الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اوتار القلوب بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 29 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى 
وكزته بصدره 
احمد بمشاكسه اة قلبى يامفترية 
لهفة جاك خابط هههه 
احمد بقى كدة والله لوريكى بس بالليل بقى لازم انزل الشغل 
جاء اتصال من عاصم  
رد احمد بقلق عاصم غصون فيها حاجة 
عاصم هنروح المستشفى دلوقتى دكتور فؤاد قال لازم تكون هناك غصون حرارتها عالية بسرعة يااحمد 
نهضاحمد بتسرع طب هغير وجيالك فى ثانية 
لهفة بقلق مالها غصون  
احمد پخوف لازم تنتقل المستشفى 
لهفة هاجى معاكم 
احمد بقلق
طب البسى بسرعة 
نزل الجميع وحمل عاصم غصون ومعة همسة وتوجهو إلى المشفى 
ودخل دكتور فؤاد لفحصها 
وابلغ عاصم ادم وحضر فى سرعة إلى المشفى 
وظل الجميع فى حالة من القلق والخۏف وعلمت همسة بحقيقة مرض صديقتها وظلت تبكى لاجلها فهى اخفت عليها تعبها وهى بحاجة اليها الان فكانت تتالم ولا تخبر أحد 
كان عاصم فى غرفة الكشف مع دكتور فؤاد 
فؤاد باسف حالتها للاسف بتتدهور بلاش نتعبها فى جلسات كيماوى نعمل العملية لان بعد العملية هتحتاج كام جلسة عشان نتاكد من سلامتها تماما من المړض ونحاول نحافظ على نفسيتها عشان مايحصلش انتكاسة وانت دكتور وعارف ممكن بعد ما يتم علاجها وارد يحصل انتكاسة 
عاصم خلاص هعمل التحاليل 
فؤاد هنخفض حرارتها الاول ونحسن من نفسيتها وبعدين نعمل العملية 
عاصم بحزن طب هتعمل هنا ولا اسافرها المانيا 
فؤاد بابتسامة اطمن المستشفى هنا مجهزة وانت مديرها وشايف وانا معاك هعملها العملية ونحاول نجهزها من دلوقتى 
عاصم تمام شكرا يادكتور 
خرج عاصم من غرفتها بصحبة الطبيب 
توجة الجميع ليطمئن عليها 
عاصم بحزن اطمنو هى بخير 
آدم بقلق ينفع اشوفها 
عاصم مش دلوقتى تعالى انت واحمد عايزكم فى مكتبى
همسة ادخلى انتى ولهفة خليكم جنبها وبلاش دموع مفهوم 
لهفة وهمسة مفهوم 
فى مكتب عاصم 
آدم بقلق خير يا دكتور طمنى 
عاصم بحزن غصون هتعمل زرع نخاع وانا إللى هتبرع لها 
آدم پصدمة يعنى اية مش
فاهم 
احمد انا اتبرعلها ياعاصم 
عاصم بابتسامة احمد انا وانت واحد بس انت عارف فصلتنا واحدة وانت مختلف وانا مناسب ليها الحمدلله 
آدم طب دى خطړ على غصون او عليك  
عاصم لا مش خطړ على حد بس محتاج منكم تغيرو نفسية غصون وتكون مستعدة مش هينفع نعمل العملية 
دلوقتى لازم تكون فى تجهيز واستعداد نفسى 
آدم انا معاك اعمل اي حاجة المهم تقوم بالسلامة 
احمد اطمن كلنا هنحاول معاها وهتكون بخير ان شاء الله 
عاصم وانا هعمل التحاليل بقى واجهز انا كمان 
احمد طب بعد العملية 
عاصم هتعمل جلسات لم نتاكد ان خلاص المړض انتهى 
آدم طب ينفع تسافر 
