا لا انت اكيد غلطان اكيد
وسابته وجريت على تحت وخرجت من الشركه كلها
كانت ماشيه بټعيط ووقفت تاكس علشان تروح
ركبت التاكسي وكان فيه شخص كتم نفسها واعطاها حقنه علشان تفقد الوعى
مر اليوم كله ومراد مش مستوعب الكلام اللى قاله ومش عارف يوصف حالتها عامله ازاي دلوقتي
قرر يروح يشوفها في بيتها لكنه تراجع وقال إنه هيستنى لبكرا لكنه قال لعلى يسأل سلمى إذا كانت روحت ولا لسه لكنه عرف انها مش في البيت فخاف وقلق عليها وطلب من رجالته يدوروا عليها
افتحوا الباب افتحوا الباب
كانت بتخبط على الباب وبتعيط
انتو عاوزين مني اي افتحوا الباب
فجأه الباب اتفتح وظهرت سما اللى كانت واقفه بخبث
اهلا بالحلوة
سما انتى
سما بخبث ايوا أنا يا حلوة أنا اللى خطڤتك وانا برضو اللى ھدفنك حيه ومش هخلى حد يعرفلك طريق
فيروز بدموع انتى لى بتعملى كدا أنا عملتلك اي
مفيش خدتى منى حبيبي بس
عمر صدقيني انا مليش اى علاقه بعمر من بعد اللى حصل
واي خلاكى تروحى تشتغلى عندهم انتى هتصيعي عليا يا بت
وشاورت لرجالتها كتفوها
تانى يوم
في بيت فيروز 
خالتها ومريم كانو قلقانين عليها
حد يجيبلى بنتى 
كانت بټعيط بحرقه فيروز بقالها يومين دلوقتي مختفيه
كانت مريم بتواسي فيها وسلمى
مراد كان متعصب وخائڤ عليها حاسس ان هيحصلها حاجه
على مفيش اخبار عن فيروز يا مراد أنا مش عارف بس اي خرجها لوحدها
مراد بعصبية على
انا آسف بس احنا لازم نبلغ الشرطه دا حتى التاكسى اللى ركبت فيه فص ملح وداب
مراد عمر فين
على لا يا مراد عمر عمره ما يعمل كدا
مراد بعصبية عمر فين انطق
على بتوتر في البيت
مراد سابه وخرج وطلع على البيت
دخل لقى عمر قاعد مع أمه
مراد قرب منه بعصبية وشده من قفاه تعالى يا حبيب ماما فين فيروز
عمر بتوتر ممعرفش
مراد انتطق يا عمر 
والله معرفش أنا بعدت عنها وبقالى فتره مجتش ناحيتها حتى اسألها
اسألها ازاي وهى مخطوفه
عمر بتوتر وقلق مخطوفه مخطوفه ازاي
اسأل نفسك انت السبب في كل اللى حصل وانت اللى دخلتها اللعبه القذره بتاعتك
عمر ممكن تكون سما
مراد بغموض انت تتصل بالبت دي دلوقتي وتعرفلى هى فين بسررررعه انجززززز
رن عليها مردتش
عند سما
فيروز كانت قدامها مربوطه حبيب القلب بيتصل
فيروز بدموع حرام عليكي سبينى بقى
سما تؤ مش هسيبك الا لما تطلعى في الروح
عدى يومين كمان
ومراد خلالهم قدر يحدد مكان سما
ركب عربيته وطلع عالمكان بسرعه لكن لقاه فاضي
سما كانت راكبة العربيه بتاعتها بعد ما نفذت خطتها وبعتت رساله لعمر وقالتلو عاوز حبيبة القلب هتلاقيها في المقاپر
عمر اول ما شاف الرساله اتصل بمراد 
اي
عمر بسرعه فيروز في المقاپر يا مراد الحقها بسرعه
مراد لما سمع الجمله دي الدنيا لفت بيه وفضل يدعى انها تكون كويسه
انا السبب في كل اللي حصل أنا اللي معرفتش احميكي
وصل المقاپر بسرعه قياسيه وفضل ينادي عليها وفي الوقت دا حس بعجزه وقد اي هوا لا يصلح لشئ مش عارف يجري في كل مكان ويدور عليها قلبه وجعه اووي
