انا الذي احبك ريهام ابو المجد
نسيبها بقى لتصحى تاني ودي لو صحيت بتحتاج ساعتين عشان تنام تاني
آدم ضحك وقال طب يلا نهرب
آسيا ضحكت وطلعوا لاقوا ياسمين في سابع نومة على الكنبة آسيا قربت منها وقالت ياسمين يا حبيبتي ادخلي نامي جوا عشان رقبتك متتعبكيش
ياسمين بنعاس حاضر يلا تصبحوا على خير
آدم وآسيا في نفس الوقت وأنتي من أهل الخير
دخلت ياسمين وفضل آدم وآسيا واقفين مع بعض ومش عارفين يعملوا أي ولا يتكلموا يقولوا أي فقرر آدم ينزل وقال طب أنا هنزل بقى عشان تقدري تنامي
آدم بحب أكيد لو مش هيسببلك إزعاج
آسيا بمرح لا طبعا تعرف أنا نفسي حد يشاركني الشاي بلبن وقعدت البلكونة
آدم فرح لفرحها وقال بس أنا عايز قهوة
آسيا بطفولية وهي بتشاور بإيدها أكيد بس
في مشكلة
آدم بإستفسار وأي هي بقى
آسيا بحزن مش بعرف
أعمل قهوة
آدم بتمثيل دي مشكلة كبيرة فعلا مطلعتيش ست بيت شاطرة زي ما كنت متخيل
آدم بضحك بهزر معاكي طب أنا عندي حل
آسيا بحماس طفولي أي هو بسرعة
آدم بضحك أنا أدخل معاكي المطبخ أنتي تعملي مشروبك وأنا أعمل القهوة أي رأيك
آسيا وهي بټضرب كف إيديها الإتنين ببعض وقالت بحماس اتفقنا اووي يلا تعالا ورايا
ودخلوا المطبخ سوا ووقف يبصلها بحب وهي بتتحرك في المطبخ زي الفراشة وسند على الرخامة وهو بيبصلها وهي قربت منه وقالت ممكن تبعد كدا شوية عايزة أجيب برطمان القهوة اللي في الرف اللي فوقك
آدم بصلها وقال ودا بقى هتطوليه ازاي
آسيا هطوله متقلقشي
آدم وأنتي حطاه فوق لي كدا
بقلمي ريهام أبو المجد
آدم حس بنغزة في قلبه لما سمع اسم أخوه اللي كانت مشاعره وخداه ومشاعره سيطرت عليه فاق على صوت آسيا وهي بتحاول تطول الرف بس مش عارفة فقرب منها من ورا ومد إيده اللي لمست إيدها ولفت بجسمها وبصت لآدم اللي عيونه قابلت عيونها وهي انحرجت وبصت في الأرض وهو حط البرطمان قدامها وقال جبته اتفضلي
وآسيا وآدم بدأوا كل واحد منهم يعمل مشروبه في جو لطيف وخلصوا وطلعوا ولسه آدم هيقعد على الكنبة آسيا قالت لا مش هنقعد هنا
آدم بإستفهام أمال فين
آسيا مش قولتلك هتشاركني مشروبي وأنا بشربه في البلكونة يعني هتقعد معايا هناك
آدم دا بجد
آسيا أكيد يلا
دخلوا البلكونة وقعدوا قدام بعض وبعدين آسيا سرحت وآدم لاحظ وقال مالك يا آسيا أنتي كويسة
آدم بحزن أنا أسف يا آسيا
آسيا بعدم فهم بتتأسف على أي يا آدم
آدم بحزن أسف على اللي حصلك أسف على كل كلمة سمعتيها من أمي جرحتك وخلتك حزينة أسف على كل دمعة نزلت منك حقك على قلبي يا آسيا
آسيا بدموع أنت بتتأسف على حاجات ملكشي دخل فيها يا آدم أنت لي بتصلح حاجات مكنتش سبب في كسرها من الأساس
آدم مش مهم المهم أنك تكوني سعيدة
آسيا تعرف إن عمر ما حد شاركني أشيائي اللي بحبها تعرف إن الكرسي اللي
أنت قاعد عليه دا أنت أول واحد تقعد عليه
آدم للحظة حس بسعادة أنه أول واحد تشاركه حاجة بتحبها بس قال پصدمة إزاي أمال أحمد
آسيا بدموع أحمد
عمره ما شاركني أي حاجة أحمد عمره ما قعد معايا حتى إلا مرات عديدة وبالعافية ياما أتحايلت عليه كتير يقعد معايا هنا في مكانك دا بس دايما كان يرفض ويتهرب
آدم پصدمة دا اللي هو إزاي دا أنتم واخدين بعض عن حب يعني
آسيا بدموع تعرف يا آدم أنا حبيت أحمد بس هو لا ودا اكتشفته بعد الجواز أحمد مكنشي بيكره حد قدي كنت بشوف دايما في عيونه نظرة عتاب وكأني كنت سبب في حاجة كبيرة مع إني مقدمتش غير الحب والله
آدم إزاي أحمد مبيحبكيش أنا فاكر إنك جيتي قولتيلي أنكم بتحبوا بعض وأن أحمد اعترفلك بحبه
آسيا بحزن تعرف يا آدم أنا حبيت أحمد من قبل ما أعرفه من قبل ما أشوفه حتى
آدم بإستغراب إزاي
آسيا أنا حبيت أحمد من الجوابات اللي كان بيبعتهالي
آدم پصدمة كبيرة جوابات
آسيا ايوا أنا من خمس سنين فاتوا كان بيجيلي جوابات كتيرة كنت بعشق نفسي من بين سطورها حبيت الحب بسبب الجوابات دي كان نفسي أعرف مين اللي بيبعتهم ومين اللي بيحبني الحب دا كله حبيت صاحب الجوابات دي حب ميتوصفشي كنت بستنى جواباته بفارغ الصبر وأول ما توصل بحضنها كأني طفلة بتحضن لعبتها اللي بتعشقها بقيت أحب الدنيا وأشوفها بشكل تاني شكل جميل اووي وكله ربيع وورد لسه فاكرة ريحة البرفيوم اللي كانت بتترش على الجواب فضلت سنتين الجوابات دي تجيلي
بشكل مستمر عمرها ما اتأخرت يوم عن ميعادها إلا جواب واحد ودا كان الأخير كان الجواب دا مكتوب في آخره إن ليه جزء تاني وهيتبعتلي اليوم الي بعده واللي هيكون فيه الإعتراف بهوية العاشق دا
بقلمي ريهام أبو المجد
اتنهدت وقالت كنت مستنية الجواب دا بفارغ الصبر لأنه أخيرا بعد سنتين من العشق المجهول هعرف مين العاشق دا اللي سحرني ووقعني في حبه من غير حتى ما أعرفه فضلت طول اليوم مستنية بس للاسف المرة دي اتأخر ميعاده اووي ودا شيء غريب فضلت راحة جاي على الباب مفيش حاجة بردك لحد ما جاتلي رسالة من رقم غريب بيقولي أنه صاحب الجوابات وعايز يقابلني في كافية معين وهناك هيعرفني بهويته وأنا
مصدقت وروحت فعلا وهناك كانت الصدمة
آدم أي كملي أرجوك
آسيا اتنهدت وقالت طلع أخوك أحمد
آدم پصدمة أي دا أنتي بتقولي أي
آسيا اڼصدمت زي صح أنا اڼصدمت فعلا أنه أحمد أحمد اللي كنت بشتكيلك منه على معاملته معايا طلع بيحبني أنا وبيبعتلي جوابات غرامية لمدة سنتين طول عمرنا جيران وطول عمره معاملته معايا ناشفه ومكنتش أعرف لي
آدم بحزن كملي يا آسيا
آسيا قعدت وسألته إزاي هو قالي أنه بيحبني من زمان وأنه هو صاحب الجوابات دي كلها وأنه عايز يتجوزني وبسرعة كمان سألته طب لي لما هو بيحبني كان بيعاملني بالجفاء والطريقة دي قالي أنه مكنشي عايز يبينلي لحد أو يبين أنه بيحبني عشان كنت بتانسباله لسه صغيرة مكنشي فارق معايا هو مين لأني حبيته بروحي وقلبي من قبل ما تعرفه عيوني فوافقت ولقيت نفسي في ثانية بقيت مراته بس تعرف أول ما اتقفل علينا باب واحد لقيته اتغير ومعاملته بقت جافة اووي اسوء من زمان وطول الوقت بيقلل مني وبيحسسني بكره لدرجة إنه قلهالي في مرة
كملت پقهر وقالت تعرف يا آدم كان دايما بيحسسني إني مش بنت وإني مستهلشي إني أتحب كان دايما يقولي زي ما مامتك بتقولي إني مش حلوة مع إني جميلة وبشهادة الكل بس