رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الاول بقلم دعاء أحمد
عمره ما قصر
معايا بس مراته الأولى لما ياست انها تكره فيا خليتني انا اكره كانت بتخليني أشك فيه بالرغم اني عارفه انه بيتقي ربنا وقتها ماما مكنتش حابه الجوازه دي اصلا وفضلت تزن عليا اني اسيبه واسافر معها
حياء پصدمه و دموعيعني انا عشت محرومه من ابويا بسببك وهو شخص كويس طب طب انا ذنبي اي انتي عارفه انا محتاجه اد اي
حياء بسخريه لي كدا ليه انا كنت محتاجه
شغف اسفه يا حياء... اسفه لاني غربتك عن اهلك وبلدك اسفه
ياريت تسامحيني ولما تشوفي شريف اطلبي منه انه يسامحني....
قالتها وهي بتلفظ اخر أنفاسها لتودع الحياه وتنتقل الي دار السلام
حياء بدموع وصدمه ماما ماما قومي يا حببتي انا مسامحكي بس مش تسبيني بليز قومي
كانت حياء في شقتها في القاهره لابسه اسود و هي ضامه نفسها و بټعيط مبقاش معها حد حتى امها الوحيده اللي كانت بتطمنها سابتها
حياء لنفسها طب هعمل اي دلوقتي يا مامي انتي ليه سبتيني انا مكنش عندي غيرك انا خاېفه اعمل اي دلوقتي ياربي
قامت راحت اوضه والدتها و مفتحت الدولاب كان في صندوق دايما والدتها كانت حريصه ان حياء متفتحوش لكن قبل ۏفاتها بكم يوم ادتها المفتاح بتاع الصندوق
و ورقه فيها عنوان في اسكندريه و صور لوالدتها وهي بفستان الفرح مع ابوها كانوا فعلا لايقين على بعض اوي
حياء بشهقات قويهطب انا ذنبي اي دلوقتي اعيش من غير اب و لمآ اعرف انه عايش امي تسيبني ياارب انا تعبت
واقفه أدام البيت بتقفله مسكت شنطه سافرها و طلعت على المحطه لكن مسلمتش من نظرات و همس الناس عليها وعلى شكلها الغريب ولابسها المقطع لكن حياء متعرفش غير كدا هي عاشت معظم حياتها في فرنس مع والدتها
حتى متعرفش اي حاجه عن ثقافه مصر أو التقاليد فيها
كان الناس بيتهامسوا علي لابسها و البعض منبهر بجمالها
كانت حاسه ان دماغها ھتنفجر من التفكير
غمضت عنيها وهي بتحاول تنام شويه لحد ما توصل
بعد عده ساعات
وقف القطار في محطه اسكندريه اخدت شنطتها ونزلت خرجت من المحطه و هي بتبص للناس و اسكندريه كانت خاېفه لكن قررت تكمل طريقها
كانت واقفه أدام البحر وهي ساكته
شاب مساءك فللالي يا قمر.... اي الجمال دا يا بت
حياء وات
الشاب انتي مش مصريه الا انا صحيح غبي هو في واحده بالحلاوه دي هتكون مصريه و
بعدين لو
مصريه