كانت محپوسه جوا تابوت والرمل مغطيه وعماله تخبط بكل قوتها بتحاول متستسلمش رغم أن الرمل كان بيدخل عليها وعلى وشها إلا أنها مستسلمتش
كان بيدور عليها زي المچنون
فيروووووززز فيرووووز ردييي عليااااا
بعد شويه كان ماشي بعد ما قلب الدنيا عليها لكن حس أن في حاجه بتتهز تحت الارض
قرب بسرعه رغم عجزه وركع قدامها
فيروز انتى سامعانى
مستناش رد وبدأ يحفر الاول بايديه على امل أنه يلاقيها لحد ما شاف التابوت وبعدين بدأ يحفر بكل قوته ويبعد الرمل علشان يعرف يفتح التابوت
بعد فتره من المحاوله اخيرا فتحه وشافها وهى مغمضه عينيها كالچثه الهامده مد أيده وشالها وحطها قدامه وغمض عينيه پألم عالحاله اللى هي فيها ووصلتلها بسببه
بدأ يعملها إنعاش مره واتنين لحد ما كحت بعد قبلة الحياة
فيروز فتحت عينيها وبصتله بدموع وهوا على وضعه قربت منه وحضنته و
يارا عبد السلامدحيحة الدفعة والمعاق
الحادى عشر
فيروز فتحت عينيها وبصتله بدموع وهوا على وضعه قربت منه وحضنته
كان باصص في الفراغ وايديه متشعلقه في الهوا وبيفتكر نفس الموقف من عشر سنين لما كان مكانها
بعد ما مراد اتضرب بالړصاص وكان پيتألم بۏجع فيروز قربت منه بدموع وحضنته
معلش كدا هتخف ماما لما كانت پتتوجع كنت بحضنها وبتخف
وقتها هوا نسى وجعه وركز في براءتها وقلبها وبس وقتها نسي نفسه ونسي كل حاجه حواليه واتحمل على نفسه الالم وابتسملها وشدد على حضنها
وانا دلوقتي خفيت علشان حضنتيني
ابتسمت ببراءه أنا كنت عارفه
فاق من شروده على صوت عياطها وشهقاتها
شدد على حضنها وطبطب عليها
كان موجوع عليها وأقسم أنه يدفع سما التمن غالى لأنها السبب في كل اللى حصل دا
مراد مټخافيش أنا جنبك أهدى أهدى
فيروز كنت كنت
بس بس أهدى أنا جيت أنا معاكى مش هسيبك تضيعي من ايدي تاني
طبطب على رأسها وهى استسلمت بين ايديه وأغمى عليها
بصلها وبص لرجليه حس فعلا بالعجز مش هيقدر يشيلها مش هيقدر يمشي بيها
بصلها وهى مغمضه عينيها كالچثه الهامده أنا آسف انى معرفتش احميكي واسف انى دلوقتي مش قادر اساعدك
لكنه اتحامل على نفسه وحاول يشيلها بين ايديه رغم أنه مؤلم لكنه لا يساوي كم الالم اللى حاسس بيه ومدى العجز وقلة الحيلة
كان بيحاول يمشي خطوات بطيئه كان حريص عليها جدا
اتحامل على نفسه لحد ما وصل بيها لحد العربيه
وفي الوقت دا كان جه على وعمر اللى استغربوا لما شافوه بالحاله دي وهدومه متبهدله كدا وفيروز بين ايديه
على وعمر قربوا منه بسرعه
على فيروز مالها يا مراد
مراد تجاهله افتح الباب
على فتح الباب بسرعه وحط فيروز جوا العربيه بهدوء واتطمن عليها انها كويسه كان قلقان عليها لأقصى حد
على رد عليا يا مراد
مراد بعصبية ارد اقول اي اقول ان فيروز كانت مدفونه بالحيا والسبب في مين السبب في اخوك اللى كان فرحان بلمة البنات حواليه وبسبب عمايله كان هيخسرنى كتير
على
10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات