رواية رائعة بقلم الكاتبة رغد عبدالله
دى .. !
جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة .. مش أشد من إلى عمتله في جاسر .. كل ما أفتكرها بسأل نفسى كان فين عقلى وأنا بوافقه على الجوازة المطينة دى .. ! بصت على قمر لقت ملامح الغباء و الحيرة ماليه وشها .. اتنهدت بقلة حيلة وقالت .. من خمس سنين .. جاسر وزى اى شاب وقع فى مصيده الهوى .. بس وقع ومحدش سمى عليه .. كان عاشقها وبيتمنى لها الرضا ترضى .
قرب منها من خوفه لاحسن يبقى العيب منه
.. وهى كانت بتبعد .. وفى يوم مطلعتلوش شمس .. فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم .. وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها .. .
الد ل فيا .. لمجرد حضڼ .. .
الدادة رفعت حاجب .. كلام إنشا ولا حب ..
قمر مسكت رقبتها .. ورب الكعبة حب .. وإذا مكنش مسكت سکينة و اعطتها للدادة وإذا مكنش ابقى أرشقي دى فى قلبى .. !
الدادة بصت فى عيونها للحظات .. و زقت إيدها وهى بتقول لا .. اظن مش هحتاجها ..
قمر بتوتر .. ج جاسر فى المستشفى ..
الدادة بفزع ف فى المستشفى بيعمل أية !
قمر .. بسيطة .. هو بس .. قالت بكدب ك كنا كنا فى حفله وهو شرب كتير فأغمى عليه .. الدكتور قال هيفوق بكره الصبح ..
الدادة بعصبية من توترها .. كتر فى الشرب ! .. ماشى .. أنا ليا كلام تانى معاه الصبح .. ! .
طبطبت الدادة على إيدها .. ماشى يا بنتى تصبحى على خير .. .
قامت قمر و طلعت الغرفة بتعب .. وهى بتطمطع .. فتحت النور و راحت فتحت الدولاب علشان stemcodeadautoadsقطع تفكيرها صوت رنه الموبايل .. وكان رقم غريب .
قمر ألو
قمر أعصابها سابت .. ء إيه ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٤
_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر ..
قمر أعصابها سابت .. ء إيه ..
بإستهزاء .. ألا هى بنوتك الصغيرة فين ..
الصوت بسخرية الله اكبر عليكى يا مداام .. هى مريم دى .. معلش بقى أصل صوت عياطها طول نهار أكل نفوخى .. فى نفس اللحظة اتبعت على الواتس صور لمريم وهى منكوشة و بټعيط فى مكان أشبة بخړابة !
قمر صړخت .. مررريم ! .. ب بنتى معاك بتعمل إية .. ! م مين معاياا .. !
_الصوت ببرود تؤ .. مدام قمر بالله ما هتبقى أنت و بنتك .. كدا هضطر أسكت حد فيكو بالعافية ..
قمر خدت نفس و نزلت دموع منها بصمت .. وحاولت تهدى وهى بتقول أنت عايز إيه ...
_آهو كدا .. هو دا الكلام قصاد روح بنتك العسولة أى حاجة تهون ولا إيه ..
قمر پخوف .. اخلص ..
إبتسم بسخرية .. .. أرنبين ودى بسيطة د انتو أهل عز يعنى ..
قمر عضت على شفايفها بتوتر .. دى .. ه هو فيه مقابل تانى ..
ضحك نبيهه .. يعنى قمر وكمان نبيهه .. علقى خرزة زرقة يا مدام لاحسن عيون الحساد راشقة فى اى سكه .. تحمحم وقال بجدية .. آه فيه الطلب التانى يبقى جوزك ..
كإن قلبها وقف .. نطقت بعدم إستيعاب جاسر ..
_ امم .. حاله بطال وجشعة موقف السوق .. وأنت ست طيبه و عارفة ربنا .. عارفة أنه كريم و أنه ميرضيش بالظلم مش كدا . .
قمر و.. وعايز منه إيه
ببرود ولا حاجة .. دا أنا عايز أريحه .. بصى يا جميل بكره الصبح هتلاقى الخدامة جيبالك امبول و سرنجه .. زى الشاطرة هتاخديهم .. وأول ما الجو يخلالك مع حبيب القلب فى المستشفى .. هتضر بيها فى رقبته .. دقيقتين وهيقطع النفس !
قمر پصدمه .. يعنى .. طلبك التانى إنى أقتله !
_عفارم عليكى يا ست قمر .. دى خلاصة الموضوع ..
حست قمر بدوخة شديدة .. وقع التليفون من إيدها