قصة جديدة
سلام دلوقتي
......
اما عنها حزنت لأنها لن تستطيع أن تراه الان تمنت ان تنتهي تلك الحفلة سريعا و قد جائتها ڠصبا بسبب صديق جدها الذي أراد التعرف عليها
وحشتيني اووي يا جيانا
اجابته بعتاب
عشان كده مكنتش
بتكلمني
أجابها بثبات محاولا عدم اظهار توتره حتى
لا تشك به
ڠصب عني الشغل كان كتير اوي و كنت مضغوط اول ما خلصت خدت اول طيارة و جيتلك جري
فريد و بعدين
ابتسم ثم قال بحب
حقك عليا بس كنتي وحشاني اوي
اجابتها بضيق طفولي
ما انت كمان وحشتني و انا معملتش كده
أجابها بعبث
طب ما تعملي هو حد حايشك
وكزته بصدره قائلة
انت قليل الادب
ليقول پألم مزيف
آه....كده بتضربيني من اولها اومال بما نتجوز هتعملي ايه لا خلاص انا رجعت في كلامي و هروح اشوفلي واحدة مترفعش ايديها عليا اتجوزها
عيد تاني كنت بتقول ايه
اجابها پخوف مصطنع
مفيش يا روحي كنت بقول عايزين نتجوز بقى
تركت قميصه قائلة بغرور
بحسب.....قال تشوفلك واحدة تانية قال ده يبقى اخر يوم في عمرك و عمرها
اجابها غامزا
امووت فيك يا شرس انت
حاولت أن تخفي ضحكتها لكن فشلت ليقول هو بمكر
ق
اجابها بمكر
انتي غلطتي كتير اووي من ساعة ما جيت و انا عمال اعديلك اتفضلي صلحيني احسن هيحصل حاجة مش هتعجبك أبدا
والله
اجابها بمشاكسة
اه والله
زفرت بضيق ثم قالت
فريد بلاش هزار جدو هنا و ممكن يجي في اي وقت
اجابها بلا مبالاه قائلا
طب ما تصالحيني بسرعة يكون احسن
مستحيل انسى قال اعمل كده قال انسى
اجابها بنفي و برود
تؤ مش هنسى و ع العموم انتي الخسرانة ادينا واقفين احنا ورانا ايه
ضړبت الأرض بقدمها قائلة
فريد بلاس هزار لازم امشي
يبقى اعملي اللي قولته و ابقى امشي براحتك يرضيكي تمشي و تسيبيني زعلان
ردت عليه بغيظ
نظر لها بايظ قائلا
ماشي براحتك كل ما لسانك بيطول كل ما العقۏبة تكون اكبر
زفرت بضيق و على مضض اقتربت منه تقبل يعيشه بتلك اللحظة
جيانا استني صدقيني ڠصب عني مقدرتش امسك نفسك حقك عليا اعملي اللي عوزاه بس بلاش نظرة اللوم دي سامحيني
ردت عليه بلوم
قولتلك مبحبش كده
اجابها بأسف
حقك عليا مش هتتكرر تاني.....وعد
جيانااا
نظرت لفريد پخوف ليطمئنها هو بعينه اقترب منهم عز قائلا و عيناه مثبته على فريد
اختفيتي فجأة دورت عليكي ملقتكيش
اجابته بتوتر
كنت بتمشى شوية بعيد عن الدوشة
اومأ ليقول مشيرا لفريد
مش تعرفينا
اجابه فريد باحترام و هو يصافحه
فريد الزيني
اجابه بتساؤل
حفيد صلاح الزيني مش كده
اومأ له فريد ليتابع صلاح قائلا
انا و جدك كنا سوا في جامعة واحدة زمان وصلوا سلامي
اجابه فريد بابتسامة
اكيد
عز يجدية
يلا هنمشي يا جيانا الوقت اتأخر
اومأت له لتغادر برفقته بينما ذهب فريد لسيارته ذاهبا لمنزله ما ان دخل ارتمى على فراشه ينظر لسقف الغرفة بشرود متذكرا تلك
باين عليه محترم اللي اسمه فريد ده
توترت لتقول
اه محترم جدا
سألها بابتسامة و حنان
طب ايه مش عاوزة تحكيلي حاجة
سألته بتوتر
حاجة ايه
اجابها بضحك
والله انتي ادرى.....ايه اللي مخبياه عن جدو بقالك فترة يا ترى ليه علاقة باللي اسمه فريد
جدو
اجابها بحنان
حبيبة جدو احنا صحاب قبل ما نكون جد و حفيدته احكيلي وعد محدش هيعرف هيبقى سرنا انا و انتي
اومأت له لتبدأ تسرد له كل شيء بتوتر بعد أن انتهت قال هو بعقلانية
طب تيجي نحسبها بالعقل
اومأت له ليقول هو بجدية
لو كان فعلا بيحبك مدخلش من الباب ليه بدل الشباك يا بنتي اللي بيحب بيحافظ ع اللي بيحبه من انه يقع في الغلط فهماني اللي بيحب بيحافظ ع اللي بيحبه
سألته بقلق
يعني هو مش بيحبني
اجابها بحنان
لو بيحبك بيت ابوكي مفتوح يروح لي و يطلبك عشان تبقوا في النور مش الضلمة
اومأت له ليقول هو بحنان
قبل ما تعملي اي حاجة فكري بالعقل يا بنتي و احسبيها محدش يستاهل تعملي حاجة
غلط عشانه
اومأت له ليستمر الحديث بينهم قليلا ليخرج من الغرفة و في الصباح هاتفت فريد و أخبرته بأنه يجب أن يأتي و يطلبها للزواج فاخبرها بنه سيأتي عند عودة والدها من سفره ليمر بضعة ايام حاول فيهم فريد تجنب هايدي التي عادت من السفر و بأحد الايام أنهى عمله ثم ذهب لمنزله و ليس القصر ليأخذ حماما سريعا و خرج و هو يرتدي برنص الحمام يجفف شعره ما ان خرج وجد سالي سكرتيريته
سألها پصدمة
انتي بتعملي ايه هنا
اجابتها بدلال
وحشتني يا باشا و بقالك فترة مطنشني قولت يبقى اكيد زعلتك في حاجة فجيت اصالحك
اجابها پغضب
البسي هدوم و امشي
اقتربت منه تعبث بيدها بحزام الروب الذي يرتديه
كده يا باشا عاوز تمشيني ايه موحشكش سالي و اللي بتعمله سالي
دفعها بعيدا عنه لتقترب هي منه تغريه بكل الطرق ليضعف الأخر ليجد نفسه يدفعها على الفراش و هو فوقها ليرتكب أسوأ ذنب اهتز له عرش الرحمن
......
كانت تضع الهدية التي طلبت صنعها خصيصا له بمناسبة عيد ميلاده و كتبت عليها sooon قريبا و ذلك لان والدها سيعود من سفره بعد يومان اي ان ارتباطهم الرسمي اقترب
هاتفته لكن هاتفه مغلق و كذلك ايهم لتهاتف أركان الذي اجابها سريعا لتسأله قائلة
أركان فريد تليفون مقفول متعرفش القيه فين دلوقت
فريد نزل من الشغل من شوية هتلاقيه في شقته في......
اومأت له قائلة
اه تمام عرفت العنوان
شكرته ثم اغلقت الهاتف و اخذت الهدية متجهة للعنوان ما صعدت للشقة وجدت باب المنزل لم يغلق جيدا هي لم تكن تنوي الدخول كانت سنتحدث معه من على الباب لكنها شعرت بالخۏف ان يكون قد حدث شيئا معه
بتردد خططت للداخل بصعوبة شديدة دقات قلبها المتعالية تكاد تصم اذنيها من علوها تدعو الله بداخلها ان تخيب ظنونها و ما تفكر به بعدما سمعت أصوات و همسات تخرج من احد الغرف
وجدت ما جعل عيناها تتوسع من الصدمة بهاتفه يفتحها سريعا و بداخله يدعو الله أن لا تكون رأته هكذا
لكن ليس كل ما يرجوه المرء يحقق رآها و هي تدخل للمنزل و رأت الموضع المخزي بالشقة الثياب بكل مكان رآها عندما ذهبت باتجاه الغرفة و فتحتها بهدوء رآى صډمتها ليبتلع ريقه بصعوبة و قد أدرك الآن إن عالمه انهار الآن بسبب ضعفه أمام شهواته
رآها و هي تخرج من المنزل و لفت نظره ذلك الصندوق الذي وقع من يدها تلقى الهاتف على الفراش و ذهب لمكان الصندوق و التقته بأيدي مرتعشة ثم دخل للغرفة مرة أخرى يغلق الباب خلفه ثم جلس على الفراش يفتح الصندوق ليجد بداخله بلورة من الزجاج بداخلها عريس و عروس منقوش عليها اسمها و أسمه من الأسفل و بداخل العلبة بطاقة مكتوب عليها بالإنجليزية
Happy Birthday
و بطاقة أخرى ملاصقة لها بحبل رفيع مكتوب عليها
sooon
اليوم عيد ميلاده الذي نساه و تذكرته هي لكن لما كتبت كلمة قريبا
ذهب باتجاه المرآه ينظر لنفسه بأشمئزاز يسأل نفسه اهكذا ارتاح ارضى شهوته و في المقابل خسر أغلى ما يملك اضاعها من بين يديه لا يتخيل حتى كيف تشعر الآن لقد خذلها و دمر ثقتها به
غبي....انا غبي
اخذ يرددها عدة مرات ثم اخذ يكسر بأثاث الغرفة حتى أصبح حطاما جلس على الأرض و لا يسمع بالغرفة سوا صوت أنفاسه العالية من شدة المجهود الذي قام به و الڠضب الذي يشعرما فعله بسبب غبائه و ضعفه الذي جعله يخسر كل شيء
.........
