الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة خلود محمد

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


نومه واخذ يتطمع بذراعيه وجسده الصلب القوى ع الفراش نهض من ع الفراش وارتدي تشيرت بيتي ارتداه ثم بالهاتف الخاص بالمنزل ثم طلب من الخادمه 
حضري ليا فنجان قهوه وطلعيه 
ثم أغلق الهاتف واتجه باتجاه الشرفه الخاصه بغرفته واخذ يحدق ف الإمام بشرود 
بعد فتره قليله وجد من يطرق عليه باب الغرفه اذن لها بالدخول فدخلت الخادمه وهي ناكسه راسها ال الأرض ومحمله القهوه الخاصه بيه ثم وضعتها أمامه بهدوء وانصرفت ع الفور دون أن تنبث بحرف واحد.. 

مراد بفنجان القهوه واخذ يرتشف منه بتروى وهدؤء شديدان.. 
وجد رنين هاتفه يصدح ف الغرفه فتناوله من ع الطاوله التي توجد ف شرفه غرفته فوجده صديقه معتز فاجاب عليه بهدوء 
ايوه ي معتز 
معتز وهو بتسأله 
ايوه ي عم مراد فينك 
مراد بجديه 
موجود بس كنت بخلص كام حاجه 
تفهم معتز ما فعله صديقه فهتف بيه 
انت نفذت اللي قولتلي عليه وبعت الصور ليهم 
مراد ع وضعه
بالظبط كده كل حاجه تمت مش فاضل غير بكره و انت تيجي معايا عشان نتم المهمه 
معتز بشئ من الصدمه 
طب وانت ناوي

