الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة خلود محمد

انت في الصفحة 52 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


متوتره.. 
اردفت شيري مكمله

بهدوء 
باين ي حرام انك متعرفيش حاجه بس انا هقولك كل حاجه 
ثم نظرت لها ناظره ماكره معقبه 
اصل انتي صعبتي عليا وهأرف بيكي واقولك.. 
مراد عمره ما حبك ولا هيحبك انتي تعرفي انه بيدور عليكي من زمان عشان ينتقم منك ومن امك اللي كانت السبب ف مۏت انه بعد ما امك خطافه الرجل اتجوزت ابوه وخليت علاقته مع ام مراد زي الزفت ساعتها مراد كره امك كره محدش مره لحد بس اما جيه ينتقم منها كانت ماټت والمۏت رحمها منه بس برضو حب ينتقم من اي حد ليه علاقه بأمك لحد ما عرف بوجودك وقرر ان ينتقم منك وفعلا عمل خطه وقعتي فيها انتي وخالتك وصدقتوه وي وافقتي عليه وبعد ما اتجوزك عارفه طبعا كانت معاملته ليكي ازاي كان عايزه ينتقم منك ويعمل فيكي كل امك عملته ف مامته زمان بس مكنش يعرف انك مش هتستحملي وهتلجىء للاڼتحار فحب يغير اللعبه واديكي عايشه ودور الحب والعشق اللي معيشهولك واديكي عارفه بيعمل معاكي كده ليه عشان ياخد مزاجه منك ويرضي نفسه وف نفس الوقت يكون بينتقم منك بالبطىء 

رمت شيري لملك تلك الكلمات صفعه واحده مريحه صدرها شاعرا بتحقيق مبتغاه بعد أن رأت تلك نظرات الانكسار والتحطيم علي وجهه ملك 
أم عن ملك فقد شحب وجهها شحوب المۏتي جسدها بارد كا قطعه الثلج جف حلقها لم تقدر علي استيعاب حديث شيري ما علاقه والدتها لمراد. امها التي تركتها وهي ف الخامسه من عمرها وانسحبت من حياتهم تدفع الان هي ثمن أفعالها لمجرد انها ابنتها اما عن مراد فالان وجدت إجابات لكل التساؤلات التي كانت تدور بخلدها و أيقنت انها نكره ليس لها قيمه او ذات اهميه لدي احد الكل ينتقم منها الكل ېجرحها ېهينها يكسرها يسحقها تحت رجله دون أن تفعل لهم شىء هل تستحق كل ذلك الكره والبغض من حولها لم تطلب الكثير ف حياتها بل أرادت حياه بسيطه دافئه تحيىء بداخلها هل ذلك كثير عليها الان شعرت بمدى ضئلتها وضعفها امامهم لم تستطع ولن تستطع ان تفعل لهم حتي بعد ما اساءوا لها ليس لديها السند او الظهر الذي يحميها ويجلب لها حقها وقعت ف ايد أشخاص لم تعرف الرحمه باب الي طريقهم ولا الرأفه بأحد لم تشعر ملك بالدموع التي تذرف من عينيها ولا بتلك الشيطانه الذي علي وجهها ابتسامه متشفيه بعد أن وجدت نتيجه كلامها يظهر علي وجه ملك 
ارادت ملك ان تصرخ بصوت مرتفع بأن تهرب من هذا المكان الذي يضيق صدرها ولكنها غير قادره علي فعل واحد فهي لم تعرف وجهتها اي تذهب واين تتجه وهي ف مدينه غير مدينتها 
اخذت الدموع الحارقه تجري علي وجنتيها تشعر بالمهانه والذل لنفسها 
لمحت وجود مراد ومعتز ياتيان من علي بعد كفكفت دموعها متناسيه المها لفتره ناظره أمامها بوجه خالي من الحياه متوعده التخلص من كل تلك المأسي التي تتعرض لها حتي لو كان هو التخلص من حياتها فقد زهدت الحياه ويكفيها كل ما حدث لها....
يتبع

 

 

51  52 

انت في الصفحة 52 من 52 صفحات