رواية احببت الوجه الاخر بقلم الكاتبة أميرة احمد
طفله وجميله نفض عمرو عن راسه كل هذه الخرافات كما يسميها فهى تصغره بعشره اعوام ....
ودعت يمنى جدها وجدتها وزوجه عمها واتجت معه ال الخارج لتكشتف الحياه من اول محاضره فى كليه التجاره الفرقه الاولى........
عند يامن .....
يارا وقد خرجت ترتدى ملابسها والتى كانت عباره عن فستان من اللون البنى وحجاب باللون الاوف وايت ولا ننسي نظارتها التى تاكل نصف وجهها وتخفى لون عينيها
يارا متحاشيه سخريته وتريقته الذى بدا يليقيها عليها منذ اسبوع راحه الجامعه ..
يامن بضحك على منظرها قصدك رايح الجامعه عالعموم غورى ف دهيه متهمنيش انا خارج مع خطيبتى انجى وهسهر برا واحتمال ابات ...
لم تظهر يارا اى رده فعل غير انها رحلت من امامه ...
يتبع
البارت التاسع .....
فى الجامعه انه اليوم الاول فى الجامعه فالكل فى حاله هرج ومرج..منهم من
لم يرى صديقه منذ سنه ومنهم من اشتاق لحبيبته وكل فى وادى ....
يمنى بانبهار للهذا المبنى الكبير ياااااه آخيرا حققت حلمى .....
عمرو بضحك ليه محسسانى انك دخلتى الجنه
يمنى بهيام واضح انا فعلا كدا يادكتورر ...
يمنى بضحك تتاخر ايه براحتك انت الدكتور وانا بنت عم الدكتور ثم رفعت راسها دليلا على الفخر
عمرو بجديه كله الا دا يايمنى انسي موضوع الواسطه دا خالص انا دكتور الكل عارف بمواعيدى المنضبطه وشرحى فعايزك تعتمدى على نفسك وتشدى حيلك وترفعى راسنا عشان جدك جايبك بالعافيه ويالا عشان الحق اروحك ..
عمرو بتاكيد اومال هتباتى .جدك وافق بالعافيه بشرط ارجعك ف نفس اليوم اومال مفكره ايه هاجرلك سكن ولا هقعدك معاياا
يمنى باحراج وقد لمعت عينيها بالدموع طب هو مافيش حل تانى ...
عمرو بنفاذ صبر لا يالا على محاضرتك وكمان عشان تشوفى جدولك .
عند البوابه نزلت يارا من التاكسي واعطته النقود ثم دخلت الجامعه تنهدت تنهيده تلم عما فليست المره الاولى التى تدخلها فقد اخذت السنه الاولى فيها ولكن فؤجئ مۏت والدها فى موعد الامتحانات فلم تمتحن لتعلن نتيجتها عن الرسوب ورجعوها السنه الاولى مره ثانيه ...سرحت يارا بخيالها لتسقط على الارض بواسطه فتاه نفضت عن ملابسها ومن ثم نظرت الى الاعلى لتجد فتاه
يارا وقد دققت النظر بها ومن ثم رفعت حاجبها والله العميه ال وقعتنى الى هى انتى مش انا ...
انجى پغضب جم محدش اعمى الا انتى يابيئه يافلاحه اومال النضاره دى بتعمل ايه ..
يارا بتكبر النضاره دى عشان مشوفش اشكالك ثم تركتها وذهبت پغضب مكنش ناقص الا دى كمان تطلعلى هنا كمان..
لتاتيها فتاه اخرى محجبه من ورائها استنى استنى
سلمى بابتسامه جذابه اه ....قطعتى قلبى...
يارا بضحك ليه يابنتى كدا
سلمى فتاه فى الفرقه الاولى فى كليه التجاره مع يارا ف نفس المكان ولكنها تصغرها بسنه بصي ياستى انا شوفت البنت المتكبره دى بتتخانق معاكى فقلت اجى احوش بس خفت اترفد عل طول منها لله هى مفتريه كدا عل طول
يارا باستغراب تترفدى ليه
سلمى وهى تقوم بالنظر
الى اليمين واليسار بحركه كوميديه اصلها بنت العميد ..شهقت يارا وهى لم تعلم ذلك
وقعتك منيله يايار .....
سلمى والتى يبدو وشها مثل الملائكى انا سلمى وهتبقى صحبتى..
يارا بضحك جم يااااه جبتى الثقه دى منين ..
سلمى وهى ترفع راسها متعرفنيش يا بنتى
يارا طب يالا نلحق المحاضره ....
