الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رغد عبدالله

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية 
مريم بعفوية بنام .. 
جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة .. 
مريم بزعق . . 
أردف جاسر ولما تبقى جعاانه 
مريم بااكل .. 
إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم .. 

قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه .. ! 
جاسر رفع حواجبة الى على راسة باطحة بقى .. أنا مجبتش سيرتك ! .. 
ضغط قمر على منه وكانت لسة هتزعق .. وقفها صوت عصافير بطنها وهى بتصوصو من الجوع .. خدودها احمرت على الآخر .. ولسانها اتربط . 
ضحك جاسر من تحت لتحت .. مش مسمۏم والله .. بالهنا والشفا على قلبك يا مريووم .. . 
وطلع برا .. عملت قمر كورتين من خدودها .. و هى شوية و الدخان هيطلع من راسها زى الكرتون .. 
مريم .. أقولك على سر .. 
قمر بتشتت .. مين الى قتل موفاسا ..
مريم تؤ .. إلى عمل الاكل عمو جاسر ... 
_بعد شوية_ 
قامت قمر دخلت الحمام خدت شاور سريع .. و طلعت قعدت قدام التسريحة علشان تسرح شعرها .. 
فتحت الإدراج كلها علشان ملقتش المشط .. لكن لفت نظرها فى آخر درج ظرف أصفر كبير خارج منه كام ورقة .. أصفرت حروفهم من الركنة .. 
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق .. 
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها و .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢١ 
توقعاتكم 
بإذن الله هيبقى فية بارت بليل تعويض عن بارت إمبارح 
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق .. 
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها .. اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك ! 
قمر رفعت حاجب .. و .. على إية الحمقة دى .. عاملى مفاجأة و دى ورقة طلاقى ولا إيه ..
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية .. 
ق لكن على آخر لحظة مسك إيده و طلع برا .. 
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان .. 
خدت الزيت وحطته على شعرها وهى بصة بعيونها الحمرة فى المرايا .. وبتقول الحب طلع للاغ علشان تصلى حاضر . 
بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه سجاير .. 
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس 
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى .. 
جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق 
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا .. 

جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض ! 
قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية ... هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه 
أردفت وهى متنزفرة مثلا .. ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك .. وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة .. ها لية ! 
جاسر .. ع علشان .. . 
قمر بتقول وراة براحة علشان .. 
جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحى دماغك المقفولة دى . 
بتجز قمر على سنانها .. طب وسع علشان هصلى .. مش بيتحرك .. بتقول بضيق إية هتأم بينا ! 
جاسر بتفكير .. مش كاسفك .. هاتوضى و آجى نصلى سوا .. 
قمر پصدمة إية ! 
بعد شوية بيخلص جاسر و قمر الصلاه .. وهى عقلها فى ايرور 404 .. فهمه بالنسبالها بقى أصعب من مسائل القسمه المطولة بتاعة خمسة إبتدائى ! 
قطع تفكيرها صوت جاسر وهو فية بحه خفيفة .. جه فى بالى حاجة تافهه كدا .. بس عاجبانى .. أنت عقلك مقفول .. وأنا قلبى مقفول .. حلوة دى .. كإننا بنكمل بعض .. 
بتقطب جبينها .. لا مش حلوة .. دا كإنى غبية ! 
جاسر وهو بيقوم و بيطبق المصلية .. قال لا عاش ولا كان إلى يقول كإنك .. 
قمر بتبتسم ومش بتبين فبيكمل كلامه .. دى حقيقة مجردة .. 
قمر بنفخ .. طبعا .. لو معميتهاش متبقاش جاسر ! 
_صباحا_ 
جاسر كان فى الحمام موارب الباب .. و بيحاول يحلق دقنه .. لكن إيده الشمال السليمة مش مساعدة .. 
قمر

اخدت بالها منه .. ومعبرتش .. 
فجأة الشفرة بتقع من إيده .. و بيصدر تأوه غاضب
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات