بقلم كيان كاتبة رواية امتلكني كبير الصعيد
ورحمة امي المرادي م هتطلع من هنا غير مېت ونزل فيه ضړب
في الوقت ده صحي سليم لما حس بصوت
كانت بيلا نايمه علي صدره بعمق ومناخيرها الحمره من العياط وشعرها البني الطويل وشكلها في البيجامه الطفوليه...
سليم فاق وبصلها بقرف وبعدها عنه ونزل تحت
تقريبا كان علي ملامحه اختفت من الضړب
سليم نازل علي السلم شاف حازم بيضرب في حد وخديجه واقعه علي الارض
سلم حازم بتعم..
سليم بص پغضب لما لقاه علي ومسكه من رقبته وخنقه علي الحيطه
سليم هو انت يا ابن ميالكل
علي بضحكه مستفزه هههه دا انا طلعت حبيبكم اوي
سليم نزل فيه ضړب وشتيمه
يا ۏسخ
حازم قرب من خديجه بغيره بسبب بيجامتها الرقيقه والضيقه ومش عايز حد يشوفها وشالها وطلع بيها علي فوق حطها علي السرير
خديجه مسكت فيه ونبي خليك معاي متسبنيش
حازم اتنهد ونام جمبها وخدها في حضنه
تحت كان سليم مۏت علي ضړب
سليم پغضب
ودي يا روح امك علشان قربتلها
علي بيرجع ورا وهو مش فاهم حاجه
في الحظه دي طلع صوت شهقات سليم بص كانت بيلا واقفه علي السلم بالبيجامه بټعيط
سليم پغضب اعمي اطلعاااااااي فوق خاېفه عليه وربنا لقټله فووووووق
علي رفع راسه من الارض بتعب
علي بإستفزاز ههه هي قالتلك اني قربت منها هههه الصراحة كانت ل.
وقبل ميكمل كلامه سليم كان جاب المسډس اللي مرمي علي الارض وضربه طلقتين
علي هو علي فراش المت
علي بتعب ب.. ب.. حبك.. يا
وقبل ما يكمل كانت الطلقه التالته في قلبه من حازم.....
سليم طلع فوق بكل عصبيه فتح الباب پعنف
بيلا قامت فاطه پخوف
سليم قرب ومسكها من شعرها
الزفت دا قرب منك فعلا
بيلا بتترد ودموع لا.. اه. اه قرب
سليم پغضب ھقتلك انطقي
بيلا بعياط ل... لا.. ا لا مقربش.. بس
انا قولت كدا علشان مكنتش عايزه اتجوزك ولا تقرب مني
سليم زقها علي السرير يمكن لو جيتي اتكلمتي معاي وقولتيلي مش عايزه اتجوزك وفي حد فحياتي
ميل عليها وكمل بفحيح بس ورحمة امي بعد اللي عملتيه هتشوفي وشي التاني.. مفيش طلوع من الاوضه دي واهااااا حبيبي القلب م١ت..
ونزل
....
حازم قاعد بهدوء علي الكرسي جنبه سليمان
زين وسليم وقفين مع الظباط اللي بيعاينو المكان
حازم مضا والظابط خد العساكر ومشي
سليمان قام بتعب وحزن ان حتي اللي من ريحة اخوه م١ت
كل واحد علي اوضته كفايه فضايح لحد كدا
حازم طلع ولقي خديجة زي ما هي نايمه بهدوء قرب منها نام وحضنها
...........
تاني يوم حازم صحي ملقاش خديجه جمبه قام بخضه نزل تحت لقاها واقفه في المطبخ
حازم اتهد وحضنها من ضهرها
حازم احسن دلوقتي
خديجه اه الحمدلله
حازم وهو بياخد خياره من الطبق
بتعملي اي
خديجه بعمل فطار لسليم وبيلا المشكله نسينا ان النهارده صباحيتهم
حازم ما تخلي مريم هي اللي تعملهم علشان عاوزك
خديجه لفت لحازم واتنهدت
حازم مريم مبقتش الخدامه مريم مرات اخوك
حازم حرك ايده علي خدها
مريم حتي قبل متكون مرات زين كنت بعتبرها اختي او واحده من العيله ف قبل وبعد جوازها بعاملها بنفس الطريقه
خديجه بغيرة اممم كنت هتتجوز اختك فاكر
حازم ضحك بصوته كله
ما احنا بنغير اهو
......
زين كان قاعد السرير مستني مريم تطلع من الحمام بالإختبار
طلعت مريم
مريم مفيش حاجه
زين پغضب قام وقف وخبط رجلو جامد في الكومود لدرجة انه وقع
شاف شريط وقع من الدرج...عدل الكومود وبيشيل الشريط علشان يحطو في الدرج لقاه....
ا زين پصدمة منع الحمل!!!.......
زين مسكها من شعرها پغضب
اي دا
مريم بټعيط بس
زين بصوت اعلي بقولك اااااي دا
مريم بدموع منع الحمل
زين پغضب مش عايزه تخلفي مني هااا
مريم بدموع عايزني اخلف من واحد الله اعلم هكمل معاه ولا.. بتبقا نايم جنبي وانا عارفه انك كل يوم مع واحده.. انا مش نايمه علي وداني يا زين وعارفه كل حاجه بس بقول يمكن ربنا يهديه ولحد ما دا يحصل مستحيل اخلف منك واجيب عيل يتبهدل بينا
هنا قلم نزل علي وشها وقعت علي الارض ميل مسكها من شعرها
زين طب اي رايك بقا هتحملي مني وزي م انا كل يوم مع واحده..
شدد علي شعرها وكمل ونشوف يا انا يا انتي..
زقها وساب الاوضه پغضب ومريم فضلت ټعيط علي الارض
......
خديجه بتخبط علي الباب
فتح سليم وهو بيمسح شعره بالفوطه
خديجه صباحيه مباركه
سليم الله يبارك فيكي
خديجه امال فين بيلا
سليم نايمه جوه ادخلي شوفيها
سليم بعد عن الباب وخديجه دخلت حطت الصينيه علي الترابيزه
ودخلت اوضة النوم لقت بيلا راقده علي السرير وصاحيه بس في عالم تاني
خديجه قعدة جنبها بهدوء وباستها من راسها
خديجه صباحيه مباركه يا عروسه
بيلا قامت فاطه واتعدلت في قعدتها
لله يبارك فيكي..
خديجه اتنهدت ازاي نايمه لحد دلوقتي وجوزك صاحي
بيلا بعدم فهم امال اعمل اي
خديجه تعرفي المعاد اللي هيصحا فيه وتحضريله الحمام والقهوه بتاعته
وتشوفيه لو عايز حاجه
بيلا بضيق انا مش الخدامه بتاعته يعمل لنفسه
خديجه بهدوء امال انتي لزمتك اي.. مش قصدي ان انتي كدا بتبقي خدامه او بقلل منك دا حتي ربنا امرنا بكدا ومقالش خدامات بس زي ما هو بيشتغل ليل ونهار علشان يعيشك عيشه مرتاحه انتي كمان اشتغلي ليل نهار علشان تعيشيه عيشه مرتاحه
بيلا بضيق حاضر
خديجه قامت هسيبك انا دلوقتي بس بعد كدا من 5الصبح تبقي معانا انا ومريم في المطبخ..واااهاا جبتلك الفطار
خديجه دخلت الاوضه وهي بتخلع الطرحه.. شافت حازم بيلعب ضغط
خديجه بمرح اممم لله يسهلك يا ست ليليان واخده الدلع كله
حازم وقف
حازم بضحك اي عايزه تتباسي
خديجه تمتمت بإحراج
ساڤل
حازم قرب منها وحصرها عند الحيط
بتقولي اي
خديجه بتوتر م.. م..
كملت بشجاعه.... عايزه فلوس
حازم هتعملي بيهم اي
خديجه هجيب حاجه
حازم ايوه حاجه اي.. حاجه بنات يعنى وكدا
خديجه تمتمت في سرها اقسم بالله ساڤل... .
وكملت لا بس عايزه فلوس
حازم بجديه خديجه الخزنة اللي في الدولاب مفتوحه انا فكرتك بتاخدي منها
خديجه لا ولله مكنتش باخد
حازم مسح علي وشه پغضب
امال كنتي بتصرفي منين
خديجه يعنى كان معاي شويه فلوس سيباهم امي
حازم بعد بضيق اللي صرفتيه من ساعة جوازنا بفلوس امك تحسبيه وتقوليلي... فلوس امك دي تتشال باسمك انتي واختك لعوزة الزمن لكن طول ما انتي علي زمتي متصرفيش قرش فاهمه
خديجه حاضر
حازم فتح الدولاب عايزه كام
خديجه يعنى 200جنيه كدا
حازم طلع مبلغ كبير
حازم بعد كدة الخزنه موجوده وانا بسيب محفظتي علطلول في الدرج اللي عايزه تخديه
ومريم وبيلا وخديجه في المطبخ
زين وسليم وحازم قاعدين في الحوش.. زين وسليم بيلعبو كوتشينا
زين بضحك يلاا يسطا اجهز للحكم
سليم وقف قول يا حيلتها
زين بوقاحه بوس مراتك
سليم نعم ياروح امك
زين بضحك اي يا بطه مكسوفه
سليم وهو متجه ناحية المطبخ
اقسم بالله لخليك تقلع مل. ط لما احكم عليك....
كل دا وحازم مش مشارك معاهم وشايل ليليان علي رجله وبيأكلها
سليم دخل المطبخ
وكانت بيلا سانده علي الرخامة المطبخ وبتاكل جزره بضيق
عدلت وقفتها پخوف لما شافت سليم داخل
سليم واقف قدامها وهو بيحط ايده علي رقبته بحرج من مريم وخديجه
بدون سابق انذار باسها..بيلا واقفه مصدومه ومش مستوعبه..