فى قاعه المحاضرت دخل عمر والذى على اثره نظرت له جميع الفتيات بهيام يتمنون فقط ذكر بعض اسمائهن على لسانه فهو الرجل الصعيدى ذو الوثامه الطاغيه دخلت بعده يمنى والتى كل من راها انبهر بجمالها يرى نظرات الجميع لها يريد انا يخبها داخل ضلوعه ....يتبع
البارت العاشر بواسطه اميره احمد
النهارده اول محاضره لينا فى بدايه سنه جديده وحابب النهارده تكون محاضره تعارف إيه رايكم !
علت همهمه الفتيات والشباب فاسكتهم عمرو ايه ياشباب نبدأ ...
بدات الفتيات بالتصنع فكل منهما تريد ان تظهر نفسها ليقع فى حبها ذلك الوسيم ..إلى ان جاء عند شاب عرفنى بتفسك انزل خالد نظارته لتظهر عينيه العسليه وشعره الذى يتطاير من فعل الهواء وهوس الفتيات ايضا حوله ليعطيه ثقه فى نفسه عمياء اسمى خالد الدالى وطبعا غنى عن التعريف
اغتاظ عمرو من تكبر هذا الشاب اااه خالد الدالى بن
المستشار محمد الدالى ضحك ابتسامه فخر ورفع راسه دليلا على التكبر...
فاكمل عمرو ساقط تلت سنين ودى السنه الرابعه فى سنه اولى وحتى وسايط باباك مش نافعه معاك اڼفجر المدرج ضاحكا على كلمات الدكتور مما سبب الحرج لخالد واغتاظ ليهم بالخروج من المدرج ...
سلمى ليارا ههههههههههه احسن احسن ...
يارا بضحك ايه يابنتى للدرجادى پتكرهوه.
سلمى يوووه يابنتى ضحك على بنات كتيير اووى ربنا يكسر قلبه ومقضيها مع كل واحده شويه ..وكل ماحد يعترض ابوه يسجنه ...
يارا بتمعن ربنا مش بيسيب حد ياحبيبتى متقلقيش ..
شردت سلمى قليلا ثم قالت فعلا ربنا مش بيسيب حق حد تذكرت حبها له وخداعه لها ومواعدته لها بالزواج وسذاجتها ولكن اكتشفت حقيقته على اخر لحظه ..وعدم تعرضها للاذى هو سكوتها ...
عند يمنى التى كانت منبهره بخالد انبهارا شديد يالله كم هو وسيم لكزتها فتاه بجانبها وهى تنظر بهيام إلى الامام وتقول هييييي يابختها ال هياخدها هو فى حد بالجمال دا مش معقول كدا ولاا تفيل اوووى انا لازم اوقعه ...
يمنى بتوهان يابنتى دا شكله مقطع السمكه وديلها مش شيفاه عامل ازاى ..
الفتاه پصدمه يابنتى دا شكله محترم ودا ال مدوخ بنات الدفع ال قبلنا كلها ودوخنا اول ماشوفناه
يمنى بلغبطه انتى مش قصدك علشاب ال طلع برا دا
خبطتها الفتاه بخفه على راسها لا طبعا انا قصدى الدكتور القمر دا
يمنى بضحك بصوت اعلى هههههههه هههههههههه هههههههه لاا بقولك بلاش دا دا معقد ومش بتاع جواز..
الفتاه باستغراب وانتى ايه عرفك !
يمنى بتردد ها لا لا بخمن بس
فاقو على صوت عمرو وهو يعلن عن انتهاء المحاضره ..
بعد فتره طويله
فى منزل الحاج عتمان ....
الجده البنت اتاخرت جوووى ياحاج
الجد طب اتصلى عالدكتور اكده يطمنا...انا مكنتش رايد الحكايه دي واصل بس نجول ايه ذلع ابنته وبعدين هى هتفضل تروح وتيجى اكده ومع ابن عمها الناس تجوول علينا إيه ترجع تجبلنا العاړ زي امها ...
الجده بحزن كفياك عاد ياحاج ..متجلبش علينا المواجع ...
الجد بعصبيه العشا هتاذن ولساتهم مجوووش ...
وفى اثناء حديثهم دخل عمرو ومعه يمنى هرول الجد ناحيتها ومن ثم انقض عليها ليضربها ولكن وقف فى طريقه عمرو ...
ام عمرو پحقد ولد متتدخلش بيناتهم سيبها يعلمها الادب ..
عمرو محذرا امه كفياكى يامى ياجدى استهدى بالله هى اتاخرت بسببى انا ..
الجد بعصبيه بسببك بسببها معدتش رايحه اى مكان ...
يمنى پبكاء والله ياجدى ماعملت حاجه ابوس يدك ماتحرمنى من العلام
عمرو مهدئا اياه انا كان ورابا محاضرات كتير والطريق كان زحمه فاتاخرنا خد حقك منى انا ياجدى ..
الجد وقد جلس على كرسيه واشار لها انا جولت كلمه ومش هتنعاد تااانى
يمنى وقد هرولت الى الاعلى تبكى بحرقه على ماقرره جدها
جلس عمرو ناكسا راسه بتعب بينهم ياجدى انا مستعد اعمل اى حاجه تطلبها وتسيبها تكمل علامها
الجد ايه ال خلاك توسج فيها اكده ...
نظر له عمرو ثم سكت
قال الجد بتفكير انا مممكن أرجعها بس بشرط واحد
عمرو مفكرا الحقنى بيه بسرعه....
الجد تتجوزها
عمرو پصدمه اييييييييي
يتبع
رواية احببت الوجه الاخر البارت 1112131415بقلم اميره احمد كامله
البارت الحادى عشر بقلم اميره احمد
عمرو پصدمه ايييييي
الجد بهدوء انا قلت ال عندى عجبها عجبها مش عجبها مافيش علام
عمرو مشوشا ياجدى انت اكده بتحطها جدام الامر الواجع ....
الجد رافعا حاجبه كويس ان العصبيه نطجتك لهجتك يادكتوور ومن الاخر اكده بلاش تلف وتدور انت بتعشجها ياولدى ...
عمرو وقد انفجرجت فاه مما سمعه ايه ال بتقوله دا ياجدى مافيش الكلام دا يمنى اختى الصغيره وانا ال مربيها على ايدى ..
الجد مكملا لا صغيره ولا كبيره البت عندها عشرين سنه وعروسه حلوه ولو مش عجبك الكلام نشوفلها عريس تانى تتجوزه
ويعلمها براحته بجاا...
تصنم عمرو مره ثانيه وذهب ناحيه غرفته ...بدون نطق اى كلمه ...
ولكن لم
ياخذ باله من التى تسمعهم وتسجل كل حرف ولم تكن سوى ام عمرو ودينى لاجطم رجبتك يابنت شريفه مانجصش الا بنت ال جابتلنا العاړ كمان تتجوز ولدى على جثتى.....
فى شركه يامن الاسيوطى ...
يامن ..
وبكدا نقدر نقول الاجتماع خلص يا جماعه كل واحد عارف هيعمل ايه ...
زياد بإبتسامه كل جاهز يا كبير..
خبطه يامن على راسه بخفه اتلم يالا انا هنا المدير بتاعك ..
زياد نعم ياخويا احنا شركا يالا
يامن بضحك ههههههه لا انا ليا النصيب الاكبر يبقا مين المدير ..
حك زياد فى راسه دليلا على التفكير ..
يامن خابطا كف على كف غبي والله انا ماشي
زياد مهرولا ورائه ماشي فين مش هنسهر ولا ايه انا مجهزلك القاعده وكله تمام ...
يامن بتفكير امممم لا ماليش مزاج النهارده .هيص انت انا هخرج مع انجيي
لوى زياد فمه دليلا على الامتعاض فهو لا يطيقها حقاا...
فى الفيلا ....فى تمام الساعه الثامنه مساءا بعد ان ادت يارا فرضها هاتفت سلمى فهى لم يكن لها اصدقاء فى بلدتها فكان والدها لها الام والاب والاخت والصديقه والحبيب وكل شيئ ...
سلمى پصدمه وازاى ترضي على نفسك كداااا يايارااا ليييه ...
يارا پبكاء والله ياسلمى انا لقيت نفسي محطوطه فى الموقف دا عشان وصيه بابا وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه وقلت هو متفتح شويه وهيخلينى اكمل تعليم ...ودا ال حصل ..
سلمى بتفكير انا طول عمرى اسمع عن يامن الاسيوطى وعلاقته المتعدده بس عمرى ماشوفته
يارا هتشوفى الامله ياختى استنى ابعتلك صورته ومن ثم ارسلت يارا صوره لها وهى فى فرحها ..
شهقت سلمى باعجاب وااااو يالهوووى دا مززز اوووى
يارا بغيظ بت ماتتلمى هو عادى يعنى ..
سلمى بعصبيه اخرسي دانتى ال عاديه بالله عليكى حد يلبس نضاره كعب الكوبايه بتاعك دا ف فرحه ..
يارا هو انا كدا عجبه عجبه مش عجبه هو حر ميقرفنيش كدا كدا هنطلق ....
سلمى بشهقه تطلقييييي ايييه حد يضيع الفرصه دى من ايده ..
يارا پخنقه والله انا مش هقدر استحمل كم الاهانه دا ..
سلمى بتفكير انتى حبيتيه صح ...
تلجلجت يارا فى كلامها احب ايه بس احنا بقالنا اسبوعين مع بعض بس ومش طايقين بعض..
صمتت سلمى ولم ترد..
يارا بتسرع هو بصراحه انا معجبه بيه بسسس ..ااا
مبسش هو بصراحه هو عمره ماهيعجب بيكى كدا ..
يارا پغضب