الخميس 26 ديسمبر 2024

بقلم كيان كاتبة رواية امتلكني كبير الصعيد

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


لسه داخل ورفعت ايديها ليه 
ب.. ب ابا
حازم خدها من خديجه وباسها 
حبيبت بابا 
حازم بص لخديجه وهو شايل ليليان 
كنتي عايزاها تقولك اي 
خديجه بفرحه كانت بتقولي يا ماما من شويه 
حازم باس ليليان وطلع ليها حاجه من جيبه وقال
حبيبيت بابا خدي دي ورورحي العبي بيها في الاوضه 
ليليان اخدت اللعبه وجريت وخديجه لسه راحه وراها حازم شدها في حضنه 

حازم رايحه فين 
خديجه بكسوف ومنزله وشها وبتزيح شعرها 
حازم عيب ليليان تشوفنا 
حازم قرب منها وباسها 
ليليان زمانها نامت
خديجهح..حازم 
حازمهشش..... 
بعد شويه حازم صحي علي حركه في وشه فتح عيونه وكانت ليليان قاعده فوق بطنه حازم عدل قعدته علي السرير وبص علي خديجه اللي نايمه علي دراعه بعمق وشعرها علي وشها 
حازم رجع بص لليليان ولسه اثار النوم عليها
حازم في اي يا حبيبتي 
ليليان مدت ايديها ليه باللعبه فا فهم انها بتقول باظت
حازم ركب ليها اللعبه ونزلها وقال 
روح العبي جوه يا روحي 
ليليان مشيت وحازم قرب من خديجه بيشيل الشعر من علي وشها وباسها من خدها
خديجه بإنزعاج امممم
حازم خديجه قومي 
خديجه بنعاس سيبني انام شويه 
حازم خديجه الساعه 4 العصر 
خديجه قامت من مكانها بسرعه وقالت يا لهوي معملتش الغدا لعمي
حازم ضحك عليها بصوته كله 
غدا ايه انتي هتنزلي تعملي عشا
خديجه بضيق وكسوف وهي قايمه ما كله بسببك
....... 
حازم نزل لقي ابوه وزين وسليم قاعدين في الحوش
حازم السلام عليكم 
سليمان اي يا حازم من امتا وانت بتنام في النهار وبتسيب القاعه 
حازم بإحراج مفيش يابوي كنت تعبان شويه بس 
خديجه دخلت وهي بتقدم ليهم الشاي 
سليمان بص لحازم مش ناوي تفرحنا يا ابو رحيم بقا 
حازم حط ايده علي راسه امم قريب يابوي 
خديجة إتكسفت وطلعت
وسليمان بص لزين 
زين بمزح عد علي ايدك تسع شهور من دلوقتي وهبقا ابو اسلام ورويدا 
سليمان بص سليم الي ماسك تلفونه ببرود بيأس 
حازم تلفونه رن 
حازم قام وقف وقال طيب لم الموضوع انت انا جاي دلوقتي 
سليمان في اي 
حازم في اتنين مټخانقين ومعورين بعض همشي انا.... 
حازم مشي وشويه وطلع وراه زين وهو متوتر
زين بهمس وهو بيتكلم في التليفون نفذ دلوقت.... 
زين رجع قعد مكان وبهدوء
شويه وجه اتصال ل سليمان 
سليمان بصدممه ازاي لا اكيد لسه عايش..
كمل يعني اااااي م١ت...
حازم داخل من الباب
ابوي ال.. حازم وقف ساكت لما لقي البيت كله ساكت ومصډوم 
حازم في اي 
سليمان بزعل عبد الصمد م١ت في حدثة عربيتك... دا الغفير وقريب اوي من سليمان ... 
حازم ب أسي ربنا يرحمه وهو اصر إن هو اللي يروح يحل المشاكل دي فا سبته انا هبعت حد يجيبه 
سليمان حازم تعالي معاي عايزك 
...... 
سليمان بتعب أنا تعبت يا حازم يا بني نفسي اطمن عليكم قبل ما اموت 
حازم بلهفه بعد الشړ عليك يابوي 
سليمان المت علينا حق يا ولدي
حازم اتنهد واي الي يريحك يا بوي 
سليمان انت عارف اني لو مت عمك اسماعيل وابن عمك علي ليهم ورث وعمك اسمعاعيل بقاله سنين مهاجر بس ساعه الفلوس هتلاقيه أول واحد
حازم والمطلوب مني اي يابوي 
سليمان أنا مش عايز أكل حق حد يا ولدي بس عمك وابن عمك مش هيحافظوا علي ورثهم وهيخلصوا وعايزين تاني.. اتنهد وكمل... خد بالك من أرض جدك يا حازم 
حازم حاضر يابوي والله في عنيا
سليمان واخواتك يا حازم اوعاا مراتك او بنتك ينسوك اخواتك عايزك تكون ابوهم من بعدي
حازم بإبتسامه قعدين يتنططوا بالكوره تحت أهم 
سليمان ضحك المهم اي رايك في بيلا لسليم 
حازم اممم مش هتلاقي احسن منها لسليم بس سليم مش هيوافق
سليمان بشرود هيوافق وڠصب عن عين امه
....... 
حازم نزل لابس بنطلون أسود بس وهو بيدور علي خديجه 
طلع برا بعد ماملقهاش في المطبخ 
فجأة الكوره جات فيه بسبب سليم وزين اللي قعدين يلعبوا 
سليم اوباااا البس يا معلم
حازم مسك الكوره وبصله وبعدين بدا يلعب بيها بكل إحترفيه علي راسه ورجله 
سليم وهو بيصفر يااااا جامد
حازم وقف لما شاف خديجه بتبص عليه من البلكونة وهي حاطه شال علي كتفها وشعرها بيتحرك مع الهو 
حازم رمي الكوره خد وحصلني علي المكتب.... وطلع 
خديجه كانت بتبص لما اختفي حازم فجأة شهقت بصدممه لما حست بإيد بتسحبها 
حازمكنتي بتعملي اي
خديجه كنت بتفرج عليك لعبك حلو قوي
حازم بعد وبص للي هي لبساه
انا لعبي حلو
في كل حاجه 
خديجه ضحكت بخجل
حازم غمض عنيه
استغفر الله العظيم يارب.... فتح عنيه... ليليان نايمه 
خديجه بحرج وهي بترجع شعرها لوره 
ايوه.... حازم لسه هيقرب 
سليم علي الباب
باشا باشا نمت 
حازم غمض عنيه پغضب
استناتي في المكتب دقيقه يا زفت 
سليم خد راحتك يا باشا 
حازم رجع بص لخديجه اللي محصوره بين اديه والحيط 
شويه وراجع اوعي تنامي فاهمه 
ومتطلعيش البلكونة كدا تاني
خديجه حاضر 
زين رايح جاي في الاوضه وبيتكلم في التليفون 
زين ما هو بغبائك تقطع فرامل العربيه دي 
علي يووووهااا يا زين اش عرفني انت قولتلي اللي لونها السوده
زين خلاص حصل إللي حصل
علي هنعمل اي 
زين جهزتلي عقد ممضي من أمك ومنك أنكم ملكمش حاجه في ورث البلد 
علي ايوه ومعاي القعد
زين تمام وأنا جبتلك ورق طلاق ممضي من حازم مقعدش غير السنيوره.... جهز ورقك النهارده وهجبهالك هي والورق ومليش صالح بيك بعد كده يكش تولع انت وهي 
علي بلهفه حاضر حاضر والله انا هخليها تمضي وكمان كتبت كل مراث امي من أهلها باسمك وكل حاجه 
زين جدع
....... 
حازم رجع بعد متكلم مع سليم علي المصنع اللي في اسكندريه ومشاكله لازم حد يسافر ف حازم قرر يسافر
حازم دخل الاوضه لقي خديجه نايمه وشعرها الاسود الطويل مغطي وشها 
حازم قرب وقعد جنبها علي السرير يشيل شعرها
حازم خديجه خديجه 
خديجه صحيت بنوم كل دا فضلت مستنياك كتير
حازم قومي جهزيلي شنطتي علشان مسافر 
خديجه قلبها اتقبض
فين وهتعمل اي لازم يعني 
حازم شغل 
خديجه طاب خليها بكره الصبح
حازم خديجه بلاش صداع ويلا انجزي ....
خديجه حضرت الشنطه وودعت حازم پخوف وهو مشي رجعت الاوضه معدتش ساعه والباب خبط
خديجه مين
زين زين يا خديجه 
خديجه لبست حاجه وفتحت
خير يا زين
زين اجهزي علشان مسافرين 
خديجه باستغراب مسفرين فين وليه
زين حازم اتصل بيا من شويه وطلب مني اني اخدك وارحله
خديجه ليه متصلش بيا حصله حاجه 
زين لا هو كويس اممم ولو مش واثقه فيا تقدري تتصلي بيه 
خديجه دقيقه هغير وجايه.... زين وخديجه سافر وبعد وقت وصلها ونزلو قدام مكان غريب
خديجه باستغراب أي المكان دا وفين حا... وقبل متكمل كلامها حاجه نزلت علي راسها وووو.... يتبع
زين بص وراه وكان علي ماسك عصايه في ايده 
زين ضربه بوكس في وشه وقال بعص..بيه
ازاي تمد ايدك عليها يا متخ لف
علي پألم من الض ربه اومال عايزني استنا لما تصوت وتلم علينا الناس  
لو عملتها تاني هق طع ايدك اللي فرحان بيها دي 
زين دخل خديجه في اوضه ووقف قدام علي 
زين وهو مادد ايده ورقك 
علي بشك وانت فين الورق
زين طلع الورق من جيبه وعلي خدها بلهفه ولسه هيديلو الورق طلعت وفاء من الاوضه اللي فيها خديجه وهي ماسكاها وحاطه السك ينه علي رقبتها
وفاء بش ر قطع الورق اللي في ايدك دا دلوقتي 
علي بحرص بعد ما شاف خديجه 
اما سبيها
وفاء بعصب يه عايز تبيع كل تعب ابوك علشان البت دي ھڨتلها واخلص منها 