بكره ع ايه 
مراد بجديه 
بكره هتعرف هعمل ايه بس المهم انك تيجيلي بكره الصبح 
معتز بتفهم 
تمام زي ما تحب بكره الصبح هكون عندك 
مراد 
تمام اشوفك بكره واغلق الهاتف 
عند معتز 
مش عارف ي صاحبي ناووي ع ايه مش فاهم دماغك ولا اعرف أتوقع انت ممكن تعمل ايه ومش في ايدي حاجه اعملها غير اني امشي وراك واشوفك هتعمل ايه 
ف صباح يوم جديد 
استيقظت الحاجه فاطمه وقد اعدت الفطور الي ملك النائمه ثم اتجهت الي غرفتها وهي صنيه الإفطار وطرقت ع الباب ثم قامت بفتحه بهدوء وقد ولجت الي الغرفه وجدت ان ملك مازالت نائمه وع وجهها علامات الإرهاق والتعب فتقدمت منها ووضعت صنيه الطعام ع الطاوله المجاوره للفراش بحذر حتي لا تفزعها وتقدمت منها واخذت تنادي عليها 
ملك. ملك اصحي عشان تفطري 
استيقظت ملك ع صوت خالتها المنادي لها ففتحت عينيها لها بهدوء رأت خالتها أمامها وع ثغرها ابتسامه ابتسمت ملك لها هي الاخري 
. قالت خالتها لها بهدوء 
صباح الخير ي حبيبتي عامله ايه دلوقت 
ردت ملك عليها بابتسامه مطمئنه 
الحمدلله ي خالتي بقيت احسن 
الحاجه فاطمه وهي تربط ع يدها 
طب الحمدلله انا جهزت ليكي الفطار عايزكي تفطري كويس عشان نتكلم بعد كده 
تناولت ملك منها صنيه الإفطار وتفهمت عليها ورردت لها بهدوء 
حاضر ي خالتي اللي انتي عوزاه 
خطت الحاجه فاطمه الي الخارج وتركت ملك لكي تفطر 
ف قصر مراد 
استيقظ مراد من النوم ع رنين هاتفه التقطه واجاب عليه وجد المتصل معتز رد عليه بصوت متحشرج من أثر النوم 
ايه ي معتز 
معتز بجديه 
ابه انت يعم انت مش قولتلي اجي ليك بدري الصبح اديني جات اهوو ومش لاقيك 
مراد عاقجا حاجبيه 
ليه هو انت فين اصلا 
معتز وهو يضحك مقهقها 
انا ف فيلاتك تحت بس واضح انك محرج ع اي واحد من الشغالين عندك انها تتطلع اوضتك وانت نايم 
مراد وهو ينهض مع ع التخت 
خلاص ثواني ونزلك 
بعد فتره 
نزل مراد من الدرج وهو مرتديا حلته السوداء مع قميص وكرفته من نفس اللون ومرتديا نظارته الشمسيه القاتمه وملامحه شديده الصلابه
نظر معتز الي صديقه بانبهار شديد وهو ينزل م علي الدرج قال بانبهار 
واووو برنس من يومك ي صاحبي والله 
نظر له مراد بتفحص قبل ان يحدثه بجديه 
يلا بينا مش وقت هزارك ع الصبح 
نظر له معتز بغيط قبل أن ينهض ويتجه معه ال خارج القصر وصاعدا سيارته وقادها وورائهم عربه الحرس الخاصه بيه 
انتهت ملك من طعام الإفطار الخاص بيها ثم خرجت خارج الغرفه باتجاه المطبخ حيث توجد خالتها 
رأت خالتها مشغوله ف المطبخ حدثتها بهدوء 
انا الحمدلله فطرت ي خالتي ومش هروح الجامعه انهارده 
دارت خالتها راسها لها وقد حدثتها بهدوء 
تعالي ي ملك اقعدي هنا 
جلست ملك الي حيث أشارت خالتها 
سألتها خالتها بهدوء 
الصور دي ليكي ي ملك حقيقي ومين اللي معاكي ف الصور دي 
أجابتها ملك بهدوء 
ايوه ي خالتي ليا بس صدقيني معرفش اي حاجه ع الشخص دا انا كنت خارجه من الجامعه و ............... 
وبدأت تقص ع خالتها كل ما حدث ودار لها هذا اليوم
زهلت خالتها بما تتفوه بيه بنت اختها وحدثتها پصدمه 
كل دا حصل ي ملك من غير ما تقوليلي وتعرفيني ليه ي بنتي متقوليش ليا اللي حصلك 
خطت ملك باتجاها وهي تبكي وتشهق 
صدقيني ي خالتي مرضتش اقولك عشان متتعبيش خفت تزعلي وتشيلي جواكي 
الحاجه فاطمه وهي تربط ع ظهرها وتهتف بحنان لها 
عمري ما ازعل منك ي حبيبتي والحمدلله انك وقف ليكي ولاد الحلال اللي انقذوكي من الكلب دا ربنا ينتقم منه ثم سكتت لبرهه انا موجوده عشان تحكيلي كل حاجه ومتشليش جواكي اهدئ ي ملك وان شاء الله كل حاجه هتتحل انتي طيبه ي بنتي ومتستهليش هم حاجه ومنه لله اللي كان السبب ربنا ينتقم منه 
قطع حديثهم صوت طرقات خافته ع باب المنزل... 
تعجبت ملك ودارت براسها لخالتها ونظرت لها نظره تساؤل 
قرأت خالتها نظراتها وردت عيلها 
دا تلاقيها إحسان ما هي قالت إنها هتيجي 
اومات لها ملك بهدوء 
هتفت لها خالتها وهي تتجه الي الخارج 
انا هروح افتح الباب ليها وانتي خليكي هنا 
اومات لها ملك براسها علامه موافقه 
...
اتجهت خالتها ببطء ناحيه الباب ثم قامت بفتحه اعتلت ملامح وجهها الصدمه وهي ترى شابان عرضيان طولهما فارع يسدان عنها الرؤيه الخلفيه فتحت فمها من هول طولهم وعرضهم وضخامتهم 
أراد مراد ان يبدأ معها الحديث خاصه حينما رأي علامات الزهول والصدمه تعتلي وجهها 
السلام عليكم
فاقت الحاجه فاطمه من حاله الصدمه والزهول التي انتابتها أرادت ان تبتلع ريقها الذي جف من حلقها وهتفت بتساؤل 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتم مين 
رد عليها مراد بجديه 
انا مراد ودا معتز صاحبي هو دا بيت الانسه ملك 
عقدت الحاجه فاطمه حاجبيها باستغراب ما علاقه هذان الشبان بملك تذكرت حينما ذكرت لها الشخصان الذي انقذوها من ذلك هل يمكن أن يكون هما ردت بصمت 
ايوه بيتها ف حاجه 
رد معتز لها
لا مفيش حاجه احنا عايزنها ف موضوع خاصه بموضوع برعي 
تفهمت الحاجه فاطمه ما

يتفوهوا بيه وأنه خاصه بموضوع برعي والنصائب التي حلت لهم من ورائها 
هو انتوا اللي انقذتوا ملك من الكلب دا 
مراد وهو يؤمي له براسه ومعتز يجيب عنه 
بالظبط كده هو الكلب ده 
اومات لهم براسه وحدثتهم 
طب اتفضلوا جوه عشان مينفعش الوقوف كده 
استغربت ملك من وقوف خالتها لهذه المده ع الباب ظنت انه حدث شىء سىء لها فخرجت باتجاه الصاله لكي تراها وجدتها تقف مع أشخاص لم نتعارف ع وجوهم بعد ثم تقدمت منها فاصتدمت بوجود ذلك الرجلان الذي انقذوها من الهلاك رفع مراد نظره وجد ملك بشعرها الذهبي المسترسل الطويل مع بياض وجهها الناصع وعينها الزرقاء المحملق بيهم وجسدها الممشوق المخبئ تحت هذه البيجامه الواسعه ارجع بظهره للخلف وجد صديقه يحملق فيها هو الاخر 
شهقت ملك وتورد وجهها حينما راتهم يحملقون فيها فوضعت راسها تلقائيا ال راسها وجدت انها غير مرتديه حجابها فاسرعت باتجاه غرفتها مختفيه فيها وجدت ضربات قلبها تتعالي وخفق قلبها بشده من شده توترها 
ف الخارج 
دخل مراد ومعتز بهو
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات