الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور الشامي

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


هي فين هتبجي مصېبه
نزل اسر بسرعه ولحقته اسماء فوجد والدته جالسه تبكي فاقترب منها وتحدث مردفا اي ال حوصل يا حجه
فاطمه پبكاء هدومها مش اهنيه يا ابني ولا دهبها ولا اوراقها... البنت هربت يا أسر.. اختك هربت
اما عند احمد كان يجلس في احدي الشقق البسيطه مع هذه السيده التي تحدثت بعصبيه مردفه انت بتضحك علي مين... بجا هي دي اخره تربيتي رايح تتجوزها من غير ما اهلها يعرفوا

احمد بضيق يا ماما والله انا خۏفت عليها انا عارف ابوها زين هي مستحيل كانت ترجع تاني وبعدين ال حوصل حوصل بجا انا هروح اجول لأهلها وبكره رمضان يمكن ربنا يكرم ويسامحوها
دلال پحده انت مچنون فاكر انهم هيسامحوها دول هيجتلوك ويجتلوها
احمد بضيق خلاص يا ماما انا هاخدها وأجر اي شقه لحد ما اشوف هعمل اي الاول
القي احمد كلماته ثم خرج فوجدها جالسه علي احدي الكراسي فأقترب منها وتحدث مردفا جوومي علشان هنمشي
نهضت فرحه وجاءت لتذهب ولكن اوقفته دلال وهي تتحدث مردفه هتسيبني لوحدي يا ابني
ابتسم احمد ثم تحدث مردفا مجدرش يا حجه انا لو سيبتك اموت.... فرحه دي امي الحجه دلال روحي سلمي عليها
اقتربت فرحه منها ثم قبلت يديها واحتضنتها وتحدثت مردفه حضرتك اكيد هتاخدي عني فكره وحشه دلوجتي بس والله العظيم انا مش وحشه
دلال بابتسامه ابني مش بيخبي عني حاجه انا اعرف كل ال حوصل تعالي يا بنتي ادخلي ارتاحي وبعدها نبجي نتكلم ونشوف هنعمل اي
اما عند فاطمه كانت جالسه تنظر الي الباب تنتظر قدوم اي شخص يطمأنها علي ابنتها حتي دخل فهد فاقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه فين اختك يا فهد... راحت فين يا ابني
فهد بضيق مش عارف ملهاش اي اثر انا اتصلت بحنان كمان جالت انها متعرفش حاجه وجوزها نزل يدور مع اسر و
لم يكمل فهد كلماته حتي قاطعه صوت سالم الحاد وهو يتحدث مردفا علي ميين بتدوروا علي مين وواجفين اكده ليه وبتعيطوا ليه كلكم
نظرت فاطمه الي سالم پخوف شديد كانت تستند علي حسينه لأن قدميها لم تحملها اكثر من ذالك فتحدثت هبه پخوف مردفه اصل... مفيش يا عمي اصل فرحه راحت لحنان علشان هي تعبانه شويه وجالت تساعدها وكنا خايفين الا حضرتك تزعل علشان كان لازم نجولك الاول جبل ما تروح
سالم بهدوء عادي مدام تعبانه المهم تيجي بليل علشان لازم كلنا نتسحر مع بعض واحنا هندبح كمان انهارده فالكل لازم يكون اهنيه في البيت
اسماء بتوتر طبعا.. طبعا يا عمي الكل هيبجي اهنيه بليل
سالم ماشي اسر فين دلوجتي
اسماء بتوتر اسر راح يشوف كل حاجه جاهزه ولا لع وبيشتري حاجات علشان رمضان بكره
سالم تمام... تعالي يا فهد انت معايا وابجي اتصل بأخوك لما يخلص يجيلنا
نظر فهد اليهم بتوتر ثم تحدث مردفا حاضر يا ابوي هاجي

اهه
اما عند حنان كانت تتحدث بدموع مردفه يعني اي... لازم نعرف مكانها جبل بليل انت عارف ابووي زين يا مصطفي هيجتل امي بالله عليك ساعدني ابوس ايدك اخواتي مع ابوي دلوجتي لو مشيوا هيشك
مصطفي پحده ادور فيين تاني انا مش عارف اروح فين... روحنا المستشفيات كلها ولو روحت قسم البوليس كل حاجه هتتعرف احنا معروفين اهنيه في البلد ادور فين
حنان پبكاء روح لاحمد شوفه يا مصطفي اكيد عارف اي حاجه عنها
مصطفي باستغراب احمد ميين عاد الميكانيكي!
حنان پبكاء ايوه هو اكيد عارف مكانها روحله
تنهد مصطفي پغضب شديد ثم ذهب اما عند احمد كان يقف في ورشته يتحدث پحده مردفا يعني كنت اسيبها يا ابراهيم
احمد بضيق لع مرضاش ان حد يعمل اكده بس انا مش ھلمسها وهعرف اهلها و
لم يكمل احمد كلماته حتي قاطعه صوت هذا التكسير فخرج ووجد سياره مصطفي اصتدمت بأحدي السيارات الموجوده في التصليح ثم نزل وتحدث مردفا فرحه فيين
احمد بضيق وانت مين ان شاء الله
مصطفي پحده انا مصطفي جوز اختها... فرحه فين انا متاكد انك تعرف مكانها
نظر احمد الي ابراهيم ثم تحدث مردفا معرفش... ولا بتكلم معاها
مصطفي بعصبيه انا عاارف انك تعرف مكانها فعرفنا هي فين احسن علشان اكده انت مش هتأذي نفسك لوحدك هتأذي اهلك كمان
في المساء عند فاطمه التي انتفخت عيونها من كثره البكاء جلست تنظر الي غرفه سالم حتي خرج بعدما ابدل ملابسه وتحدث مردفا فين فرحه
نظر اسر الي فهد بتوتر وجاءت حسينه لتتحدث ولكنهم انصدموا عندما وجدوا احدي الخادمات تدخل ومعها احمد ومصطفي فنظر سالم پغضب وتحدث مردفا اي ال جابه اهنيه وجاي معاك ليه يا مصطفي
مصطفي بضيق عمي.. اسمعه وخد الامور بهدوء بالله عليك احنا مش عايزين فضايح
سالم بعدم فهم امور اي وهدوء اي... واي ال هيجيب الفضايح عاد
احمد بأرتباك انا وفرحه اتجوزنا
صړخت فاطمه بفزع وهي تضع يديها علي قلبها فجاء احمد ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه من اسر الذي تحدث پغضب مردفا انت بتجول اي يا ابن انا اختي متعملش اكده
وقف مصطفي حاجز بينهم ثم تحدث مردفا لع يا اسر دا ال حوصل... خلونا نتقبل الامر الواقع وننساها احسن ونعتبرها ماټت
احمد بضيق فرحه بتحبكم وهي كل ال عايزاه انكم تكونوا معاها احنا فعلا غلطنا بس دا كان الحل الوحيد ال قدامنا وجتها
احمد بجديه هي دلوجتي بجت مرتي واول ما قسيمه الجواز تطلع هتشوفوها ودا رقم المأذون تجدروا تتاكدوا منه وهي دلوجتي في بيتي وانا بجيت المسؤول عنها
فاطمه پبكاء شديد بنتي راااحت.. لييه اكده يا فرحه.. ليه تعملي في امك اكده يا بنتي حرام عليكي... حرام عليكي يا بنتي ليه تعملي اكده
نظر سالم اليها پغضب شديد ثم وجه حديثه الي احمد مردفا مبروك يا عريس.. وجول لمرتك الف مبروك كلامك انتهي مع السلامه
نظر الجميع پصدمه الي سالم عادا فاطمه التي علمت جيدا ماذا سيفعل فتحدث مصطفي پحده مردفا مش جولنا مع السلامه
لم يقتنع احمد كثيرا بهدوء سالم ولكنه خرج فأقترب سالم من فاطمه وتحدث مردفا شوفتي نتيجه تربيتك يا فاطمه!
نظرت فاطمه اليه وجاءت لتتحدث ولكن فجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها فاقترب اسر وفهد منها وجاءوا ليتحدثوا ولكن منعتهم فاطمه وذهب سالم وهو يتحدث مردفا حضروا الفطار لبكره ان شاء الله علشان الصبح هتبجوا مشغولين عندنا عزا
فهد بعصبيه هي ال غلطانه وتستاهل الضړب پالنار... تستاهل المۏت
اسر پحده متنساش انها في النهايه اختك
فهد بعصبيه اختي ال هربت ومفكرتش في حد.. انت عارف زين ابوك هيعمل اي في امك وهي كمان عارفه بس هي فكرت في نفسها وبس علشان هي انانيه 
فصړخ الجميع اما عند احمد كان يسير في الشارع ليصل الي بيته ولكنه وقع فجاه عندما اصتدمت به احدي السيارات فجاء لينهض ولكنه وجد اربع رجال ينزلون من السياره فحاول الدفاع عن نفسه وذهبوا اما عند فرحه كانت جالسه تحاول الاتصال به ولكنها لم تستطع فتحدثت دلال بدموع مردفه يارب استرها معانا يارب... انت العالم بينا انا مليش غيره
نظرت فرحه اليها بدموع وجاءت لتتحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت باب الشقه يقع والنيران تنتشر في كل مكان ووووو
الفصل الثالث
عائله من الصعيد
كانت فرحه تصرخ بسرعه وهي تحاول ان تنقذ نفسها وايضا دلال بأي ثمن حتي وجدت فهد ومصطفي وأسر يدخلون من وسط النيران وسحب اسر فرحه واقترب مصطفي من دلال وحاول فهد ان يخمد النيران بمساعده رجال المنطقه حتي نجحوا وفي الشارع اقترب اسر من دلال وتحدث مردفا حضرتك كويسه يا حجه
دلال بدموع وتعب الحمد لله يا ابني... كتر خيركم والله ربنا يجازيكم كل خير.. ربنا يكتر من امثالكم
فهد بضيق البيت الحمد لله لسه زين هو بس شويه حاجات بسيطه ال اتحرقت واحنا هنصلح كل حاجه و
دلال بدموع لع يا ابني ربنا ستر الحمد لله كله بفضل ربنا الاول وبفضل الشباب دول بعد ربنا... ربنا يكرمهم ويرضي عنهمدخلوا وسط الڼار وانقذوني انا ومرت اخوك
فهمي پغضب اشكر مين... دول اخوات ست الهانم ال ابنك خلانا نبتلي بيها وهما اكيد ال عاملين اكده
نظر فهد الي اسر بضيق فتحدث مصطفي مردفا يلا نمشي عملنا ال علينا وخلاص
فرحه بلهفه ودموع اسر استني... ماما عامله اي وانتوا عاملين اي
فهد پغضب ملكيش صااالح بينا مش روحتي اتجوزتي وفكرتي في نفسك وبس يبجي انتهينا انسي ان عندك اهل
القي فهد كلماته ثم ذهبوا فتحدث فهمي بضيق مردفا فين ابنك يا حجه
دلال بدموع والله يا ابني ما اعرف
فرحه بفزع اي ال حوووصله في اي
دلال بلهفه ابني... اخوك يا فهمي
فهمي بقلق يلا بسرعه نروحله
في البيت عن فاطمه كانوا في المطبخ يحضرون السحور جميعا وهم في قمه حزنهم والقلق يسود علي وجوههم وفاطمه جالسه بتعب بعدما استعادت وعيها حتي وصل اسر وفهد فاقتربت فاطمه وتحدثت بلهفه مردفه اختكم عامله اي... حوصلها حاجه
أسر بضيق لع هي زينه وحماتها