علي قرب من امه بحذر وقال سيبيها يما
وفاء بحدة قطع الورق 
علي فكر ان لو قط ع الورق زين هيلغي الاتفاق 
علي وهو بيقرب بحذر
يما اهدي وهنحل كل حاجه 
وفاء بهمج وڠضب قط ع والورق بقولك
علي استغل انها مغمضه وهي بتصرخ ومسك ايديها اللي فيه السك ينه وزق خديجه بعيد
علي وامه بتخانقو علي السك ينه 
علي وهو ماسك ايد امو اللي فيها السك ينه
اما سيبي السکين ه 
وفاء بصړيخ اعاا هقتل ها يعنى ھڨتلها 
زقت علي وجريت علي خديجه اللي واقفه جنب زين بتكح بس قبل ما توصل ليها كان في سكي نه في ضهرها من علي ودخل الشرطه ومعاهم حازم اللي جري علي زين ونزل فيه ضر ب
دا علشان اخدت مراتي.. ودا علشان عملي فيها مباحث يا روح امك 
زين پألم ااه ااه خلاص 
حازم راح عند خديجه واخدها في حضنه 
حازم وهو حاضنها وحس قد اي هو مقصر في حمايتها
طبطب علي راسها 
خلاص اهدي ورب الكعبة ما هسيبك تاني
خديجه بشهقات كانت عايزه تقتلني يا حازم
حازم شدها لحضنه اكتر 
والحمدلله انتي بخير دلوقتي.... 
حازم بص لزين اللي علي لارض 
حازم بأمر وعصبيه تجيبه والاقيه في المخزن ياروح امك علشان حسابي معاه مخلصش
زين وهو علي الارض حاضر يا برنس 
زين للظابط معلش يا مجدي هخلص حسابي معاه واجبهولك علي القسم
مجدي بإعتراض مينفعش يا حازم بيه وانت عارف
زين قام وقف وقال هجبهولك انا.. اظن مفيش أأمن من كدة ظابط زيي زيك 
مجدي نزل راسه وقال بإحترام لان زين اعلي منو في المنصب
اللي تشوفو ياباشا 
خديجه نايمه في حضڼ حازم وصوت شهقاتها طالع وحازم بيحرك ايده علي شعرها ومغمض عينيه بكره لنفسه
خديجه بدموع ه.. هو كل اللي حصل ك.. كان بسبب وفاء بجد.. يعنى العربيه وهدي والسخان وكل دا عايزه تقتلك
حازم بهدوء ايوه
خديجه مسكت اكتر في حضڼ حازم 
وانت كنت عارف 
حازم بهدوء ايوه بس قولت يمكن تتغير وكنت مستني منها غلطه بس يلا ربنا رحمها من عقاپي 
خديجه بتوسل حازم... متسبنيش تاني 
حازم رفع وشها وزاح شعرها
لازم انزل دلوقتي عندي كام مشوار مهم وجاي 
خديجه مسكت في حضنه اكتر وقالت پخوف 
لا
حازم باسها بهدوء 
مټخافيش انا هبقا تحت وهبعتلك مريم 
......
زين دخل الاوضه لقي مريم نايمه بعمق راح قعد جمبها بهدوء وزاح شعرها من علي وشها وباس خدها
مريم وهي بتتقلب بنوم زين
زين عيوني
مريم فتحت عينيها بعد ما اتأكدت انها مش بتحلم لما شافت شكلو اتعدلت علي السرير وشهقت بصدممه
مريم بدموع
اي اللي عمل فيك كدا 
زين نام علي السرير وهو بيتوجع 
اااه حازم ابن الكل
مريم قامت جابت الاسعفات وهي خلاص هتعيط وزين مبسوط اوي بخۏفها عليه 
مريم بشهقات وهو يمد ايده عليك ليه
زين بإبتسامة اخوي الكبير لو كسر راسي مش هقول حاجه وبعدين خديجه بكره تقولك كل حاجه 
زين مسك ايد مريم اللي بتطهر الچرح وشدها عليه جات علي صدره 
زين مسح دموعها اللي نزلت بإيده
زين بهمس خاېفه عليا 
مريم غمضت عينيها والدموع نزلت
اوي اوي يا زين 
زين قرب منها ورفع وشها وباسها 
متخفيش والله انا كويس 
ولسه هيقرب تاني الباب خبط 
زين بضيق ميييين
حازم پحده صوتك يا روح امك وابعت مريم لخديجه 
تاني يوم حازم رجع الصبح بتعب قلع هدومه ونام علي السرير وحط ايده علي راسه بتعب وارهاق
حس بخديطة قاعده جمبه حازم فتح عيونه لقاها
خديجه بهدوء كنت عند علي صح
حازم شدها عليه ايوه وسوتلك ب وشه الاسفلت.. 
خديجه حركت ايديها علي وشه بنعومه
مفهمتش زين عمل كد ليه 
حازم بضيق عملي فيها مباحث ابن الكلعارف علي فين ومخبي قال اي علشان اكشف كل خططه وهو لو قالي علي طريقه كنت اتصرفت انا 
خديجه بس خطه حلوه منه والله يعني خلصنا من
 

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات