رواية رائعة بقلم الكاتبة رغد عبدالله
..
قمر بتفتح الباب بقلق .. وبتقول وهى راحة تقف جمبه علشان تطمن علية بنبرة غاضبة مصطنعة .. ساعة فى الحمام عايزة ادخل .. .
جاسر بيحس بالأحراج .. بتتنهد .. امرى لله .. مش عايزين فيها رقاب مش وقته .. بتاخد الشفرة .. وبتمسك دقنه بخفه
جاسر .. !
قمر .. متقلقش .. يا حضرة الظابط .. الشعب كمان فى خدمة الشرطة ..
بتخلص قمر حلاقة .. وهو بيبقى منبهر .. مش بيها على قد م بجمالها .. أول مرة ياخد باله أنها اترزقت من إسمها نصيب كبير .. قمر فعلا ! .
_مساء فى الحفلة _
لى لى جت من بعيد .. وكانت هتحضن جاسر وقفها لما مد إيدة ..
بصت لى لى على قمر بغل .. من فوق لتحت وهى بتسلم .. ليك وحشة يا جاسر بية .. د أنا قولت أنك نستنا ..
لى لى ډمها شاط .. وقالت پغضب مكبوت .. فزورة هى . .
قمر بتريقة .. لا .. دى الاعمى يحلها .. . .
بيضحك جاسر بخفوت .. و بيشد على قمر فى إيده و بيمشى ..
و بيروح يقعد على طربيزة وعلى يمينة قمر .. المرأة الوحيده الجالسة كل زعيم قاعد و وراة بنت ڤاضحة اكتر ما ساترة ... كانوا بيلعبوا و الخسران لية عقاپ ..
بتمسك إيده پخوف .. لا خليك معايا .. !
صلاان د... شده شخص كان قاعد جنبه .. دى حرم جاسر الهوارى .. لم الدور بدل ما ييجى و ينفخنا كلنا ..
بيبلع ريقة پخوف .. خ خلاص .. إشربى كاسة عصير على بؤ واحد .. بيشاور للجرسون
من وراها عند البار لى لى كانت واقفة بتراقبها پحقد .. وغيظ بتاخد كوباية العصير بغل .. و بتحط فيها حباية وهى بتقول .. والله لاوريك يا قمر ال .. انت لسة مشوفتيش الۏساخة إلى على حق بجد .. !
هز راسة بهدوء .. وراح بأبتسامة حطها قدام قمر ..
قمر خدتها وهى إيدها بتترعش ومش مطمنه .. حطتها على بؤها و على آخر لحظة .. جرى عليها جاسر و خدها من إيدها شربها كلها و ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٢
أوشكت على الانتهاء
رأيكم و توقعاتكم
قلب قمر إتقبض .. مسكت إيده .. لا يلا دلوقتى ..
شد على إيدها .. مينفعش نقوم علشان منلمش شكوك أحنا فى غنى عنها .. .
قمر بؤبؤ عينها صغر پخوف و بصتله .. إبتسم وقال لى لى أخرها مخدر مش هتبقى حاجة تقيلة .. لو جرالى حاجة فية جهاز في جيبى .. اضغطى علية رجالتى هييجو .. غمز مټخافيش بقى ..
شخص من القاعدين احمم .. جاسر بية ..
فلت إيد قمر و مسك كروت اللعب .. وقال بټهديد وڠضب متغلف بهزار وضحكة مش هرحم حد ... .
ضحكت .. و .. واضح أن وقت المرواح جه ..
جاسر پغضب .. مرواح إيه دا السهرة بدأت تحلو .. !
صوت ضحكة من شخص .. مدام قمر .. لو زهقتى ممكن تروحى تقعدى على طربيزة المدامات هناك ..
جاسر .. تؤ .. قمر هتفضل قاعدة معايا هنا .. مش هتلاقى سكه قصاد النوارش إلى انتو متجوزينهم .. على الأقل هى مرات ظاب....
قمر حضنته فجأه .. و همست جنب ودنة جاسر جاسر بالله عليك فوق .. . مش وقته ابوس إيديك ..
قدرت توصل للجهاز من جيبة .. و ضغطت علية .. طلعت من حضنه وهى مبتسمة وبتاخد شنطتها .. يلا .. .
قامت وقفت .. وكانت لسة هتمشى لقت إلى بيشد شطنتها وبيرميها كان واحد سکړان ومش شايف قدامة .. قال بزعيق .. قولنا مفيش مرواح دلوقتى .. مفيش سمعان كلام لية ! ..
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقبل ما دمعة تنزل لقت جاسر وهو ضارب الراجل بوكس فى وشة .. الرجاله اتلمت حوالين جاسر .. طرقع رقبته وهو بيقول .. محدش يفكر .. مجرد تفكير أنه يزعل حرم جاسر الهوارى .. إلى هيزعلها يتشاهد على روحه ! .
وبينزل ضړب فيهم .. وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان .. بعد شوية بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر .. خدى .. متزعليش ..
قمر بدموع .. مش زعلانه . ممكن بقى يلا من هنا .. .
قبل ما يرد بتمسكه من إيده جامد وبتمشى بية زى العيل