عاصم انا اقترحت على دكتور فؤاد السفر بس قال هنا كويس ودكتور فؤاد من امهر دكاترة الأورام وتخصص فى حالات زى دى وانا واثق فية 
آدم ممكن نشوف غصون بقى 
عاصم اكيد يلى بينا 
الفصل الثامن والثلاثون 
دخل الجميع الى غرفة غصون وبدأ احمد فى تغير المود والجميع فى حالة هزار ومرح يحاول ان يخرجوها من حالتها وان تنسى الامها 
آدم بغمزة عاصم ممكن اخطڤ مراتى من هنا 
عاصم بابتسامة نعم دة بعدك مين قال انها مراتك انسى ياادم هههه 
آدم ردى يامراتى ينفع إللى عاصم بيقولة دة قولى حاجة 
غصون بابتسامة انا ماحدش يقدر يخطفنى من اخواتى هههه 
احمد عسلية يا خواتى 
همسة ايوةةة على الرومانسية ياجدعان حبونى معاكو ههههه 
قرر آدم اصطحاب غصون وهمسة الى اسكندرية لتوصيل همسة وقضاء اليوم هناك لتغير جو 
وافق عاصم لعلمة بحب شقيقتة إلى البحر وبلدها الحبيب اسكندرية 
ودعت همسة أمام منزلها ثم انطلق ادم ليشق طريقه وهو ينظر لها بحب من حين لآخر 
آدم بغمزة عملك مفاجاة ماحصلتش 
غصون بفضول اية هى 
آدم بابتسامه بقول مفاجأة انتى انهاردة مخطۏفة سبيلى نفسك بقى مش هتندمى 
غصون بابتسامه اممم ربنا يستر 
ذهب بها إلى البحر و اقترب من اللانش الخاص به ليقوده ويستمتعو بجولة داخل البحر 
ولكن غصون لم تستوعب بعد بتهزر صح 
آدم بجديه يلى اركبى ورايا اللانش 
غصون بضيق ماينفعش مش هعرف انا لابسة جيبة 
آدم پصدمة اخ نسيت اقولك تلبسى بنطلون تعالى نشترى 
غصون برفض لا خلاص مش عاوزة 
آدم بجديه أمسك بيدها بقولك اية اسمعى الكلام من سكات 
ذهب إلى المول وتركها لتنتقي ثيابها 
ارتدت بنطال من الكتان لونه بيج واعلاة فيست يصل إلى الركبة بني فهى تعشق الألوان الهادئة
وكانت ترتدى حجاب باللون البيج 
ابتسم آدم لها بحب فهى عندها تناسق فى الألوان غير طبيعى 
آدم بغمزه ايوةة اية الحلاوة دى 
غصون بكسوف يلى نمشى 
آدم بابتسامة بينا ياقلبى 
وتوجهو مرة أخرى إلى حيث اللانش واستقله آدم و غصون جلست خلفه وهى تشعر بالقلق وعندما زاد من سرعته تشبثت بقوه 
شعر بالسعاده عندما حاوطته باناملها الرقيقه وبدء فى مشاكستها جمدى فية اوى زى تيتانك 
غصون پغضب اتلم والله انزل هنا 
آدم ههههه طب انزلى واحنا فى عرض البحر 
غصون بتعب خلاص كفايا انا تعبت رجعنا الشط تانى 
آدم بقلق بجد طيب غمضى جامد وامسكى كويس 
غصون بتعب اغمضتة عينيها وتتشبث بآدم إلى أن وصل الي الشاطئ ركضت مبتعده لتفرغ ما فى معدتها بتعب وارهاق وجلست اعلى الرمال تشعر بالتعب 
دب الخۏف والقلق داخل قلبه وأسرع إليها يتفقد حالتها 
آدم بقلق مالك ياحبيبتي حاسة بأية انا اسف ماكنش لازم ازود سرعته اسف وجلس جانبها ووضع يدة على كتفيها ورفع وجهها وجد الدموع تتساقط بصمت 