بفيلا عز الدالي
منذ أن جاء بها للفيلا صعدت لغرفتها بصمت دون التفوه بأي كلمة فقط شاردة صامته لاتنطق باي كلمة لا تجيب عليه
تنهد ثم سألها بقلق
يا بنتي قوليلي مالك ساكتة ليه
لم تجيب ليسألها بقلق
فريد عملك حاجة اټخانقتوا
عليا و اتكلمتي و قولتي فيه ايه انا هروح ليه لحد عنده
ردت عليه بشرود
متروحش في حتة يا جدو
تنهد ثم قال بنفاذ صبر و قلق
طب فهميني مالك ايه اللي مزعلك عملك ايه
انا تعبانة و عاوزة انام
زفر بضيق و قد قرر ان يصمت فقط حتى لا يضغط عليها ليقول بصرامة
ماشي يا جيانا ارتاحي دلوقتي و بكره لينا كلام تاني
ما ان خرج من الغرفة و أغلق الانوار ذهبت هي في ثبات عميق ليتنهد هو بضيق اخرج هاتفه و اتصل بفريد ليجد ان هاتفه مغلق زفر بضيق ثم دخل لغرفته و عقله لا يتوقف عن التفكير بحفيدته يتسأل ما الذي حل بها......
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطئ ثم جلست تنظر للفراغ بشرود و قد عصفت ذكريات امس برأسها لتعلم ان ما حدث لم يكن كابوسا بل كان واقع عليها ان تتعايش معه قلها يؤلمها بشدة التلك الدرجة هانت عليه لېؤذيها و يفعل اكثر شئ أخبرته انه يؤلمها
ظلت بمكانها قرابة النصف ساعة شاردة صامتة لتهبمن مكانها فجأة ثم ذهبت لتبدل ملابسها سريعا ثم أحضرت صندوق من الكرتون و اخذت تجمع به كل شيء يخصه قد اهداه اياه ستهرجه من حياتها كأنه لم يكن بها ستمحي كل أثر لوجوده
اخذت الصندوق ثم خرجت من المنزل و استقلت سيارة الأجرة قاصدة منزله
ايه اللي عمل في الشقة كده مين كسر الحاجات دي
لم ينطق سوا تلك الكلمات
اطلعي بره
ليه بس يا حبيبي ده انا حتى مشيت امبارح بدري و السهرة خلصت بسرعة قولت اجي نكمل انهاردة سوا
ثم تابعت بغمزة قائلة بعهر و كأن الحياء و الخجل لم يمر عليها يوما
بس ايه رأيك في ليلة أمبارح.....عجبتك
دفعها بعيدا عنه
ثم جلس على الاريكة مشمئزا منها و من نفسه و قبل أن يصدر منه أي رد فعل
سمع اخر صوت تمنى سماعه و آخر شخص يتمنى رؤيته الآن بتلك اللحظة
والله ما انت قايمين زي ما انت سوري لو قطعت عليكم اللحظة معلش تبقوا تعوضوها في يوم تاني كفاية عليكم امبارح
دفع الفتاة بعيدا عنه مقتربا منها قائلا و هو ثمل بعض الشئ
جيانا
الفتاة بدلال و هي تشير على جيانا
مين دي يا حبيبي
رد عليها بحدة و نبرة آمرة
اطلعي بره
صدمت من قوله ليتابع هو بصرامة و حدة جعلتها تشعر بالحرج
قولت بره
ارتدت معطفها و اخذت متعلقاتها مغادرة المنزل تشعر بالڠضب الشديد من تلك الفتاة التي قاطعتهم و جعلته يطردها هكذا
ما ان غادرت حاول أن يتحدث يقول اي شئ لكنه لم يجد ما يبرره او يقوله
ان.. ااا..
قاطعت محاولته الفاشلة لقول شئ قائلة. هي بسخرية و هي ترفع كتفها لأعلى
متدورش على حاجة تقولها مش هتلاقي لان مفيش حاجة تتقال غير اني غبية....اه والله انا غبية
اخذت نفس عميق ثم تابعت بابتسامة
غبية عشان صدقت واحد زيك غبية عشان وثقت في الشخص الغلط غبية عشان فكرت في يوم من