سليم بعد وطلع لزين
سليم قعد يلا يا روح امك العب
زين بغمز بس جااامد يسطا
سليم بضيق اخلص
زين ما تيجي تلعب يا حازم..
كمل بضحك.. ولا بتكسف
حازم سليم هيقلعك مل. ط انا هقل. عك واعلقك علي الباب واخليك عبره.
زين وانا علشان الصغير مهزقيني
حازم انجز والعب وانا اللى هحكم عليك المراد
في اللحظه دي نزل سليمان من فوق
سليمان حازم تعاله عايزك
حازم لسه هيطلع مع ابوه الكل يسمع صوت علي الباب
اسماعيل مش هترحب باخوك ومراته..... يتبع
اسماعيل مش هترحب باخوك ومراته
الكل بص بصدممه لما شافو ابو خديجه واقف علي الباب وجنبه واحده قد بناته وباين عليها الخب ث
اسماعيل اتكلم لما ملقاش اي ترحيب
ولا دا مش بيتي
سليمان لا مش بيتك يا اسماعيل حقك في البيت اخدته زمان ومشيت
جيجي هو الكام قرش دول حقه
حازم پغضب لما شاف خديجه واقفه بعيد وبتعيط في صمت
هتمشي من هنا ولا هعرف امشيك انا
سليمان پحده حاااازم دا عمك مهما كان
حازم بس يابوي...
سليمان تعالي معاي المكتب يا اسماعيل
حازم قرب من خديجه وحضنها قدامهم كلهم
حازم كفايه عياط
خديجه بد موع رجع ليه اي اللي جابه بعد ما نسينا راجع يفكرنا
حازم شدها لحضنه اكتر وقال ولله ميستاهل دموعك
خديجه انا ب كرهو
حازم باس راسها اللي في حضنه
فوق سليم واقف ساند علي الحطيه بتاعة الباب ومكتف ايديه.. بيلا دافنه راسها في المخده ومن هاره عيا ط
سليم بضيق خلاص بقا كفايه دلع
بيلا رفعت راسها من المخده
بيلا بعصبيه انت مالك ومالي حاسس بيا علشان تقولي دلع
عارف يعني اي تفتح عينيك علي امك ماټ ت وانت السبب لا وياريت اب زي الناس حتي مشوفتش معاه حاجه حلوه قلت معلش الحمدلله كفايه انه موجود...
وكملت وهي بتقع علي الارض بإنهي ار وضعف
وبين يوم وليله يسيبنا ولا اكنو خلفنا انا بك رهو مش عايزه افضل هنا انا عايزه اسيب البيت
سليم نزل لمستواها وحضنها
سليم خلاص اهدي ولو مش عايزه تقعدي معاه ممكن ناخد شقه في القاهرة او اجبلك بيت في اي حته انتي عايزاها
بيلا بشهقات انا مش عايزه اسيب خديجه لوحدها
سليم اتنهد اللي يريحك.. بطلي عياط بقا
سليم بعد وشها عن حضنه وكانت شكلها حلوي اوي وهي حمره من العياط وشعرها البني حوالين وشها حازم نسي نفسه وهو بيبصلها
بيلا بكسوف سليم. ا.. انا اسفه
سليم غمض عينيه علي اي
بيلا علشان كدبة وقلت ان علي قرب مني بس انا ولله سعتها كان قلبي مك سور ومكنتش طايقه حد
سليم قام محصلش حاجه قومي اغسلي وشك
.....
تحت كانت خديجه لسه في حضڼ حازم
حازم خلاص طيب علشان الواد زين بيبصلي گأني ملفوف في ملايه
خديجه بعدته بكسوف وهي بتدخل المطبخ
زين ضحك ورجع بص للي قاعده قدامه
زين قولتيلي بقا اسمك اي يااا
جيجي بدلع جيجي
زين بغمر احلي جيجي يا ناس
مريم كانت بتقدم الشاي بغ ل فكبته علي جيجي
مريم بغ ل اوبس... مش قصدي يا انسه جيجي...
كملت هي بتحط الصينيه پغضب وصوت عالي بعد اذنك... وطلعت فوق.... جيجي وقت تنفض هدومها بقرف
زين ضحك بصوته كله وطلع وراها
جيجي فضلت تبص لحازم بإعجاب وخبث هو كان مركز في التفون
خديجه بضيق حااااازم
حازم لف راسه ليها
خديجه تعالي ساعدني في حاجه مش قادره انقلها
حازم ابتسم وراح يشوفها في المطبخ
حازم حضنها من ورا
خديجه اتعدلت ليه
حازم خير
خديجه بضي ق متقعدش معاها ولامتكلمهاش بص لو شفتها تلف وتمشي ماشي
حازم ضحك بصوته كله
حازم شالها تعالي بس عندي حاجات اهم منها بكتير
خديجه بتستخبا في حضنه بكسوف
خديجه حازم حد يشوفنا
........
زين دخل الاوضة لقي مريم بتحط هدوم في الدولاب
قرب منها وحضنها من ورا
مريم بتبعده