آدم پخوف تعبانة حاسة بأية طب نروح المستشفى اتكلمى بتعيطى لية بس 
غصون بدموع انا اسفة بوظت لك الخروجة 
آدم بحزن خروجة اية بس انا عاوز نستمتع بوقت ولو بسيط مع بعض مش تعيطى حقك عليا انا متهور وغبي 
غصون بدموع وانا هفضل تعبانة ومش هنستمتع باى وقت مع بعض انا هكون عالة عليك ومش عاوزة اصعب عليك ولا على حد مش عاوزة نظرات الخۏف والقلق والشفقة كمان انا مش عايزة كدة انا تعبت من كدة 
غصون بدموع بس مش هتقدر تمارس حياتك الطبيعية حتى الفسحة مش هنقدر نكملها بسبب تعبى انا كدة بظلمك معايا 
آدم يشدد فى ا حتضانها دون أن يتفوه بكلمه وتركها تبكى بين احضانة وهو يشدد أكثر إلى أن هدءت 
آدم بمرح خلاص غرقتينى دموع كفايا كدة وتعالى نروح البيت احسن نتمسك آداب هنا هههه 
غصون بقلق بيت مين 
آدم بابتسامه هههههه بيتنا خاېفة لية تعالى اتفرجى على المكان إللى هتتجوزى فية وتختارى ألوانك المفضله وتقولى زؤقك 
بعد دقائق كان يصف سيارته امام فيلا الشاذلى 
دخل آدم يمسك بيد غصون 
آدم دادة فين ماما 
الدادة حمدلله على سلامتك يابنى ماجدة هانم عند منى هانم 
آدم عند خالتى طب اعرفك غصون مراتى يا دادة 
الدادة بجد اهلا بيكى ياحببتى الف مبروك 
غصون بابتسامة الله يبارك فيك 
آدم دادة اعملى هوت شوكلت وهاتى اوضتى تعالى افرجك على بيتك 
ذهبت معة غصون إلى أعلى وفتح باب غرفتة 
دلف آدم غرفته دى ياستى اوضتى طبعا هغيرها عشان تليق بالعرسان تحبى يبق لونها اية 
غصون انا بحب الألوان الفاتحة الهادية 
آدم بجديه اة ملاحظ زى البيج والبنك والاف ويت مش كدة 
هزت راسها بالايجاب انا بحب البيجات وكل درجاتة وكمان البينك والوردى فاتح والروز كل دول اختار لون واعملة
آدم طب تعالى فى اوضة جنب دى هتكون اوضة ولادنا 
غصون پصدمه ولادنا 
آدم بغمزة طبعا انا عاوز اجيب دستة عيال عشان انا كنت وحيد عاوز عيال كتير بقى 
غصون بحزن تفتكر حلمك دة هيتحقق 
آدم بغمزة افتكر جوبت على سؤالك ممكن اوضح اكتر لو عاوزة 
غصون بكسوف قليل الادب 
آدم ههههه والله مودب وبكرة تشوفى ادبى 
غصون آدم 
آدم عيون آدم 
غصون هنعيش هنا ونسيب القاهرة طب واخواتى انا مقدرش اكون فى بلد وهم فى بلد تانية 
آدم فى حل مناسب انا شغلى هناك واهلى هنا هنعيش بين مصر واسكندرية وانتى دراستك بقت هناك وفى شقة انا عايش فيها فى مصر هنجهزها ونتجوز فيها بردو 
غصون يعنى هنكون هنا وهناك 
آدم هو ممكن نتعب فى الاول بس ماتقلقيش انا الولد الوحيد وامى انتى عارفة نفسها مابعدش عنها عشان كدة هنراضى جميع الأطراف وهتكونى جنب اخواتك كمان 
غصون ينفع ناخد شقة فى نفس العمارة بتعتنا هناك 
آدم بابتسامة هحاول اشوف المهم تكونى مبسوطة 
غصون بفرحة مبسوطة طبعا انا بحبك اوى 
آدم بفرحة وانا بمۏت فيكى ربنا يقدرنى واسعدك يارب 
مر اليوم فى اسكندرية وقابلة والدتة ووالدة وتعرفو عليها أكثر وفى الغروب قرر العودة إلى القاهرة 
مر أسبوع عليهم فى سعادة 
وعمل عاصم جميع الفحوصات وتاكد من سلامه صحتة وأنه سوف يتبرع إلى شقيقتة 
وحدد موعد العملية فى فجر اليوم التالى 
صام كل من غصون وعاصم قبل خضوعهم للعمليه بعده ساعات 
كانت تشعر بالقلق على شقيقها فهى لا تريد أن يتعرض لأذى و حياتة تصبح بخطړ 
أما عاصم فكل همه شفاء صغيرته يخشي عليها فشل العمليه فهو لن يتحمل فقدانها فحياتة متعلقة بها ويريد أن يعطيها عمرة لتعيش حياتها 
كان احمد ا شعورة لا يوصف فاخواتة الاثنان سوف يخضعو للعملية وقلق عليهم بشدة فشقيقة الأكبر هو الأب والسند والضهر ولا يستطيع العيش بدونة فهو الاخ والصاحب والاب الذى تحمل مسئولية منذ الصغر 
وشقيقتة الصغرى التى تمثل لة الطفولة والشقاوة والبراءة والمرح والهزار وكل شئ بالنسبه اليه فهى مثل ابنتة وفى نفس الوقت اختة وامة فى بعض الأحيان يشعر انها تعاملة مثل طفلها فهم الثلاثة حياة واحدة وقلب واحد ينبض من أجل ألا يتفرقو 
كان ف حالة من الخۏف والقلق والهلع مسيطرة علية فالان معشوقتة وطفلتة البريئه سوف تجرى عملية خطېرة لا يستطيع أن يسيطر على حالة الخۏف داخلة فبعد أن أصبحت نصيبة وقدرة متعلق بها هل تتركة واحده فى هذا الحياة فهو لن يتقبل ان تبعد عنة يريد البقاء معها 
اخبر احمد عمة وحضر معهم ليطمئن على صحة اولاد اخية 
وهمسة أيضا عندما علمت بالامر ذهبت لتكون جانب صديقتها 
توجة دكتور فؤاد ومعة دكتور جلال الذي اصر ان يقف جانب ابنة عاصم فهو يعتبرة مثابة الابن ويريد أن يقدم له الدعم 
تم تجهيز غرفة العمليات 
دخلت غصون غرفة العمليات قبل اخيها فهو لا يريد أن يراها قبل العملية يعلم اذا تقابلو سوف تبكى وټنهار وتاثر نفسيتها على إجراء العملية 
فقرر أن يدخل العمليات بعد أن يتم تخديرها فهى عملية بسيطة بالنسبة لة لم تتعدى الساعة على عكس حالة شقيقتة سوف تظل لمدة ساعات داخل غرفه العمليات 
الفصل التاسع والثلاثون 
بعد ساعة خرج عاصم من غرفة العمليات وهو شبة واعى ودخل غرفة عادية 
توجة الجميع إلى غرفتة لاطمئنان علية 
عاصم بتعب غصون 
بنتى 
احمد بحزن لسة يا عاصم فى العمليات انت عامل اية ياحبيبى 
آدم بقلق الف سلامة عليك 
عاصم بتعب احمد قومنى 
احمد بدموع ماينفعش يا عاصم انت لسة مټخدر وتعب على ضهرك لازم ترتاح انت دكتور وعارف عشان المضاعفات 
طمني بس يا عاصم حاسس بأية 
عاصم قلبى واجعنى على اختك يااحمد خاېف عليها 
احتضن احمد عاصم ودموعهم تنهمر من أجل صغيرتهم والخۏف والقلق
ينهش قلب كل منهما 
ذهب آدم ينتظر
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 32 صفحات