كمان كويسه
حسينه الحمد لله... الحمد لله ربنا سترها معانا
فهد بضيق احمد في المستشفي وحالته خطيره واحتمال ېموت
اسماء بفزع يا لهووي طيب وبعدين يا فهد انتوا شوفتوه
فهد پحده لع مشوفناش حد بس سألنا وعرفنا... انا عايز افهم احنا هنفضل اكده لأمتي.. دا احنا لو عبيد مكنش حوصل معانا كل دا برده
فاطمه پخوف اسكت يا ابني بالله عليك... اسكت متخليش ابوك يسمع
نظر اسر بضيق ثم صعد الي شقته وجلس علي احدي الكراسي بتعب وهو يضع يده علي رأسه پألم ثم اخرج مسكن واخذه واغمض عيونه وهو يسند رأسه علي الكرسي اما عند حنان تحدثت پبكاء مردفه هو انت هتذلني علشان بتساعدني
مصطفي پغضب انا مش بذل حد انا بجولك كلمتين ان انتهينا انسي ان عندك اخت... اختك دي مش متربيه وڤضحت الكل
حنان پبكاء متجولش علي اختي اكده... انا اختي متربيه
مصطفي بصړاخ عليا الطلاج يا حنان لو كلمتي اختك دي تاني لهتكوني طالج مني وغوري حضري السحور جاتك ستين نيله في شكلك
القي مصطفي كلماته ثم دخل الي الغرفه فوقت حنان تبكي بشده اما في المستشفي تحدث فهمي بلهفه مردفا يعني اي يا حكيم اخووي ھيموت
الطبيب الاعمار بيد الله بس الاصابات كانا خطيره وهو دلوجتي في العنايه المركزه والله اعلم اي ال هيوحصل بس انتوا ملكوش لازمه اهنيه في المستشفي علشان ممنوع حد يدخل العنايه تجدروا ترحوا وترتاحوا وتيجوا بكره وربنا معاه
دلال پبكاء لع يا فهمي مش هسيب ابني لوحده اهنيه
ابراهيم بحزن يا حجه صدجيني الحكيم جال محدش هيشوفه.. روحي دلوجتي وبكره الصبح هنجيبك اهنيه
فرحه بدموع ايوه يا ماما روحي انا هجعد معاه واطمنك في التليفون
فهمي پحده
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات